
مقتل وإصابة 16 شخصاً في هجوم روسي على مناطق بأوكرانيا
قتل شخصان وأصيب 14 على الأقل بعد أن اصطدمت طائرة مسيّرة روسية بمبنى سكني شاهق الارتفاع في مدينة أوديسا في أوكرانيا.
ووفق السلطات الأوكرانية فإن هناك ثلاثة أطفال بين المصابين في الهجوم الذي وقع خلال الليل، أحدهم في حالة خطيرة.
وأظهرت لقطات فيديو نشرتها خدمة الطوارئ الحكومية رجال الإطفاء وهم يحاولون إخماد حريق، ويرشدون السكان للنزول على درج مظلم في المبنى المكون من 21 طابقاً. وفي منطقة خيرسون المجاورة، أعلنت السلطات مقتل شخص واصابة ثلاثة آخرين في ضربات روسية الجمعة.
وقال حاكم منطقة خيرسون أوليكساندر بروكودين صباح السبت: "استهدفت القوات الروسية المنشآت الحيوية والاجتماعية وكذلك المناطق السكنية في المنطقة".
وشهدت الأسابيع الماضية تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف.
ولتحقيق وقف اطلاق النار، تطالب أوكرانيا بانسحاب الجيش الروسي من خمس مناطق يحتلها جزئيا أو كليا، في حين تشترط روسيا تراجع كييف عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
المصدر: وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 21 ساعات
- البوابة
مقتل وإصابة 16 شخصاً في هجوم روسي على مناطق بأوكرانيا
قتل شخصان وأصيب 14 على الأقل بعد أن اصطدمت طائرة مسيّرة روسية بمبنى سكني شاهق الارتفاع في مدينة أوديسا في أوكرانيا. ووفق السلطات الأوكرانية فإن هناك ثلاثة أطفال بين المصابين في الهجوم الذي وقع خلال الليل، أحدهم في حالة خطيرة. وأظهرت لقطات فيديو نشرتها خدمة الطوارئ الحكومية رجال الإطفاء وهم يحاولون إخماد حريق، ويرشدون السكان للنزول على درج مظلم في المبنى المكون من 21 طابقاً. وفي منطقة خيرسون المجاورة، أعلنت السلطات مقتل شخص واصابة ثلاثة آخرين في ضربات روسية الجمعة. وقال حاكم منطقة خيرسون أوليكساندر بروكودين صباح السبت: "استهدفت القوات الروسية المنشآت الحيوية والاجتماعية وكذلك المناطق السكنية في المنطقة". وشهدت الأسابيع الماضية تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف. ولتحقيق وقف اطلاق النار، تطالب أوكرانيا بانسحاب الجيش الروسي من خمس مناطق يحتلها جزئيا أو كليا، في حين تشترط روسيا تراجع كييف عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. المصدر: وكالات


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
نتنياهو يتحدث عن "انتصار تاريخي".. إيران لن تمتلك سلاحا نوويا
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "انتصار تاريخي" حققته إسرائيل على إيران، وأنها دمرت "برنامجها النووي"، وأن طهران لن تمتلك سلاحا نوويا. واعتبر نتنياهو في خطاب متلفز موجه للإسرائيليين أن إسرائيل "حققت نصرا تاريخيا سيبقى للأجيال" على حد تعبيره. وأكد نتنياهو أن العملية العسكرية الإسرائيلية "دمرت أرشيف إيران النووي بالكامل، مشيراً إلى أن إسرائيل ألحقت الدمار بالكثير من مصانع الأسلحة الإيرانية، ودمرت عددا كبيرا من المراكز والمقار الإيرانية. واعتبر أن انضمام الولايات المتحدة للحرب ضد إيران يعد حدثا تاريخيا، مؤكدا أنه "لم يكن لإسرائيل صديق في البيت الأبيض أفضل من الرئيس ترامب". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بدء من صباح الثلاثاء بعد حرب استمرت 12 يوما، لكن طهران قالت إن تل أبيب واصلت هجماتها عليها حتى الساعة 9 صباحا بالتوقيت المحلي بعد سريان وقف إطلاق النار الساعة 7 صباحا. وشنت إسرائيل حربها على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، في المقابل ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية. المصدر: وكالات


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
إيران تستعد لتشييع قتلاها في الحرب مع إسرائيل
تقيم إيران، اليوم السبت، مراسم تشييع رسمية لـ60 ـمن القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الـ12 يوما بين البلدين، في اليوم الرابع لوقف لإطلاق النار الهش، وفي الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمهاجمة إيران مجددا. وتوعد ترمب دون أدنى شك بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الاخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، متهما المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالجحود ومدعيا أنه أنقذه من «موت قبيح ومخزٍ». وقال ترمب: «كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأميركية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته». وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، يوم الجمعة، على منصة إكس أن «إسرائيل تحركت في اللحظة الأخيرة في وجه تهديد وشيك لها وللمنطقة وللمجتمع الدولي». لكن إيران تنفي دائما سعيها لصنع قنبلة نووية وتؤكد حقها في مواصلة إنشاء برنامج نووي مدني. كما نفت طهران عزمها استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، في رد على تصريحات لترمب بهذا الصدد خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي. وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، بالتصريحات «غير المقبولة» لترمب بحق خامنئي. وكتب عراقجي على منصة إكس: «إذا كانت لدى الرئيس ترمب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين». وقال إن «الشعب الإيراني العظيم والقوي الذي أظهر للعالم أنه لم يكن أمام النظام الإسرائيلي خيار سوى اللجوء إلى أميركا لتجنب أن يُسوى بالأرض بصواريخنا، لا يتقبل التهديدات والإهانات»، مردفا: «حسن النية يولد حسن النية والاحترام يولد الاحترام». يوم تاريخي وتبدأ مراسم التشييع عند الثامنة صباحا من ساحة انقلاب (الثورة) وسط طهران، وصولا الى ساحة آزادي (الحرية) التي يتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة، ويحظى بمكانة رمزية في الذاكرة الجماعية للإيرانيين خصوصا في حقبة الثورة الإسلامية التي قادها الخميني، وأطاحت حكم الشاه عام 1979. وقال محسن محمودي، وهو مسؤول ديني في محافظة طهران، للتلفزيون الرسمي الجمعة: «ستقام هناك مراسم قصيرة، ثم تتجه مواكب الشهداء إلى ميدان آزادي على مسافة 11 كيلومترا». وأضاف: «غدا سيكون يوما تاريخيا لإيران ولتاريخ الثورة». ويسري، منذ يوم الثلاثاء الماضي، وقف لإطلاق النار أعلنه ترمب، بعد 12 يوما من بدء إسرائيل حملة جوية استهدفت على وجه الخصوص مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران. وخلال الحرب، شنّت الولايات المتحدة كذلك ضربات على 3 مواقع نووية رئيسية. وردت إيران على الضربات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل، بينما أطلقت صواريخ نحو قاعدة أميركية في قطر ردا على ضربات واشنطن. وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت فجر 13 يونيو/ حزيران، استهدف مواقع عسكرية ونووية، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية. وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين، وتضم قائمة التشييع السبت ما لا يقل عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته. وتضم قائمة القتلى الستين الذين ستقام مراسم تشييعهم اليوم السبت، 4 نساء و4 أطفال. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصا على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين. وفي إسرائيل، قتل 28 شخصا جراء الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. خامنئي يشيد بالانتصار ويتوقع أن يستقطب التشييع آلاف الإيرانيين على الأقل، كما درجت العادة في المراسم المماثلة التي شهدتها العاصمة خلال الأعوام الماضية. ونزلت حشود غفيرة الى الشوارع في مدن إيرانية عدة في يناير/ كانون الثاني 2020 لتشييع قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري، والذي قتل بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر ذاته. والعام الماضي، شاركت حشود في وداع الرئيس إبراهيم رئيسي الذي قتل في حادث تحطم مروحية في شمال غرب البلاد. وعادة ما يؤمّ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة على الشخصيات الكبيرة في إيران، لكن السلطات لم تعلن بعد ما اذا كان سيقوم بذلك في مراسم اليوم السبت. وبث التلفزيون الرسمي الإيراني، يوم الخميس، كلمة لخامنئي كانت الثالثة له منذ بدء الحرب، والأولى بعد وقف إطلاق النار. وأشاد المرشد الأعلى بـ«انتصار» الشعب الإيراني على «الكيان الصهيوني الزائف»، وقلل من شأن الضربات الأميركية على 3 منشآت نووية رئيسية في إيران. وشدد خامنئي الذي يقود إيران منذ العام 1989، على أن بلاده «لن تستلم قط» للولايات المتحدة، متوعدا بتوجيه ضربات جديدة الى قواعدها في المنطقة، في حال نفذت ضربات جديدة على بلاده. وكانت إيران أطلقت صواريخ نحو قاعدة العديد في قطر، أكبر القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، في هجوم لم يسفر عن إصابات وأكدت الدوحة اعتراضه «بنجاح».