
ولي عهد أبوظبي في البرازيل للمشاركة في قمة بريكس
وصل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى جمهورية البرازيل، على رأس وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة "بريكس"، نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وتُعقد القمة يومَي 6 و7 يوليو/تموز الجاري في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
ومنذ عام 2023، انضمت الإمارات والسعودية ومصر وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا إلى مجموعة بريكس التي تشكلت في عام 2009 كقوة موازنة للاقتصادات الغربية الرائدة.
ويقول المحللون إن ذلك من شأنه أن يمنح التجمع قوة دولية أكبر.
لكن البرازيل تأمل رغم ذلك في أن تتمكن دول المجموعة من صوغ مواقف مشتركة خلال القمة، بما في ذلك بشأن القضايا الأكثر حساسية.
ويؤكد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا لوكالة فرانس برس أن "دول مجموعة بريكس نجحت طوال تاريخها في التحدث بصوت واحد بشأن القضايا الدولية الكبرى، وليس هناك ما يمنعها من ذلك هذه المرة بشأن قضية الشرق الأوسط".
aXA6IDIwNC4yMTcuMTYzLjE0OSA=
جزيرة ام اند امز
PL
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
«صانع السلام».. نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/8 04:28 ص بتوقيت أبوظبي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، أنه رشّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام. وقدم نتنياهو لترامب، خلال عشاء خاص جمعهما في البيت الأبيض، نسخة عن رسالة الترشيح الرسمية التي بعث بها إلى لجنة نوبل، قائلاً: "الرئيس ترامب يصنع السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، وفي منطقة تلو الأخرى". وعلّق عليها ترامب قائلًا: «لفتة مؤثرة». ويأتي هذا الترشيح في وقت يتوسط فيه ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، ويسعى أيضًا لإعادة إطلاق مفاوضات دولية متعثرة، من ضمنها الملف النووي الإيراني وأزمات أخرى في المنطقة. وتلقّى ترامب في السابق عدة ترشيحات من مشرعين ومؤيدين له لنيل الجائزة المرموقة، إلا أنه لم يُمنحها قط، وهو ما عبّر مرارًا عن انزعاجه منه، خاصة على خلفية ما يصفه بدوره في: حلّ النزاعات بين الهند وباكستان، وصربيا وكوسوفو. تسهيل اتفاقيات السلام بين إسرائيل وعدة دول عربية ضمن ما عُرف بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية". تهدئة التوترات بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة. ورغم عودة ترامب إلى البيت الأبيض قبل أكثر من 5 أشهر، فإن الحرب في أوكرانيا والقتال المستمر في قطاع غزة لا يزالان دون انفراج حقيقي، في وقت تسعى فيه إدارته لإحراز تقدم دبلوماسي يعزز صورته كـ"صانع سلام"، وهي الرسالة التي يعتمد عليها في حملته الانتخابية المقبلة. aXA6IDgyLjI0LjIyNi4xMTYg جزيرة ام اند امز PL


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
مقياس النجاح
مقياس النجاح في وطنٍ ينعم بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفريق حكومي استثنائي فائق التميز، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لا مكان للسكون في الأداء والعمل والإنتاج، بل تجديد وتطوير وابتكار باستمرار. في كل مرحلة أو شوط يُقطع، هناك وقفات للتقييم، وحساب النتائج لما تحقق، وتحديد الوتيرة، ومستويات الإنجاز والإنتاج. وبالأمس، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الدورة الجديدة للخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية 2031. وقال سموه، عبر منصة «إكس»، إن الدورة الجديدة من خطتنا الحكومية ستركز على توظيف الذكاء الاصطناعي في التخطيط، وتبسيط وتقليل الإجراءات والمتطلبات، وتحقيق كفاءة مالية أعلى للحكومة الاتحادية. وأضاف سموه: «في السابق، كان مقياس نجاح الحكومات هو قوة أدواتها ولوائحها التنظيمية، وقوة فرقها الرقابية والتفتيشية، وشمولية إجراءاتها لجميع المجالات. أما اليوم، فمقياس النجاح في الحكومات هو في تخفيف اللوائح، وانسيابية الإجراءات والمعاملات، والذكاء في استخدام الموارد… وهي مهمة أصعب من السابق. تتغير الأدوات، وتتبدل المخططات والأولويات، ويبقى الثابت الوحيد: المرونة في خدمة شعب الإمارات». ومن هذه الرؤية السامية، جاءت مبادرات «تصفير البيروقراطية» بمرحلتيها الأولى والثانية، والتي تواصل الوزارات والدوائر والمؤسسات ترجمتها إلى واقع ملموس يشعر به جميع المتعاملين معها. جاء إطلاق الدورة الجديدة للخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية على دروب تحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031»، وبمشاركة 38 جهة اتحادية، وحضور قيادات وطنية من مديري الاستراتيجية والمستقبل، ومديري الشؤون المالية. البيروقراطيون وأعداء النجاح والتفوق هم الذين يضعون العقبات والعوائق أمام تخفيف اللوائح، وانسيابية الإجراءات في كل مكان؛ لأنهم يعتقدون أنها تسلبهم القدرة على توجيه الأمور بطريقتهم الروتينية والتقليدية التي اعتادوا عليها على مر السنين. في سباق الإمارات المتواصل نحو أداء حكومي متميز بالابتكار وسرعة الإنجاز، لا مجال لمثل تلك التدابير البالية، وقد قطعت شوطاً كبيراً ومتسارعاً في تمكين المتعامل من إنجاز معاملته بلمسة زر، وعبر التطبيق الذكي، دون أن يغادر مكان وجوده، حتى لو كان خارج الدولة. ومع إطلاق الدورة الجديدة للخطة الاستراتيجية، يحلق الأداء الحكومي نحو آفاق جديدة وغير مسبوقة، من أجل تحقيق الأهداف والخطط المرسومة والمحددة بجداول زمنية، لتبقى الإمارات دائماً في صدارة مؤشرات التنافسية الدولية، وفي المراكز المتقدمة التي جعلت منها الوجهة الأولى للتجارة والأعمال والاستثمار والسياحة. جهود متكاملة، ومتنوعة، ومتجددة لتحقيق هذه الأهداف، ويبقى: «الثابت الوحيد: المرونة في خدمة شعب الإمارات».


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
بريكس.. حوار التكامل
بريكس.. حوار التكامل بريكس.. من روسيا حتى البرازيل، مروراً في الإمارات، خط أمان، واتزان، يحفظ الود بين الإنسان ومتطلبات عصره، وطموحاته، في العيش بسلام اقتصادي، وتطلعاته إلى حياة خالية من العازة، وشظف التفرق، والحياة المؤلمة. وجود الإمارات في هذا التجمع الكوني لهو جدول إرواء، ونهر عطاء، ومثل هذه الأحزمة السياسية والاقتصادية، لهي النداء السامي لفطرة إنسانية، بأن تأتلف القوى الصاعدة، وتتكاتف، من أجل عالم ينعم بالخير، مستنداً إلى فكرة جلية، بأننا في هذا العالم، إنما ننتمي إلى السليقة البشرية التي جاءت من جذر واحد، ومن فطرة واحدة، علينا جميعاً أن نحميها من بطش الأنانية ونرعاها ونعتني بها، كي نجعل كوكبنا في صحة وعافية، وبذخ الحياة. وانضمام الإمارات لهذا التجمع العملاق، يمنحه عظمة الأفكار الشفافة، وتسامي القيم، وحب الحياة، وهي السمة التي تجلّت بها روح بلادنا، وجعلتها بين العالمين مصباحاً منيراً، يضيء دروب الحياة بالعمل على لم شمل الدول، ورص صفوفها وتقوية أواصرها، وتعضيد عزائمها، لتكون الحزام الأخضر الذي يمنع جفاف المشاعر، ويحض على دفء العلاقات بين الدول، وهو القاسم المشترك الذي تصبو إليه دولة الإمارات، وترنو إليه دوماً في علاقاتها مع العالم إيماناً من قيادتنا الرشيدة، بأن العصي إذا تجمعت يصعب تكسرها، وما الفرقة، والأنانية إلا اليد الغاشمة التي تحطم آمال الشعوب، وتكسر إرادتها، وتهشم عظام عزيمتها. هذه الرؤية هي ما دعا إليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وعلى أثره تمضي القيادة الرشيدة، بحكمة، وعزيمة، ولا تتردد بالانضواء لأي تجمع يشملك الحب، ويؤلف بينه الأمل الواحد، وهذا ما ترتجيه الشعوب من حكوماتها، وما الفرقة، إلا السيف الذي يغتال الحكمة، ويقضي على الحلم، ومنه تذهب الأمنيات سدى. الإمارات بفضل المعطى الحضاري الذي تنتمي إليه القيادة، والتسامح الذي اتسمت به حكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، استطاعت بلادنا أن تجمع العالم دوماً على طريق المحبة، والخير، وعافية العلاقات المتكافئة، والحوار البناء، وتأسيس عالم تصفو قريحته من انفعالات السياسات الغامضة، وعملت الدولة بفضل هذه السياسة المبنية على قناعة راسخة، بأن السلام النفسي بين الدول هو الطريق إلى الرقي، والتطور، وحضارة تحمي منجزاتها عقول نشأت على الأحلام الزاهية، والتطلعات الراعية، والطموحات الحية النابضة بروح التفاؤل، ومشاعر الأخوة بين جميع الدول، ولا خيط يؤلف بينها، سوى حب الآخر، والتحرر من الأنانية، والتخلص من مخرجات النفس الأمارة. ونداء الإمارات دائماً يرتكز على الحوار البناء كركيزة للاستقرار الدولي، وهذا ما نشأت عليه بلادنا، وهذا ما تحفظه من دروس التاريخ وهذا ما تعتني به، وترعاه، وتسعى دوماً في ترسيخه، وتثبيته في مختلف المنصات الدولية لأنه لا مجال اليوم لتصادم الأفكار، ولا مجال للنكوص عند نظريات بالية، خاوية، لا شأن لها سوى تأليب العقل، ضد مصالح الدول، وتحريضه ضد حياة السلام، والأمان، والاطمئنان. لهذا نقول إن الإمارات هي رمانة الميزان في عالم اختل توازنه، وبحاجة ماسة إلى دولة مثل الإمارات، تخرجت في مدرسة زايد الخير، وعمّمت خيرها على العالم، بنفس راضية، مطمئنة.