
أخبار العالم : «دبي للمستقبل» تختتم الدورة الأولى لبرنامج مجتمع المعرفة
نافذة على العالم - دبي: «الخليج»
اختتمت مؤسسة دبي للمستقبل الدورة الأولى للبرنامج العالمي «مجتمع المعرفة» (TKS) بمشاركة 90 طالباً متميزاً من أكثر من 60 مدرسة تراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً عملوا على مدار 10 شهور على تطوير حزمة حلول مبتكرة للعديد من التحديات العالمية باستخدام أحدث التقنيات المستقبلية.
ويهدف هذا البرنامج العالمي إلى إعداد الطلاب المشاركين لقيادة مستقبل القطاعات العلمية والبحثية والمعرفية والتكنولوجية، وتمكينهم بأهم الأدوات والمهارات المستقبلية في بيئة محفزة تحاكي بيئات عمل كبرى شركات التكنولوجيا ومراكز الابتكار الرائدة.
وعرض الطلاب المشاركون في الحفل الختامي لبرنامج «مجتمع المعرفة» الذي استضافه «متحف المستقبل»، مشاريعهم وابتكاراتهم في مجالات حيوية كالذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وتكنولوجيا الفضاء، وعلم الأحياء التركيبي، والابتكار المناخي، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء العالميين والعديد من الشركات الاستثمارية والتكنولوجية العالمية. كما تم الإعلان عن فتح باب التسجيل في الدورة الثانية لبرنامج «مجتمع المعرفة» للاستفادة من خبرات وإرشادات أكثر من 350 موجّهاً من أبرز الشركات الناشئة والعالمية، لاستكشاف أكثر من 40 قطاعاً مستقبلياً حيوياً كالطاقة النظيفة، والتكنولوجيا العصبية، والحوسبة الكميّة والطرفية، والتفاعل البشري - الآلي. ومنذ انطلاق برنامج «مجتمع المعرفة» (TKS) عالمياً لأول مرة عام 2016، ساهم خريجوه، الذين تجاوز عددهم 4,500 خريج في تأسيس مشاريع ناشئة وشركات في 300 مدينة حول العالم فاقت قيمتها الإجمالية 250 مليون دولار. وأكد عبد العزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أن هذا التعاون مع البرنامج العالمي «مجتمع المعرفة» يسهم في تمكين مبتكري المستقبل وبناء قدرات قياداته الشابة انطلاقاً من حرص المؤسسة على ترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع وتعزيز الشراكات النوعية ودعم البرامج المخصصة للمواهب الشابة.
بدوره قال نافيد ناثو، الرئيس التنفيذي لبرنامج «مجتمع المعرفة»: «نهدف إلى إعداد منظومة متكاملة لدعم الشباب الواعد في دبي والمنطقة، وتفعيل دورهم الحيوي في رسم ملامح مستقبل القطاعات الرئيسية»

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تعطل القمر الصناعي للمناخ "ميثان سات" بعد عام واحد فقط من إطلاقه
الأحد 6 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - انطفأ أحد أكثر الأقمار الصناعية تطورًا في العالم للكشف عن غازات الميثان والغازات الأخرى التي تساهم في ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وتوقف عن الاتصال بوحدات التحكم الأرضية بعد أكثر من عام بقليل من إطلاقه في المدار. وقد انطلق القمر الصناعي، الذي طورته منظمة صندوق الدفاع البيئي غير الربحية (EDF)، والذي تُقدر تكلفته بنحو 88 مليون دولار، إلى الفضاء على متن صاروخ سبيس إكس في مارس 2024، وكان مكلفًا بمراقبة تسربات الميثان من عمليات النفط والغاز، ثم إتاحة البيانات لصانعي السياسات والعلماء من خلال الوصول المفتوح، ولكن في 20 يونيو، انقطع الاتصال بالقمر الصناعي، وفشلت محاولات استعادته، وأعلنت شركة EDF رسميًا في 1 يوليو أن "ميثان سات" قد فقد طاقته، ويبدو أنه من غير المرجح أن يتعافى. ووفقًا لبيان صادر عن صندوق الدفاع البيئي، جاء تعطل "ميثان سات" رغم محاولات استعادته المتعددة. صُمم القمر الصناعي لكشف النقاب عن التأثير الخفي والعميق لغاز الميثان على ظاهرة الاحتباس الحراري، ورغم أنه ليس شائعًا مثل ثاني أكسيد الكربون، إلا أنه على مدى قرن من الزمن، على سبيل المثال، أكثر كفاءةً في حبس الحرارة في الغلاف الجوي من ثاني أكسيد الكربون بما يتراوح بين 20 و30 مرة. وهذا يجعل انبعاثاته هدفًا رئيسيًا في الجهود المبذولة للحد من مخاطر الاحتباس الحراري. وقد طُوّر ميثان سات للتحقق بشكل مستقل من تقارير الميثان الصناعي، وخاصة تلك الناتجة عن استخراج الوقود الأحفوري. ويُعدّ فقدان القمر الصناعي انتكاسة ملحوظة للشفافية في علم المناخ ومراقبة الانبعاثات عالميًا. ومع ذلك، يأمل مشغلو المهمة أن تُحدث البيانات التي جُمعت بالفعل آثارًا بعيدة المدى، وأكدت مؤسسة الدفاع عن البيئة (EDF) أن معالجة المعلومات المستقاة من عام قضاه ميثان سات في المدار ستستمر ونشرها للعامة في الأشهر المقبلة. وقد حظيت المهمة بدعم من 10 شركاء، مثل جامعة هارفارد، ووكالة الفضاء النيوزيلندية، وشركة بي إيه إي سيستمز، وجوجل، وصندوق بيزوس للأرض. مهندسو جامعة فرجينيا التقنية يصنعون ثنائيات الفينيل متعدد الكلور متينة، ذاتية الإصلاح، وقابلة لإعادة التدوير، وصف المسؤولون ميثان سات بأنه خطوة جريئة وضرورية لمحاسبة مناخنا، على الرغم من اختصار المهمة، إلا أنها أشارت إلى أحد أكبر الجهود المشتركة بين العلم والمناصرة والتكنولوجيا لمكافحة تغير المناخ. وصرحت مؤسسة الدفاع عن البيئة (EDF) قائلةً: "للنجاح في مواجهة تحدي المناخ، نحتاج إلى عمل جريء وابتكار جريء"، واصفةً القمر الصناعي بأنه "في طليعة العلوم". يسلط التاريخ القصير لميثان سات الضوء على صعوبة - وأهمية - نشر أدوات فضائية لمحاولة مكافحة تغير المناخ. وبينما تستعد البعثات الأخرى لشق الطريق نفسه، ستؤثر البيانات والخبرة التي وفرتها هذه المركبة الفضائية الصغيرة على مستقبل رصد الأرض.


بوابة ماسبيرو
منذ 7 ساعات
- بوابة ماسبيرو
خبير تحول رقمي: الذكاء الاصطناعي أصبح شريكا أساسيا في كافة المجالات
قال المهندس زياد عبد التواب خبير التحول الرقمي وأمن المعلومات إن عصر تكنولوجيا المعلومات بدأ في نهاية الستينيات من القرن الماضي حيث بدأ استخدام أجهزة الكمبيوتر والبرمجيات والشبكات بشكل محدود حتى التسعينيات عند ظهور شبكات الإنترنت التي حولت العالم لقرية صغيرة بفضل المواقع الإلكترونية التي تتيح لكل الأشخاص الاتصال بأي مكان في العالم بسهولة، ومع تطور التكنولوجيا تزايد عدد مستخدمي إنترنت حتى وصل إلى حوالي 5.5 مليار مستخدم حول العالم، كما تحولت أغلب الأعمال والأنشطة إلى التعامل الرقمي الذي زاد الاعتماد عليه في فترة كورونا مع التباعد الاجتماعي واستخدام الإنترنت في تسيير الأعمال والدراسة، مؤكدا أن التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي أصبحا شريكين أساسيين في كافة المجالات وهو ما دفع الدولة إلى إنشاء المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي عام 2019. وأشار عبد التواب في حديثه ل برنامج (الاقتصاد والناس) إلى أن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي أطلقتها مصر في يناير من العام الجاري ولمدة خمس سنوات تضم عدة محاور للتشريعات، التدريب، نشر الوعي وتطوير الأنظمة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وغيرها، وذلك لتقنين العمل به وتلافي سلبياته بعد أن شهد عام 2021 خسائرا اقتصادية عالمية تقدر بـ 78 مليار دولار بسبب الأخبار الزائفة التي ينشرها الذكاء الاصطناعي وتم تداولها عبر المنصات المختلفة، كذلك يمكن للذكاء الاصطناعي اللعب على عقول المستخدمين وتوجيههم نحو أحداث أو مواقف معينة منها تأثيره على الناخبين بالانتخابات الأمريكية وتوجيههم للشخص الذي يناسب ميولهم وتوجهاتهم خاصة، لافتًا إلى أن الذكاء الإصطناعي لديه معلومات وبيانات المستخدمين ويستطيع الوصول لأفكارهم وميولهم من خلال الخوارزميات الخاصة به. وأضاف أن دول العالم تحاول وضع مواثيق للاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي ثم تضع القوانين وبالفعل وضع الاتحاد الأوروبي العام الماضي أول قانون لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وصنف الأنظمة ما بين محظورة وعالية الخطورة ومتوسطة الخطورة حيث حدد غرامات على الشراكات التي تنتج هذه التطبيقات أو تستخدمها أو تروج لها من خلالها أي أخبار أو معلومات تضر بالإنسان وتهدد أمنها، مطالبا بعدم تصديق كل ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتحقق من الأخبار والفيديوهات قبل نشرها أو أخذها بعين الاعتبار وعدم الاعتماد عليه في كافة تفاصيل الحياة دون وعي. يُعرض برنامج (الاقتصاد والناس) على شاشة القناة الثانية ، تقديم د.نجلاء البيومي.


نافذة على العالم
منذ 11 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : اكتشاف حطام سفينة عمرها 300 عام نهبها القراصنة قبالة سواحل مدغشقر
الأحد 6 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - عثر علماء الآثار،على حطام سفينة شراعية مغمورة بالمياه تم الاستيلاء عليها عام 1721 بالقرب من مدغشقر، خلال واحدة من أكثر غارات القراصنة شهرة في التاريخ، وفقا لما نشره موقع"livescience". قام باحثون أميركيون من مركز الحفاظ على حطام السفن التاريخية بالتحقيق في الحطام لمدة 16 عاما، ويعتقدون الآن أنه بقايا السفينة نوسا سينهورا دو كابو، وهي سفينة برتغالية تحمل بضائع من الهند تعرضت للهجوم والاستيلاء عليها من قبل قراصنة، ومن بينهم القبطان القرصان الشهير أوليفييه "ذا بوزارد" ليفاسور. قال براندون كليفورد ، المؤسس المشارك ومدير المركز وأحد الباحثين، إن تحديد هوية الحطام "مدعوم بخطوط أدلة متعددة"، وتشمل هذه الخطوط تحليل هيكل السفينة من بقاياها تحت الماء، والسجلات التاريخية، والقطع الأثرية التي عُثر عليها في الحطام. ومن بين هذه التماثيل والأشياء الدينية المصنوعة من الخشب والعاج، بما في ذلك تمثال يصور مريم والدة يسوع، وجزء من صليب، ولوحة عاجية منقوشة بأحرف ذهبية تقول "INRI". وفقًا للأناجيل المسيحية، نقش الرومان هذه الحروف فوق يسوع المصلوب وكانت تعني "يسوع الناصري ملك اليهود" باللاتينية. ويعتقد الباحثون أن هذه القطع الأثرية صنعت في جوا، التي كانت آنذاك مركز مستعمرة برتغالية على الساحل الغربي للهند، وتم شحنها إلى لشبونة في البرتغال. ولكن السفينة تعرضت للهجوم والاستيلاء عليها من قبل مجموعة من سفن القراصنة في 8 أبريل 1721، بالقرب من جزيرة لا ريونيون الفرنسية (المعروفة أيضًا باسم جزيرة ريونيون) في المحيط الهندي. وكان الكنز الذي حملته السفينة يضم سبائك من الذهب وصناديق مليئة باللؤلؤ، بحسب الباحث دينيس بيات في كتابه " القراصنة والقراصنة في موريشيوس " (ديدييه ميليه، 2014). وبحسب كليفورد ، فإن كانت قيمة الشحنة وحدها قد تزيد على 138 مليون دولار بأسعار اليوم. ثم قام القراصنة بتوجيه غنيمتهم التي استولوا عليها نحو مدغشقر، على بعد حوالي 400 ميل (650 كيلومترًا) غرب لا ريونيون، لتقسيم غنائمهم. عملات ذهبية وقطع أثرية