logo
نساء تحدين الهيمنة الذكورية في علوم المناخ

نساء تحدين الهيمنة الذكورية في علوم المناخ

صدى البلدمنذ 2 أيام
رغم أن علوم الأرض والمناخ لطالما وصفت بمجالات "ذكورية"، فإن التاريخ يخفي بين طياته أسماء نساء كسرن الحواجز، وفتحن الطريق لأجيال من الباحثات والعالمات.
ست قصص نسائية ملهمة
في تقرير خاص، استعرض موقع Climate.gov ست قصص نسائية ملهمة لنساء تحدين احتكار الرجال للمعرفة العلمية وحققن إنجازات فارقة في مجالات الجيولوجيا والأرصاد والمحيطات.
إثيلدريد بينيت (1776 - 1845) أول عالمة جيولوجيا في التاريخ
وصفت بأنها أول امرأة احترفت علم الجيولوجيا، وكانت من سيدات المجتمع البريطانيات الثريات، حيث جمعت ثروتها دون زواج، كرست حياتها لدراسة الحفريات والطبقات الجيولوجية في جنوب غرب إنجلترا.
المفارقة أن اسمها غير المألوف دفع جامعة سانت بطرسبرغ إلى منحها درجة الدكتوراه في القانون المدني ظنًا أنها رجل، في وقت كانت فيه مؤسسات التعليم العالي محرّمة على النساء.
فلورنس باسكوم (1862 - 1945) رائدة الجيولوجيا الأمريكية
عانت باسكوم من التمييز المباشر خلال دراستها للدكتوراه في جامعة جونز هوبكنز، إذ أُجبرت على الجلوس خلف شاشة منعزلة حتى لا "تشتت" زملاءها الذكور. لكنها تجاوزت التحديات، لتصبح ثاني امرأة أمريكية تنال دكتوراه في الجيولوجيا، والأولى التي تنضم إلى هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عام 1896.
قادت باسكوم أبحاث ميدانية خلال الصيف، وأسست برنامجا لتدريس الجيولوجيا في كلية "برين ماور".
مويرا دنبار (1918 - 1999) رائدة أبحاث الجليد القطبي
بعد هجرتها إلى كندا عام 1947، بدأت دنبار العمل في أبحاث الجليد البحري لصالح الحكومة الكندية. التقطت صورا جوية للجليد في القطب الشمالي خلال فصول السنة المختلفة، لتحليل تغيراته، وقضت أكثر من 600 ساعة طيران مع القوات الجوية الكندية لهذا الغرض.
تقاعدت في 1978 بعد مسيرة علمية حافلة توجت بعدة جوائز مرموقة.
كاتسوكو ساروهاشي (1920 - 2007) مبتكرة طريقة قياس ثاني أكسيد الكربون في المحيطات
قدمت العالمة اليابانية ساروهاشي للعالم أول طريقة علمية دقيقة لقياس تركيزات ثاني أكسيد الكربون في مياه المحيطات، مستندة إلى معايير مثل درجة الحرارة والملوحة والحموضة، وسُمي هذا الابتكار "جدول ساروهاشي"، ولا يزال يمثل مرجعًا علميًا في دراسات التغير المناخي.
جوان سيمبسون (1923 - 2010) أول دكتورة في الأرصاد الجوية بأمريكا
استهواها عالم السحب منذ شبابها، وحققت اختراقا أكاديميا حين أصبحت أول امرأة أمريكية تنال درجة الدكتوراه في الأرصاد الجوية.
عملت في معهد "وودز هول" لعلوم المحيطات، ثم في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، قبل أن تختتم مسيرتها في "ناسا" حيث كانت ضمن فريق مشروع قياس الأمطار الاستوائية عام 1997.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حلول طاقة جديدة تعيد تشكيل العلاقة بين الإنسان والطبيعة
حلول طاقة جديدة تعيد تشكيل العلاقة بين الإنسان والطبيعة

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

حلول طاقة جديدة تعيد تشكيل العلاقة بين الإنسان والطبيعة

أصبحت مشاريع الطاقة الحديثة تسترشد بشكل متزايد بالتقنيات الرقمية والتخطيط البيئي، ما يجعلها تركز على حماية الأرض والمياه وجودة الهواء إلى جانب توليد الطاقة. تسارع الاستثمارات في الصين، تتجاوز مشاريع الطاقة المتجددة مجرد الجيجاواط، لتنشئ أنظمة متعددة الوظائف وقابلة للتكيف تتطور بانسجام مع الطبيعة. ومع تسارع الاستثمارات في هذا المجال، يتضح أن مصادر الطاقة المتجددة لا تغيّر فقط كيفية تزويد العالم بالطاقة، بل تعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والبيئة، ما يجعل التحول الطاقي محفزًا لتحول شامل في التنمية. توجه الصين استثماراتها في الطاقة النظيفة عبر تقنيات رقمية متطورة وتخطيط بيئي ذكي، ما يحفز الصناعات، ويرمم الأراضي المتدهورة، ويعزز التكيف مع التغير المناخي. وتدعم هذه المشاريع التنمية الخضراء، وتدمج بين حماية البيئة، والتحديث الاقتصادي، والتقدم الاجتماعي. تنظيف الهواء: ضوابط الانبعاثات ومراكز صناعية صديقة للمناخ لا يزال خفض انبعاثات الكربون في قطاع الطاقة حجر الزاوية في مكافحة تغير المناخ ففي عام 2024، ارتفعت القدرة الإنتاجية العالمية للكهرباء المتجددة بنسبة 15.1%، استحوذت الصين على أكثر من 60% منها. ورغم تزايد الطلب على الكهرباء، استقرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن التوليد، ما يشير إلى فعالية التحول الطاقي. وتمهد هذه البنية التحتية النظيفة الطريق نحو مجمعات صناعية ذات صافي انبعاثات صفري، حيث تتجمع صناعات ناشئة مثل الهيدروجين الأخضر والمركبات الكهربائية وخدمات الطاقة الرقمية حول مراكز الطاقة المتجددة، مما يخلق فرص عمل جديدة ويعزز اقتصادات إقليمية أكثر شمولًا واستدامة. استصلاح الأراضي في مواجهة التصحر، تظهر الطاقة الشمسية كحل مبتكر يعزز استعادة الأراضي. ففي صحراء جوبي وهضبة اللوس، تسهم منشآت الطاقة الشمسية في استقرار التربة وتشجيع نمو النباتات المحلية. كما تُستخدم الطاقة الشمسية مع الزراعة في مشاريع مزدوجة الفائدة، مثل مشروع تشانغوو بقدرة 500 ميجاوات، الذي يجمع بين الزراعة والري وتوليد الكهرباء لاستصلاح الأراضي المتدهورة. في ظل تفاقم الفيضانات والجفاف، برزت الطاقة الكهرومائية في الصين كأداة مرنة لتعزيز الأمن المائي. ففي 2024، خزنت الخزانات الكهرومائية 147.1 مليار متر مكعب من مياه الفيضانات، ما أنقذ الأرواح وقلّل الأضرار. تدار 12 محطة كهرومائية على نهر لانتسانغ بأنظمة مراقبة وتحكم رقمية، تُحسّن إدارة الموارد المائية خلال المواسم المختلفة، وتسهم في تقوية التعاون الإقليمي، كما حدث خلال جفاف نهر الميكونغ. مستقبل أخضر متكامل مع سعي العالم إلى تحقيق الحياد الكربوني، لم تعد الطاقة مجرد مورد، بل أصبحت منصة للتنمية البيئية والاجتماعية. النهج المتكامل الذي تتبناه الصين يضع الكربون، وأمن الإمدادات، والتجديد البيئي في قلب حلول الطاقة الجديدة. إنها ليست مجرد تكنولوجيا، بل وسيلة لإعادة التوازن بين الإنسان والطبيعة.

ناسا حسمت الأمر.. لماذا كوكب المريخ غير صالح للحياة؟
ناسا حسمت الأمر.. لماذا كوكب المريخ غير صالح للحياة؟

صدى البلد

timeمنذ 8 ساعات

  • صدى البلد

ناسا حسمت الأمر.. لماذا كوكب المريخ غير صالح للحياة؟

يعد كوكب المريخ ، هدفًا رئيسًا للبحث العلمي بسبب خصائصه الفريدة، وتاريخه المحتمل في احتضان الحياة، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن المريخ غير صالح للحياة في الوقت الحالي، فما هي الأسباب وراء هذا الاستنتاج؟ المريخ غير صالح للحياة على الرغم من أن المريخ يحتوي على العديد من العناصر الكيميائية الأساسية التي تدعم الحياة، إلا أنه يفتقر إلى عامل رئيسي واحد، وهو وجود الماء السائل. وتؤكد الدراسات على أن الكوكب قد شهد وجود الماء في الماضي، لكن هذا الوجود كان مؤقتًا وغير مؤكد. فعلى الرغم من وجود آثار واضحة لوديان وأنهار جافة، تشير النتائج إلى أن وجود الماء السائل كان لحظيًا ولم يكن المناخ مستقرًا لفترة كافية مما منع تطور الحياة. الصخور الكربونية ودور المريخ الكشف عن الصخور الكربونية على سطح المريخ من قبل مركبة "كيوريوسيتي" يُعتبر ذا دلالة كبيرة، حيث تشير هذه الصخور إلى إمكانياتها في امتصاص وتخزين ثاني أكسيد الكربون. في المقابل، تشير الدراسة الحديثة أن دورة المناخ على المريخ ضعيفة مقارنة بالأرض، حيث يسهم الكوكب الأخير في إعادة ضخ ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، بينما المريخ يفتقر إلى هذه العملية، مما يؤدي إلى برودة طويلة الأمد. هل الحياة على المريخ ممكنة؟ يُظهر الباحث إدوين كايت من جامعة شيكاغو أن المريخ قد مر بفترات دفء ونشاط مائي نادرة وقصيرة، تليها فترات جفاف تدوم لمئات الملايين من السنين. هذه الظروف جعلت نشوء الحياة على المريخ أمرًا شبه مستحيل. جدير بالذكر أن العلماء لا يستبعدون وجود جيوب ماء تحت سطح المريخ، والتي يمكن أن تكون غير مكتشفة حتى الآن. يتطلع الباحثون إلى المستقبل من خلال مهام جديدة تعتزم "ناسا" والصين القيام بها لإحضار عينات صخرية من المريخ إلى الأرض. يأمل العلماء أن تسفر هذه الدراسات عن إجابات حاسمة تتعلق بإمكانية وجود الحياة على الكوكب الأحمر. على الرغم من أن الكوكب الأحمر يحتوي على العناصر الأساسية لدعم الحياة، إلا أن عدم الاستقرار المناخي والافتقار إلى الماء السائل قد حكما عليه بالبقاء صحراءً معظم الوقت. ويبقى التساؤل قائمًا حول إمكانية اكتشاف الحياة، في أعماق المريخ، لكن البيانات الحالية تدعم فكرة أنه ليس من الممكن وجود حياة كما نعرفها على هذا الكوكب في الوقت الراهن.

صورة ناسا تثير الجدل وهذا ما أوضحته الوكالة
صورة ناسا تثير الجدل وهذا ما أوضحته الوكالة

التحري

timeمنذ 9 ساعات

  • التحري

صورة ناسا تثير الجدل وهذا ما أوضحته الوكالة

أثارت صورة حديثة شاركتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تساؤلات على مواقع التواصل، بعدما أظهرت سطح كوكب المريخ وكأنه مغطى بأشجار. إلا أن الوكالة كانت سريعة في نفي هذا الانطباع، مؤكدة أن ما يظهر في الصورة ليس نباتًا حقيقيًا. وفي تعليقها الرسمي، قالت ناسا: 'هل هذه أشجار تنمو على سطح المريخ؟ كلا.' وتُظهر الصورة التي تم التقاطها لأول مرة عام 2008 بواسطة مركبة الاستطلاع المدارية للمريخ (Mars Reconnaissance Orbiter)، مجموعات من الخطوط البنية الداكنة على كثبان رملية وردية اللون، مغطاة بطبقة خفيفة من الصقيع. وأوضحت الوكالة أن هذه الخطوط الداكنة ما هي إلا رمال داكنة تظهر على السطوح الداخلية للكثبان الرملية، ما يُعطي الوهم البصري بأنها تشبه الأشجار، وفق ما نقل موقع ذا صن. وتقع هذه الظاهرة بالقرب من القطب الشمالي للمريخ، وهي منطقة تكون مغطاة عادةً بالجليد المكوّن من ثاني أكسيد الكربون خلال فصل الشتاء. ومع قدوم الربيع المريخي، تذوب هذه الطبقة الجليدية بفعل أشعة الشمس، فتنكشف الرمال الداكنة تحتها بشكل أوضح. وأضافت ناسا في توضيحها: 'عندما تظهر الرمال الداكنة أعلى الكثبان، قد تنزلق إلى أسفل، مخلّفةً وراءها خطوطًا داكنة على السطح – وهي خطوط قد تبدو في البداية كأنها أشجار تقف أمام المناطق الفاتحة، لكنها لا تُلقي أي ظلال.' وتُظهر الصورة تفاصيل دقيقة لأجسام يبلغ قطرها نحو 25 سنتيمترًا، وتمتد على مساحة تقارب الكيلومتر الواحد. وفي بعض الأجزاء، التقطت الكاميرا أعمدة من الرمال المتطايرة، ما يشير إلى أن الانزلاقات الرملية كانت تحدث أثناء التقاط الصورة نفسها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store