
وفاة تييري أرديسون عن 76 عاما.. رائد الحوارات التلفزيونية في فرنسا
أفادت زوجته الصحفية أودري كريسبو-مارا، العاملة في قناة "تي إف 1"، بأن تييري أرديسون توفي محاطًا بعائلته، مضيفة: "رحل كما عاش، رجلًا شجاعًا وحرًا. كنا متحدين حوله حتى آخر لحظة، مع أبنائه وأبنائي".
من الإعلانات إلى الشاشة
وُلد تييري أرديسون في 6 يناير/ كانون الثاني 1949 في بورغانوف بمقاطعة كروز وسط فرنسا، وبدأ مسيرته المهنية في مجال الإعلانات، قبل أن ينتقل إلى عالم التلفزيون في ثمانينات القرن الماضي، حيث أسهم في تغيير أساليب البرامج الحوارية المسائية.
أعمال تييري أرديسون التلفزيونية الأبرز
حقق أرديسون شهرة واسعة من خلال برامجه الجريئة التي استضاف فيها كبار الشخصيات السياسية والثقافية الفرنسية، منها "بان دو مينوي" (Bains de minuit) الذي صُوّر من داخل ملهى ليلي، و"نظارات سوداء لليال بيضاء" (Lunettes noires pour nuits blanches)، وبرنامج "الضفة اليمنى/ الضفة اليسرى" (Rive droite / Rive gauche)، الذي يُعد أول برنامج ثقافي يومي في فرنسا.
نجاح استثنائي على الشاشات
قدّم أرديسون برنامج "تو لو موند أون بارل" (Tout le monde en parle) على قناة "فرانس 2" بين عامي 1998 و2006، ثم برنامج "مرحبا بكم يا سكان الأرض" (Salut Les Terriens) على قناتي "كانال بلوس" و"سي 8" بين 2006 و2018، محافظًا على أسلوبه الحواري الصريح، مع التزامه الدائم بارتداء الملابس السوداء.
منصة أرشيفية على يوتيوب
في العام 2020، أطلق المعهد الوطني الفرنسي للسمعيات والبصريات (INA) قناة "Arditytube" على يوتيوب، حيث جُمعت أبرز أعماله التلفزيونية (35 برنامجًا)، ما نال تقديرًا واسعًا من الجمهور.
نقاشات وانتقادات ووسام رسمي
رغم مكانته البارزة، لم يسلم أرديسون من الانتقادات، وخصّه المقدم الشهير برنار بيفو سابقًا بوصفه "مصابًا بجنون العظمة". وبالإضافة إلى عمله في التلفزيون، شارك أرديسون في الإنتاج الإذاعي والسينمائي، وأصدر عدة مؤلفات، آخرها نُشر في مايو/ أيار 2025.
وفي وقت سابق من العام 2024، قلّده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسام جوقة الشرف.
حياة تييري أرديسون العائلية
تزوج تييري أرديسون ثلاث مرات، وله ثلاثة أبناء من الموسيقية بياتريس لوستالان. ومنذ عام 2014، كان متزوجًا من الصحفية أودري كريسبو-مارا، التي ظل يعيش معها حتى وفاته.
aXA6IDE1NC4xMy4xMzIuNDEg
جزيرة ام اند امز
CA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
وفاة تييري أرديسون عن 76 عاما.. رائد الحوارات التلفزيونية في فرنسا
توفي مقدم البرامج والمنتج الفرنسي تييري أرديسون في باريس عن عمر ناهز 76 عامًا، الإثنين 14 يوليو/ تموز 2025، بعد معاناة مع مضاعفات سرطان الكبد، وفق ما أكدت أسرته في بيان رسمي لوكالة "فرانس برس". أفادت زوجته الصحفية أودري كريسبو-مارا، العاملة في قناة "تي إف 1"، بأن تييري أرديسون توفي محاطًا بعائلته، مضيفة: "رحل كما عاش، رجلًا شجاعًا وحرًا. كنا متحدين حوله حتى آخر لحظة، مع أبنائه وأبنائي". من الإعلانات إلى الشاشة وُلد تييري أرديسون في 6 يناير/ كانون الثاني 1949 في بورغانوف بمقاطعة كروز وسط فرنسا، وبدأ مسيرته المهنية في مجال الإعلانات، قبل أن ينتقل إلى عالم التلفزيون في ثمانينات القرن الماضي، حيث أسهم في تغيير أساليب البرامج الحوارية المسائية. أعمال تييري أرديسون التلفزيونية الأبرز حقق أرديسون شهرة واسعة من خلال برامجه الجريئة التي استضاف فيها كبار الشخصيات السياسية والثقافية الفرنسية، منها "بان دو مينوي" (Bains de minuit) الذي صُوّر من داخل ملهى ليلي، و"نظارات سوداء لليال بيضاء" (Lunettes noires pour nuits blanches)، وبرنامج "الضفة اليمنى/ الضفة اليسرى" (Rive droite / Rive gauche)، الذي يُعد أول برنامج ثقافي يومي في فرنسا. نجاح استثنائي على الشاشات قدّم أرديسون برنامج "تو لو موند أون بارل" (Tout le monde en parle) على قناة "فرانس 2" بين عامي 1998 و2006، ثم برنامج "مرحبا بكم يا سكان الأرض" (Salut Les Terriens) على قناتي "كانال بلوس" و"سي 8" بين 2006 و2018، محافظًا على أسلوبه الحواري الصريح، مع التزامه الدائم بارتداء الملابس السوداء. منصة أرشيفية على يوتيوب في العام 2020، أطلق المعهد الوطني الفرنسي للسمعيات والبصريات (INA) قناة "Arditytube" على يوتيوب، حيث جُمعت أبرز أعماله التلفزيونية (35 برنامجًا)، ما نال تقديرًا واسعًا من الجمهور. نقاشات وانتقادات ووسام رسمي رغم مكانته البارزة، لم يسلم أرديسون من الانتقادات، وخصّه المقدم الشهير برنار بيفو سابقًا بوصفه "مصابًا بجنون العظمة". وبالإضافة إلى عمله في التلفزيون، شارك أرديسون في الإنتاج الإذاعي والسينمائي، وأصدر عدة مؤلفات، آخرها نُشر في مايو/ أيار 2025. وفي وقت سابق من العام 2024، قلّده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسام جوقة الشرف. حياة تييري أرديسون العائلية تزوج تييري أرديسون ثلاث مرات، وله ثلاثة أبناء من الموسيقية بياتريس لوستالان. ومنذ عام 2014، كان متزوجًا من الصحفية أودري كريسبو-مارا، التي ظل يعيش معها حتى وفاته. aXA6IDE1NC4xMy4xMzIuNDEg جزيرة ام اند امز CA


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
رحيل مقدم البرامج الفرنسي تييري أرديسون عن 76 عاماً
باريس - أ ف ب رحل مقدم البرامج والمنتج الفرنسي الشهير تييري أرديسون الاثنين، في باريس عن 76 عاماً، متأثراً بمضاعفات إصابته بسرطان الكبد، على ما أعلنت زوجته وأبناؤه في بيان. وكتبت زوجته أودري كريسبو-مارا، وهي صحفية: «توفي تييري كما عاش، رجلاً شجاعاً وحراً. مع أبنائه وأبنائي، كنا متحدين حوله حتى آخر رمق». وأرديسون، المولود في 1949 في بورغانوف بمقاطعة كروز في وسط فرنسا، صقل موهبته في مجال الإعلانات، قبل أن ينتقل إلى الشاشة الصغيرة. وأحدث تغييراً في المشهد التلفزيوني منذ ثمانينات القرن الماضي، وأثبت جدارته كواحد من أكثر الشخصيات جرأة بفضل برامجه الحوارية المسائية الناجحة. واستضاف أرديسون أهم الأسماء من النخبة السياسية والثقافية في باريس في برامجه، بينها برنامج «بان دو مينوي» الذي كان يُقدمه من مقهى في العاصمة الفرنسية، و«نظارات سوداء لليال بيضاء» و«الضفة اليمنى/الضفة اليسرى»، أول برنامج ثقافي يومي في فرنسا. كما حقق أرديسون الذي عُرف بارتدائه الدائم للملابس السوداء، شهرة واسعة بتقديمه برنامج «تو لو موند أن بارل» الأسبوعي على قناة فرانس 2 بين عامي 1998 و2006، ثم برنامج «مرحباً بكم يا سكان الأرض» بين 2006 و2018. في عام 2020، حصد تقديراً واسعاً بفضل قناة «أرديتيوب» على يوتيوب التي أطلقها المعهد الوطني الفرنسي للسمعيات والبصريات INA والمخصصة للإرث التلفزيوني الغني (35 برنامجاً) لهذا المقدم الذي لم يُعرف بتواضعه، لكنه كان مجتهداً في عمله. ورغم صداقاته الكثيرة في المجال الإعلامي، كان له منتقدون في الوسط، بينهم المقدم الشهير الراحل برنار بيفو الذي وصف أرديسون بأنه «مُصاب بجنون العظمة». وكان هذا المقدم التلفزيوني أيضاً قطباً إعلامياً، وعمل في الإذاعة وأنتج مسلسلات وأفلاماً، كما أن له كتباً عدة نُشر آخرها في مايو/ أيار الماضي. ومنحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسام جوقة الشرف في أوائل عام 2024.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
الروبوت الرسامة «آيدا» تتحدث للبشر
كشف الروبوت «آيدا» Ai-Da هذا الأسبوع عن رسم جديد من إنجازه يظهر الملك تشارلز الثالث مبتسما وتزيّن سترته زهرة عند عروة الزر. وقد أكّد الروبوت أن لا نيّة لديه لـ«يحلّ محل» البشر. «آيدا» روبوتٌ بمظهر امرأة، وفي أواخر العام الفائت، بيعت لوحة من إنجازه تُصوّر عالم الرياضيات الإنجليزي الشهير آلان تورينغ (1912-1954) لقاء مليون دولار ضمن مزاد. وكانت هذه أول مرة يُباع فيها عملٌ لروبوت على هيئة إنسان في مزاد. لكن خلال عرض لوحته الزيتية «ألغوريذم كينغ» Algorithm King التي أُنجزت باستخدام الذكاء الاصطناعي في جنيف بسويسرا على هامش قمة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير»، أوضحت «آيدا» أن قيمة عملها لا تُقاس بالمال. وتقول لوكالة فرانس برس في البعثة الدبلوماسية البريطانية، حيث ستُعرض اللوحة الجديدة للملك تشارلز «تكمن قيمة فنّي في أنه يُحفّز نقاشاتٍ تستكشف الأبعاد الأخلاقية للتقنيات الجديدة». وتشدد بلكنة بريطانية على أنّ الفكرة هي «تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الابتكار المسؤول من أجل مستقبل أكثر عدالة واستدامة». صُمم هذا الروبوت فائق الواقعية، وهو من أكثر الروبوتات تطورا في العالم، ليشبه امرأة بوجه واقعي ومعبّر نسبيا وعينين واسعتين خضراوين بنيّتين، وشعر مستعار قصير. سُمي الروبوت تكريما لأدا لوفليس، وهي رائدة في علوم الحاسوب في النصف الأول من القرن التاسع عشر. تكشف أذرع الروبوت عن طبيعتها الآلية، فالمعدن مرئي، ويمكن استبداله حسب النشاط الفني الذي تريد «آيدا» مماسته، سواءً الرسم أو النحت. - «مخاطر وحدود» - وتصف «آيدا» لوكالة فرانس برس أساليبها ومصادر إلهامها، وتقول «عندما أُنجز عملا فنّيا، أستخدم مجموعة متنوعة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي»، و«أبدأ بفكرة أو مفهوم أساسي أريد استكشافه، ثم أفكر في الهدف من العمل. ما الفكرة التي سيعبّر عنها؟».وتضيف «استفاد الملك تشارلز من منصبه لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحوار بين الأديان. صممتُ هذه اللوحة احتفاء بذلك»، آملةً أن يُقدّر الملك تشارلز جهودها. قاد المتخصص في الفن الحديث والمعاصر ايدان ميلر الفريق الذي ابتكر «آيدا» عام 2019، بالتعاون مع متخصصين في الذكاء الاصطناعي من جامعتي أكسفورد وبرمنغهام (المملكة المتحدة). في خضمّ جدل غالبا ما يتحوّل إلى تصادم، بين المبدعين من البشر والذكاء الاصطناعي الذي يُغذّى بسهولة من مواهبهم ومواهب أسلافهم، يريد ايدان ميلر أن يكون روبوته مشروعاً فنياً أخلاقياً لا مشروعاً «يحل محل الرسامين». توافقه «آيدا» الرأي، وتقول «لا شك في أن الذكاء الاصطناعي يُغيّر عالمنا، بما في ذلك عالم الفن وأشكال التعبير الإبداعي البشري»، وتضيف «لا أعتقد أن الذكاء الاصطناعي أو أعمالي الفنية ستحل محل الفنانين البشر». بدلا من ذلك، يتمثل هدفها في «إلهام المشاهدين للتفكير في الاستخدام الإيجابي للذكاء الاصطناعي، مع البقاء على دراية بمخاطره وحدوده». وعندما سُئلت عما إذا كانت لوحة من إنجاز آلة تُعتبر فنّا حقيقي، شددت على أنّ عملها «فريد وإبداعي». وأضافت «أن يقرّر البشر ما إذا كان العمل يُعدّ فنّا أم لا أمر مهم».