
ذبحة صدرية تفتك بأديب يمني بعد أن صدّته جماعة الحوثي عن رؤية ابنه المختطف
ذبحة صدرية تفتك بأديب يمني بعد أن صدّته جماعة الحوثي عن رؤية ابنه المختطف
الأحد - 27 يوليو 2025 - 10:06 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
أصيب كاتب وأديب يمني بارز بذبحة صدرية، يوم امس السبت، عقب رفض مليشيا الحوثي الإرهابية السماح له بزيارة نجله المختطف في سجونها منذ أكثر من عام.
وقالت مصادر مطلعة إن الأديب والكاتب المعروف وعضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في محافظة ذمار، "الصوفي"، تعرض لذبحة صدرية حادة نُقل على إثرها إلى مستشفى الريادة الدولي بذمار، حيث يخضع حاليًا لعملية قسطرة قلبية بعد أن ساءت حالته الصحية بشكل خطير.
وبحسب المصادر، فإن معاناة "الصوفي" تفاقمت خلال الأيام الماضية، نتيجة المماطلة المتعمدة التي تمارسها مليشيا الحوثي في قضية نجله "صدام"، المعتقل في سجونها منذ يوليو من العام الماضي دون أي تهمة واضحة أو محاكمة.
وأكدت المصادر أن الأديب الصوفي ظل يطرق أبواب المليشيا طيلة الشهور الماضية أملاً في الإفراج عن ابنه أو على الأقل السماح له بزيارته، إلا أن كل محاولاته قوبلت بالتجاهل والرفض، ما تسبب في انتكاسة صحية حادة كادت تودي بحياته.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
اليمنيون يشتعلون تفاعلاً بعد كشف مدين علي عبدالله صالح أسرار معركة والده ال.
اخبار وتقارير
إنهيار عملة الحوثيين في صنعاء بين أيدي المواطنين.. والافلاس يقرع ابواب شركا.
اخبار وتقارير
بالفيديو.. تعرف على كواليس "المعركة الأخيرة" لعلي عبدالله صالح وشهادات حصري.
اخبار وتقارير
صالح وصدام.. القربي يكشف كواليس العلاقة المحرمة بين زعيمين هزّا الشرق الأوس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
شاهد.. الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان (تفاصيل)
كشفت شهادات نجل الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها والده قبل مقتله، والطريق الذي سلكه في محاولة للفرار من العاصمة صنعاء إلى مسقط رأسه في سنحان بمحافظة صنعاء. وأفادت مصادر مقربة من أسرة "آل عفاش"، في تصريح خاص لـ"المشهد اليمني"، اليوم ، أن الرئيس الراحل كان متحصنًا في قصره الكائن بحي حدة، خلف مركز الكميم التجاري، والمعروف باسم "الثنية". وتبلغ المسافة من القصر إلى قرية بيت الأحمر – مسقط رأسه التي يقع فيها حصن عفاش – نحو 38 كيلومترًا، وتستغرق الرحلة إليها قرابة 45 دقيقة في الظروف العادية. وبحسب المصادر، فإن صالح قاتل بشجاعة داخل قصره، مستخدمًا سلاحه الشخصي من نوع "FN" أمريكي الصنع، برفقة عدد من مقاتلي قوات الحرس الجمهوري. وقد استمر القتال رغم سيطرة قناصة جماعة الحوثي على معظم المباني المرتفعة المحيطة بالقصر، إلا أن ما تُعرف بـ"فرقة الموت الحوثية" وفِرق الهاونات شنت قصفًا مكثفًا بآلاف القذائف على محيط القصر، وأسفرت المواجهات على مقتل وإبادة أربع كتائب حوثية على يد أنصار صالح . وأوضحت المصادر أن تصاعد وتيرة الهجوم دفع صالح إلى إصدار أمر لقائد حراسته آنذاك، العميد طارق محمد عبد الله صالح، بسرعة مغادرة الموقع. وبالفعل، غادر طارق بسيارته عبر شارع "صخر" باتجاه عمارة "لَا إله إلا الله"، بينما تحركت مواكب أخرى نحو الحي السياسي، وشارعي تعز والسبعين . وأضافت المصادر أن الرئيس الراحل غادر مع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، من جانب جامع الصالح باتجاه حي السبعين، قبل أن يفترقا لاحقًا في حي دار سلم، حيث استقل كل منهما سيارة مدرعة، ترافقهما مركبات أخرى كان على متنها نجلا صالح، "مدين" و"صلاح" . وعند وصول سيارة أولاد الرئيس إلى منطقة بين قريتي "سيان" و"شيعان"، تعرض الموكب لكمين نصبه عناصر موالية للحوثيين من أبناء سنحان، يقودهم شخص يُدعى "أبو حيدر"، ومعه آخر من صعدة يُعرف بـ"المسؤول الثقافي"، حيث تم الاعتداء على مدين وصلاح بأعقاب البنادق، وأصيب مدين بضربة في فمه حتى سال الدم من فمه . أما سيارة صالح والزوكا، فقد تم إعطابها في قرية "الجحشي" بصاروخ من نوع "آر بي جي"، ما أدى إلى توقفها، ثم اقتحمتها مجاميع من أبناء القرى المجاورة، خاصة من "مسعود" – وهي قرية شيعية معروفة بأنها كانت موطنًا للدراسة الدينية لبدر الدين الحوثي في ثمانينيات القرن الماضي – بالإضافة إلى عناصر من "مقولة" و"سيان"، تحت قيادة العقيد "القوبري"، وهو ضابط سابق في قوات الحرس الجمهوري. وكشفت المصادر أن خيانة بعض ضباط الحرس الجمهوري، الذين أوقفوا هواتفهم ولم يقدموا الحماية اللازمة لصالح، كانت سببًا رئيسيًا في سقوطه. وقد قام هؤلاء بتسليم كميات كبيرة من الأسلحة لجماعة الحوثي، بلغ عددها أكثر من 12 ألف قطعة، كان يُفترض توزيعها على أبناء القبائل الذين أبدوا استعدادًا للقتال إلى جانب الرئيس الراحل، إلا أنهم تُركوا دون سلاح.


يمن مونيتور
منذ 3 ساعات
- يمن مونيتور
ارتباك مثير.. الحوثيون يعلنون عن مرحلة تصعيد جديدة سبق أن أعلنوها قبل 14 شهراً!
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص: تبدو جماعة الحوثي أكثر ارتباكاً بشأن عملياتها ضد إسرائيل والسفن في البحر الأحمر؛ إذ أعلنت يوم الأحد عن مرحلة تصعيد قالت إنها الرابعة سبق أن أعلنت عنها في مايو/أيار 2024. وقال متحدث الحوثيين يوم الأحد إن الحركة بدأت منذ الليلة 'بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الإسرائيلي'. وأنها ستستهدف أي سفينة تتعامل شراكتها مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها. وفي 3 مايو/أيار 2024 أعلن المتحدث ذاته خلال تحشيد للجماعة في ميدان السبعين بصنعاء أن قواته: بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد وعلى النحوِ التالي، استهداف كافة السفن المخترقة لقرار حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرِ الأبيض المتوسط في أي منطقة تطالها أيدينا. وقالت الحركة في ذلك الوقت إنه إذا مضت إسرائيل في هجوم رفح، فإنهم سيفرضون 'عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بتوريد ودخول الموانئ الفلسطينية المحتلة، بغض النظر عن جنسيتها'. وأظهرت الهجمات الأخيرة في 6 و7 يوليو/تموز على السفينتين 'ماجيك سي' و'إتيرنيتي سي'، والتي أدت إلى غرقهما ووقوع إصابات، توسيع الحوثيين لقائمة السفن المستهدفة. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتس إنه لا علاقة للسفينتين بإسرائيل. ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف 'السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها'، وذلك وفق ما قالوا إنه 'نصرة للشعب الفلسطيني في غزة'. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
لله دره...مدين علي عبدالله صالح بشهادته المفاجئة عن والده يثير إعجاب قيادي إصلاحي بارز
أشاد عضو مجلس الشورى اليمني والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، صلاح باتيس، بشهادة مدين علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني الراحل، التي كشف فيها كواليس اللحظات الأخيرة في حياة والده خلال المواجهات الدامية مع الحوثيين في ديسمبر 2017، واصفًا حديثه بالمؤثر والداعم للوحدة الوطنية. وقال باتيس، في تعليق على صورة نشرها لمدين عبر منصة X (تويتر سابقًا): "لله دره.. أعجبني، وأتمنى أن يكون له دور في لملمة الشتات واصطفاف جمهوري نتجاوز فيه أخطاء وأحقاد الماضي، ونتهيأ لاستعادة الدولة وتصحيح كل الأخطاء التي ارتكبها السابقون، ونبني اليمن السعيد بدولته الاتحادية العادلة بعون الله." جاءت إشادة باتيس عقب عرض قناة "العربية" فيلمًا وثائقيًا بعنوان "علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة"، تضمن شهادة حصرية من مدين، الذي رافق والده حتى لحظة مقتله على يد الحوثيين في قرية الجحشي بمديرية سنحان، جنوب العاصمة صنعاء. ووفق ما جاء في الوثائقي، فقد خرج الرئيس الراحل من منزله في حي الثنية بصنعاء بعد محاصرته من قبل الحوثيين، في محاولة للانتقال إلى قرية حصن عفاش لاستعادة زمام المواجهة، اعتقادًا منه بتغير موازين المعركة لصالحه هناك، إلا أن كمائن الحوثيين قطعت طريقه. وقال مدين صالح إن والده أُصيب بطلقتين في ساقه وصدره أثناء اشتباكه المباشر مع عناصر الحوثي بعد إعطاب السيارة الوحيدة التي بقيت ترافقهم، مشيرًا إلى أن الحوثيين اعتقلوه بعد ذلك مع آخرين.