
الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
ونقلت وكالة الأناضول عن القناة (12) العبرية الخاصة، أن متظاهرين حاولوا إغلاق شارع "نامير أرلوزورف" الرئيسي وسط تل أبيب، وردت الشرطة بقمعهم واعتقال عدد منهم.
وكان من المتظاهرات بعض عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، ونقلت القناة عن والدة الأسير نمرود كوهين نداء وجهته للجهة السياسية العليا (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو) ولكل صانعي القرار، تقول بصوت واضح، إنها تعارض بشدة أي محاولة إنقاذ قد تُعرّض حياة ابنها للخطر.
في الأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عائلات الأسرى تأكيدهم، أن توسيع الحرب في غزة يعرض حياة أبنائهم للخطر، مؤكدين ضرورة الانسحاب من قطاع غزة فورا لضمان سلامتهم.
خداع نتنياهو
وجاء في بيان لعائلات الأسرى، إن "نتنياهو، يُعدّ لأكبر عملية خداع، الحديث المتكرر عن إمكانية تحرير الأسرى، في الوقت الذي تُتخذ فيه قرارات توسيع الحرب، ليس سوى تضليل وخداع للرأي العام".
وكانت عائلات الأسرى اتهمت حكومة نتنياهو بالتخلي عن أبنائها، وقالت إن الشروط التي وضعتها إسرائيل للتوصل إلى اتفاق غير واقعية.
وفي وقت سابق أمس الأحد، حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، من أن "أي عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة قد تُعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر"، بحسب إعلام عبري.
والجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا للأسير الإسرائيلي أفيتار ديفيد، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نظرا لاستمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة.
وقبل ذلك بيوم بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطع فيديو قالت، إنه الأخير للأسير روم بارسلافسكي، قبل فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة له.
مماطلة إسرائيلية
وحسب وكالة الأناضول، تقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، منها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
ومنذ طوفان الأقصى وبدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 210 آلاف فلسطيني قتلى وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 28 دقائق
- الجزيرة
شاهد.. لحظة إطلاق النار على مجوّعين قرب مركز مساعدات بغزة
أظهر مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار على حشد من المجوّعين الباحثين عن الطعام قرب مركز للمساعدات بقطاع غزة. ومنذ تولّي ما تسمى " مؤسسة غزة الإنسانية" تقديم المساعدات في مايو/أيار الماضي ارتكبت قوات الاحتلال والمتعاقدون الأجانب مع المؤسسة الأميركية مجازر عديدة أوقعت نحو 1500 شهيد و10 آلاف مصاب. وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الاثنين، استهداف المجوعين في قطاع غزة موقعا 41 شهيدا منذ فجر اليوم، بينهم 20 من منتظري المساعدات بقصف جوي وبري، وفق مصادر في مستشفيات غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة، السبت الماضي، إن حصيلة الضحايا المجوّعين من منتظري المساعدات بلغت 1422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة، منذ 27 مايو/أيار الماضي. وخلّفت الإبادة، بدعم أميركي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 60 ألفا و933 شهيدا و150 ألفا و27 مصابا، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


الجزيرة
منذ 28 دقائق
- الجزيرة
نتنياهو يعتزم إصدار تعليمات للجيش للمضي في الحرب على غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الاثنين، إنه سيجتمع مع مجلس الوزراء الأمني المصغر هذا الأسبوع، لمناقشة كيفية توجيه الجيش بشأن المضي قدما في قطاع غزة وتحقيق كل أهداف الحرب. وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة "سأعقد اجتماعا لمجلس الوزراء في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لإصدار تعليمات للجيش حول كيفية تحقيق أهداف الحرب الثلاثة التي حددناها: هزيمة العدو، تحرير الأسرى، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن". ولم يحدد نتنياهو في المقابل الموعد المحتمل لعقد اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر. وكان نتنياهو قال قبل أسابيع إن إصرار حركة حماس على رفض إطلاق سراح "المختطفين" سيدفع إسرائيل للضغط عليها والاستيلاء على أراض في قطاع غزة. وأضاف نتنياهو، خلال كلمة أمام الكنيست ، أن الضغط على حماس سيتضمن الاستيلاء على أراض وأشياء أخرى لن يخوض في تفاصيلها، وفق تعبيره. من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن حكومة الاحتلال ملتزمة بتحقيق الانتصار والقضاء على حماس. وأضاف في تصريحات صحفية إنه تم تخصيص جزء من الميزانية لتطوير منطقة عسقلان ومضاعفة عدد السكان فيها. وتأتي هذه التصريحات في وقت يسيطر فيه الانقسام الحاد على الساحة السياسية الإسرائيلية بشأن التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس وإنهاء الحرب، خاصة بعد تصاعد المواقف الدولية المنددة بسياسة التجويع التي أودت بحياة المئات في القطاع. ويُحمّل 52 بالمئة من الإسرائيليين حكومتهم المسؤولية كاملة أو جزئيا عن عدم إبرام اتفاق مع حماس، وفق نتائج استطلاع للرأي نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي نتائجه الأحد. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.


الجزيرة
منذ 28 دقائق
- الجزيرة
أسطول الصمود ينطلق بعشرات السفن باتجاه غزة نهاية الشهر
أعلن أسطول الصمود العالمي أن بعثته الأولى ستنطلق أواخر الشهر الجاري باتجاه سواحل قطاع غزة ، في محاولة لكسر حصار الاحتلال الإسرائيلي الذي تسبب بمجاعة غير مسبوقة في القطاع. وقالت عضوة أسطول الصمود العالمي هيفاء المنصوري خلال مؤتمر صحفي في العاصمة التونسية إن "ممثلين عن 44 دولة اجتمعوا خلال الأيام الماضية بتونس، في إطار التحضير للمشاركة في هذا المشروع (أسطول الصمود)". وأوضحت المنصوري أن "المبادرات الأربع اتحدت فيما بينها من أجل كسر الحصار بحريا عن غزة، وهذه المبادرات الأربع هي أسطول الصمود المغاربي، والحراك العالمي نحو غزة، والمبادرة الشرق آسيوية، و أسطول الحرية". وأضافت أن الهدف من الاجتماع كسر حصار الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني على غزة، ومحاولة فتح ممر إنساني بحري، وإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. وكشفت المنصوري أنه في "أواخر هذا الصيف ستبحر عشرات القوارب، كبيرة وصغيرة من موانئ مختلفة في العالم، في أول أسطول مدني شعبي منسق متزامن ومشترك في التاريخ باتجاه غزة". وأوضحت أن البعثة الأولى من الأسطول ستنطلق في 31 أغسطس/آب الجاري من موانئ إسبانيا، ثم ستلتحق بها بعثة ثانية تنطلق من موانئ تونس في 4 سبتمبر/أيلول المقبل. الضغط على الحكومات من جانبه، قال العضو في الأسطول نفسه سيف أبو كشك إن "أكثر من 6 آلاف ناشط سجلوا حتى الآن على الموقع الإلكتروني الخاص بأسطول الصمود العالمي للمشاركة فيه". وأكد أبو كشك أنه "سيتم إخضاع المشاركين لعملية تدريبية من الموانئ التي سيتم الانطلاق منها، وستكون هناك فعاليات متزامنة وعمليات تخييم بنفس الأماكن". وشدد على أنها محاولة جديدة للضغط على الحكومات من أجل كسر الحصار على غزة بعشرات السفن وآلاف المشاركين. وكانت آخر السفن التي حاولت كسر الحصار عن القطاع السفينة "حنظلة" ، واقتحمتها قوات الاحتلال في عرض البحر أواخر الشهر الماضي واقتادتها إلى ميناء أسدود. وكانت "حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميلا من غزة حينما اقتحمتها قوات الاحتلال، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل " مافي مرمرة" التي كانت على بعد 72 ميلا قبل اعتراضها من الاحتلال عام 2010، و السفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، والسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلا. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شدد إجراءاته في الثاني من مارس/آذار الماضي بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية. وأودت سياسة التجويع الإسرائيلية بحياة 159 فلسطينيا، من بينهم 90 طفلا.