
سبب غريب لطلب 10 من لاعبي يوفنتوس استبدالهم في مباراة ريال مدريد
وخسر يوفنتوس أمس بنتيجة 0-1 أمام النادي الملكي في المباراة التي جرت على ملعب هارد روك لحساب الدور ثمن النهائي من مونديال الأندية، ليلحق بمواطنه إنتر الذي ودّع البطولة بالهزيمة 0-2 من فلومنينسي البرازيلي.
وكشف تيودور (47 عاما) في مؤتمر صحفي بعد المباراة أن عددا كبيرا من لاعبي فريقه طلبوا استبدالهم، علما بأن التبديلات المتاحة وفق القانون هي 5 فقط في كل مباراة.
وقال تيودور "10 لاعبين طلبوا مني التبديل، بسبب عدة أمور أبرزها: الإرهاق بعد موسم طويل، والتوتر الناتج عن المباراة، ثم الحرّ الشديد الذي ضاعف معاناتنا".
وأضاف "يجب أن أهنئ اللاعبين، لقد التزموا بالخطة والاستراتيجية التي وضعناها رغم أننا لعبنا في ظروف صعبة، كنت أرغب في الدفع بلاعبين أكثر في الهجوم لكني خشيت أن نلعب بنقص عددي في الخلف. قدّم اللاعبون كل شيء في آخر مباراتين ضد خصوم كبار والآن سنرتاح لنبدأ من جديد".
وترى صحيفة "سبورت" الإسبانية أن مدرب يوفنتوس انضم بهذه التصريحات إلى الأصوات التي انتقدت إقامة المباريات بأجواء قاسية مثل إنزو ماريسكا مدرب تشلسي وتشابي ألونسو مدرب ريال مدريد والعديد من اللاعبين.
وعلّقت "رفع نجوم الكرة العالمية أصواتهم ضد عدو غير مرئي لكنه لا يرحم في هذه البطولة هو الحرارة والرطولة العالية".
وتابعت "من المعروف أن طلب التبديل ليس أمرا سهلا على لاعب محترف يفضّل القتال حتى الرمق الأخير مهما كانت معاناته البدنية، لكن إذا طلب 10 لاعبين الخروج أمام ريال مدريد في مباراة حاسمة على بطاقة التأهل لربع النهائي في كأس العالم فهذا دليل على أن لاعبي يوفنتوس كانوا ميّتين فعليا".
وفي الوقت نفسه أقّر تيودور بأن الفريق المنافس كان الأكثر خطورة مشيدا بقوة ريال مدريد الذي عاد له نجمه الفرنسي كيليان مبابي.
وقال المدرب الكرواتي "ريال مدريد كان أكثر خطورة بدون كرة. عندما كانت الكرة بحوزتنا كنا متماسكين، ولم يكن من السهل إيجاد المساحات. ريال مدريد فريق من الطراز الأول".
وأتم تيودور "ريال مدريد يلعب بسرعة 200 كيلومتر في الساعة، ومع مبابي تصل السرعة إلى 250. علما بأن اللعب بسرعة 200 كيلومتر هو أمر مميز جدا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
تشلسي يهزم بالميراس ويلتقي فلومينينسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية
واصل تشلسي الإنجليزي تقدمه في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، بعدما تأهله لنصف نهائي المسابقة العالمية الموسعة المقامة حاليا في الولايات المتحدة حتى 13 الشهر الجاري. وقادت النيران الصديقة الفريق الأزرق للفوز 2-1 على بالميراس البرازيلي، فجر السبت بتوقيت مكة المكرمة في دور الثمانية للبطولة. وبادر تشيلسي بالتسجيل عن طريق نجمه كول بالمر (16)، لكن النجم الواعد إستيفاو ويليان أدرك التعادل لبالميراس في الدقيقة 53، ليكون هدف الوداع للفريق البرازيلي قبل انتقاله للفريق اللندني، عقب انتهاء اللقاء مباشرة. وبينما كان الجميع يستعد لانتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 ولعب وقتا إضافيا مدته نصف ساعة على شوطين، أحرز تشيلسي هدفا مفاجئا في الدقيقة 83 عن طريق ويفرتون بيريرا، حارس مرمى بالميراس، الذي سجل هدفا بالخطأ في شباكه، ليصبح هذا هو الهدف العكسي التاسع في النسخة الحالية للمسابقة العالمية. وبذلك، ضرب تشلسي موعدا في الدور قبل النهائي للبطولة مع فلومينينسي البرازيلي (8 يوليو/تموز في نصف النهائي على ملعب ميتلايف في نيويورك)، الذي تأهل للمربع الذهبي عقب فوزه المثير بالنتيجة ذاتها على الهلال السعودي في وقت سابق بدور الثمانية. وسيظفر الفائز من تشلسي وفلومينينسي بورقة الترشح للمباراة النهائية في النسخة الأولى للبطولة التي تقام بشكلها الحديث الموسع بمشاركة 32 فريقا، والتي ستجرى في 13 الشهر الجاري، بملعب (ميتلايف) في نيوجيرسي.


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
أبرزهم دياز وحكيمي وبونو.. نجوم المغرب يسطعون بقوة في سماء الكرة العالمية
لا يزال التصدي المذهل للحارس المغربي ياسين بونو أمام البرازيلي سافينيو في مباراة الهلال السعودي ومانشستر سيتي ضمن دور الـ16 لكأس العالم للأندية 2025 يجتاح منصات التواصل بوصفه واحدا من أفضل التصديات في المسابقة، وأحد أعظمها في كرة القدم. واستطاع الحارس الدولي المغربي (33 عاما) أن يقود الهلال لإنجاز كبير بالفوز على مانشستر سيتي بطل آخر نسخة من كأس العالم للأندية (4 ـ3) في مباراة دراماتيكية امتدت حتى الأشواط الإضافية، وقدم فيها بونو أداء مذهلا أعاد إلى الواجهة تألقه مع زملائه في منتخب أسود الأطلس في ملحمة مونديال قطر 2022. وتزامن الصعود الصاروخي لأسهم بونو مع إشعاع عديد النجوم المغاربة الذين صنعوا ولا يزالون أمجادا كروية لمنتخبهم ولأنديتهم منذ المسيرة التاريخية في كأس العالم 2022، ثم الفوز بالميدالية البرونزية لأولمبياد 2024، بل إن كثيرا من لاعبي المغرب أصبحوا بمثابة النجوم الكبار في الكرة العالمية مثل أشرف حكيمي في باريس سان جيرمان وإبراهيم دياز في ريال مدريد وغيرهما. ويستعرض التقرير التالي أبرز 5 نجوم مغاربة خطفوا الأضواء في الملاعب الأوروبية والعالمية في موسم 2024 ـ 2025: ياسين بونو (الهلال السعودي) بعد انتقاله من إشبيلية الإسباني إلى الهلال السعودي في يوليو/تموز 2023، ساد الاعتقاد أن ياسين بونو، أحد صناع ملحمة مونديال 2022 سينهي مشواره الكروي خلف الأضواء ولكن الحارس البالغ من العمر 34 عاما استطاع أن يعيد اكتشاف نفسه بتألق مذهل مع الهلال بلغ ذروته في كأس العالم للأندية المقامة حاليا في الولايات المتحدة. وصنع بونو الحدث في مباراة الهلال السعودي الافتتاحية في البطولة عندما تصدى لركلة جزاء في الوقت القاتل ومنح فريقه نقطة التعادل (1 ـ1) ثم فاز بجائزة رجل مباراة الهلال وسالزبورغ (0 ـ0) قبل أن يخطف كل الأضواء في ملعب كامبينغ وورلد أمام السيتي. ولعب بونو في بداياته مع الوداد المغربي ثم انتقل في 2012 إلى أتلتيكو مدريد الإسباني ومنه إلى ريال سرقسطة ثم جيرونا حتى 2019 عندما انضم لإشبيلية وتوج معه بالدوري الأوروبي 2020. وفي 2022 فاز بجائزة "زامورا" التي تمنح سنويا لأفضل حارس في الدوري الإسباني، كما ساهم في أواخر العام ذاته في وصول أسود الأطلس لأكبر إنجاز كروي في تاريخهم ببلوغ نصف نهائي كأس العالم. يشار إلى أن الهلال ضم نجما مغربيا جديدا هو الهداف عبد الرزاق حمد الله مهاجم نادي الشباب الذي التحق رسميا بفريقه قبل مواجهة فلومينينسي في ربع النهائي. أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) تحول أشرف حكيمي إلى واحد من أساطير نادي باريس سان جيرمان بعد أن ساهم بشكل فعال في تتويج فريقه بـ4 ألقاب في 2025، يأتي في مقدمتها دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي الباريسي. ويعد أشرف حكيمي أفضل لاعب مغربي على الإطلاق في السنوات الأخيرة، إذ بجانب مساهمته في وصول بلاده إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر، نجح أيضا في تتويج المغرب ببرونزية الألعاب الأولمبية باريس 2024، قبل أن يواصل تألقه ويساهم في فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا بعد فوز تاريخي ضد إنتر ميلان (5 ـ0). وفي النهائي، أصبح حكيمي ثالث لاعب عربي يسجل هدفا في نهائي دوري الأبطال بعد الجزائري رابح ماجر والمصري محمد صلاح، كما توج بالدوري والكأس وكأس السوبر في فرنسا لموسم 2024 ـ 2025. وفي مشاركته الحالية مع "بي إس جي" في كأس العالم للأندية، أحرز حكيمي (26 عاما) هدفين وقاد فريقه لبلوغ ربع النهائي حيث سيصطدم ببايرن ميونخ يوم السبت. إبراهيم دياز (ريال مدريد) كان إبراهيم دياز فاعلا في تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني وكأس السوبر في الموسم الماضي، كما ساهم في تتويج فريقه بلقب كأس الإنتركونتيننتال 2024 في ديسمبر/كانون الأول الماضي ووصوله لربع نهائي مونديال الأندية الحالي. وانتقل اللاعب المولود في مدينة مالقة الإسبانية لأب مغربي في يناير/كانون الثاني 2019 إلى ريال مدريد قادما من مانشستر سيتي، كما لعب معارا في أكثر من مرة مع ميلان آي سي الإيطالي قبل أن يعود للفريق الملكي منذ بداية موسم 2023 ـ 2024. وفي مارس/آذار 2024، اختار دياز (25 عاما) الدفاع عن ألوان منتخب أسود الأطلس بعد أن خاض مختلف مراحل الفئات الشابة في صفوف إسبانيا. ورغم الإصابات، كان لابراهيم دياز، الذي شارك في 3 مباريات مع المدرب الجديد لريال مدريد تشابي ألونسو، دور كبير في تتويج الفريق الملكي بـ6 ألقاب، من بينها دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي 2024، فيما يواصل مع فريقه المنافسة في كأس العالم للأندية عندما يخوض ربع النهائي ضد بوروسيا دورتموند. أيوب الكعبي (أولمبياكوس) يعتبر مهاجم أولمبياكوس اليوناني من أكثر اللاعبين ابتعادا عن الأضواء رغم ما يقدمه من أداء كروي مذهل مع ناديه في الدوري اليوناني والمسابقات الأوروبية أو مع المنتخب المغربي، إذ قاد فريقه لإحراز لقب الدوري اليوناني 2024 ـ 2025، وسجل 18 هدفا في 29 مباراة. وفي موسم 2023 ـ 2024، توج النجم المغربي بجائزة هداف الدوري اليوناني (15 هدفا)، كما قاد أولمبياكوس للفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي محرزا هدف النهائي في شباك فيورنتينا الإيطالي وتم اختياره رجل المباراة النهائية. وفي موسمين فقط، خاض أيوب الكعبي 27 مباراة في المسابقات الأوروبية مع أولمبياكوس وسجل 23 هدفا بمعدل 0.85 هدف في كل مباراة، وهو رقم لم يحققه أي لاعب عربي أو أفريقي قبله. عبد الصمد الزلزولي (ريال بيتيس) قدم النجم المغربي عبد الصمد الزلزولي موسما لافتا مع ريال بيتيس الإسباني عندما ساهم في قيادة الفريق إلى أول نهائي أوروبي في تاريخه. وكان الزلزولي، الذي بدأ مشواره الاحترافي مع نادي برشلونة في 2022، انتقل إلى الفريق الأندلسي في سبتمبر/أيلول 2023 وشارك معه حتى الآن في أكثر من 60 مباراة في الدوري وكأس الملك وأحرز 7 أهداف بجانب 4 تمريرات حاسمة، لكن تألقه اللافت كان في مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي بالوصول إلى النهائي قبل الخسارة أمام تشلسي (4 ـ 1). وأحرز الزلزولي هدف فريقه في الدور النهائي، بجانب 5 أهداف أخرى في 15 مباراة مع بيتيس في المسابقة الأوروبية، أما مع المنتخب المغربي فقد كان أحد صانعي الإنجاز التاريخي العربي في الألعاب الأولمبية بالفوز بالميدالية البرونزية، محرزا هدفين و3 تمريرات حاسمة في 6 مباريات. يشار إلى أن عددا كبيرا من اللاعبين المغاربة تألقوا في صفوف أنديتهم في أوروبا في موسم 2024 ـ 2025 من بينهم بلال الخنوس مع ليستر سيتي، ونصير المزراوي مع مانشستر يونايتد، وحمزة إيغامان مع رينجرز الأسكتلندي، وإلياس بن صغير مع موناكو، وإسماعيل الصيباري مع آيندهوفن وغيرهم.


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- الجزيرة
5 لاعبين بأندية برازيلية مطلوبون بالبريميرليغ بعد تألقهم في كأس العالم للأندية
تعد كأس العالم للأندية لكرة القدم الجارية بالولايات المتحدة عرضا لمواهب أميركا الجنوبية، حيث تألق عديد من لاعبيها وباتوا تحت رادار أندية أوروبية، خصوصا الإنجليزية التي تتسابق للتعاقد معهم. وبينما أنهى إستيفاو ويليان من بالميراس صفقة انتقاله إلى تشلسي، ينضم إيغور جيسوس، مهاجم بوتافوغو المتميز، إلى نوتنغهام فورست. في وقت جذب فيه آخرون أنظار الكشافين وقد ينتقلون قريبًا. وفي ما يلي، 5 لاعبين مغمورين في أندية برازيلية قد يتجهون إلى البريميرليغ بعد عروضهم اللافتة في كأس العالم للأندية: 1. الكولومبي ريتشارد ريوس (بالميراس): ارتفعت قيمة هذا لاعب الوسط الكولومبي بشكل كبير. بفضل براعته الفنية المذهلة، وقوته البدنية المهيمنة، وشخصيته القوية. ورد أن ريوس جذب اهتمام عديد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، مثل مانشستر يونايتد، وتوتنهام هوتسبير، ونوتنغهام فورست. 2. البرازيلي والاس يان (فلامنغو) حرص النادي على ضم اللاعب (20 عامًا) بحذر، مما يمنحه خبرة كبديل متأخر، والآن في الولايات المتحدة، ترك يان بصمة واضحة، إذ دخل بديلًا ليسجل ضد تشلسي ولوس أنجلوس. يتميز يان ببنية جسدية قوية، ويجيد الهجوم من اليمين أو من الوسط، ويركض نحو الدفاعات بحرية مطلقة، ويُقال إن وولفرهامبتون مهتم به. 3. الكولومبي جون أرياس (فلومينينسي): في سن 27، قد يعتبر أرياس "متأخرًا في التطور" لكن تأثيره في كأس العالم للأندية لا يمكن إنكاره. كان الجناح الكولومبي تهديدًا مستمرًا لفلومينينسي، حيث أحدث فوضى في دفاعات الخصوم وأظهر إبداعه بالأهداف والتمريرات الحاسمة. وبالتأكيد، لفتت سرعته وقدرته على الفوز بالمبارزات انتباه الأندية الأوروبية. 4. الأرجنتيني ألفارو مونتورو (بوتافوغو) تدرج لاعب الوسط المهاجم في صفوف فيليز سارسفيلد. وحقق الأرجنتيني (18 عاما) انطلاقته في دور المجموعات من بطولة كوبا ليبرتادوريس، دوري أبطال أميركا الجنوبية، هذا العام. ظهرت مهارته وقوة شخصيته بسرعة، مسجلًا 3 أهداف. وتعاقد بوتافوغو معه عشية انطلاق كأس العالم للأندية. أعجبت إدارة بوتافوغو بأدائه في التدريبات، وزادت سعادتها بمشاركته بديلا خلال البطولة، حيث بدا متألقًا في المواقف الصعبة. 5- البرازيلي ويسلي (فلامنغو): رغم أنه لعب بالفعل أكثر من 130 مباراة لفلامنغو، فإن هذا الظهير الأيمن (21 عامًا) يواصل الإبهار بنضجه وحضوره البدني الاستثنائي. أدت قدرة ويسلي على الركض المتواصل وقراءته الجيدة للمباراة إلى أول استدعاء له للمنتخب البرازيلي. وهناك اهتمام من برايتون وتشلسي بالتعاقد معه.