
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 27/6/2025
مقدمة نشرة أخبار الـ 'أن بي أن'
مع حلول ذكرى عاشوراء بما تمثله من قيم في التضحية والصبر والإيمان بقي الجنوب نموذجا لهذه العناوين والمفاهيم التي جسدها اليوم في تحمله وحده عواقب المزيد من الغارات الإسرائيلية العنيفة التي شنت اليوم على التلال المشرفة على مدينة النبطية والمحمودية والخردلي.
ولأن اسرائيل متعطشة لمزيد من الدم والقتل ارتقت اليوم شهيدة وجرح عدد من المواطنين في استهداف شقة في حي سكني بالنبطية الفوقا في عدوان جديد اعتبر رئيس الجمهورية جوزاف عون انه يشكل ضربا بعرض الحائط لكل القرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد في المنطقة ما يستوجب تحركا فاعلا من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الاعتداءات التي لا تخدم الجهود المبذولة لتثبيت الاستقرار في لبنان ودول المنطقة.
من لبنان إلى غزة المشهد واحد والعدو واحد ومزيد من الشهداء في مجازر ترتكب بحق منتظري المساعدات الاميركية والتي تعتبر نموذجا عن ارتقاء العدو في وحشيته التي عبرت عنها شهادات صادمة لجنود الاحتلال نشرتها صحيفة هآرتس.
وفي شهاداتهم أكدوا أنهم تعمدوا اطلاق النار على مدنيين في قطاع غزة قرب مراكز توزيع المساعدات امتثالا لأوامر ضباط صهاينة رغم عدم تشكيلهم أي خطر.
في مقابل هذا المشهد جدل يتواصل في الولايات المتحدة بشأن نتائج الهجوم الأميركي على المنشآت الايرانية في الوقت الذي تزايدت فيه التساؤلات في شأن فاعلية الهجوم ومدى الانخراط العسكري الأميركي في الشرق الأوسط.
هذا في وقت أفادت فيه صحيفة تلغراف البريطانية بأن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما ولم يتأثر بالضربات الأميركية وهو ما بينته تقييمات استخبارية.
على ان محطة CNN الأمريكية كشفت ان إدارة الرئيس دونالد ترامب عرضت على طهران استثمارات أجنبية تتراوح بين 20 و30 مليار دولار في برنامجها النووي المدني الجديد وتخفيف العقوبات وغيرها من المقترحات مقابل مطلب واحد هو: وقف تخصيب اليورانيوم تماما من قبل إيران.
في جديد الداخل اللبناني سياسيا ومعيشيا قرر مجلس الوزراء رفع الحد الادنى للأجور للعاملين في القطاع الخاص إلى ثمانية وعشرين مليون ليرة ويعمل بهذا القرار بدءا من الشهر المقبل.
=======
مقدمة الـ 'أم تي في'
هدأت الأوضاع في ايران فتعقدت من جديد في لبنان. اذ للمرة الاولى منذ انتهاء الحرب على لبنان في الخريف الفائت تعرض الجنوب اللبناني لهذا العدد الكبير من الغارات. اكثر من عشرين غارة اسرائيلية استخدمت فيها صواريخ ارتجاجية أدت الى سلسلة من الانفجارات استمرت حوالى نصف ساعة.
طبعا المسؤولون اللبنانيون دانوا ما حصل، معتبرين انه يشكل خرقا للسيادة الوطنية. وهو في المبدأ والقانون امر صحيح، ويعبر تماما عن الحقيقة.
لكن المشكلة ان المسؤولين في لبنان يتجاهلون ما طلب منهم ومن لبنان في اتفاق وقف اطلاق النار في الخريف الفائت.
فالاتفاق المذكور ينص على ان يكون هناك سلاح واحد فوق الارض اللبنانية هو سلاح الشرعية اللبنانية. كذلك ينص الاتفاق صراحة على تفكيك كل المنشآت المخصصة لانتاج الاسلحة والمعدات في لبنان، وعلى تفكيك كل البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة جميع الاسلحة غير الشرعية, وحتى منع وجود الجماعات المسلحة غير المصرح بها.
فهل نفذت الدولة اللبنانية هذه البنود تنفيذا تاما في جنوب لبنان، حتى لا نقول في لبنان كله؟ الفيديوات التي انتشرت اثناء الغارات وبعدها تثبت ان اسرائيل استهدفت مخازن ذخيرة وقذائف صاروخية، ما يعني ان مسؤولية ما حصل اليوم تقع في الدرجة الاولى على حزب الله. فهو لا يزال يتذاكى ويراوغ ويماطل ويسوف مؤجلا تسليم كل سلاحه للسلطة اللبنانية الشرعية.
لكن الامر للاسف لا يتوقف هنا، اذ ثمة مسؤولية على السلطات الشرعية في استكمال تنظيف جنوب الليطاني من اسلحة حزب الله وذخائره وقذائفه، التي باتت تشكل تهديدا لسلامة ابناء الجنوب وسكانه اكثر بكثير مما تشكل تهديدا لاسرائيل!.
فالى متى ستظل الدولة مستقيلة من دورها متجاهلة اتفاق وقف اطلاق النار والقرارات الدولية؟
البداية من فيديو صور اثناء القصف الاسرائيلي ويثبت كيف ان حزب الله لا يزال يخاطر بحياة الجنوبيين من خلال ابقائه على اسلحة وذخائر بعكس ما نص اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم الاعلان عنه في السابع والعشرين من تشرين الثاني الفائت.
=======
مقدمة 'المنار'
تسعير للعدوان على مرأى ومسمع العالم المستسلم للعنجهية الصهيونية والرعاية الاميركية لها.
شهيدة وواحد وعشرون جريحا لبنانيا بغارات صهيونية أشعلت منطقة النبطية، مستهدفة تلالها المشرفة في علي الطاهر ومدمرة ما تبقى من سيادة للدولة اللبنانية التي اهتزت اليوم على وقع ارتجاجات الصواريخ الصهيونية فدانت العدوان الذي يضرب عرض الحائط بالقرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد في المنطقة، مع دعوة المجتمع الدولي الى تحرك فاعل لوضع حد لهذه الاعتداءات التي لم تقتصر على النبطية بل اتبعها العدو بالاعلان عن تفخيخ بيوت ثلاثة في الخيام يعتزم تفجيرها.
هو تفخيخ لكل المنطقة يعمد الصهيوني إلى توزيع انفجاراته في أرجائها برعاية اميركية تامة، ويهول بالمزيد رغم الصفعة التي تلقاها من الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد تطاوله على سيادتها.
ومن لبنان كلام للامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم باننا مع سيادة ايران وخياراتها الاستقلالية وتحت لواء القيادة الحكيمة للامام السيد علي الخامنئي، فالعدو واحد وخيارنا ان نعمل لتحرير الارض والاستقلال وبناء البلد، ولا يمكن ان نخضع للاملاءات او ان نستسلم للاحتلال، بحسب الشيخ قاسم، وسنقاوم من اجل ذلك بالغا ما بلغت التضحيات.
أما ما قدمته ايران من تضحيات عبر علمائها النوويين وقادتها العسكريين فهي دماء مقدسة يجمع الشعب الايراني على انها لن تذهب سدى، بل انها سقت جذور الوحدة بين الشعب الملتف حول قيادته وحكومته وقواته المسلحة.
ومن تلك الدماء الشهيد اللواء محمد سعيد إيزادي (الحاج رمضان) مسؤول ملف فلسطين بالحرس الثوري، الذي نعاه حزب الله قائدا كبيرا، متقدما بالتعازي من الامام السيد علي الخامنئي والحكومة والشعب الايرانيين والحرس الثوري، معتبرا ان دمه وسام فخر لطريق القدس وفلسطين، وبشارة نصر بإذن الله.
=======
مقدمة الـ 'أو تي في'
لبنان ما بعد وقف إطلاق النار بين ايران واسرائيل، تصعيد اسرائيلي غير مسبوق، تجاوز اليوم نهر الليطاني الى شماله، وسط صمت دولي معتاد، وعجز داخلي الا عن مواقف أقل من عادية، فيما السيادة مستباحة.
هذا هو الواقع السيء الذي وصلنا إليه نتيجة قرار استراتيجي خاطئ اتخذ قبل عامين، فأعاد استدراج البلاد الى نفق ظن اللبنانيون أنهم خرجوا منه قبل ربع قرن.
وأما السلطة السياسية الجديدة، فماضية بثقة على درب تبديد الثقة التي منحها اياها الناس مع انطلاقاه مطلع العام، قبل أن يتبين أن كلام الحكومة كثير، لكن فعلها قليل، ووعودها الخيالية، التي لا يتجاوز تطبيقها الحبر على الورق.
ولكن في مقابل الجمود المحلي، حركة ناشطة على المستوى الاقليمي، وبخاصة في كواليس التفاوض بين واشنطن وطهران، حيث تحدثت معلومات اعلامية غربية عن عرض تلقته ايران باستثمار اميركي في منشآتها النووية السلمية، في مقابل التخلي عن فكرة التخصيب لأهداف عسكرية.
وفي الموازاة، تواصل رفع السقوف، حيث اكد الرئيس دونالد ترامب أن طهران تريد عقد اجتماع، معربا عن اعتقادها بأنها لن تعود الى برنامجها النووي، ومشددا على وجوب ان تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي جهة من التفتيش في إيران.
ولكن في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، احتمالية أن ترفض طهران أي طلب من رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة المواقع النووية الإيرانية، ليقابله وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس بالجزم بأنه أصدر تعليماته للجيش بإعداد خطة تنفيذية جديدة ضد ايران، تشمل الحفاظ على تفوق إسرائيل الجوي ومنع طهران من إحراز تقدم نووي وإنتاج الصواريخ والرد على إيران لدعمها الأنشطة المعادية لإسرائيل.
=======
مقدمة الـ 'أل بي سي'
إسرائيل تفاوض لبنان بالنار، مستبقة عودة الموفد أو المفاوض الأميركي توم باراك.
اليوم، استهدفت في غارات عنيفة مواقع تقول إنها ذات طابع عسكري.
يأتي هذا التطور بالتزامن مع عدة تطورات وخطوات، أبرزها: أنه الأول بعد وقف النار الإسرائيلي الإيراني، وكأن تل أبيب تريد أن تقول إن المسار مع لبنان منفصل عن المسار مع إيران.
والثاني أنه يأتي في الوقت الذي يعكف فيه لبنان على إعداد الرد على الورقة الأميركية التي تسلمها من طوم براك.
والثالث أن نهر الليطاني خط وهمي بالنسبة إلى إسرائيل، بمعنى أن جنوب وشماله سيان.
كيف سيتعامل لبنان مع هذه المعطيات والتطورات؟
تموز سيكون حافلا بالإستحقاقات وتقديم الأجوبة، فهناك موعد التجديد لقوات الطوارئ الدولية، فهل سيتحقق هذا التجديد؟ وبأي شروط؟ ثم هناك عودة توم باراك لتسلم الورقة اللبنانية، فهل يستنسخ تجربة آموس هوكستين عبر الزيارات المكوكية بين بيروت وتل ابيب؟ وماذا لو رفضت الدولة العبرية الرد اللبناني؟
في استحقاقات تموز أيضا، زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، وفي كل مرة يزور فيها الولايات المتحدة الأميركية، يكون هناك ترقب لتطور ما، فإذا صح هذا الأمر، فماذا سيكون عليه التطور المرتقب؟ هل سيكون في إيران أو في سوريا أو في غزة؟
الجدير ذكره أن نتنياهو شكر ترامب وأن الأخير أشاد بنتنياهو وأن 'سي آي إيه' و'الموساد' كشفا عن التنسيق العالي قبل الضربة على إيران.
ومن الخطوات اللافتة اليوم إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي أنه أصدر تعليماته للجيش بإعداد خطة تنفيذية تشمل الحفاظ على تفوق إسرائيل الجوي ومنع طهران من إحراز التقدم النووي وإنتاج الصواريخ، والرد على إيران لدعمها الأنشطة المعادية لإسرائيل.
=======
مقدمة 'الجديد'
جرائم بلا عقاب لاتفاق وقف إطلاق نار من جانب واحد أشهر مضت على نهاية حرب لم ينسحب منها جيش الاحتلال إلى الخطوط الخلفية بل زاد على احتلال النقاط الخمس توغلا في القرى ونسفا لبيوتها ورفعا لوتيرة الاعتداءات بين ضفتي الليطاني الشمالية والجنوبية.
وإلى مشهد القتل اليومي بالمسيرات حزام ناري بأكثر من عشرين غارة زنر تلال النبطية الفوقا ولف مرتفعات علي الطاهر والدبشة على مشارف قرية كفرتبنيت والجوار بصواريخ ارتجاجية تردد صداها في مختلف مناطق الجنوب, وتمدد الاعتداء إلى قلب مدينة النبطية باستهداف شقة سكنية أودى بحياة سيدة جاءت من بلاد الاغتراب لزيارة ابنتها.
رئيسا الجمهورية والحكومة أدانا استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة لبنان التي تشكل خرقا فاضحا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، ودعوا الى تحرك فاعل من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الاعتداءات لا يملك لبنان إلا سلاح الإدانة وهو الواقع بين فكي كماشة أمنية وسياسية شكل فيها الميدان عامل ضغط بالنار للتفاوض على السلاح.
وهنا كشفت معلومات للجديد عن رسالة شديدة اللهجة وصلت في الساعات القليلة الماضية إلى الرؤساء الثلاثة تفيد بضرورة الإسراع في تحويل ملف السلاح إلى طاولة مجلس الوزراء.
وتضيف المعلومات أن المؤتمر الصحفي للزعيم وليد جنبلاط والذي تناول فيه مسألة السلاح والتطبيع وسورية مزارع شبعا، ما هو إلا انعكاس للقائه المبعوث الأميركي توم براك.
وربطا بما تقدم قدم رئيس الحكومة نواف سلام للوزراء في مستهل الجلسة جردة بالمقترحات الأميركية التي نقلها الموفد طوم براك الى بيروت في زيارته الاخيرة ووضعهم بأجواء لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزيارته المرتقبة غدا الى عين التينة لاستكمال المشاورات مع الرئيس بري حول الموقف اللبناني من هذه المقترحات وعن تحديد مهل زمنية لتسليم السلاح.
أشارت معلومات الجديد الى أن رئيس الحكومة أكد للوزراء أنه لم يتم طرح هذا الامر من أي جهة خارجية وعلى مفاعيل مبادرة جنبلاط وتسليم سلاح الاشتراكي إلى الدولة علقت أجواء مقربة من حزب الله وقالت للجديد إن الحزب ليس ميليشيا خريجة الحرب الاهلية اللبنانية بل مقاومة مكملة للدولة في تحرير الأرض والدفاع عن لبنان.
وأشارت إلى أن النقاش حول السلاح متعلق بالاستراتيجية الدفاعية وتنفيذ الشق الإسرائيلي المتعلق بوقف إطلاق النار.
وأما حركة أمل والقوات والكتائب فقدمت كشفا إعلاميا بصفر سلاح بمفعول رجعي عن نهاية الحرب الأهلية.
ومنذ وضعت تلك الحرب أوزارها فإن من رمى السلاح نقله إلى كتف الفساد والجديد تفتح الأرشيف على ملفات قديمة العهد جديدة ليس أولها مليارات من الدولارات هدرت على الدعم وضبطت مواد تجارها على رفوف دول الانتشار ولن يكون آخرها فضيحة إخراج بضائع مسجلة من دون أوراق رسمية في مطار بيروت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 15 دقائق
- سيدر نيوز
الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات في أفريقيا #عاجل
وقّعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاق سلام في واشنطن، بهدف إنهاء عقود من الصراع المدمر بين الجارتين، بينما تشير التوقعات إلى أن الاتفاق ربما سيمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن. وما تزال التفاصيل قليلة حول تفاصيل الاتفاق، لكنه يطالب بـ'فض الاشتباك ونزع السلاح والدمج المشروط' للجماعات المسلحة المتقاتلة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وعلى الرغم من فشل اتفاقيات السلام السابقة في المنطقة، إلا أن ذلك لم يثنِ الرئيسين الأمريكي والكونغولي عن اعتبار هذا الاتفاق انتصاراً. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة: 'اليوم، انتهى العنف والدمار، وبدأت المنطقة بأكملها فصلاً جديداً من الأمل والفرص'. وحضر توقيع الاتفاق في المكتب البيضاوي، نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومندوبين من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. ووصف ترامب اتفاق السلام بأنها 'نصرٌ مجيد'. وقبيل توقيعه على اتفاق السلام – الذي صادق عليه المندوبون الأفارقة المعنيون – قال الرئيس الأمريكي: 'هذا إنجازٌ عظيم'. وفي وقت سابق، وقّع وزيرا خارجية الكونغو ورواندا على الاتفاقية في وزارة الخارجية الأمريكية. وقال مكتب الرئيس الكونغولي قبيل توقيع الاتفاقية، يوم الجمعة، إن هذا 'نجاح دبلوماسي آخر للرئيس فيليكس تشيسكيدي، وهو بلا شك الأهم منذ أكثر من 30 عاماً'. وترددت أنباء عن زيارة الرئيس الكونغولي تشيسكيدي ورئيس رواندا بول كاغامي إلى واشنطن للقاء ترامب، إلا أنه لم يُحدَّد موعدٌ للزيارة حتى الآن. وتصاعد الصراع – المستمر منذ عقود – في وقت سابق من هذا العام، عندما سيطر متمردو حركة 23 مارس/أذار أو 'إم 23' المسلحة على أجزاء كبيرة من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك العاصمة الإقليمية غوما، ومدينة بوكافو، ومطارين. وقُتل ألاف الأشخاص خلال التصعيد الأخير، بينما أُجبر مئات الآلاف من المدنيين على النزوح من منازلهم. وبعد خسارتها للأراضي، لجأت الحكومة الكونغولية إلى الولايات المتحدة طلباً للمساعدة؛ حيث أشارت التقارير إلى أنها عرضت على واشنطن السماح بالوصول إلى معادن حيوية، مقابل ضمانات أمنية. ويُعد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منطقة غنية بمعدن الكولتان وموارد أخرى حيوية لصناعات الإلكترونيات العالمية. في المقابل، تنفي رواندا دعمها لحركة 'إم 23' رغم وجود أدلة دامغة على ذلك، وتصر على أن وجودها العسكري في المنطقة هو إجراء دفاعي ضد التهديدات التي تشكلها جماعات مسلحة مثل القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي جماعة مسلحة تتألف في معظمها من الهوتو – وهي جماعة عرقية ارتبط اسمها بالإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. وتتهم رواندا بدورِها الحكومةَ الكونغولية بدعم القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، التي تشكل مصدر قلق كبير لحكومة كيغالي، غير أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تنفي تلك الاتهامات. وعند الكشف عن بعض المعلومات حول الاتفاق الأسبوع الماضي، تحدّث بيانٌ عن 'بنودٍ تتعلق باحترام وحدة الأراضي وحظر الأعمال العدائية'، وتطرق إلى 'تسهيل عودة اللاجئين والنازحين داخلياً'، لكن دون تفاصيل إضافية. ووفقاً لتقريرٍ لوكالة رويترز، فقد ضغط المفاوضون الكونغوليون من أجل الانسحاب الفوري للجنود الروانديين، لكن رواندا، التي لديها ما لا يقل عن 7000 جندي على الأراضي الكونغولية رفضت ذلك. وفي بيانٍ غاضبٍ صدر قبل يومٍ من توقيع الاتفاق، أدان وزير خارجية رواندا، أوليفييه ندوهونغيريه، 'تسريب مسودة اتفاق السلام'، قائلاً إن بلاده 'طالبت الأطراف الأخرى باحترام سرية المناقشات'. وتُعدّ الدعوات إلى الانسحاب الكامل للقوات الرواندية من جمهورية الكونغو الديمقراطية نقطة خلافٍ رئيسية خلال المفاوضات. ومع ذلك، قال ندوهونغيريه إن 'كلمات (قوة دفاع رواندا) أو (القوات الرواندية) أو (الانسحاب) غير موجودة في الوثيقة'. وقبل ساعات قليلة من حفل التوقيع، صرّح مكتب الرئيس الكونغولي بأن الاتفاق 'ينص بالفعل على انسحاب القوات الرواندية، لكنه فضّل مصطلح 'فض الاشتباك' على 'الانسحاب'، باعتبار أن 'فض الاشتباك أشمل' على حد قوله. وفيما لم تُعلن التفاصيل الكاملة للاتفاق الموقع حتى الآن، تبقى عدة أسئلة جوهرية عالقة بلا إجابة، ومنها: هل ستنسحب جماعة 'إم 23' المتمردة من المناطق التي سيطرت عليها؟ هل يعني 'احترام السلامة الإقليمية' اعترافاً من رواندا بوجود قوات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وسحبها؟ هل ستسمح 'عودة اللاجئين' بحسب الاتفاق بعودة آلاف الكونغوليين من رواندا؟ هل 'نزع السلاح' يعني أن 'إم 23' ستلقي سلاحها الآن؟ من سينزع سلاح القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، بعد فشل عدة محاولات سابقة؟ وهل يعني السماح بوصول المساعدات الإنسانية المتفق عليه، إعادة فتح المطارات التي يسيطر عليها المسلحون لإمدادات المساعدات؟ قبل توقيع الاتفاق يوم الجمعة، قالت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية، يولاند ماكولو، لوكالة رويترز، إن 'رفع الإجراءات الدفاعية في منطقتنا الحدودية' سيكون مشروطاً بـ'تحييد' القوات الديمقراطية لتحرير رواندا. وتعدّ حركة 'إم 23' أحد الأطراف الرئيسية في الصراع الدائر، وقد انبثقت عن اتفاق سلام سابق أُبرِم قبل 16 عاماً، ولم يضمن حلّ الجماعات المسلحة. وفي العام الماضي، توصل خبراء روانديون وكونغوليون إلى اتفاقين بوساطة أنغولية بشأن انسحاب القوات الرواندية وقوات العمليات المشتركة ضد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا؛ لكن وزراء من كلا البلدين لم يؤيدوا الاتفاق. وفي نهاية المطاف، تخلت أنغولا عن دورها كوسيط في مارس/آذار الماضي.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
'معلومات متضاربة' لدى واشنطن بشأن 'اليورانيوم الإيراني'.. هذا ما كشفه مسؤولون أميركيون
أفادت صحيفة 'نيويورك تايمز' نقلا عن مسؤولين أميركيين ان المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها الولايات المتحدة حتى الآن بشأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب مُتضاربة. وأصبح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب محل اهتمام العالم، بعدما وجهت الولايات المتحدة ضربة لـ3 منشآت نووية إيرانية قبل أيام. وبينما تشير تقارير إلى أن طهران نقلت هذه الكمية إلى مكان آمن قبل تعرض منشآتها النووية لضربات أميركية، تقول واشنطن إنها لم تتلق أي معلومات تفيد أن إيران فعلت ذلك. وقالت مسؤولون أميركيون لـ'نيويورك تايمز'، إن أجزاء من المنشأة النووية في نطنز، حيث يُعتقد أن كميات من اليورانيوم المخصب كانت مخزنة، تضررت بفعل الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية، لكنها لم تدمر بالكامل. وأضافت الصحيفة وفقا لمصادرها: 'نتيجة لذلك لم تتوصل أجهزة الاستخبارات الأميركية حتى الآن إلى استنتاج حاسم بشأن كمية اليورانيوم التي لا تزال إيران تحتفظ بها'. والخميس قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، إنه لم ترد إليه أي معلومات تفيد أن إيران نقلت أيا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأميركية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني. وشنت قاذفات الجيش الأميركي هجمات على 3 منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل، وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تكون الضربات قد عرقلت البرنامج النووي الإيراني، بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه 'تم محوه'. وقال هيغسيث في مؤتمر صحفي اتسم بالكثير من الجدل والتعليقات اللاذعة: 'لم يرد إلي في إطار المعلومات الاستخباراتية التي اطلعت عليها ما يفيد أن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أو غير ذلك'. وكرر ترامب، الذي شاهد المؤتمر الصحفي، ما ذكره هيغسيث، قائلا إن الأمر كان سيستغرق وقتا طويلا لنقل أي شيء. وأضاف ترامب على منصة 'تروث سوشال' من دون تقديم أدلة: 'كانت السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الفتحات. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة'. وقال عدد من الخبراء بعد الهجمات إن إيران ربما نقلت مخزونا من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها، وربما تخفيه في مواقع غير معروفة. وأشاروا إلى صور أقمار صناعية من شركة 'ماكسار تكنولوجيز'، أظهرت 'نشاطا غير معتاد' في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من الشاحنات تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني بارز لـ'رويترز'، الأحد الماضي، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 بالمئة، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأميركي.(سكاي نيوز)


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
"تحضيرات من منتصف التسعينيات"... إسرائيل: قتلنا 30 مسؤولاً أمنياً إيرانياً و11 خبيراً نووياً
أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير اليوم الجمعة أن إسرائيل قتلت أكثر من 30 مسؤولاً أمنياً إيرانياً و11 خبيراً نووياً لتوجّه ضربة كبيرة لطموحات طهران النووية خلال الحرب الجوية التي شنّتها على إيران واستمرّت 12 يوماً. وأضاف المسؤول أن الضربة الافتتاحية التي شنّتها إسرائيل في 13 حزيران/يونيو على إيران، على بعد 1500 كيلومتر، ألحقت أضراراً بالغة بدفاعاتها الجوية وزعزعت قدرتها على الرد في الساعات الأولى الحاسمة من الصراع. وقال إن القوّات الجوية الإسرائيلية ضربت أكثر من 900 هدف وألحق الجيش الإسرائيلي أضرارا بالغة بقدرة إيران على إنتاج الصواريخ خلال الحرب التي انتهت بوقف إطلاق النار بوساطة أميركية. وقال المسؤول "تعرّض المشروع النووي الإيراني لضربة كبيرة. فقد تم تحييد قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة لفترة طويلة. وتم تحييد قدرته الحالية على إنتاج نواة سلاح نووي". وردّت إيران، التي تنفي محاولتها صنع أسلحة نووية، على الضربات بوابل من الصواريخ على مواقع عسكرية ومدن إسرائيلية. وقالت إيران إنّها فرضت نهاية للحرب باختراق الدفاعات الإسرائيلية. وذكرت السلطات الإيرانية إن 627 شخصاً قتلوا في إيران، إذ لم يتسنَ التأكّد من حجم الأضرار بشكل مستقل بسبب القيود المشدّدة على وسائل الإعلام. وقالت السلطات الإسرائيلية إن 28 شخصاً قتلوا في إسرائيل. ولفت وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إلى أنّه أصدر توجيهات للجيش بصياغة خطة للحفاظ على التفوق الجوي على إيران ومنعها من تطوير الأسلحة النووية وإنتاج الصواريخ والتصدي لدعمها للعمليات المسلحة ضد إسرائيل. "تحضيرات منذ التسعينات" وقد كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير موسّع عن أن "سلاح الجو الإسرائيلي شنّ عند منتصف ليل 13 حزيران/يونيو الجاري، سلسلة ضربات جوية غير مسبوقة استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، وأدّت إلى مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري والعلماء النوويين الإيرانيين، في عمليتين حملتا الاسمين الرمزيين: "الزفاف الأحمر" و"نارنيا". وبحسب التقرير، "فإن القادة العسكريين الإسرائيليين تجمعوا في ملجأ سري تحت مقر سلاح الجو لمتابعة العملية المعقدة التي نُفذت بدقة استخباراتية وعسكرية فائقة. وقد شبّه المسؤولون الإسرائيليون هجوم "الزفاف الأحمر" بالمجزرة الشهيرة في مسلسل "صراع العروش"، بعدما أودى الهجوم بحياة أبرز قيادات القوات المسلحة الإيرانية الذين كانوا مجتمعين في موقع واحد". وقالت الصحيفة إن التحضيرات لهذه العمليات تعود إلى منتصف التسعينيات، وتحديداً منذ العام 1995، حين بدأت الاستخبارات الإسرائيلية في رصد أولى محاولات إيران لتطوير برنامج نووي، وبناء شبكة عملاء داخل البلاد، وتنفيذ عمليات تخريبية شملت تفجيرات واغتيالات.