logo
بحضور مفتي الجمهورية افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لكلية الآداب حول 'الذكاء الاصطناعي وأبعاده المستقبلية'

بحضور مفتي الجمهورية افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لكلية الآداب حول 'الذكاء الاصطناعي وأبعاده المستقبلية'

افتتح الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأحد الموافق 20 يوليو، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الآداب بعنوان: "الذكاء الاصطناعي... أُسسه المنطقية وأبعاده المستقبلية"، بحضور فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
يُعقد المؤتمر بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين من مصر والدول العربية، ويضم أكثر من 80 ورقة بحثية، تتناول أسس الذكاء الاصطناعي المنطقية وأبعاده من زوايا فلسفية، ومنطقية، ودينية، وإنسانية.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور كل من: الدكتور محمود الجعيدي، عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر، والدكتور مسعد سلامة، وكيل الكلية للدراسات العليا ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور عادل عوض، رئيس قسم الفلسفة والمنطق ومقرر المؤتمر، والدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، إلى جانب السادة عمداء الكليات الحاليين والسابقين، ووكلاء الكليات، ورؤساء الأقسام، ونخبة من كبار المفكرين والعلماء وأساتذة الفلسفة والمنطق في مصر والعديد من الدول العربية، بالإضافة إلى لفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب من مختلف الجامعات المصرية.
وخلال كلمته، قال فضيلة المفتي الدكتور نظير عياد إن الإسلام رفع من شأن العقل وجعله مناطًا للتكليف، وأساسًا للتكريم، وأن الشرع لا يتصادم مع العقل السليم، بل ينيره ويهديه، مشيرًا إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي بُنيت على المنطق الرياضي، والتعلم الإحصائي، وهي أدوات تجسد العقل الإنساني في أدق صوره، وتنتج أنظمة قادرة على التعلم والفهم والتحليل والتشخيص.
وأشار إلى أن الحديث عن الذكاء الاصطناعي لا يمكن فصله عن استشراف المستقبل من جهتين: الجهة الأولى تتمثل في الأمل في نفع البشرية، مشيرًا إلى أن ما يمكن أن تقدمه هذه التقنيات من تحسينات للحياة أمر لا يُستهان به، والجهة الثانية تكمن في الحذر من التهديدات والتحديات التي تنشأ عنه؛ فالذكاء الاصطناعي - رغم مزاياه - يحمل بين طياته تهديدات أخلاقية ومعرفية عميقة، إذ تصبح قرارات الآلة انعكاسًا لانحرافات الإنسان في مجالات شتى.
وشدَّد فضيلة المفتي على أن هذه التهديدات تتجلى في أبشع صورها حين يُستخدم الذكاء الاصطناعي في القتل، كما في العدوان على غزة، حيث استُخدمت التقنية في تحليل الصور والتنبؤ بالحركات واستهداف الأحياء السكنية بدقة، ما أدَّى إلى وقوع آلاف الضحايا. وهنا تبرز الحاجة إلى ميثاق أخلاقي وإنساني عالمي ينظّم استخدامات الذكاء الاصطناعي، لا من منطلق السوق والربح، بل من منطلق العدل والرحمة وصيانة الكرامة الإنسانية، مبينًا أن الإسلام رسم طريقًا وسطًا في التعامل مع هذه التقنيات، يوازن بين الاحتفاء بالعقل وضبطه بالوحي، وأن الذكاء الاصطناعي لا يُحكم عليه بذاته، بل بمآلات استخدامه، في الخير أو في الشر.
ودعا فضيلة مفتي الجمهورية إلى صياغة ميثاق أخلاقي عالمي مستند إلى القيم الإنسانية ومقاصد الشريعة، وتعزيز البرامج لتحصين الأجيال القادمة من الانبهار الأعمى بهذه التقنية، من خلال تنشئة تربوية ودينية تُعلِّمهم أن التقنية وسيلة، لا غاية. كما دعا فضيلته إلى ضرورة الموازنة بين العقل والنقل، موضحًا أن دار الإفتاء المصرية، ممثلة في الأمانة العامة، تتعامل مع واقع الذكاء الاصطناعي بوعي علمي رصين ومسؤولية شرعية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء ستعقد مؤتمرها العالمي العاشر بعنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، يومي 12 و13 أغسطس 2025، برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتأصيل دَور المفتي المعاصر في التعامل مع النصوص والواقع المتغير.
وفي ختام كلمته، أكد مفتي الجمهورية أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه الاستقلال بصناعة الفتوى؛ لأنه يفتقد مَلَكة الفقه وروح المقاصد، داعيًا الشباب إلى التمييز بين أدوات المعرفة وأدوات الإفتاء؛ فبرامج الذكاء قد تنتج فتاوى غير صحيحة تؤدي إلى فوضى فكرية. كما أشار إلى أن دار الإفتاء تستقبل الأفكار الإبداعية لتطوير الخطاب الإفتائي بما يناسب تحولات المجتمع.
وفي كلمته، ثمّن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، مشاركة فضيلة مفتي الجمهورية وضيوف المؤتمر من المفكرين والأكاديميين، مؤكدًا أن كلمة فضيلة المفتي قد لخّصت برؤية علمية وأخلاقية عميقة جوهر المؤتمر، الذي يربط بين الفلسفة والذكاء الاصطناعي، ويوظف البُعد الإنساني لضبط التطور التكنولوجي؛ حيث لا يمكن فصل التقدم التكنولوجي عن الأسس الإنسانية والأخلاقية التي يجب أن تضبطه.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن علم الفلسفة والمنطق يمثل أحد الأعمدة الأساسية في بناء الشخصية المتكاملة، وأن من الضروري تعزيز التكامل بين العلوم الإنسانية والتكنولوجية بما يسهم في تشكيل وعي قادر على التعامل الرشيد مع أدوات الذكاء الاصطناعي.
كما أشار إلى أهمية وجود توصيات علمية ومؤسسية تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، وعلى رأسها الطب والتعليم والقانون، داعيًا إلى تكوين فرق عمل من خبراء في جميع التخصصات لوضع إطار متكامل للاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنية.
ودعا إلى إعداد آليات متخصصة، من خلال فرق عمل من الخبراء في مختلف التخصصات، لصياغة أطر منهجية تضمن توجيه استخدام الذكاء الاصطناعي بما يخدم الإنسان، ولا يهدد القيم أو الخصوصية أو العدالة.
وأكد الدكتور محمود الجعيدي أن عنوان المؤتمر يعكس العلاقة الوثيقة بين العلوم الإنسانية والذكاء الاصطناعي، مشددًا على أن المنطق هو أحد الأعمدة الأساسية التي بُني عليها علم البرمجة، وأن الذكاء الاصطناعي يمثل امتدادًا لقدرات الإنسان في التعلم والتفكير والاستنتاج.
وأضاف أن التقدم في أبحاث الذكاء الاصطناعي مكَّن هذه التقنية من أداء مهام معقدة ومتنوعة، وأن من الضروري دمجها بشكل واعٍ في مناهج التعليم والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور مسعد سلامة أن المؤتمر يتناول العلاقة المتوازنة بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الإنسانية في ضوء رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن محاور المؤتمر تناولت تحديث مناهج الدراسات العليا، ودور الذكاء الاصطناعي في توجيه البحوث العلمية والاجتماعية بما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.
وأكد الدكتور عادل عوض أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن فصله عن المنطق، وأن بناء أي نظام ذكي يتطلب بيئة منطقية تحكم تصرفاته وتوجّه آلياته. وأوضح أن المنطق هو العمود الفقري للذكاء الاصطناعي، وأن العلاقة بينهما تعود إلى بدايات نشأة الآلة الحاسبة مع الفيلسوف بليز باسكال، مشيرًا إلى أن التفكير المنطقي واتخاذ القرار من أبرز المهارات المطلوبة لعصر ما بعد الثورة الرقمية.
وأعرب المفكر اللبناني الدكتور محمود حيدر عن سعادته بالتواجد في مصر، أرض المعرفة والعقيدة، معتبرًا أن هذا المؤتمر يمثل بوابة جديدة لطرح إشكاليات الذكاء الاصطناعي من منظور عقلاني وفلسفي. ولفت إلى أن العلاقة بين العلم والوحي، وبين الإنسان وما يصنعه، تتطلب منا مساءلة منطق الذكاء الاصطناعي نفسه، الذي لم يَعُد حبيس الرياضيات، بل أصبح يلامس حدود الفهم الإنساني.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، كرّم الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، ضيف شرف المؤتمر فضيلة الدكتور نظير محمد عياد – مفتي الجمهورية، تقديرًا لإسهاماته الفكرية ورؤيته المستنيرة. كما تم تكريم عدد من الرموز الفكرية والأكاديمية، من بينهم: الدكتور ماهر عبد القادر، أستاذ تاريخ وفلسفة العلوم بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، والدكتورة يمنى طريف الخولي، أستاذ فلسفة العلوم ومناهج البحث بكلية الآداب جامعة القاهرة، والدكتور إبراهيم ياسين، مؤسس ورئيس قسم الفلسفة الأسبق بكلية الآداب جامعة المنصورة، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم العلمية المؤثرة في مجالات الفلسفة والمنطق وعلوم الإنسان.
وعقب الجلسة، أعلن رئيس الجامعة انطلاق الفعاليات العلمية للمؤتمر، والتي تُعقد على مدار يومين بمشاركة باحثين من مصر وتسع دول عربية، تشمل: العراق، الجزائر، ليبيا، لبنان، الأردن، اليمن، السعودية، الكويت، والإمارات. ويناقش المؤتمر أكثر من 80 ورقة بحثية تتناول الذكاء الاصطناعي من منطلقات منطقية، وفلسفية، وإنسانية، ودينية، وتسعى إلى بلورة رؤية منهجية للتعامل مع التحولات الرقمية في ضوء القيم والمقاصد. كما يناقش التحديات الفكرية والأخلاقية للتقنية الحديثة، ويؤكد على أهمية صياغة ميثاق أخلاقي عالمي، وتعزيز دور العلوم الفلسفية في ضبط مسارات التطور الرقمي، إلى جانب إعلان التوصيات العلمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يعلن جوائز الدولة والأكاديمية لعام 2024: * 67 عالمًا في المجالات العلمية المختلفة
وزير التعليم العالي والبحث العلمي يعلن جوائز الدولة والأكاديمية لعام 2024: * 67 عالمًا في المجالات العلمية المختلفة

الطريق

timeمنذ 3 ساعات

  • الطريق

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يعلن جوائز الدولة والأكاديمية لعام 2024: * 67 عالمًا في المجالات العلمية المختلفة

الثلاثاء، 22 يوليو 2025 08:17 مـ بتوقيت القاهرة أعلن مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، خلال اجتماعه رقم (182) المنعقد اليوم، أسماء نخبة من علماء مصر المتميزين الفائزين بجوائز الدولة لعام 2024، والتي تشمل جوائز النيل، التقديرية، التفوق، والتشجيعية في مجالي العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة، إلى جانب جوائز الرواد وجوائز المرأة (التقديرية والتشجيعية). جاء الإعلان خلال جلسة المجلس التي ترأسها الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس الأكاديمية، وبحضور الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية ونائب رئيس المجلس، وعدد من العلماء والخبراء أعضاء المجلس. وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذا الحدث يمثل مناسبة وطنية سنوية ينتظرها المجتمع العلمي، لما تحمله من تقدير حقيقي لجهود العلماء المصريين، مشددًا على أن تكريم الفائزين هو استحقاق مستحق لدورهم في دعم التحول نحو اقتصاد المعرفة وبناء الجمهورية الجديدة. وبلغ إجمالي عدد الجوائز التي تم منحها هذا العام 63 جائزة، فاز بها 67 عالمًا، وتوزعت الجوائز كالتالي: جائزتا النيل (العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة): قيمة كل جائزة 500 ألف جنيه وميدالية ذهبية وشهادة تقدير مقدمة من الأكاديمية، وقد فاز الأستاذ الدكتور صلاح صبري أحمد عٌبيه، مدير مركز الفوتونات والمواد الذكية مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بجائزة النيل في العلوم، والأستاذ الدكتور طارق عبدالمنعم معين الديسطي، أستاذ متفرغ بمركز امراض الكلي والمسالك البولية جامعة المنصورة بجائزة النيل للعلوم التكنولوجية المتقدمة. الجوائز التقديرية: 3 جوائز (تم حجب 7)، قيمة كل منها 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية وشهادة. جوائز التفوق: 7 جوائز، قيمة كل منها 100 ألف جنيه وميدالية فضية وشهادة. الجوائز التشجيعية: 40 جائزة، مُنحت لـ43 فائزًا من شباب الباحثين، قيمة كل منها 50 ألف جنيه وشهادة. جوائز الرواد: 4 جوائز، قيمة كل منها 100 ألف جنيه ودرع الأكاديمية وشهادة. جوائز المرأة: 4 جوائز تقديرية (50 ألف جنيه للجائزة الواحدة) و3 جوائز تشجيعية مُنحت لـ4 فائزات وحجب واحدة (30 ألف جنيه للجائزة). وذكرت الدكتورة جينا الفقي أن عدد المتقدمين بلغ 391 مرشحًا، مشيرة إلى تصدر جامعة المنصورة بعدد 9 جوائز، تلتها جامعة الإسكندرية بـ7 جوائز، ثم جامعة القاهرة بـ6، بينما حصلت جامعة الزقازيق والمركز القومي للبحوث على 5 جوائز لكل منهما. كما نالت جامعة عين شمس 4 جوائز، وجاءت جامعات ومراكز أخرى بعدد جائزتين لكل منها، من بينها: طنطا، كفر الشيخ، أسيوط، المنيا، الجامعة اليابانية، مدينة زويل، مركز البحوث الزراعية. في حين حصلت عدة مؤسسات على جائزة واحدة مثل: جامعات سوهاج، جنوب الوادي، بورسعيد، الفيوم، دمنهور، الجلالة، النيل الأهلية، المستقبل، البريطانية، إلى جانب مراكز بحوث الإلكترونيات والبترول والفلزات والاستشعار من البعد. ومن جهته، أوضح المهندس محمود طنطاوي، القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للجوائز والحوافز، أن عملية التحكيم هذا العام تمت عبر 20 لجنة ضمت 143 خبيرًا، عقدت 88 اجتماعًا بإجمالي 172 ساعة تقييم، مما يعكس دقة ونزاهة المنظومة. وللاطلاع على القائمة الكاملة بأسماء السادة الفائزين، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عبر الرابط المرفق:

وزير التعليم العالي يعلن جوائز الدولة والأكاديمية لعام 2024: 67 عالمًا في المجالات العلمية المختلفة
وزير التعليم العالي يعلن جوائز الدولة والأكاديمية لعام 2024: 67 عالمًا في المجالات العلمية المختلفة

تحيا مصر

timeمنذ 3 ساعات

  • تحيا مصر

وزير التعليم العالي يعلن جوائز الدولة والأكاديمية لعام 2024: 67 عالمًا في المجالات العلمية المختلفة

أعلن مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، خلال اجتماعه رقم (182) المنعقد اليوم، أسماء نخبة من علماء مصر المتميزين الفائزين بجوائز الدولة لعام 2024، والتي تشمل جوائز النيل، التقديرية، التفوق، والتشجيعية في مجالي العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة، إلى جانب جوائز الرواد وجوائز المرأة (التقديرية والتشجيعية). وزير التعليم العالي والبحث العلمي يعلن جوائز الدولة والأكاديمية لعام 2024: 67 عالمًا في المجالات العلمية المختلفة جاء الإعلان خلال جلسة المجلس التي ترأسها الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس الأكاديمية، وبحضور الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية ونائب رئيس المجلس، وعدد من العلماء والخبراء أعضاء المجلس. وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذا الحدث يمثل مناسبة وطنية سنوية ينتظرها المجتمع العلمي، لما تحمله من تقدير حقيقي لجهود العلماء المصريين، مشددًا على أن تكريم الفائزين هو استحقاق مستحق لدورهم في دعم التحول نحو اقتصاد المعرفة وبناء الجمهورية الجديدة. "جوائز النيل لصلاح عُبيه وطارق الديسطي.. وأعلى عدد من الجوائز لجامعة المنصورة" وبلغ إجمالي عدد الجوائز التي تم منحها هذا العام 63 جائزة، فاز بها 67 عالمًا، وتوزعت الجوائز كالتالي: جائزتا النيل (العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة): قيمة كل جائزة 500 ألف جنيه وميدالية ذهبية وشهادة تقدير مقدمة من الأكاديمية، وقد فاز الأستاذ الدكتور صلاح صبري أحمد عٌبيه، مدير مركز الفوتونات والمواد الذكية مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بجائزة النيل في العلوم، والأستاذ الدكتور طارق عبدالمنعم معين الديسطي، أستاذ متفرغ بمركز امراض الكلي والمسالك البولية جامعة المنصورة بجائزة النيل للعلوم التكنولوجية المتقدمة. الجوائز التقديرية: 3 جوائز (تم حجب 7)، قيمة كل منها 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية وشهادة. جوائز التفوق: 7 جوائز، قيمة كل منها 100 ألف جنيه وميدالية فضية وشهادة. الجوائز التشجيعية: 40 جائزة، مُنحت لـ43 فائزًا من شباب الباحثين، قيمة كل منها 50 ألف جنيه وشهادة. جوائز الرواد: 4 جوائز، قيمة كل منها 100 ألف جنيه ودرع الأكاديمية وشهادة. جوائز المرأة: 4 جوائز تقديرية (50 ألف جنيه للجائزة الواحدة) و3 جوائز تشجيعية مُنحت لـ4 فائزات وحجب واحدة (30 ألف جنيه للجائزة). وذكرت الدكتورة جينا الفقي أن عدد المتقدمين بلغ 391 مرشحًا، مشيرة إلى تصدر جامعة المنصورة بعدد 9 جوائز، تلتها جامعة الإسكندرية بـ7 جوائز، ثم جامعة القاهرة بـ6، بينما حصلت جامعة الزقازيق والمركز القومي للبحوث على 5 جوائز لكل منهما. كما نالت جامعة عين شمس 4 جوائز، وجاءت جامعات ومراكز أخرى بعدد جائزتين لكل منها، من بينها: طنطا، كفر الشيخ، أسيوط، المنيا، الجامعة اليابانية، مدينة زويل، مركز البحوث الزراعية. في حين حصلت عدة مؤسسات على جائزة واحدة مثل: جامعات سوهاج، جنوب الوادي، بورسعيد، الفيوم، دمنهور، الجلالة، النيل الأهلية، المستقبل، البريطانية، إلى جانب مراكز بحوث الإلكترونيات والبترول والفلزات والاستشعار من البعد. ومن جهته، أوضح المهندس محمود طنطاوي، القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للجوائز والحوافز، أن عملية التحكيم هذا العام تمت عبر 20 لجنة ضمت 143 خبيرًا، عقدت 88 اجتماعًا بإجمالي 172 ساعة تقييم، مما يعكس دقة ونزاهة المنظومة.

رئيس جامعة المنصورة يُشارك في اجتماع مجلس أكاديمية البحث العلمي ويهنِّئ الفائزين بجوائز الدولة
رئيس جامعة المنصورة يُشارك في اجتماع مجلس أكاديمية البحث العلمي ويهنِّئ الفائزين بجوائز الدولة

النهار المصرية

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار المصرية

رئيس جامعة المنصورة يُشارك في اجتماع مجلس أكاديمية البحث العلمي ويهنِّئ الفائزين بجوائز الدولة

شارك الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، في اجتماع مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الذي عُقِد يوم الثلاثاء 22 يوليو 2025، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية ونائب رئيس المجلس، وعددٍ من العلماء والخبراء أعضاء المجلس. وشهد الاجتماع الإعلانَ عن أسماء الفائزين بجوائز الدولة في مجالي العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2024، حيث تصدّرت جامعة المنصورة قائمة المؤسسات الفائزة، بحصول علمائها على 9 جوائز علمية، توزّعت بين جوائز النيل، والتشجيعية، وجوائز المرأة، في مجالاتٍ متنوّعة، بما يعكس تميُّز الجامعة على مستوى البحث العلمي والابتكار. وفي تصريحٍ صحفيٍّ عقب إعلان النتائج، توجّه الدكتور شريف خاطر بخالص التهنئة إلى العلماء الفائزين من الجامعة، مؤكّدًا أن هذا الإنجاز الوطني يعكس ريادةَ جامعة المنصورة وتميّز منظومتها البحثية، ويبرهن على التزامها المستمر بتوفير بيئةٍ محفّزةٍ للإبداع والابتكار، ودعم الكفاءات في مختلف التخصصات العلمية. كما أعرب رئيس جامعة المنصورة عن اعتزازه بهذا الإنجاز الكبير، مؤكّدًا أن تصدُّر الجامعة للمشهد العلمي الوطني هو ثمرةُ رؤيةٍ استراتيجيةٍ واضحةٍ تركّز على دعم البحث العلمي التطبيقي، ورعاية المتميّزين، وتحفيز شباب الباحثين على الابتكار والمنافسة في المحافل العلمية. وأشار إلى أن حصول الجامعة على هذا العدد من الجوائز يُعَدّ شهادةَ تقديرٍ لمنظومتها العلمية والبحثية، ورسالةَ أملٍ وتحفيزٍ لجيلٍ جديد من الباحثين والعلماء، بأن التميز العلمي يجد مَن يُقدّره ويحتفي به. وأضاف "خاطر": "إن هذا التميز لم يكن ليتحقّق لولا تضافر جهود جميع منسوبي الجامعة، ووجود بنيةٍ بحثيةٍ قوية، ودعمٍ مؤسسيٍّ شامل من الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تضع البحث العلمي في قلب التنمية الوطنية". وضمّت قائمةُ الفائزين نخبةً متميزةً من العلماء في مختلف التخصصات الأكاديمية والبحثية؛ فقد حصل على جائزة النيل في مجال العلوم التكنولوجية المتقدمة – وهي أرفع الجوائز العلمية في مصر – الدكتور طارق عبد المنعم معين الديسطي، الأستاذ المتفرغ بمركز أمراض الكُلى والمسالك البولية، عن مجمل إسهاماته العلمية الرائدة. وفي جوائز الدولة التشجيعية، فاز في مجال العلوم الكيميائية الدكتور محمد رمضان أحمد السيد المرسي، الأستاذ المساعد بكلية العلوم، وفي مجال العلوم الزراعية، حصدت الجامعة ثلاث جوائز، فاز بها كلٌّ من: الدكتورة جهاد السعيد عبد الجليل أحمد الشبكي، والدكتور محمد عبده محمد حسن رزق، والدكتورة علا علي السيد حبَّه، الأساتذة المساعدين بكلية الطب البيطري. أما في مجال العلوم الطبية، فقد فاز كلٌّ من الدكتور أحمد رمضان عبد الفتاح الشيخ، والدكتور يحيى يحيى محمد أمين الدياسطي، وهما أستاذان مساعدان بكلية الصيدلة، وفي مجال العلوم الهندسية، نال الدكتور محمود سامي عبد الغفار عزب، المدرّس بكلية الهندسة، إحدى الجوائز التشجيعية، كما حصلت الدكتورة إيمان زهران عبد الحميد أحمد النجار، الأستاذة بكلية الطب البيطري، على جائزة المرأة التقديرية في مجال الزراعة والعلوم الغذائية. يُذكَر أن جوائز الدولة هذا العام بلغت 63 جائزة، فاز بها 67 عالمًا من مختلف المؤسسات، وتوزّعت كما يلي: جائزة النيل (2)، التقديرية (3)، التفوّق (7)، التشجيعية (40)، المرأة (7)، والروّاد (4)، وقد جاءت جامعة المنصورة في الصدارة بـ9 جوائز، تلتها جامعة الإسكندرية بـ7، ثم جامعة القاهرة بـ6، وجامعة الزقازيق والمركز القومي للبحوث بـ5 جوائز لكلٍّ منهما. وقد أُجريت عملية التحكيم عبر 20 لجنةً علميةً، ضمّت 143 خبيرًا، وعُقد 88 اجتماعًا بإجمالي 172 ساعة تقييم، بما يعكس النزاهة والدقة في اختيار الفائزين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store