
"خارجية الأعيان" تلتقي وفدا حزبيا بريطانيا
وبحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات الأردنية البريطانية خاصة على المستوى البرلماني، إلى جانب عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وقال العين العايد إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل دوره المحوري في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي، ويدعو دوما إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم مساعي السلام، لا سيما في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة.
وجدد التأكيد على أن "حل الدولتين، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي".
وبين أن "العلاقات الأردنية البريطانية تتميز بعمقها واستمرار تطورها، وهي تقوم على أسس متينة من التفاهم والاحترام المتبادل"، مشيرا إلى أن "اللقاء يعد فرصة مهمة لتعزيز الحوار البرلماني وتبادل الخبرات بين الجانبين، خصوصا في ظل التحديات التي تواجه المنطقة".
وتطرق إلى "الجهود الإنسانية التي يبذلها الأردن في دعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى جانب مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي أسهمت في تعزيز دور الشباب والمرأة في الحياة العامة".
وثمنت اللجنة من جانبها الدعم البريطاني المتواصل للأردن، لا سيما في مجالات التنمية، مؤكدة أهمية تعزيز قنوات التعاون والتنسيق المشترك، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جهتهم، أعرب أعضاء الوفد البريطاني عن تقديرهم الكبير للدور الإقليمي الفاعل الذي يقوم به الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم الاستقرار والسلام، مشيدين بمنظومة التحديث الشاملة التي تنفذها المملكة، وما حققته من تقدم في مجالات الحوكمة وتمكين الشباب والمرأة.
وأكد الوفد أن "الأردن يمثل شريكا استراتيجيا مهما للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، ويشكل نموذجا فريدا في التوازن بين الأمن والانفتاح"، مثمنين الجهود التي تبذلها المملكة في استضافة اللاجئين وتوفير الدعم الإنساني لهم، رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها.
وشدد الوفد على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، والاستفادة من فرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما في ظل التحديات المشتركة التي تتطلب مزيدا من التنسيق والتشاور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 15 دقائق
- الرأي
الأمم المتحدة: تعمد الاحتلال قتل عمال الإغاثة جريمة حرب
أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أن تعمد قتل عمال الإغاثة يرقى إلى جرائم الحرب، مشددا على ضرورة إجراء تحقيق مستقل في جميع حالات قتل المدنيين في غزة. وقال المكتب في بيان اليوم الاثنين، "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرب في الثالث من آب منشأة تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ما أدى إلى مقتل موظف وإصابة ثلاثة آخرين بجراح". وأشار إلى مقتل 49 عضوا في الهلال الأحمر الفلسطيني و136 عاملا في الدفاع المدني، مشيرا الى أن "هؤلاء الأفراد يواصلون بذل الجهود المنقذة للحياة معرضين حياتهم للخطر".


رؤيا نيوز
منذ 15 دقائق
- رؤيا نيوز
عائلات الرهائن الإسرائيليين تعلّق على أنباء 'احتلال غزة'
أكد منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية تعمدت إحباط أي صفقة لإنقاذ الرهائن وسعت لتضليل الجمهور، رغم إمكانية إعادتهم. وذكر المنتدى في بيان: 'كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق شامل لإعادة الرهائن، وهو أمر ثابت لا لبس فيه'. وأضاف البيان: 'الحكومة تعمدت وبقصد مبيت إحباط صفقات إنقاذ الرهائن، بينما كانت تضلل الجمهور، رغم أن كبار المسؤولين الأمنيين قدموا للحكومة مرارا وتكرارا خيارات قابلة للتطبيق، مبتكرة، ومعقدة من شأنها أن تسمح بإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم وإخضاع حماس'. وتابع: 'لقد رفضت الحكومة، وأحبطت وفوتت كل فرصة لإعادة الرهائن، الحكومة مسؤولة عن الإحباطات المتكررة'. كما أكد أن 'عشرات الرهائن الذين اختطفوا أحياء قتلوا في الأسر بانتظار صفقة لم تكن الحكومة الإسرائيلية تنوي أبدا المضي فيها'. وأشارت إلى أن 'عائلات 50 رهينة تنتظر إعادة أحبائهم إلى ديارهم، لإعادة تأهيل الأحياء ودفن القتلى، لقد سقط 50 جنديا قتلى منذ نهاية الصفقة السابقة بلا مقابل سواء إنجازات عسكرية أو عودة الرهائن'. وجاء البيان بعد دقائق قليلة من نشر وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات لمسؤولين تشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا باحتلال قطاع غزة وتنفيذ عمليات واسعة داخله حتى في المناطق التي يتوقع وجود رهائن فيها. وقال مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين: 'تم اتخاذ القرار.. سنحتل قطاع غزة'. كما كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن 'نتنياهو يميل إلى توسيع هجوم غزة والاستيلاء على القطاع بأكمله'. من جهتها، نقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: 'إذا كان احتلال قطاع غزة لا يناسب رئيس الأركان (إيال زمير) فليقدم استقالته'. وأضاف المسؤولون: 'ستكون هناك عمليات أيضا في المناطق التي يوجد فيها رهائن'. وأوضحوا: 'القرار اتخذ، وذاهبون لاحتلال كامل لقطاع غزة'. كما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن رئيس الأركان ألغى زيارة كانت مقررة إلى واشنطن بعد أنباء عن حسم نتنياهو قراره بشأن احتلال غزة. وكشفت وكالة رويترز أنه من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا لحكومته غدا الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة. كما قال عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيخاي بورون إن: 'عملية عسكرية للقضاء على حماس وإنهائها، ستكون على الأرجح خطرا على الرهائن، لكن عدم الخروج لهذه المناورة يعرض الرهائن لخطر الموت جوعا في أنفاق حماس'. وأضاف: 'لا مفر من المحاولة للقضاء على حماس مع تقليل الخطر على الرهائن (وكذلك على المقاتلين) إلى الحد الأدنى الضروري'. في المقابل، علق عضو الكنيست جلعاد كاريف على هذا الإعلان، بالقول إن 'قرار احتلال قطاع غزة حكم بالإعدام على الرهائن الأحياء وكارثة أمنية وإنسانية ودبلوماسية'.


الغد
منذ 15 دقائق
- الغد
الأردن يؤكد تعرض قوافله الإغاثية للتعطيل المتعمد لمنع وصولها لغزة
اضافة اعلان عمان- أعلن الأردن عن تعرض قوافله الإغاثية التي تنقل المساعدات براً إلى قطاع غزة إلى تعطيل متعمد من خلال إجراءات معقدة وقيام مستوطنين اسرائيليين باعتراض طريق الشاحنات ومنع تقدمها بالقوة.وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني إن قوافل المساعدات تتعرض للاعتداء من قبل مستوطنين في أثناء طريقها إلى قطاع غزة، كان آخرها يوم أمس إذ تم اعتراض طريق الشاحنات لمنعها من إكمال مسيرها باتجاه القطاع، وقد عاد عدد منها أدراجه بالفعل.ونوه المومني في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الأردنية ( بترا ) اليوم الاثنين إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه الحوادث بل تكررت دون أي مواجهة حقيقة لها، وهو أمر يستدعي تدخلا جديا من قبل السلطات في إسرائيل.ونبه إلى أن بعض الاعتداءات قد تلحق إصابات بشرية ولا تقف عند حدود الأضرار المادية، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى عدم التساهل مع هذا الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حصول هذه الاعتداءات التي تخرق القوانين والاتفاقيات.وأكد الوزير أن جهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إرسال المساعدات تصطدم بمعيقات كبيرة وتحديات جمة في سياق مبررات واهية، مبيناً أن الهيئة التي تعد من أهم الروافد الإغاثية الأساسية لغزة استأنفت عملها في إرسال القوافل البرية في السادس من تموز الماضي، بعد ضغط كبير مارسه الأردن من أجل السماح له بإدخال المساعدات براً إلى غزة.وأفاد بأن هنالك تضييقا على عدد الشاحنات المرسلة لغزة والتي لا تلبي الطموح، يرافقه أسلوب معقد للقبول بمرورها ما يؤخر عبورها يبدأ بتقديم الطلب الالكتروني وبالتفتيش الفوضوي على المعابر وفرض جمارك مستحدثة، فضلاُ عن التحجج بانتهاء مدة الدوام لإعادة عشرات الشاحنات من حيث أتت.وأشار الوزير إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى خلق فوضى في الحركة وتكدس لعشرات الشاحنات على الحدود الأردنية وعلى الحدود مع قطاع غزة، ما يؤخر عملية نقل المساعدات وتوزيعها على الأهالي ويحد من عددها.وبين أن الأردن لا يترك أي منفذ وأي وسيلة إلا ويستغلها للوصول إلى أهالي غزة المجوعين، لذا يرسل المساعدات عبر القوافل البرية والإنزالات الجوية على أن تكون وسائل مشتركة ومتزامنة لأن الإنزالات الجوية غير كافية وليست بديلاً عن المساعدات البرية.ونوه الوزير المومني إلى أن الأردن يمكنه إرسال 150 شاحنة مساعدات متنوعة يومياً عبر الممر الإغاثي إلى غزة، إلا أن المعيقات تفرض واقعاً مغايراً يحد من دخول المواد الطارئة التي يحتاجها الأهالي من أجل العيش.ولفت الوزير إلى وجود عمليات سلب ونهب لقوافل المساعدات وعدم حمايتها وتأمينها، ما يساهم في إثارة الفوضى ومنع وصول المواد الإغاثية بطرق منظمة يستفيد منها المستحقون.وتواصل اسرائيل عدوانها على قطاع غزة منذ 22 شهرا وفي أوائل آذار الماضي فرض الاحتلال حظرا تاما على قطاع غزة، ما تسبّب بنقص حاد في الأغذية والأدوية والوقود ولم يسهم السماح بدخول كميات محدودة جدا في أواخر أيار الماضي بتخفيف الأزمة.وفي ظل تصاعد الضغوط الدولية أعلنت سلطات الاحتلال "تعليقا تكتيكيا" لعملياتها العسكرية يوميا بين الساعة العاشرة صباحا والساعة الثامنة مساء .كما استؤنف إلقاء المساعدات على القطاع من الجو، الأمر الذي يساهم الأردن مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في تنظيمه وتنفيذه وبالتشارك كذلك مع عدد من الدول الصديقة والشقيقة. -(بترا )