
السعودية وأميركا تبرمان اتفاقيات أمنية
جاءت الاتفاقيات في إطار مهام «مديرية مكافحة المخدرات»، وقوات أمن المنشآت بمجال تنمية رأس المال البشري، ونقل المعرفة ورفع قدرات الأجهزة الأمنية في مسارات مكافحة المخدرات ومجالات التدريب، وكذلك أمن المرافق الحيوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 19 دقائق
- صحيفة سبق
السديس يصل المدينة المنورة لإطلاق مبادرات نوعية وتعزيز رسالة المسجد النبوي الوسطية
وصل رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إلى المدينة المنورة للإشراف على المسارات الإثرائية، والوقوف ميدانيًا على حوكمة مبادرات رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي، لتحقيق المستهدفات الإثرائية للخطة، وفق أداء تشغيلي محوكم، لإيصال رسالة الحج الوسطية لضيوف الرحمن والعالم. ويُطلق رئيس الشؤون الدينية، خلال زيارته، عددًا من المبادرات الإثرائية النوعية في المسجد النبوي، ويقف ميدانيًا على المسارات الإثرائية؛ لضمان تناغمها مع المرتكزات الإستراتيجية للخطة التشغيلية، وتدعيم رسالة المسجد النبوي الدينية الوسطية، وإيصالها إلى العالم، ونشر قيم الاعتدال والتسامح، والتأكد من إثراء تجربة الزائرين، وترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية إسلاميًا وعالميًا، وتعزيز صورتها الإيجابية في وجدان المسلمين والإنسانية.


صحيفة سبق
منذ 20 دقائق
- صحيفة سبق
الأمن في السعودية.. إرث المؤسس ومنهج دولة رسّخته القيادة حتى اليوم
قال الدكتور فهيد بن سالم العجمي، عضو هيئة الصحفيين السعوديين، كاتب صحفي، محلل سياسي، ومستشار في الإعلام الرقمي: حينما نتأمل في حالة الاستقرار الأمني التي تنعم بها المملكة العربية السعودية اليوم، نجد أنفسنا أمام تجربة فريدة على مستوى المنطقة والعالم. فالأمن في السعودية لم يكن في يوم من الأيام نتيجة عابرة لقرارات وقتية، بل هو ثمرة رؤية استراتيجية طويلة الأمد، غرسها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وسقاها بالحنكة والشجاعة والحكمة، حتى باتت ثقافة دولة ومنهجًا راسخًا في وجدان كل مواطن ومقيم على أرضها. لقد استطاع المؤسس، في وقت كانت فيه الجغرافيا العربية تموج بالفوضى والشتات، أن يؤسس كيانًا موحدًا، ويربط أطراف الجزيرة العربية تحت راية التوحيد، معتمدًا على قيم العدل، والحزم، والرحمة، والشريعة الإسلامية الغرّاء. هذه القيم لم تكن شعارات، بل تحولت إلى منظومة متكاملة من السياسات الأمنية والإدارية والاجتماعية التي رسّخت دولة الأمن والاستقرار. وما إن سلّم الراية لأبنائه الملوك من بعده، حتى استمر هذا النهج بكل أمانة وصدق. فكل ملك من ملوك المملكة أضاف لبنة جديدة في صرح الأمن، وساهم في تطويره بما يواكب متغيرات الزمن واحتياجات المواطن، حتى باتت المملكة مضرب المثل في العالم العربي والإسلامي في تحقيق الأمن الشامل: أمن العقيدة، وأمن المواطن، وأمن الاقتصاد، وأمن الحدود. وفي عهد الحزم والرؤية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – شهدت المنظومة الأمنية في المملكة تطورًا نوعيًّا غير مسبوق، تجلّى في: 🔹 تحديث أنظمة الحوكمة الأمنية 🔹 الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتدريبها 🔹 التوسع في الذكاء الاصطناعي وتقنيات المراقبة الاستباقية 🔹 تعزيز الأمن السيبراني والتصدي للتهديدات الإلكترونية 🔹 التكامل الكامل بين مختلف الأجهزة الأمنية برؤية موحّدة يقودها سمو ولي العهد من خلال رؤية السعودية 2030 ولم يقتصر هذا التقدم على البنية الأمنية وحدها، بل شمل المفهوم الاجتماعي للأمن، حيث أصبحت الشراكة المجتمعية ومشاركة المواطن في حفظ أمن وطنه سلوكًا يوميًّا، مدعومًا بثقة المواطن في أجهزته الأمنية، واحترامه للأنظمة والقوانين. لقد أصبحت السعودية – بفضل الله أولًا، ثم بفضل قيادتها الحكيمة – نموذجًا عالميًّا للدولة الآمنة في محيط مليء بالاضطرابات والتهديدات. دولة تبني أمنها لا على البطش أو القمع، بل على العدالة والشفافية، والحزم المنضبط بروح النظام. وإذا كان البعض يقيس الأمن بالبوابات والكاميرات، فإن الأمن الحقيقي في المملكة يُقاس بثقة المواطن، ويقظة رجاله، ورسوخ نهجه في عقل الدولة السعودية منذ التأسيس حتى اليوم. ولهذا نؤمن إيمانًا راسخًا أن الأمن في المملكة ليس هبةً عابرة، بل مسؤولية وطنية، وهوية دولة، وميراث قيادة نذرت نفسها لخدمة دينها ووطنها وأمتها.


الرياض
منذ 27 دقائق
- الرياض
مركز المصالحة يحد من تدفق القضايا إلى المحاكم ويعزز دور الوسائل البديلة في تسوية المنازعات
أصدر مركز المصالحة التابع لوزارة العدل (73 ألف) وثيقة صلح خلال النصف الأول من العام الجاري 2025م؛ مما يعكس جهود المركز في تعزيز ثقافة التسوية الودية وحل النزاعات خارج أروقة المحاكم. وعقد مركز المصالحة أكثر من (544 ألف) جلسة صلح خلال نفس الفترة، فيما بلغ عدد المستفيدين أكثر من (733 ألف) مستفيد. ويقدم المركز خدمات الصلح عبر منصة تراضي الرقمية لنشر ثقافة الصلح في المجتمع، ليصبح البديل لتسوية النزاعات، عبر مصلحين مؤهلين ومتخصصين في مختلف مسارات النزاع، ضمن إجراءات مؤسسية وتشريعات معتمدة. وتتيح منصة "تراضي" حل النزاعات عن بُعد دون حاجة أطراف النزاع لمراجعة مكاتب المصالحة؛ بهدف التيسير على المستفيدين وتيسير الحصول على الخدمة. وتعد وثائق الصلح الصادرة عن المنصة سندات تنفيذية يمكن تنفيذها عبر قضاء التنفيذ، في حال إخلال الاتفاقات المدونة بالوثيقة. وتأتي هذه الإنجازات في إطار تحقيق مستهدفات مبادرة تفعيل منظومة المصالحة، وهي إحدى المبادرات المهمة في برنامج التحول الوطني، ضمن رؤية المملكة 2030.