logo
«التربية»: تظلمات «الممتازة» حتى 17 سبتمبر إلكترونياً

«التربية»: تظلمات «الممتازة» حتى 17 سبتمبر إلكترونياً

الأنباء٢٠-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت وزارة التربية عن بدء استقبال تظلمات مكافآت الأعمال الممتازة إلكترونيا للعاملين في ديوان عام الوزارة في الإدارات المركزية والإدارات العامة للمناطق التعليمية للعام 2024. وحددت الوزارة فترة استقبال التظلمات خلال الفترة من 20 يوليو حتى 17 سبتمبر المقبل لمدة 60 يوما بما فيها أيام الجمعة والعطلات الرسمية، وذلك عبر الموقع الإلكتروني لوزارة التربية www.moe.edu.kw على أن يتم اعتماد الكشوف النهائية في 18 سبتمبر.
وأوضحت الوزارة أنه عند التظلم بسبب تعديل الوضع أو الندب بوزارة التربية أو الفروقات المالية للدرجة أو المسمى الوظيفي أو الإشرافي يتم إرفاق المستندات الدالة على صحة البيانات في ملف PDF واحد.
ودعت الجميع إلى الالتزام بالمواعيد المحددة لضمان سرعة إنجاز الإجراءات الخاصة بالتظلمات وصرف المستحقات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المحامي القدير صلاح الهاشم في ذمة الله
المحامي القدير صلاح الهاشم في ذمة الله

الأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء

المحامي القدير صلاح الهاشم في ذمة الله

عبدالكريم أحمد انتقل إلى رحمة الله تعالى المحامي القدير صلاح الهاشم. والراحل هو شقيق الكاتب الصحافي فؤاد الهاشم والنائبة السابقة صفاء الهاشم، وعرف عنه الخلق الرفيع والحرفية والأمانة المهنية وتبني قضايا الوطن والمواطنين، لاسيما المتقاعدين والشباب منهم. وللراحل إسهامات قانونية وإعلامية بارزة، حيث كتب مقالات في عدد من الصحف الكويتية منها «القبس» و«الكويتية» و«الرؤية». ويعد الراحل، رحمه الله، واحدا من المغردين النشطين ممن دونوا تغريدات حملت آراء وطنية وإنسانية واجتماعية، منها ما نشره قبل ساعات قليلة من وفاته تغريدة بحسابه في منصة ‏«اكس» دعا فيها له ولغيره بالرحمة والتيسير بمناسبة حلول ‏شهر أغسطس قائلا فيها: «اللهم أدخله علينا سهلا.. وأخرجه منا عجلا.. وارحمنا وكل العالم مما سيحدث فيه.. اللهم آمين». وبهذه المناسبة الحزينة، تتقدم «الأنباء» إلى أسرة الراحل بأحر التعازي والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان. (إنا لله وإنا إليه راجعون).

يوم غزا الجار جاره
يوم غزا الجار جاره

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

يوم غزا الجار جاره

هو يوم لكنه ليس كسائر الأيام، يوم ثابت في الذاكرة لا يزول بكل ما حمل من ويلات ودمار ومآس مازلنا نتذكرها رغم مرور خمسة وثلاثين عاما على ذاك اليوم الأسود، نمنا في أمان الله واستيقظنا على أصوات المدافع والطائرات والدبابات، ويالهول المفاجأة، طعنة نافذة في الظهر من الجار الذي لم نذخر عنه شيئا في أحلك ظروفه، ووقفنا معه في السراء والضراء، لا جرم، فمن كان صديقنا أصبح عدونا بقدرة قادر، بسبب أطماع الدنيا، ونهب ما حبانا الله به من خيرات، وهكذا يكون الغدر، وهذه هي الحقيقة المرة: أريد حياته ويريد قتلي عذيرك من خليلك من مراد في الثاني من أغسطس عام 1990 اجتاحت القوات العراقية الكويت ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الدولية والأعراف والأديان السماوية، فدمرت الأخضر واليابس، وروعت الآمنين، وقتلت أناسا أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم كويتيون، أعلم أن كثيرا من العراقيين لا ذنب لهم في ذلك، ولكن هذا ما حصل وما رأيناه نهارا جهارا، وهو يمثل غباء وجهلا مطبقا بكل القواعد المتعارف عليها. لا شك أننا تضررنا ماديا ومعنويا وخسرنا شهداء وجرحى ولكننا أثبتنا للعالم كله ترابطنا وتلاحمنا ورفضنا القاطع للغزو، ما جعل العالم كله يقف معنا، وليس أدل على ذلك من وقوف العالم في الأمم المتحدة للخطاب الشهير الذي ألقاه سمو أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، في 27 سبتمبر بعد الغزو البغيض بـ 57 يوما، فعلمنا أن الله معنا، وان النصر قريب، وأيقنا أن الحق يعلو ولا يعلى عليه، وأن لنا اخوة مصير أبناء عمومتنا أهل الخليج وحكامهم الذين بذلوا قصارى جهدهم من أجل تحرير الكويت، ومازالت كلمة الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، ترن في آذاننا «ما فيه سعودية وكويت يا نعيش سوى يا نروح سوى»، أسأل الله أن يحرم وجهه على النار، عرفنا عدونا من صديقنا، فلم نعد نجامل على حساب الوطن، وعلمنا أن من يتعرض للكويت بشرّ يدفع ثمنا غاليا والتاريخ يشهد بذلك، فحفظ الله الكويت وأهلها من كل سوء، ودمتم سالمين.

ذكرى الغزو.. حين أطفئت الأنوار لتشتعل الكرامة
ذكرى الغزو.. حين أطفئت الأنوار لتشتعل الكرامة

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

ذكرى الغزو.. حين أطفئت الأنوار لتشتعل الكرامة

في مثل يوم غد، وتحديدا في الثاني من أغسطس من عام 1990، استيقظ الكويتيون على مشهد لم يكن في الحسبان، ولم يخطر على بال أكثر العقول تشاؤما، صواريخ، دبابات، وحرائق تشتعل في الأفق، وجنود غرباء يخطون على أرض لم تكن يوما إلا للسلام والمحبة، كان الثاني من أغسطس يوما انكسرت فيه كل أعراف الجيرة، وداست فيه الدبابات على حدود الأخوة، حين أقدمت القوات العراقية على اجتياح الكويت في ظلام الفجر، ليبدأ فصل دام في تاريخ الخليج والعالم العربي. لكن الغزو لم يكن مجرد احتلال مؤقت للأرض، بل كان محاولة لكسر هوية وطن، وسلب تاريخ، ومسح روح، إلا أن الكويتيين كما علمناهم ويعلمنا التاريخ، لا ينتزع وطنهم من قلوبهم مهما عظمت المحن، فعلى الرغم من السواد الذي غلف الأشهر السبعة من الاحتلال، ظل علم الكويت مرفوعا في قلوب أبنائها، في المنافي والملاجئ، وفي السراديب والمقاومة، لم تهزم الروح الكويتية، بل ازدادت صلابة، ووسط العتمة، تخلق فجر جديد من الكرامة. المقاومة الكويتية لم تكن بندقية فقط، بل كانت كلمة، دعاء، راديو صغير يبعث الأمل، نساء أخفين السلاح تحت العباءات، وشباب نقشوا أسماء شهدائهم في ذاكرة الوطن، كانت مقاومة شعب كامل، بكل أطيافه يرفض أن يتحول من صاحب أرض إلى زائر فيها. ولم يكن التحرير في 26 فبراير 1991 مجرد استعادة أرض، بل استعادة روح، عادت الكويت حرة مرفوعة الرأس، بمساندة دولية قل مثيلها، ولكن قبل كل شيء، بعزيمة شعب لم يستسلم، وفي كل عام حين يمر علينا تاريخ الغزو، لا نحيي فقط ذكرى المأساة، بل نعيد التأكيد على معاني الصمود والوحدة والانتماء. لقد غير الغزو وجه المنطقة، وكشف الكثير من الأقنعة، لكنه أيضا أظهر معدن الكويتيين الحقيقي. واليوم وبعد أكثر من ثلاثة عقود، لاتزال الذكرى محفورة في وجدان كل من عاشها، وكل من تربى على قصصها. إنها ذكرى تعلم الأجيال أن الوطن ليس مجرد مساحة جغرافية، بل كرامة لا تشترى، وهوية لا تطمس، وتاريخ لا ينسى. فلنرفع رؤوسنا دائما لأننا من بلد واجه المحنة بالعزة، وكتب على جبينه: «هنا الكويت.. لن تنكسر».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store