logo
تجمّع القصيم الصحي يطلق دليلًا لتطوير المبادرات

تجمّع القصيم الصحي يطلق دليلًا لتطوير المبادرات

الرياضمنذ 2 أيام
أطلق تجمّع القصيم الصحي دليل دورة حياة الابتكار أول مرجع عملي متكامل يُمكّن الجهات الصحية من تحويل الأفكار إلى مشاريع ذات أثر ملموس على أرض الواقع، لتعزيز ممارسات الابتكار المؤسسي ورفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية داخل بيئة مكونات التجمع، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحوّل الصحي في تحسين تجربة المستفيد.
وأوضح التجمع أن الدليل يُعد أداة تنفيذية وإستراتيجية، أُنشئت داخل مركز الابتكار بالتجمع، استنادًا إلى تجارب ميدانية امتدت لأكثر من 5 سنوات، واجه خلالها العديد من التحديات اليومية في تقديم الخدمات الصحية، إضافة إلى تصميم أكثر من مئتي مبادرة ونموذج تطبيقي، جرى اختبارها وتحسينها داخل بيئة العمل ما يُسهم في بناء محتوى يعكس الثقافة المؤسسية للتجمع وخصوصية الواقع الصحي المحلي.
وأكّد أن الدليل يُغطي جميع مراحل دورة حياة الابتكار، بدءًا من استقبال وتوليد الأفكار، مرورًا بتقييمها وتطويرها وبناء النماذج الأولية، وصولًا إلى تنفيذها وتوسيع نطاقها بشكل مستدام.
ويُركّز على تكامل الابتكار مع التوجّه الإستراتيجي للتجمع، ويوفّر سياسات وإجراءات تشغيلية واضحة تُعزّز من قدرة الفرق الصحية والإدارية على تصميم وتنفيذ مبادرات ابتكارية قابلة للقياس والتأثير.
وأشار تجمع القصيم الصحي إلى أن الدليل لا يُمثّل مجرد وثيقة مرجعية، بل هو انعكاس لرحلة تطوير مؤسسية بدأت من الميدان، وتُوِّجت بإصدار يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، ويُخاطب واقع التحول الصحي في المملكة، ويُعد خطوة محورية نحو تمكين الكوادر الصحية من قيادة التغيير وتحقيق قيمة نوعية مضافة لكل من مقدّم الخدمة والمستفيد منها.
ولفت النظر إلى أنّ هذا الإصدار يُعد امتدادًا لسلسلة مبادرات يقودها تجمع القصيم الصحي لبناء بيئة ابتكارية مرنة ومستدامة، تُسهم في رفع مستوى جودة الحياة، وتحقيق نموذج صحي حديث يستجيب بفعالية لمتغيرات المرحلة، ويُواكب الطموحات المنشودة في القطاع الصحي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نائب أمير عسير يدشّن حملة "صيّف بصحة".. استجابة لارتفاع الإقبال وتهيئة شاملة للموسم
نائب أمير عسير يدشّن حملة "صيّف بصحة".. استجابة لارتفاع الإقبال وتهيئة شاملة للموسم

صحيفة سبق

timeمنذ 37 دقائق

  • صحيفة سبق

نائب أمير عسير يدشّن حملة "صيّف بصحة".. استجابة لارتفاع الإقبال وتهيئة شاملة للموسم

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سطام بن سعود بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة عسير، حملة "صيّف بصحة"، وذلك خلال استقباله الرئيس التنفيذي لتجمع عسير الصحي الدكتور إبراهيم العريفي، الذي قدّم شرحًا مفصلًا عن أهداف الحملة ومكوناتها. وتهدف الحملة إلى تعزيز الوقاية ورفع مستوى الجاهزية الصحية في المنطقة خلال موسم الصيف، الذي يشهد كثافة في أعداد الزوار والمصطافين، وذلك بتوجيه من معالي وزير الصحة فهد الجلاجل، ومتابعة الرئيس التنفيذي لشركة الصحة القابضة ناصر الحقباني. وأشار تجمع عسير الصحي إلى أن الحملة جاءت استجابة للزيادة الملحوظة في الطلب على الخدمات الصحية، حيث سُجّلت زيادة بنسبة 46% في مراجعي الطوارئ، و32% في مراجعي العيادات الخارجية، فيما تجاوز عدد زيارات مراكز الرعاية الأولية 500 ألف زيارة شهريًا، بزيادة تقارب 40% عن المعدلات المعتادة. وتتضمن الحملة تشغيل غرفة عمليات صيفية موحدة لمتابعة مؤشرات الأداء لحظيًا، إلى جانب دعم المرافق الصحية بالكوادر المؤهلة وزيادة عدد العيادات التخصصية والمواعيد المتاحة. كما تم تشغيل 286 مركزًا صحيًا في المنطقة، منها 60 مركزًا مناوبًا، و12 عربة متنقلة لتغطية المواقع السياحية، إضافة إلى 6 عربات غولف ترددية لخدمة المصطافين في التنقل بين تلك المواقع. وشملت المبادرات كذلك رفع الطاقة الاستيعابية لوحدات الغسيل الكلوي من 213 جلسة إلى 777 جلسة، بنسبة زيادة بلغت 264.79%، إلى جانب إطلاق خريطة تفاعلية ذكية تساعد الزوار في الوصول السريع إلى أقرب المرافق الصحية، وتنفيذ 62 فعالية توعوية متنقلة لتعزيز الصحة الوقائية. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود تجمع عسير الصحي للارتقاء بجودة الخدمات الصحية في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز الصحة العامة، وتحسين جودة الحياة لجميع السكان والزوار.

«التخصصي» يرسم قصة إنسانية في علاج مرض نادر
«التخصصي» يرسم قصة إنسانية في علاج مرض نادر

الرياض

timeمنذ 39 دقائق

  • الرياض

«التخصصي» يرسم قصة إنسانية في علاج مرض نادر

في واحدة من القصص النادرة في العلاقة الممتدة بين مريضٍ ومنشأة طبية، ظل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض يحتضن مريضة منذ كانت رضيعة تعاني من اضطراب وراثي نادر في تخثر الدم، في رحلة عمرها 22 عامًا من الرعاية المتواصلة، توّجت أخيرًا بزراعة كبد تُعد الأولى من نوعها عالميًا لحالتها. وحين بدأت ملامح المرض تظهر على الطفلة في شهورها الأولى، كانت فرق التخصصي تُجري سباقًا مع الوقت لضمان استقرار حياتها، فقد كانت تعاني من نقص خلقي في مادة "البلاسمينوجين"، ما يعيق قدرة الجسم على إذابة التجلطات، ويتسبب في ترسبات ليفية تُهدد الأنسجة والأعضاء. وشكّلت الحالة تحديًا طبيًا ومعيشيًا، احتاج إلى منظومة رعاية متكاملة بدأت بالعلاج، وامتدت إلى كل ما يلزم للحفاظ على حياة الطفلة واستقرار حالتها، فشاركت فرق التمريض، والتموين، والمعلوماتية الصحية في مسيرة العناية، جنبًا إلى جنب مع الأطباء والمتخصصين في أمراض الدم وزراعة الأعضاء. وفي حديث لوالد المريضة عن البدايات قائلاً: "كانت ابنتي تعاني منذ ولادتها، تبكي بلا توقف، ولم تكن ترضع، وكنّا نعيش في قلق دائم لا نعرف له نهاية، حتى فتح الله لنا باب الأمل، واليوم، بفضل الله أولًا، ثم بفضل ما هيأته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من إمكانات صحية عظيمة في هذا الوطن المبارك، نشهد شفاء ابنتي من هذا المرض النادر بعد عقدين من المعاناة". وخلال سنوات العلاج، اعتمدت المريضة على جرعات منتظمة من البلاسمينوجين الوريدي، إضافة إلى قطرات عينية للحد من تأثير المرض في العين، وتجاوزت كلفة العلاج السنوية حاجز 6 ملايين ريال، تكفلت بها الدولة، في مشهد يُجسد حجم العناية التي توليها المملكة لصحة الإنسان، واستثمارها في جودة الحياة حتى في أعقد الحالات الطبية. وبيّن رئيس قسم أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية للبالغين بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، والطبيب المشرف على الحالة الدكتور هزاع الزهراني أن متابعة المريضة لسنوات تطلّب نهجًا دقيقًا ومتابعة طويلة لتفادي المضاعفات وضمان استقرارها، مشيرًا إلى أن قرار زراعة الكبد جاء بعد دراسة متأنية خيارًا علاجيًا استثنائيًا لحالة نادرة، وأن نجاح العلاج مثّل محطة فارقة في تاريخ رعايتها، وتطورًا طبيًا يعيد الأمل للمرضى الذين يشاركونها المعاناة نفسها حول العالم. ويندرج هذا النهج في صميم رؤية مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الذي يضع المريض في القلب من كل ممارسة، ويعمل على تقديم رعاية متكاملة تمتزج فيها الخبرة العلمية بالالتزام الإنساني، ضمن رسالته في خدمة المجتمع بأعلى المستويات.

فيتامين «ب 6» قد يزيد من خطر انخفاض سكر الدم لدى مرضى السكري
فيتامين «ب 6» قد يزيد من خطر انخفاض سكر الدم لدى مرضى السكري

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

فيتامين «ب 6» قد يزيد من خطر انخفاض سكر الدم لدى مرضى السكري

في دراسة حديثة نُشرت في مجلة «علوم الغذاء والتغذية»، استخدم الباحثون العديد من مجموعات بيانات دراسات الارتباط على مستوى الجينوم (GWAS) واسعة النطاق، إلى جانب أحدث نماذج إحصائية عشوائية مندلية (MR)، لتوضيح الارتباطات السببية بين تركيزات الفيتامينات المنتشرة ومضاعفات داء السكري لدى مرضى السكري. ركزت دراستهم على فيتامينات «أ»، و«ب 6»، و«ج»، و«د»، ممثلةً بمجموعات مشاركين تضم 5006، و64974، و52018، و441291 فرداً على التوالي. من هذه المجموعات، استخدمت الدراسة متغيرَيْن، ومتغيراً واحداً، و10 متغيرات، و166 متغيراً جينياً (SNPs) لكل فيتامين على التوالي. تشير نتائج الدراسة إلى أن الفيتامينات ليست الحل السحري لداء السكري كما اعتقد مختصو الصحة سابقاً. لم تُظهر فيتامينات«أ»، و«ج»، و«د»، أي ارتباط إحصائي بمضاعفات داء السكري، مما يتناقض مع التقارير السابقة عن آثارها المفيدة. علاوة على ذلك، ارتبطت تركيزات فيتامين «ب 6» ارتباطاً وثيقاً بانخفاض سكر الدم لدى مرضى السكري، مما يُحدد الفيتامين كعامل خطر محتمل في تطور المرض، ويُبرز الحاجة المحتملة لمراقبة الفيتامينات وتقديم نصائح دقيقة بشأن المكملات الغذائية؛ ومع ذلك، يحث المؤلفون على توخي الحذر في تفسير هذه النتيجة تحديداً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store