
لأول مرة منذ 2800 عام... الكشف عن ملامح كاهنة مصرية قديمة قيل إن صوتها كان يُهدّئ الآلهة (صور)
ميريسامون كانت تشغل منصباً دينياً مرموقاً في قدس أقداس معبد الكرنك، قبل أن ترحل في ظروف غامضة. وقد دُفنت في تابوت فاخر، اشترى مومياءها عالم الآثار الأميركي جيمس هنري بريستد عام 1920، لكنها لم تُفتح منذ ذلك الحين.
الآن، وبعد مرور قرون، تمكّن فريق علمي بقيادة الباحث سيسيرو مورايش من إعادة تشكيل وجهها باستخدام بيانات دقيقة مأخوذة من جمجمتها عبر الأشعة المقطعية.
وقال مورايش في تصريح له: "إنها تبدو أنيقة... وجهها المعاد بناؤه يعكس ملامح متناغمة وهادئة، توحي بالوقار والرقة في آن واحد."
وأضاف: "رغم أن أي محاولة لإعادة تصور الوجه تنطوي على قدر من التخمين الجمالي، فإن هدفنا كان الحفاظ على صورة تحترم الدور الاجتماعي والديني الذي كانت تشغله الراحلة."
يُشار إلى أن "ميريسامون" عاشت خلال عصر الأسرة الحاكمة في مصر القديمة، وقد أُثيرت حولها الكثير من الروايات، ليس فقط بسبب موقعها الديني، بل أيضاً لما أُحيط بحياتها من غموض وفخامة في الدفن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
كشف علمي جديد يُثير الجدل: مدينة تحت الأرض أسفل أهرامات الجيزة
عاد الغموض حول الهضبة الأثرية في الجيزة إلى الواجهة، بعد إعلان فريق من الباحثين عن اكتشاف فتحة عمودية ضخمة وغرفتين تحت تمثال "أبو الهول"، ما أعاد إحياء نظرية وجود "مدينة تحت الأرض" أسفل الأهرامات المصرية. وكان فريق من الباحثين الإيطاليين قد أثار جدلاً واسعاً في وقت سابق هذا العام، بعد أن زعم وجود هياكل ضخمة مخفية تحت هرم خفرع. واليوم، يواصل هؤلاء العلماء إثارة الجدل من جديد من خلال إعلانهم عن تحديد عمود رأسي هائل يقود إلى غرفتين كبيرتين أسفل تمثال "أبو الهول" الشهير. وجاءت هذه الاكتشافات ضمن عرض قُدم خلال مؤتمر "القمة الكونية" الذي أُقيم مؤخراً في ولاية نورث كارولاينا الأميركية، وهو ملتقى يُعرف بطرحه نظريات بديلة حول التاريخ القديم. وبينما رفض عدد من علماء الآثار التقليديين هذه الادعاءات ووصفوها بأنها غير علمية ومبنية على افتراضات، أصرّ الفريق البحثي على أن نتائج المسح الأخيرة تُشير إلى اكتشاف استثنائي. وقال فيليبو بيوندي، خبير الرادارات من جامعة ستراثكلايد في إسكتلندا وأحد معدّي الدراسة: "تُعزّز هذه النتائج بقوة فرضية وجود مجمّع ضخم تحت الأرض في هضبة الجيزة، قد يشير إلى مدينة سفلية مترامية الأطراف." وكشفت بيانات المسح عن عمود عمودي ضخم محاط بدرج حلزوني الشكل، يمتد من قاعدة تمثال "أبو الهول" نزولاً إلى غرفتين مربعتي الشكل، تقع الأولى على عمق 2000 قدم، والثانية على عمق 4000 قدم تحت سطح الأرض. من جهته، أشار أرماندو ماي، عالم المصريات وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن هذه الظواهر الجوفية لا تقتصر على "أبو الهول" فقط، بل تم رصد مثيلاتها تحت الأهرامات الثلاثة الكبرى، مما يوحي بوجود تصميم معماري موحّد للهضبة بأكملها. وأضاف ماي: "هذا الاكتشاف يُثبت، وفق أبحاثي، أن هضبة الجيزة تم تخطيطها وإنشاؤها قبل الحقبة الفرعونية بكثير، ربما في حدود عام 36,400 قبل الميلاد." وفي حال تأكد هذه النتائج، فإنها قد تُحدث تحولاً جذرياً في فهمنا لتاريخ مصر القديمة، وقد تُسقط الفرضية التقليدية التي تقول إن الأهرامات بُنيت فقط كمدافن للملوك، لصالح نظرية تُشير إلى وجود حضارة منسية امتلكت تقنيات هندسية متقدمة سبقت الزمن المعروف بكثير.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
كشف علمي جديد يُثير الجدل: مدينة تحت الأرض أسفل أهرامات الجيزة!
عاد الغموض حول الهضبة الأثرية في الجيزة إلى الواجهة، بعد إعلان فريق من الباحثين عن اكتشاف فتحة عمودية ضخمة وغرفتين تحت تمثال "أبو الهول"، ما أعاد إحياء نظرية وجود "مدينة تحت الأرض" أسفل الأهرامات المصرية. وكان فريق من الباحثين الإيطاليين قد أثار جدلاً واسعاً في وقت سابق هذا العام، بعد أن زعم وجود هياكل ضخمة مخفية تحت هرم خفرع. واليوم، يواصل هؤلاء العلماء إثارة الجدل من جديد من خلال إعلانهم عن تحديد عمود رأسي هائل يقود إلى غرفتين كبيرتين أسفل تمثال "أبو الهول" الشهير. وجاءت هذه الاكتشافات ضمن عرض قُدم خلال مؤتمر "القمة الكونية" الذي أُقيم مؤخراً في ولاية نورث كارولاينا الأميركية، وهو ملتقى يُعرف بطرحه نظريات بديلة حول التاريخ القديم. وبينما رفض عدد من علماء الآثار التقليديين هذه الادعاءات ووصفوها بأنها غير علمية ومبنية على افتراضات، أصرّ الفريق البحثي على أن نتائج المسح الأخيرة تُشير إلى اكتشاف استثنائي. وقال فيليبو بيوندي، خبير الرادارات من جامعة ستراثكلايد في إسكتلندا وأحد معدّي الدراسة: "تُعزّز هذه النتائج بقوة فرضية وجود مجمّع ضخم تحت الأرض في هضبة الجيزة، قد يشير إلى مدينة سفلية مترامية الأطراف." وكشفت بيانات المسح عن عمود عمودي ضخم محاط بدرج حلزوني الشكل، يمتد من قاعدة تمثال "أبو الهول" نزولاً إلى غرفتين مربعتي الشكل، تقع الأولى على عمق 2000 قدم، والثانية على عمق 4000 قدم تحت سطح الأرض. من جهته، أشار أرماندو ماي، عالم المصريات وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن هذه الظواهر الجوفية لا تقتصر على "أبو الهول" فقط، بل تم رصد مثيلاتها تحت الأهرامات الثلاثة الكبرى، مما يوحي بوجود تصميم معماري موحّد للهضبة بأكملها. وأضاف ماي: "هذا الاكتشاف يُثبت، وفق أبحاثي، أن هضبة الجيزة تم تخطيطها وإنشاؤها قبل الحقبة الفرعونية بكثير، ربما في حدود عام 36,400 قبل الميلاد." وفي حال تأكد هذه النتائج، فإنها قد تُحدث تحولاً جذرياً في فهمنا لتاريخ مصر القديمة، وقد تُسقط الفرضية التقليدية التي تقول إن الأهرامات بُنيت فقط كمدافن للملوك، لصالح نظرية تُشير إلى وجود حضارة منسية امتلكت تقنيات هندسية متقدمة سبقت الزمن المعروف بكثير.


LBCI
منذ يوم واحد
- LBCI
لأول مرة منذ 2800 عام... الكشف عن ملامح كاهنة مصرية قديمة قيل إن صوتها كان يُهدّئ الآلهة (صور)
كُشف مؤخراً عن الوجه المعاد بناؤه للكاهنة المصرية القديمة "ميريسامون"، التي عاشت قبل نحو 2800 عام، وكان يُعتقد أن غنائها قادر على تهدئة الآلهة، وذلك بفضل تقنية المسح الطبقي المحوسب (CT scan) التي مكّنت العلماء من رؤية ما وراء اللفائف التي تغلّف مومياءها دون الحاجة إلى فتحها. ميريسامون كانت تشغل منصباً دينياً مرموقاً في قدس أقداس معبد الكرنك، قبل أن ترحل في ظروف غامضة. وقد دُفنت في تابوت فاخر، اشترى مومياءها عالم الآثار الأميركي جيمس هنري بريستد عام 1920، لكنها لم تُفتح منذ ذلك الحين. الآن، وبعد مرور قرون، تمكّن فريق علمي بقيادة الباحث سيسيرو مورايش من إعادة تشكيل وجهها باستخدام بيانات دقيقة مأخوذة من جمجمتها عبر الأشعة المقطعية. وقال مورايش في تصريح له: "إنها تبدو أنيقة... وجهها المعاد بناؤه يعكس ملامح متناغمة وهادئة، توحي بالوقار والرقة في آن واحد." وأضاف: "رغم أن أي محاولة لإعادة تصور الوجه تنطوي على قدر من التخمين الجمالي، فإن هدفنا كان الحفاظ على صورة تحترم الدور الاجتماعي والديني الذي كانت تشغله الراحلة." يُشار إلى أن "ميريسامون" عاشت خلال عصر الأسرة الحاكمة في مصر القديمة، وقد أُثيرت حولها الكثير من الروايات، ليس فقط بسبب موقعها الديني، بل أيضاً لما أُحيط بحياتها من غموض وفخامة في الدفن.