logo
محادثات روسية أوكرانية قيد التحضير.. وزيلينسكي يطالب بتشديد العقوبات

محادثات روسية أوكرانية قيد التحضير.. وزيلينسكي يطالب بتشديد العقوبات

الشرق السعودية٢١-٠٧-٢٠٢٥
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إلى تشديد العقوبات على روسيا ومحاسبتها على ما وصفها بـ"الجرائم" التي ارتكبتها في حربها ضد بلاده، وسط تقارير عن عقد جولة محادثات جديدة محتملة بين موسكو وكييف.
وقال زيلينسكي على منصة "إكس"، إن "بعض الدول الأوروبية غير الأعضاء في الاتحاد لا تنفذ العقوبات المقرة ضد روسيا"، مشيراً إلى أن "صمود أوكرانيا في وجه الهجمات الروسية أمر بالغ الأهمية، ليس فقط للمنطقة ولأوروبا بل للأمن العالمي"، حسب تعبيره.
ولفت زيلينسكي إلى ضرورة أن يكون الإطار القانوني لمحاسبة روسيا فعالاً، وذلك من خلال توثيق ما سماها "جرائم الحرب" والتحقيق فيها والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.
كما شدد على ضرورة وجود زخم أكبر من أجل دفع المفاوضات مع موسكو لإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن المحادثات الجادة ينبغي أن تكون على مستوى القادة.
ودعا إلى ضرورة محاسبة أي جهة تلحق الضرر بمصالح أوكرانيا أو تقوض الثقة العالمية بالاتحاد الأوروبي.
ولفت الرئيس الأوكراني إلى مناقشات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب تتعلق بالدفاع الجوي، وبالطائرات المسيرة والتعاون الاقتصادي والاستثمار، داعياً إلى تنفيذها.
جولة مفاوضات محتملة
وفي السياق نفسه، ذكر مصدر لوكالة "تاس" الروسية، الاثنين، بأن هناك موعد جولة جديدة من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا لا يزال قيد الاتفاق وسيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب.
وتعليقاً على تقارير إعلامية تركية تفيد بأن الاجتماع قد يُعقد يومي 23 و24 يوليو، قال المصدر: "لا تزال المواعيد قيد الموافقة، وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب".
وأكد مصدر مقرب من مجموعة التفاوض الروسية في وقت سابق أن "أوكرانيا عرضت على روسيا عقد جولة جديدة من المفاوضات هذا الأسبوع".
وقال زيلينسكي في كلمة مصورة على "تيليجرام" إن رستم عمروف، رئيس الوفد الأوكراني في محادثات إسطنبول، وأمين مجلس الأمن القومي والدفاع في البلاد، أعلن عن اقتراح لروسيا بعقد جولة جديدة من المفاوضات هذا الأسبوع.
وكان زيلينسكي قد ذكر السبت، أن كييف أرسلت إلى موسكو عرضاً لعقد جولة أخرى من المحادثات خلال الأيام المقبلة، فيما ذكر مصدر لوكالة "تاس"، أنه لم يتم تحديد موعد الجولة الثالثة، وسط تصاعد الهجمات الروسية على طول الجبهة الشرقية لأوكرانيا.
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب
من جهة أخرى، قال الكرملين، الاثنين، إنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترمب، إذا زار الرئيسان بكين في نفس الوقت سبتمبر المقبل.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، أن بوتين سيزور الصين لحضور فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه قال إن "موسكو لا تعرف ما إذا كان ترمب يخطط للمشاركة".
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان من الممكن أن يلتقي الزعيمان أو يعقدا لقاءً مع الرئيس الصيني شي جين بينج، قال بيسكوف: "تعلمون أننا نستعد لزيارة إلى بكين، ورئيسنا يستعد لهذه الرحلة، لكننا لم نسمع أن الرئيس ترمب سيذهب إلى هناك أيضاً".
وقال بيسكوف للصحافيين: "إذا ذهب ترمب، فلا نستبعد بالطبع طرح مسألة جدوى عقد اجتماع".
وعبّر ترمب عن خيبة أمله من الرئيس الروسي، بسبب عدم إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلاً: "في وقت سابق من هذا الشهر، نتلقى كثيراً من الهراء من بوتين".
وقال ترمب الأسبوع الماضي، إنه سيفرض عقوبات جديدة على روسيا، والدول المستوردة لسلعها خلال 50 يوماً، إذا لم توافق موسكو على اتفاق سلام.
وتنتهي هذه المهلة في أوائل سبتمبر، بالتزامن مع فعاليات ذكرى انتهاء الحرب التي تقام في بكين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط مخاوف بشأن الإمدادات الروسية
أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط مخاوف بشأن الإمدادات الروسية

الشرق للأعمال

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق للأعمال

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط مخاوف بشأن الإمدادات الروسية

حافظت أسعار النفط على أكبر مكاسبها في ستة أسابيع، بعدما كرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهديده بفرض عقوبات اقتصادية إضافية على روسيا، في حال لم يتم التوصل إلى هدنة مع أوكرانيا خلال عشرة أيام. وتجاوز خام "برنت" 72 دولاراً للبرميل بعدما أغلق مرتفعاً بنسبة 3.5% في الجلسة السابقة، فيما تداول خام "غرب تكساس" الوسيط قرب مستوى 69 دولاراً. وقال ترمب للصحفيين يوم الثلاثاء: "لا أقلق من الأمر إطلاقاً. لدينا الكثير من النفط في بلدنا. سنزيد الإنتاج، أكثر فأكثر"، مضيفاً أنه قد يفرض "رسوماً وأشياء أخرى" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. زخم تصاعدي للأسعار مدعوم بتوقعات الإنتاج سبق أن وعد ترمب باتخاذ إجراءات اقتصادية ضد موسكو، لكنه تراجع في مرات سابقة، بينما وصف مستشاروه العقوبات المحتملة بأنها "ثانوية" تستهدف الدول التي تشتري النفط الروسي. ومع ذلك، فإن رغبة ترمب في خفض الأسعار تثير تساؤلات حول مدى استعداده للمضي قدماً في تلك الإجراءات. اقرأ أيضاً: روسيا تتجاهل مهلة ترمب الجديدة للتوصل إلى هدنة في أوكرانيا ويتجه النفط نحو تسجيل ثالث مكسب شهري على التوالي، وسط تركيز الأسواق أيضاً على المهلة الأميركية لإبرام اتفاقات تجارية بحلول الأول من أغسطس، بالإضافة إلى الاجتماع المرتقب لتحالف "أوبك+" في نهاية الأسبوع، والذي سيحدد سياسات الإمداد لشهر سبتمبر. ويتوقع المتعاملون أن يوافق التحالف على زيادة جديدة في الإنتاج. في الأثناء، أفاد معهد البترول الأميركي بأن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 1.5 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لوثيقة اطلعت عليها "بلومبرغ". ومن المقرر صدور بيانات حكومية رسمية، بما فيها أرقام الطلب، في وقت لاحق من الأربعاء.

لماذا استبعد ترمب حضور قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا؟
لماذا استبعد ترمب حضور قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا؟

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

لماذا استبعد ترمب حضور قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا؟

استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، حضور قمة قادة مجموعة العشرين المقبلة بجنوب إفريقيا في نوفمبر، مشيراً إلى أنه سيرسل ممثلاً آخر عن الولايات المتحدة، وهو ما عزاه إلى "رفضه لسياسات جنوب إفريقيا". وقال ترمب لصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "أعتقد أنني سأرسل ممثلاً آخر، لأنني واجهت الكثير من المشكلات مع جنوب إفريقيا. لديهم سياسات سيئة للغاية". وخلال الأشهر القليلة الماضية، انتقد ترمب سياسات جنوب إفريقيا الداخلية والخارجية، بدءاً من سياستها المتعلقة بالإصلاح الزراعي ووصولاً إلى قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. ووقع ترمب أمراً تنفيذياً في فبراير، لخفض المساعدات المالية الأميركية لجنوب إفريقيا، وأمر بطرد سفيرها، وقرر منح اللجوء للأقلية البيضاء بناءً على مزاعم التمييز العنصري التي تنفيها بريتوريا. وفي مايو الماضي، واجه ترمب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا بمزاعم عن "إبادة جماعية" للبيض، ومصادرة أراضٍ خلال اجتماع في البيت الأبيض. في وقت سابق من العام الجاري، قاطع وزير الخارجية ماركو روبيو اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا، التي تتولى رئاسة المجموعة من ديسمبر 2024 إلى نوفمبر 2025. وتتذمر واشنطن، سواءً في عهد ترمب أو الرئيس السابق جو بايدن، من القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، التي اتهمت فيها إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية"، بسبب حربها على غزة. كما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا في عهد ترمب، بسبب سياسات جنوب إفريقيا المتعلقة بالتمكين الاقتصادي للسود، لمعالجة إرث قرون من عدم المساواة العرقية.

ترمب يستبعد حضور قمة مجموعة العشرين لرفضه سياسات جنوب أفريقيا
ترمب يستبعد حضور قمة مجموعة العشرين لرفضه سياسات جنوب أفريقيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ترمب يستبعد حضور قمة مجموعة العشرين لرفضه سياسات جنوب أفريقيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء) إنه ربما لا يحضر قمة قادة مجموعة العشرين المقبلة بجنوب أفريقيا في نوفمبر (تشرين الثاني) ويرسل ممثلاً آخر عن الولايات المتحدة، عازياً ذلك إلى رفضه سياسات جنوب أفريقيا. وقال ترمب لصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: «أعتقد أنني سأرسل ممثلاً آخر؛ لأنني واجهت كثيراً من المشكلات مع جنوب أفريقيا. لديهم سياسات سيئة للغاية». وانتقد ترمب سياسات جنوب أفريقيا الداخلية والخارجية، بدءاً من سياستها المتعلقة بالأراضي، ووصولاً إلى اتهامها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حربها على غزة. ووقَّع ترمب أمراً تنفيذياً في فبراير (شباط) لخفض المساعدات المالية الأميركية لجنوب أفريقيا. وفي مايو (أيار)، واجه ترمب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بمزاعم كاذبة عن إبادة جماعية للبيض، ومصادرة أراضٍ، خلال اجتماع في البيت الأبيض. في وقت سابق من العام، قاطع وزير الخارجية ماركو روبيو اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا التي تتولى رئاسة المجموعة من ديسمبر (كانون الأول) 2024 إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2025. وتتذمر واشنطن، سواء في عهد ترمب أو الرئيس السابق جو بايدن، من القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، والتي اتهمت فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بسبب هجومها العسكري على غزة. أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل عشرات الآلاف، وتسبب في أزمة جوع ونزوح جميع سكان غزة، وأدى أيضاً إلى اتهامات بارتكاب جرائم حرب في المحكمة الجنائية الدولية. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات، وتصف هجومها على غزة بأنه دفاع عن النفس بعد هجوم «حماس» في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة. كما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا في عهد ترمب، بسبب سياسات جنوب أفريقيا المتعلقة بالتمكين الاقتصادي للسود لمعالجة إرث قرون من عدم المساواة العرقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store