أحدث الأخبار مع #جرائم_حرب


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
نتنياهو وكاتس يرفضان "افتراءات" هآرتس بشأن غزة
قال بيان لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لمسؤوليته عن ارتكاب جرائم حرب في غزة – ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إن تل أبيب ترفض بشدة "الافتراءات" التي نشرتها صحيفة هآرتس بشأن وجود تعليمات للجيش لإطلاق النار على طالبي المساعدات في القطاع. وقال البيان إن ما جاءت به الصحيفة "أكاذيب بشعة تهدف إلى تشويه سمعة الجيش الإسرائيلي"، الذي وصفاه بأنه "أكثر الجيوش أخلاقية في العالم". وأضاف نتنياهو وكاتس أن الجيش الإسرائيلي يعمل في ظروف صعبة ضد عدو إرهابي يعمل من داخل السكان المدنيين ويختبئ خلفهم كدروع بشرية، حسب تعبيرهما. وقالا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "تدير سلسلة كاملة من الأكاذيب لتقويض شرعية دولة إسرائيل". وأشار بيانهما إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي تلقوا أوامر واضحة بتجنب إيذاء المدنيين الأبرياء، وأن إسرائيل تدعو جميع الدول الديمقراطية الحرة للوقوف إلى جانبها في كفاحها العادل والأخلاقي ضد منظمة حماس الإرهابية. وذكرت صحيفة هآرتس في وقت سابق اليوم الجمعة أن ضباطا وجنودا إسرائيليين أكدوا لها تلقيهم تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات التابعة لما تُعرَف باسم " منظمة غزة الإنسانية" في غزة. وقال الضباط والجنود الإسرائيليون للصحيفة إن أوامر إطلاق النار صدرت عن قادة في الجيش لإبعاد الفلسطينيين عن مراكز المساعدات. وأضافوا أن الفلسطينيين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد لأحد، لكنهم مع ذلك تلقوا الأوامر بإطلاق النار. ساحة قتال ووصف جندي إسرائيلي مراكز تقديم المساعدات في القطاع بأنها "ساحة قتال"، وقال "نطلق النار على طالبي المساعدات كأنهم قوة هجوم". وشدد في حديثه للصحيفة على أن الجيش الإسرائيلي لا يستخدم وسائل عادية لتفريق طالبي المساعدات في غزة، بل كل أنواع الأسلحة الثقيلة، وفق وصفه. وقال أحد الجنود للصحيفة إن "قتل المدنيين الباحثين عن المساعدات في غزة أصبح أمرا روتينيا بالنسبة للجيش الإسرائيلي"، حيث لا يحتاج القادة إلى تبرير الحاجة لإطلاق الذخائر على الفلسطينيين. ووصف آخر استهداف المدنيين قرب أماكن توزيع المساعدات للشركة الأميركية التي يحميها الجيش الإسرائيلي بأنه "أيديولوجية القادة الميدانيين". وعقب نشر التقرير، طالبت حركة حماس الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جريمة استهداف منتظري المساعدات في غزة، الذين استشهد منهم حتى هذه اللحظة نحو 570 فلسطينيا. وقالت الحركة -في بيان لها- إن تقرير الصحيفة الذي نقل "شهادات عن ضباط وجنود في جيش الاحتلال الصهيوني المجرم بشأن تلقيهم أوامر وتعليمات عليا بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات في غزة، هو تأكيد جديد على الدور الحقيقي الذي تمثله هذه الآلية الإجرامية من وسيلة للإبادة وقتل المدنيين العزّل بعد تجويعهم والتنكيل بهم".


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- سياسة
- صحيفة الخليج
بعد تأكيدها تعمد قتل الجوعى في غزة... نتنياهو: هآرتس تشوه «أكثر الجيوش أخلاقية»
ذكرت صحيفة «هآرتس» الجمعة، أن مكتب المحامي العسكري العام أمر بالتحقيق في جرائم حرب محتملة في مزاعم بإطلاق القوات الإسرائيلية النار عمداً على مدنيين فلسطينيين، بالقرب من مواقع توزيع المساعدات في غزة، وهي تقارير رفضها رئيس الوزراء بينامين نتنياهو ووصفها بالكذب بغرض تشويه سمعة «أكثر الجيوش أخلاقية». وقال مسؤولون محليون ومستشفيات، إن مئات الفلسطينيين الجوعى قتلوا خلال الشهر الماضي في المناطق المجاورة للمراكز التي كانت توزع فيها المساعدات الغذائية. - إطلاق النار عمداً على الجوعى ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن جنود لم تسمهم قولهم إنه طُلب منهم إطلاق النار على الحشود، لإبعادهم واستخدام القوة المميتة غير الضرورية ضد أشخاص بدا أنهم لا يشكلون أي تهديد. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه لم يصدر تعليمات لجنوده بإطلاق النار عمداً على المدنيين. وأضاف أنه يسعى إلى تحسين «الاستجابة العملياتية» في مناطق توزيع المساعدات، وأنه قام مؤخراً بتثبيت حواجز وتعليق لافتات جديدة، وفتح مسارات إضافية للوصول إلى مناطق توزيع المساعدات. ونقلت «هآرتس»، عن مصادر لم تسمها أن وحدة الجيش التي شُكلت لمراجعة الوقائع التي قد تنطوي على انتهاكات للقانون الدولي، كلفت بالتحقق من سلوك الجنود قرب مواقع التوزيع خلال الشهر الماضي. وأوضح الجيش أن بعض الوقائع قيد المراجعة من الجهات المعنية. وقال: «سيكون هناك فحص دقيق لأي ادعاء يتعلق بعدم الالتزام بالقانون، أو الانحراف عن توجيهات جيش الدفاع الإسرائيلي، وسيتم اتخاذ إجراءات إضافية حسب الضرورة». وقال الجنود الإسرائيليون الذين لم يكشف عن أسمائهم للصحيفة، إن قادة عسكريين أمروا القوات بإطلاق النار على حشود الفلسطينيين لتفريقهم وإخلاء المنطقة. وذكرت الصحيفة، أن ممثلين قانونيين رفضوا، خلال اجتماع مغلق مع كبار المسؤولين في مكتب المحامي العسكري العام هذا الأسبوع، مزاعم الجيش بأن الوقائع كانت حالات منفردة. نتنياهو: أكاذيب تشوه سمعة أكثر الجيوش أخلاقية لكن بيان مشترك صدر من رئيس الوزراء بينامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، رفضا خلاله ما ورد في تقرير الصحيفة، وقالا: «نرفض الكذبة التي نشرتها هآرتس بشأن إطلاق جنود النار على سكان عزل في مراكز مساعدات بغزة». وتابعا: «أكاذيب هآرتس بشعة وتهدف لتشويه سمعة الجيش الإسرائيلي أكثر الجيوش أخلاقية في العالم».وأضاف البيان: «الجيش الإسرائيلي يعمل في ظروف صعبة ضد عدو إرهابي يتخذ المدنيين دروعاً بشرية». ويعاني القطاع نقصاً حاداً في المواد الغذائية والإمدادات الأساسية الأخرى، بعد الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل منذ ما يقرب من عامين في غزة، والتي حولت معظم القطاع إلى ركام وشردت معظم سكانه البالغ عددهم نحو مليوني نسمة. - مقتل مئات قرب مواقع المساعدات في غزة ويتجمع آلاف من الناس حول مراكز التوزيع، وهم ينتظرون بفارغ الصبر، وصول الإمدادات، ولكن كانت هناك تقارير شبه يومية عن إطلاق نار وقتل على الطرقات التي تمر عبرها الشاحنات. وقال مسعفون، إن ستة أشخاص قُتلوا بالرصاص، الجمعة، أثناء سعيهم للحصول على طعام في جنوبي غزة. وأفادت السلطات الصحية في غزة، بأن أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم قرب مراكز إغاثة تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة أو في المناطق التي من المقرر أن تمر فيها شاحنات الأغذية التابعة للأمم المتحدة منذ أواخر مايو/ أيار الماضي. وكان هناك ارتباك واسع النطاق بشأن الوصول إلى المساعدات، إذ فرض الجيش لفترة من الوقت حظر تجول من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحاً على الطرق المؤدية إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية. ولكن غالباً ما يضطر السكان إلى الانطلاق قبل الفجر بوقت كاف لاغتنام أي فرص للحصول على المواد الغذائية. وقالت وزارة الصحة في غزة، الجمعة إن 72 شخصاً على الأقل قُتلوا، وأصيب أكثر من 170 بنيران إسرائيلية في أنحاء القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقتلت إسرائيل في حملتها التي تشنها على غزة منذ نحو عامين، أكثر من 56 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقاً للسلطات الصحية المحلية في غزة.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
أستاذ قانون: مذابح المساعدات الأمريكية تكشف أبشع مخطط إجرامي لتصفية الجوعى في غزة
ووصف الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، التصريحات التي نشرتها صحيفة هآرتس عن الجنود الإسرائيليين، بأنها "أخطر مؤامرة لتحويل المساعدات الإنسانية إلى مصيدة قتل جماعي ضد الشعب الفلسطيني في انتهاك مروع لكل القوانين الدولية والإنسانية". وهاجم مهران في تصريحات صحفية اليوم، ما أسماه "بمؤامرة المساعدات الأمريكية المدمرة"، مؤكدا أن مراكز التوزيع التي أقامتها الولايات المتحدة في غزة ليست سوى مصائد موت مدروسة بعناية لاستدراج المدنيين الجائعين وذبحهم بدم بارد، في أبشع جريمة ضد الإنسانية شهدها التاريخ المعاصر. واستطرد أستاذ القانون الدولي قائلا إن اعترافات جنود الاحتلال بالقتل المتعمد للفلسطينيين عند مراكز المساعدات يمثل دليلا قاطعا على ارتكاب جرائم إبادة جماعية ممنهجة، مشيرا إلى أن "هؤلاء المجرمين يعترفون صراحة بأنهم يطلقون الرصاص على البشر العزل دون أي مبرر عسكري أو أمني على الإطلاق". وانتقد مهران "الصمت الدولي المخزي أمام هذه المجازر المنهجية"، مؤكدا أن "المجتمع الدولي يقف متفرجا على أكبر عملية تجويع وقتل ممنهج للمدنيين على مدار التاريخ، بينما تتحول مراكز المساعدات إلى مسالخ بشرية تحت أنظار العالم أجمع". وفضح الخبير الدولي ما أسماه "المخطط الشيطاني الذي يقف وراء هذه المراكز"، مؤكدا أن اعتراف الضباط الإسرائيليين بأن الجيش نجح في اكتساب شرعية القتال من خلال مراكز المساعدات يكشف عن أقذر استغلال للمعاناة الإنسانية في التاريخ، حيث يتم استخدام جوع الأطفال والنساء كغطاء لمواصلة الإبادة. واستنكر مهران بشدة ما وصفه بالانحطاط الأخلاقي الكامل للمنظومة الدولية، مشيرا إلى أن تحويل غزة إلى منطقة بلا قوانين حسب اعترافات الجنود أنفسهم يعني أن المدنيين الفلسطينيين أصبحوا خارج نطاق الحماية الدولية وعرضة للذبح كالحيوانات دون أي محاسبة أو مساءلة. وأشار إلى "الوحشية المطلقة التي تمارس ضد طالبي المساعدات"، مؤكدا أن استخدام الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون والقنابل اليدوية ضد الجائعين العزل يمثل "ذروة الهمجية والوحشية التي لم تشهدها البشرية منذ العصور المظلمة". ودق مهران ناقوس الخطر محذرا من أن هذه الجرائم تمثل سابقة خطيرة ستدمر القانون الدولي الإنساني برمته، مؤكدا أن السماح لهؤلاء المجرمين بتحويل الحاجة الأساسية للطعام إلى فخ للموت سيفتح الباب أمام انتهاكات مماثلة في كل أنحاء العالم. وطالب الخبير القانوني بتحرك دولي عاجل لوقف هذه المجازر المروعة، مؤكدا أن كل دقيقة تمر دون تدخل حاسم تعني المزيد من الدماء البريئة والمزيد من انهيار المنظومة القانونية الدولية التي بنتها البشرية على أنقاض الحرب العالمية الثانية. كما ندد مهران بالدور الأمريكي الذي وصفه بـ"المشبوه" في هذه المأساة، مؤكدا أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية مباشرة عن كل قطرة دم تسيل عند مراكز المساعدات التي أقامتها، ودعا جميع الدول إلى "مقاطعة هذا النظام الإجرامي ورفض التعامل مع هذه المؤسسات الدموية". وحذر أستاذ القانون الدولي من أن تجاهل هذه الجرائم الموثقة والمعترف بها من قبل المجرمين أنفسهم سيعني نهاية عصر القانون الدولي وعودة البشرية إلى عصر الوحشية المطلقة، مؤكدا أن العالم يقف على مفترق طرق تاريخي بين الحضارة والهمجية. ودعا "جميع الضمائر الحية في العالم للوقوف ضد هذه المحرقة الإنسانية المروعة"، مؤكدا أن السكوت عن هذه الجرائم المكشوفة والمعترف بها يجعل كل صامت شريكا في أبشع مجزرة جماعية شهدها القرن الحادي والعشرون. كما دعا المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات اعتقال فورية ضد كل من شارك في هذا المخطط الشيطاني لتصفية الشعب الفلسطيني تحت ستار المساعدات الإنسانية. المصدر: RT أفاد مراسلنا بمقتل 10 أشخاص بينهم 5 أطفال في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة "أسامة بن زيد" التي تؤوي نازحين في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة. كشفت "هآرتس" نقلا عن عسكريين إسرائيليين بأن قادة الجيش أصدروا خلال الشهر الأخير أوامر بإطلاق النار على سكان غزة الذين لا يشكلون تهديدا عند نقاط توزيع المساعدات.ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية يرجحون أن تعلن حركة "حماس" قبولها بمقترح المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف لوقف الحرب. أكد البرلمان العربي أن القضية الفلسطينية هي السبب الجوهري وراء حالة عدم الاستقرار في المنطقة والعالم، والأكثر تأثيرا على حالة الأمن والسلم الإقليمي والدولي.


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- سياسة
- اليوم السابع
اعتراف خطير.. هآرتس: الجيش وجه بإطلاق النار على منتظرى المساعدات فى غزة
فى اعتراف خطير، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن ضباط وجنود فى جيش الاحتلال الإسرائيلى، أن "الجيش أصدر أوامر لقواته بإطلاق نار بشكل متعمد باتجاه غزيين بالقرب من نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، خلال الشهر الأخير، بادعاء إبعادهم أو تفريقهم، رغم أنه كان واضحا أن هؤلاء الغزيين لا يشكّلون خطرا". وقال أحد الجنود إن "القصة هي أنه يوجد فقدان مطلق لطهارة السلاح في غزة". وتدعي "النيابة العسكرية" الإسرائيلية أنها طالبت دائرة التحقيق في "هيئة الأركان العامة" بالتحقيق فى شبهة ارتكاب جرائم حرب في مناطق توزيع المساعدات، حسب الصحيفة. ويشرف على توزيع المساعدات في أربعة مراكز فى قطاع غزة"مؤسسة غزة الإنسانية"، وفق آلية إسرائيلية-أمريكية، مرفوضة أمميا. وتعمل المراكز تحت "حراسة" جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتفتح لمدة ساعة واحدة في اليوم، ولا تعمل بشكل منظم. ونقلت "هآرتس" عن ضباط وجنود إسرائيليين قولهم إن "الجيش الإسرائيلي يطلق النار باتجاه غزيين الذين يصلون إلى مراكز توزيع المساعدات قبل فتحها أو بعد إغلاقها". ويرجّح الجنود الذين تحدثوا إلى الصحيفة أن الغزيين الذين يصلون إلى المراكز قبل فتحها، في ساعات الفجر، لا يرون حدود هذه المراكز بسبب الظلام. ووصف جندي إسرائيلي الوضع بأنه "ميدان إعدام"، وقال إنه "في المكان الذي تواجدت فيه قُتل ما بين شخص واحد إلى خمسة أشخاص يوميا. ويطلقون النار عليهم كأنهم قوة هجومية. ولا يستخدمون وسائل تفريق مظاهرات، ولا يطلقون الغاز، وإنما يطلقون النار من رشاشات ثقيلة، قاذفات قنابل، قذائف هاون. ويتوقفون عن إطلاق النار بعد فتح المراكز ويعلم السكان أن بإمكانهم الاقتراب. نحن نتواصل معهم بواسطة النيران". وأضاف الجندي: "يطلقون النار في الصباح الباكر إذا أراد أحد الوقوف في الطابور على بُعد مئات الأمتار، وأحيانا يهاجمونهم من مسافة قريبة، لكن لا يوجد خطر على القوات. وأنا لا أعرف أي حالة تم فيها إطلاق نار من الجانب الآخر. لا يوجد عدو ولا سلاح"، وأفاد بأنه يطلق على جريمة الجيش الإسرائيلي هذه تسمية "عملية الفسيخ العسكرية"، في إشارة إلى السمك المملح. ونقلت الصحيفة عن ضباط إسرائيليين تأكيدهم أن "الجيش الإسرائيلي لا ينشر توثيق للأحداث عند مواقع توزيع المساعدات، وأن الجيش راض من أن نشاط مؤسسة غزة الإنسانية منع انهيارا مطلق للشرعية العالمية لاستمرار الحرب"، ويعتقدون أن "الجيش الإسرائيلي نجح في تحويل قطاع غزة إلى ساحة خلفية، خاصة في أعقاب الحرب مع إيران". وقال جندي في قوات الاحتياط إن "غزة لم تعد تهم أحدا. وتحولت إلى مكان مع قوانين خاصة به. وموت البشر أصبح لا شيء، وحتى ليس (حادثا مؤسفا) مثلما كانوا يقولون". وقال ضابط إسرائيلي إن "العمل مقابل سكان، وفيما الوسيلة الوحيدة لديك أمامهم هي إطلاق النار، هو إشكالي جدا. وليس صحيحا أخلاقيا أن تأتي إلى المنطقة بواسطة نيران دبابة وقناصة وقذائف هاون". وأضاف أنه "في الليالي نطلق النار كي نوضح للسكان أن هذه منطقة قتال وألا يقتربوا إليها. وفي مرحلة معينة يتوقف إطلاق قذائف الهاون، وعندها يبدأ السكان بالاقتراب، ثم نستأنف إطلاق النار كي يعرفوا أنه يحظر الاقتراب. وفي النهاية رصدنا سقوط قذائف بين مجموعة أشخاص. وفي حالات أخرى أطلقنا أعيرة نارية من دبابات وألقينا قنابل، وحدث أن أصيبت مجموعة مواطنين التي اقتربت تحت غطاء الضباب"، وادعى أن "هذا ليس متعمدا، لكن أمورا كهذه تحدث". وتابع الضابط أن السكان لا يعرفون موعد فتح مراكز توزيع المساعدات. "ولا أعرف من يتخذ القرار، لكننا نوجه أوامر للسكان ولا نطبقها أو أنها تتغير. وكانت هناك حالات في بداية الشهر التي قالوا فيها لنا إنهم أصدروا بيانات حول فتح المركز عند الظهر، وجاء السكان في ساعات الصباح الباكر من أجل أن يكونوا أول من يحصل على الطعام. ونتيجة أنهم جاؤوا مبكرا، تم إلغاء توزيع المساعدات في ذلك اليوم". وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد أكثر من 550 مواطنا وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين، بنيران الاحتلال الإسرائيلي، منذ أواخر مايو الماضي، أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- سياسة
- الجزيرة
موفق نظير حيدر المسؤول عن "حاجز الموت" بدمشق
لواء سابق بجيش النظام المخلوع، كان المسؤول المباشر عن حاجز القطيفة (سيئ السمعة) في ريف دمشق ، إذ عُرف بين السوريين باسم "حاجز الموت" لما ارتبط به من انتهاكات، منها تغييب وإخفاء آلاف السوريين. وشغل منصب قائد الفرقة الثالثة دبابات بجيش النظام المخلوع، والتي اشتهرت بدورها الهجومي في العمليات العسكرية، وكانت تُعرف بـ"رأس الحربة" في الاقتحامات على عدد من المناطق السورية. ووفق ما أعلنته وزارة الداخلية، فإن حيدر متهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين أثناء فترة خدمته العسكرية. في مواجهة الثورة برز اسم حيدر منذ بدايات الثورة السورية عام 2011، عندما شغل منصب نائب قائد اللواء 132 في محافظة درعا ، مهد الثورة. ومنذ ذلك الحين، ارتبطت سيرته بسلسلة من الانتهاكات، شملت حملات قمع واعتقال استهدفت المدنيين والعسكريين على حد سواء، ولاسيما الذين حاولوا الانشقاق أو أعربوا عن تململهم من الأوامر الميدانية. وأشارت شهادات ميدانية إلى أن حيدر أدى دورا محوريا في إدارة العمليات الأمنية والعسكرية ضد مناطق الاحتجاجات الشعبية، واتبع نهجا دمويا عبر التعذيب الممنهج والتصفيات الداخلية لعناصر مترددة أو مشكوك بولائها. ومع انتقاله إلى الفرقة الثالثة المدرعة التي اتخذت من منطقة القطيفة في ريف دمشق مقرا، تحوّل حيدر إلى سلطة عسكرية تشرف على شريط جغرافي يمتد من البادية السورية حتى مشارف العاصمة دمشق. وعام 2019، ترقى حيدر إلى رتبة لواء، وتسلم رسميا قيادة الفرقة الثالثة، بعد أن شغل منصب رئيس أركانها. وكانت تلك الفرقة تُعد واحدة من أقوى تشكيلات النظام وأكثرها نشاطا، ومُنحت قياداتها صلاحيات استثنائية بفضل ولائها الصارم للنظام المخلوع. وتعاقب على قيادتها -إضافة إلى حيدر- ضباط معروفون بقبضتهم الحديدية مثل شفيق فياض وسليم بركات ولؤي معلا وعدنان إسماعيل، حتى أصبحت الفرقة رمزا للرعب والبطش في مختلف المحافظات السورية. حاجز الموت يُعد "حاجز القطيفة" -الذي كان خاضعا مباشرة لسيطرة حيدر- من أبرز أدوات القمع المرتبطة باسمه، واشتهر بين السوريين بلقب "حاجز الموت" إذ يُعد إحدى أسوأ نقاط التفتيش سمعة في البلاد. وقد وثّقت تقارير حقوقية عديدة ارتكاب انتهاكات جسيمة فيه، شملت إعدامات ميدانية واعتقالات تعسفية ومصادرة ممتلكات وابتزاز للمارة، إذ لا يمكن تجاوزه دون الخضوع لتفتيش صارم ومخاطر بالاعتقال. وإلى جانب دوره في قيادة الفرقة الثالثة، كُلّف حيدر منتصف 2022 برئاسة أركان "الفيلق الرابع-اقتحام" مما رسّخ مكانته ضمن الدائرة العسكرية المقربة من رأس النظام. وقد عُرف بولائه الشديد للمخلوع بشار الأسد وشقيقه ماهر. كما ظهر في تسجيل مصوّر ينتزع ذقن شاب من بلدة مضايا مكرها إياه على ترديد شعارات تمجّد النظام، في مشهد عكس مدى القمع الذي مارسه. الاعتقال أعلنت الداخلية السورية يوم 25 يونيو/حزيران 2025 اعتقال حيدر المتهم بارتكاب جرائم حرب، في عملية أمنية نُفذت بمحافظة اللاذقية (غرب البلاد) وذلك عقب أيام قليلة من اعتقال وسيم الأسد ابن عم الرئيس المخلوع، والمتهم في قضايا تتعلق بتجارة المخدرات. وأفاد بيان الوزارة بأن قوات الأمن الداخلي تمكنت من توقيفه بعد عملية رصد دقيقة، أعقبها تنفيذ خطة أمنية وصفتها بـ"المحكمة" أفضت إلى القبض عليه. وتم تحويل حيدر إلى إدارة مكافحة الإرهاب للخضوع للتحقيق، تمهيدا لإحالته إلى القضاء المختص، في خطوة تأتي ضمن مسار العدالة الانتقالية الهادف لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق المواطنين إبان حكم بشار.