
صديق ترامب ينقذ كريستال بالاس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قدم رجل أعمال أميركي، صديق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عرضاً يمكن من خلاله إنقاذ المشاركة الأوروبية لفريق كريستال بالاس الإنكليزي.
وحقق كريستال بالاس لقب كأس الاتحاد الإنكليزي في 17 أيار بالفوز 1-0 على مانشستر سيتي في النهائي، ليحقق أول لقب في تاريخ النادي.
وحجز كريستال بالاس عبر هذا الانتصار مقعداً في الدوري الأوروبي لموسم 2025-2026، إلى جانب مباراة الدرع الخيرية المعادلة لكأس السوبر في البلدان الأوروبية الأخرى.
لكن قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" تمنع مشاركة ناديين ينتسبان للمالك ذاته في بطولة قارية واحدة، وهو ما ينطبق على بالاس وأولمبيك ليون الفرنسي المملوكين لرجل الأعمال الأميركي جون تيكستور.
ويعتبر جون تيكستور أحد أكبر الداعمين لدونالد ترامب في حملته الرئاسية لتولي منصب رئيس أميركا لفترة ثانية، والتي ظفر بها في نهاية 2024، قبل أن يتقلد الحكم رسمياً في 20 كانون الثاني الماضي.
وقد تلقى تيكستور عرضاً من وودي جونسون، وهو رجل أعمال أميركي آخر ومالك فريق نيويورك جيتس، وعمل كسفير لأميركا في المملكة المتحدة خلال فترة ترامب الأولى من 2016 إلى 2020.
وأوضحت صحيفة "الصن" البريطانية في تقرير لها أن تيكستور الذي يملك نسبة 43% من أسهم بالاس، وكذلك يملك الحصة الأكبر في ليون، يواجه خطر حرمان أحد الفريقين من المشاركة القارية.
وتنص لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" على أنه لا يجوز لفريقين يلعبان تحت المظلة نفسها ومملوكين للشخص ذاته المشاركة في إحدى بطولاته.
ولم يهتم تيكستور بالأمر في البداية، لكن تتويج بالاس المفاجئ في أيار الماضي بكأس إنكلترا تسبب في أزمة لرجل الأعمال الأميركي.
وفي الوقت الذي يتوجب فيه على تيكستور بيع حصته في النادي بحلول 27 حزيران الحالي، جاءه عرض من جونسون المستثمر صاحب التاريخ الرائع في الاستثمار الرياضي والذي تبلغ ثروته الشخصية 3.4 مليار دولار.
واشترى جونسون فريق نيويورك جيتس عام 2000، وتُقدر قيمة النادي في دوري كرة القدم الأميركية الآن بحوالي 6.9 مليار دولار.
ولطالما اهتم رجل الأعمال الأميركي بشراء نادٍ في الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد أن ارتبط اسمه بتشيلسي في عام 2022.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 33 دقائق
- صوت لبنان
المافيا تهدد الشرعية: معركة كازينو لبنان وBetarabia ضد القمار الأسود
هل باتت منظومة المافيا أقوى من الدولة ومن الشرعية؟ هذا هو السؤال الذي يفرض نفسه وسط حملة مسعورة تقودها وتموّلها شبكات القمار غير الشرعي ضد كازينو لبنان وBetarabia، اللذين يمثلان الشرعية والدولة في مواجهة سوق سوداء متغولة. للمرة الأولى منذ عشرين عامًا، تجد المافيا نفسها في حالة خطر حقيقية. هذه المنظومة التي اعتادت نسج شبكاتها في ظلال الفساد، يُقدّر حجم سوقها السنوي للقمار غير الشرعي بين 170 و200 مليون دولار، ما يعني أنها استولت خلال عقدين على نحو 4 مليارات دولار، حرمت منها خزينة الدولة وحقوق المواطنين، بما فيها نحو 600 مليون دولار من الضرائب والرسوم التي لم تُجبَ قط. ورغم وضوح الأرقام والفجوة الصارخة، تغض الجهات المعنية الطرف عن ملاحقة مبيّضي الأموال الفعليين الذين لا يكتفون بتهريب الأرباح، بل يموّلون أنشطة مشبوهة قد تصل إلى دعم الإرهاب وأطراف مظلمة في الداخل والخارج. المفارقة أن هذه المافيا تتّهم اليوم Betarabia – الذراع الشرعية المعتمدة من كازينو لبنان – بأنها رأس القمار غير الشرعي، مستعينة بأبواق إعلامية وجيوش إلكترونية وعملاء داخل مؤسسات الدولة لترويج هذا الادعاء. لكن الحقائق تكشف عكس ذلك تمامًا: Betarabia حصلت على اعتمادها بعد مناقصة عمومية أُطلقت عام 2020 بمشاركة 18 شركة محلية ودولية، تولّت لجنة من الاختصاصيين الإنجليز فضّ العروض، لتنتهي بفوز شركة OSS وفقًا للأصول والقوانين. فكيف تكون Betarabia غير شرعية والدولة تجبي منها الضرائب وتحصّل لخزينتها أكثر من 48 مليون دولار منذ 2022 وحتى اليوم، بينما لم تدفع السوق السوداء ليرة واحدة منذ عقود؟ الأخطر أن هذه المافيا المتغلغلة في مفاصل الدولة لا تتردّد في تسريب محاضر تحقيقات سرية ومعلومات عن إشارات قضائية قبل صدورها، بهدف وحيد: ضرب ثقة المواطنين بالمؤسسات الشرعية وإغلاق Betarabia، لإفساح الطريق أمام السوق السوداء للعودة إلى زمن السطوة بلا حسيب ولا رقيب. رغم عشرات الإخبارات التي قدّمها كازينو لبنان أمام الجهات القضائية المختصة لإقفال السوق السوداء، لم يتحقق أي تحرك حاسم حتى اليوم. ويبقى الأمل معلّقًا على العهد الجديد الذي يرفع شعار بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وحماية الشرعية في وجه المتربصين بها، وسط رهانات بأن هذا العهد سيجرؤ على مواجهة المافيا بقبضة من حديد، حيث لم يجرؤ من سبقوه، ليضع حدًا نهائيًا لهذه الشبكات التي تحاول اليوم إغلاق معلم سياحي أسّسه الرئيس الراحل كميل شمعون ليكون منارة للسياحة اللبنانية في الشرق. المعركة مع المافيا مفتوحة. لا تراجع رغم التهويل والتشويه، وفي النهاية: لن يصحّ إلا الصحيح. لمتابعة التقرير الذي بُث عبر الـ"mtv" كاملًا: اضغط هنا


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
تمويل سعودي لمشروعات بنية تحتية في تونس بـ38 مليون دولار
منحت السعودية قرضا تنمويا بقيمة تتجاوز 38 مليون دولار للجمهورية التونسية من أجل تمويل تنفيذ مشروعات ذات علاقة بالبنية التحتية. ووقع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان المرشد مع وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي الدكتور سمير عبدالحفيظ اتفاقية القرض التنموي لتمويل مشروع إنشاء قطب واحي بالجنوب التونسي، وبذلك تجسد هذه الاتفاقية الشراكة التنموية الثنائية التي تمتد لحوالي (50) عاما. وينشئ في الوقت ذاته أكثر من 285 مسكناً للمستفيدين وتعزيز البنية التحتية في مختلف المناطق عبر إنشاء الطرق وخطوط أنابيب وشبكات ضخ وتوزيع المياه الصالحة للشرب والري الزراعي والمرافق الحيوية التي تعزز الإنتاج الزراعي، فضلا عن المرافق التعليمية والمراكز الثقافية والاجتماعية والتجارية مما يعزز النمو والازدهار الاجتماعي والاقتصادي في مختلف مناطق تونس. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار نشاط الصندوق السعودي للتنمية للإسهام في تعزيز الفرص التنموية والحيوية في تونس، من خلال تمويل مشروعات وبرامج تنموية مستدامة لدعم البنية التحتية وتحسين مستوى المعيشة، وتعزيز النمو الاقتصادي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والركائز الرئيسة في المسيرة الإنمائية. (روسيا اليوم)


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
بعد طلب ترامب إلغاء محاكمة نتنياهو.. هذا ما قاله زعيم المعارضة الاسرائيلية
ويحاكم نتنياهو بتهم فساد، وتأجلت محاكمته مرات عدة منذ بدأت في ايار 2020، إذ طلب محامو رئيس الوزراء تأجيلها لأسباب مختلفة، أبرزها الحرب في غزة. وفي إحدى القضايا، يواجه نتنياهو وزوجته سارة تهما بقبول هدايا فاخرة، مثل سيجار ومجوهرات وشمبانيا، تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، من أثرياء مقابل خدمات سياسية.