
مبارك الصباح: المسرح الخليجي رائد في الحفاظ على الهوية العربية والخليجية
جاء ذلك خلال حضوره «زرقون والمصباح السحري»، والتي تقام على مسرح المؤسسة هذه الأيام.
وثمن الشيخ مبارك الصباح أهمية الانتاج المسرحي في تحقيق الأهداف المجتمعية العليا، والحفاظ على الهوية العربية والخليجية، إلى جانب غرس القيم والأخلاق الحميدة، وخاصة لدى شريحة الطفل، مبيناً أن المسرح الخليجي كان ومازال رائداً في إيصال الرسائل التربوية والتوعية للمجتمع.
وقال الصباح أن المؤسسة وبالتنسيق مع الفنانين، والكتاب، والجهات الاكاديمية المتخصصة ستقوم بتفعيل دور البحث العلمي والعمل على دراسات وابحاث تنتهي بتوصيات تساهم في تطوير المنظومة الفنية في دول مجلس التعاون الخليجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
«زرقون والمصباح السحري» ... صراعٌ بين جيلين!
احتضن مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، مساء الجمعة، عرضاً استثنائياً لمسرحية «زرقون والمصباح السحري»، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة لمهرجان صيفي ثقافي، الذي انطلق الأربعاء الماضي، ويستمر حتى التاسع والعشرين من شهر أغسطس المقبل، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وحصد العرض المسرحي منذ انطلاقته في عيد الفطر نجاحاً لافتاً، ما دفع القائمين على المهرجان لتقديمه مجدداً، برؤى وطروحات متجددة لمؤلفه ومخرجه نجف جمال، حيث بدا الأمر على خشبة المسرح كما لو أنه صراعٌ بين جيلي الشباب والكبار. «المواجهة» ففي العرض الجديد للمسرحية، تحتدم المواجهة بين الجني الطيب «زرقون» (فيصل العميري) مع الشريرة «ذات القرون» (هيفاء عادل). ومن جانب آخر يدخل كل من «علاء الدين» الذي يُجسّد دوره الفنان أحمد النجار بمعية «الأميرة وردة الرمان» (مريم شعيب) على خط المواجهة مع الأشرار ومنهم «الملك كماش» (عبدالله بهمن) وأتباعه، لولوة الملا ومحمد الكاظمي وبدر البكر. ولم يخلُ العرض من الرسائل الاجتماعية ذات البُعد الإنساني، كما نجح كَاتبهُ ومُخرجه نجف جمال بنقل الأحداث بصورة مبهرة، فتارة يغوص مع الجمهور في قاع البحار، وطوراً يُحلّق معهم على البساط السحري فوق السحاب. «تفانٍ وإتقان» وقدّم فريق العمل أدوارهم بكل تفانٍ وإتقان، فبالرغم من العروض المستمرة التي قدموها، إلا أنهم تألقوا على خشبة المسرح بحيوية كبيرة، كما شكّلت الفنانة لولوة الملا ثنائياً جميلاً مع الفنانة هيفاء عادل، وكان أداؤهما أشبه بمباراة رفيعة المستوى بين جيلين مختلفين. «في الكواليس» «الراي» كانت حاضرة في كواليس العرض المسرحي، والتقت عدداً من أبطاله، بالإضافة إلى الفنانة القديرة حياة الفهد، التي تواجدت أيضاً من باب الدعم والتشجيع، حيث أشادت عبر «الراي» بالمسرحية وبأبطالها متمنية لهم المزيد من النجاح في العروض المقبلة. من جانبه، قال قائد العرض الكاتب والمخرج نجف جمال: «عندما كُنّا في الـ (بروفات) شعرت بأن العرض لا يجب أن يتوقف عند هذا الحد في الكويت بل يمتد لدول الخليج كافة، لكونه يستقطب جميع الأجيال، فهو ليس عملاً فنياً أو ترفيهياً فحسب، بل يحمل قيماً ثقافية وإنسانية كذلك». أما الفنانة هيفاء عادل، فقد أعربت عن سعادتها بتخطي «زرقون والمصباح السحري» حاجز الثمانين عرضاً، متقدمة بالشكر لكل القائمين على العمل، ومثمنة حضور مَنْ وصفتها بـ «حبيبة القلب وأم المسرح» الفنانة حياة الفهد، مشيرة إلى أنها و«أم سوزان» من فرقة مسرحية واحدة، هي فرقة مسرح الخليج العربي. أما الفنان عبدالله بهمن فقال: «سعيد بأن يكون عملنا في جدول فعاليات مهرجان صيفي ثقافي، وهو ما أعتبره واجباً وطنياً للارتقاء بالفن والثقافة الكويتية». ولم تُخفِ الفنانة لولوة الملا فرحتها بنجاح العرض المسرحي، قائلة: «لا استطيع سرد الكلمات التي في قلبي. ولكنني أعتبر مسرحية (زرقون) نعمة حصلت عليها، وهو عمل رائع وقريب إلى القلب، ونحن نترقب بفارغ الصبر العروض الخارجية كي نرى محبتنا في عيون الجمهور في الخارج». في غضون ذلك، اعتبر الفنان محمد الكاظمي أن فريق «زرقون» هم عائلته الثانية، مثنياً على الكاتب والمخرج نجف جمال، الذي قال إنه أثّر به منذ الطفولة. «فريق العمل» المسرحية من تأليف وإخراج نجف جمال، تمثيل: هيفاء عادل، عبدالله بهمن، فيصل العميري، لولوة الملا، أحمد النجار، إلى جانب محمد كاظم، مريم شعيب، بدر البكر، وغيرهم من الممثلين والاستعراضيين.


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
«زرقون والمصباح السحري» مغامرة مليئة بالتحديات
تزامنا مع الأجواء الثقافية والفنية التي تعيشها الكويت، خلال هذه الفترة، وهي عاصمة الثقافة والإعلام العربي، أقيم لمسرحية «زرقون والمصباح السحري» عرضان على مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، منهما عرض ضمن مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ17، حيث حضرت العرض الأول الفنانة القديرة حياة الفهد، التي لقيت ترحيباً من الحضور خاصة بطلة المسرحية الفنانة القديرة هيفاء عادل. تجدر الإشارة إلى أن المسرحية من تأليف وإخراج نجف جمال، ويشارك فيها نخبة مميزة من الفنانين، مثل: هيفاء عادل، عبدالله بهمن، فيصل العميري، لولوة الملا، محمد الكاظمي، أحمد النجار، مريم شعيب، وتصحبنا أحداث المسرحية في رحلة ممتدة إلى ما بعد 30 عاما من القصة الأصلية، حيث يعود زرقون في مغامرة جديدة حافلة بالمفاجآت والتحديات. يواجه خلالها ملكة البحار في محاولة لإنقاذ ابن صديقه علاء الدين. لكن هذه المرة، يجد نفسه أمام قرار مصيري، إذ لم يتبق له سوى أمنية واحدة، ما يضعه أمام اختبار حاسم سيُغيّر مجرى الأحداث. نجف جمال: أجهز لعمل مسرحي يعرض خلال رمضان المقبل وعلى هامش المسرحية، قال جمال إن «قصة المسرحية مأخوذة من تراثنا العربي الأصيل، وحكايات ألف ليلة وليلة، وفيها الكثير من الأفكار، فهي كنوز لنا، ولا بد - كفنانين ومثقفين - أن نأخذ من هذه العلوم ونبسطها ونعرضها للجمهور كي يتعرف على تراثه وعلى تاريخه». وبخصوص مشاركة مسرحيته في المهرجان، أوضح: «اختاروا هذا العرض وهو من العروض المميزة، كي يشاهده الجمهور، ونشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على اختيارهم مسرحية زرقون والمصباح السحري، في عرض من القطاع الخاص، وليس من الأهلي ولا الرسمي، مما يعني تقديرهم للفن الجميل». وكشف أن هناك عملاً مسرحياً له، سيكون مفاجأة خلال شهر رمضان المقبل، وهو يستهدف الأسرة، لأنه يميل إلى استقطاب الأسرة كاملة إلى مسرحياته، من صغيرها إلى كبيرها، وأشار إلى أنهم سيقومون بجولة خليجية لمسرحية «زرقون والمصباح السحري» في الفترة المقبلة. محبة واهتمام وذكر الممثل والمخرج المسرحي فيصل العميري أنه يجسد «زرقون»، وهي بالنسبة له تجربة فريدة من نوعها، خصوصاً أنها أول مرة بعد انقطاع سنوات طويلة، حيث كان أحد «الراقصين» في مسرحية علاء الدين عام 1994 مع المخرج نجف جمال، «والآن بعد ثلاثين عاماً، نعود بالمسرحية نفسها ولكن في دور البطولة من خلال شخصية زرقون، التي أضافت لي أولا محبة واهتمام الجمهور، برؤيتي على خشبة المسرح لعرض الأطفال، والحمد لله استمددت القوة والنجاح من الجمهور الكريم، وأتمنى الاستمرار في عروضنا لنقدم الأفضل إن شاء الله». وحول ما يمثله مسرح الطفل قال العميري: «قبل كل شيء في السابق تتلمذنا في المدارس على موضوع النشاط المسرحي والموسيقي وأيضا الرياضي، فهو قطعة وجزء من حياتي المبكرة آنذاك، واستمر معي هذا الشغف لتقديم الأفضل للطفل، وقد أتت الفرصة، ونحن الآن نقدم أنفسنا لمسرح الطفل، لأنه يعد المسرح التربوي الاجتماعي والترفيهي، وركيزة معينة لتسليط الضوء ليكتمل الوعي لدى الطفل». من جانبه، أفاد بهمن: «نقدم هذا العرض ضمن مهرجان صيفي ثقافي، وتحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ونشكر المجلس على أننا جزء من هذا المهرجان، ونتمنى أن نكون قد وفقنا في هذا العمل وقدمناه بشكل يليق بالمستوى الفني الكويتي والثقافي»، مبينا أنه يقوم بأداء شخصية كماش، ذلك الملك الدكتاتور الظالم للشعب، إلى أن يصل للحق، ويعود الملك الأساسي وهو علاء الدين وينقذ البلد، «والقصة معروفة، حيث إنها تراثية قديمة من أساطيرنا العربية ونعيد تجسيدها». بدورها، ذكرت الفنانة الملا: «أجسّد في المسرحية شخصية غزالة، العرّافة التي تقرأ الطالع، وتتمثل خطتهم في عرقلة طريق علاء الدين وإفساد مسيرته، ولكن مساعينا تبوؤ بالفشل». وعند سؤالها هل تميل للمشاركة في مسرح الطفل أجابت: «نعم أفضله على مسرح الكبار»، كاشفة أن لديها أعمالاً جديدة في السنة المقبلة لا يمكنها التصريح بها لأنها في طور البداية، وقد تتضح الرؤية بعد شهرين أو ثلاثة. أما الفنان الكاظمي فقال إنه يجسد دور الوزير «كلفوت»، وهو الذراع اليمنى للملك كماش، مبينا أنه يجسد الجانب الكوميدي من المسرحية، لكسر حدة الجد من جانب الدراما والتشويق، وأوضح أنه لأول مرة يشارك في مهرجان صيفي ثقافي، متابعا: «شرف لأي فنان كويتي مثل هذه المشاركة، حيث إن المجلس الوطني أقام هذه الفعاليات في المهرجان من أجل إسعاد الجمهور، وهذا هو الهدف الأساسي له». لحظة مؤثرة... بين حياة الفهد وهيفاء عادل رحبت الفنانة هيفاء عادل، خلال وقوفها على خشبة المسرح إلى جانب فريق العمل، بالفنانة حياة الفهد، التي حضرت العرض برفقة رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصُنّاع المحتوى والترفيه، الإعلامي خالد الراشد، وقوبل حضور الفهد بتصفيق حار وترحيب كبير من الجمهور الحاضر. وفي كلمة مؤثرة قالت عادل إنها كانت مع الفهد في فرقة مسرح الخليج العربي، وكانوا يطلقون على الفهد «أم المسرح»، بينما كان يطلق عليها «بنت المسرح»، واستذكرت خلال حديثها عملا جمعهما، وهو مسلسل «الدانة»، وقد أثار تفاعلاً واسعاً من الحضور.


الأنباء
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
بالفيديو.. الإنتاج البرامجي و«الإعلام» وOoredoo الكويت تتعاون على نشر محتوى ثقافي خليجي عربي
مبارك الصباح: نعمل على تحقيق القوة الناعمة للإنتاج البرامجي المشترك برؤية خليجية أعمالنا الجديدة تحافظ على الأصالة وتعزز القيم وتبرز التطور الحضاري الخليجي عبدالعزيز البابطين: نؤمن بأن الابتكار مسؤولية ونعمل على تعزيز التواصل المجتمعي نعمل على تعزيز محتوى إعلامي هادف يعزز القيم الثقافية والاجتماعية ويدعم اللغة العربية سعد العازمي: بناء إعلام مستدام ومؤثر وشامل يرتكز على الشراكة الفعالة بين «العام» و«الخاص» إستراتيجيتنا أن تكون منصة 51 صديقة للأسرة تقدم محتوى هادفاً يعكس قيم مجتمعنا ثامر السليم نظّمت مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتعاون مع وزارة الإعلام الكويتية وشركة Ooredoo الكويت المالكة لشركة «فاست للاتصالات»، عرضا مرئيا لبرامج المؤسسة المقرر بثها عبر منصة «51». ويأتي هذا التعاون في إطار رؤية المؤسسة الرامية إلى تسويق أعمالها لكل أبناء الخليج العربي، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، بما يواكب الانتشار الواسع الذي تشهده المنصات الرقمية عموما، ومنصة «51» بشكل خاص. وتجسد هذه الخطوة رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى تقديم محتوى إعلامي وتثقيفي عالي الجودة، مخصص للأطفال والعائلات الخليجية. ويعد هذا التعاون تأكيدا لالتزام الأطراف الثلاثة بإيجاد حلول إعلامية مبتكرة لمواجهة التحديات الراهنة، وعلى رأسها تراجع حضور اللغة العربية في المحتوى الموجه للأطفال، في ظل تصاعد نفوذ المنصات الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي ذات الطابع الثقافي غير المتوازن. ومن خلال هذه المبادرة، تفتح آفاقا جديدة لتطوير محتوى مرئي ومسرحي عربي هادف وآمن، يجمع بين التعليم والترفيه، ويعزز الهوية الثقافية، ويكرس اللغة العربية كلغة حياة ومعرفة. من جهته، قال مدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الشيخ مبارك فهد الجابر الصباح، إن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لنشر أعمال المؤسسة عبر المنصات الخليجية كمرحلة أولى، تليها المنصات الرقمية العالمية، مواكبة للتطور التكنولوجي والانتشار الواسع للمنصات الرقمية، وهذا ما شهدنا من منصة 51 في الكويت وانتشارها المميز في دول مجلس التعاون والدول العربية. وأضاف الصباح أن المؤسسة تطلق حاليا مرحلة جديدة تسعى من خلالها إلى تفعيل «القوة الناعمة» للإنتاج البرامجي المشترك، برؤية تنبع من الجذور العميقة للمجتمع الخليجي، وترسخ أصالة القيم، وتواجه التحديات، وتخاطب الأجيال بلغتهم، من دون التفريط بهوية الإنسان الخليجي. وأكد الصباح أن المؤسسة بدأت بالفعل بإنتاج مجموعة من الأعمال التي تجسد الوعي، وتحافظ على الأصالة، وتعزز القيم، وتبرز التطور الحضاري لدول مجلس التعاون الخليجي على مختلف المستويات. وأشاد بالدور الكبير الذي يقدمه نخبة من الشباب الخليجي العاملين في المؤسسة، معتبرا أنهم يساهمون في الارتقاء بالإعلام الخليجي. كما استذكر القادة المؤسسين للمؤسسة، الذين حملوا طموحات أوطانهم وآمنوا بأن الإعلام قادر على أن يكون جسرا للثقافة، وراية للوحدة والإخاء، ونافذة للعالم. وثمن في الوقت ذاته جهود من تعاقبوا على إدارة المؤسسة، وأسهموا في إنتاج أعمال مازالت راسخة في الذاكرة الخليجية والعربية، والتي حفظتها الأجيال عبر الشاشات منذ ما يقارب خمسة عقود. وختم الصباح تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الانطلاقة لن تكون إلا البداية، ضمن رؤية استراتيجية تعمل المؤسسة على تنفيذها، موجها شكره الى وزارة الإعلام الكويتية وشركة Ooredoo، المالكة لشركة فاست للاتصالات، على هذا التعاون المثمر. بدوره، قال الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الإعلامية والاعلام الجديد بوزارة الاعلام ورئيس اللجنة التنسيقية لمنصة 51 سعد نافل العازمي نحن سعداء بهذا الحدث الإعلامي المميز الذي يجسد الشراكة والتكامل بين مؤسساتنا الوطنية، ويؤكد من جديد ان العمل المشترك هو السبيل نحو اعلام كويتي رقمي متطور، يعكس رؤيتنا ويواكب الطموحات التي نرجو الوصل لها. وأضاف العازمي اننا نشكر مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربي على استضافتها الكريمة لهذا الحفل والانطلاقة وعلى جهودها المميزة في دعم الاعلام الخليجي بوصفها منارة تسطع بالفكر وتجمع الأوطان على رسالة واحدة تعكس روح الخليج وهويته الثقافية والإبداعي، كما أشكر الشيخ مبارك فهد الجابر الصباح وكل منتسبي المؤسسة على جهودهم المميزة ونقل المحتوى إلى أكبر شريحة ممكنة للاستفادة من هذا المحتوى. وأكد العازمي ان وزارة الاعلام وبتوجيهات من وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ومتابعة من وكيل الوزارة د.ناصر محيسن ماضية في استراتيجيتها 2021-2026 التي تهدف إلى بناء اعلام مستدام ومؤثر وشامل، اعلام يرتكز على الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص ويضع المواطن في قلب العملية الإعلامية، ولأن منصة 51 تمثل ركيزة في هذه الاستراتيجية فقد حرصنا على تطويرها شكلا ومضمونا لتكون منصة رقمية صديقة للأسرة، تحتضن الإبداع وتقدم محتوى هادفا يعكس قيم المجتمع الكويتي وهويته الثقافية، وإيصال رسالة إلى الأجيال القادمة بلغة العصر وروحه. وبين العازمي أننا اليوم نحتفي بإضافة شراكة استراتيجية جديدة مع مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، وهي شراكة نعتز بها ونتطلع من خلالها إلى إثراء منصة 51 بالمحتوى الإعلامي الخاص بالمؤسسة وعرضه ليكون متاحا للجمهور الكريم بكل سهولة في إطار من الجودة والابتكار. وفي الختام، أشكر شركاءنا في النجاح شركة فاست للاتصالات المملوكة لشركة ooredoo الكويت المشغل لمنصة وزارة الإعلام الرقمية منصة 51 ممثلة برئيسها التنفيذي عبدالعزيز البابطين على ما يبذلونه من دعم تقني وإعلامي متواصل اسهم في تطوير هذه المنصة الوطنية لتحقيق أهدافها. كما أشكر كل القائمين على هذا التعاون وإنجاح المشروع الطموح منذ انطلاقته في الثاني عشر من مايو 2024 من مؤسسات وجهات وفرق عمل واليوم نحن نقترب من الاحتفال بمرور عام على انطلاق المنصة، فإننا نستذكر ما تحقق من إنجازات ونتطلع إلى شراكات أخرى من أجل إعلام وطني رقمي يواكب العصر ويخدم المجتمع. التكنولوجيا والاتصالات وفي السياق ذاته، صرح الرئيس التنفيذي لشركة Ooredoo الكويت، عبدالعزيز يعقوب البابطين، قائلا: «في Ooredoo الكويت، نؤمن بأن الشراكات النوعية بين القطاعين العام والخاص تمثل الأساس الحقيقي لبناء مجتمع متقدم، متماسك ثقافيا، ومستدام تنمويا. ومن خلال تعاوننا الاستراتيجي مع وزارة الإعلام ومؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، نعمل على تعزيز المحتوى الإعلامي الهادف، لا سيما المحتوى المرئي والمسرحي المخصص للأطفال والعائلات، والذي يعزز القيم، ويدعم اللغة العربية، ويقدم عبر منصة (51) في بيئة رقمية ممتعة وآمنة». وأضاف البابطين انه في عصرنا الرقمي المتسارع، نعتبر الإعلام أداة أساسية في تشكيل وعي الأجيال المقبلة. واستراتيجيتنا في Ooredoo ترتكز على توفير محتوى متنوع يجمع بين الترفيه والتعليم، ويكرس القيم الثقافية والاجتماعية، ويركز على أهمية ترسيخ اللغة العربية في البرامج والمحتوى التعليمي. وبصفتنا شركة رائدة في مجال التكنولوجيا والاتصالات، نؤمن بأن الابتكار مسؤولية، ولهذا نستثمر في بنية تحتية رقمية متطورة تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التواصل المجتمعي. وختم البابطين بأننا نفخر في Ooredoo الكويت بأن يقود هذه المسيرة كوادر وطنية شابة ومتميزة، تضع الابتكار والالتزام في صميم عملها، وتعمل في بيئة تحفز على النمو المهني والإبداع، بما يدعم رؤية كويت 2035 ويعكس الصورة الحقيقية للقدرات الكويتية الطموحة.