logo
#

أحدث الأخبار مع #«زرقونوالمصباح

#اخبار الفن «زرقون والمصباح السحري»... صراعٌ بين جيلين!
#اخبار الفن «زرقون والمصباح السحري»... صراعٌ بين جيلين!

الكويت برس

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الكويت برس

#اخبار الفن «زرقون والمصباح السحري»... صراعٌ بين جيلين!

فنون، زرقون والمصباح السحري . صراعٌ بين جيلين! ، حيث احتضن مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، مساء الجمعة، عرضاً .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن «زرقون والمصباح السحري»... صراعٌ بين جيلين!، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. احتضن مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، مساء الجمعة، عرضاً استثنائياً لمسرحية «زرقون والمصباح السحري»، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة لمهرجان صيف... كانت هذه تفاصيل «زرقون والمصباح السحري»... صراعٌ بين جيلين! نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الراي وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

«زرقون والمصباح السحري» ... صراعٌ بين جيلين!
«زرقون والمصباح السحري» ... صراعٌ بين جيلين!

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الرأي

«زرقون والمصباح السحري» ... صراعٌ بين جيلين!

احتضن مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، مساء الجمعة، عرضاً استثنائياً لمسرحية «زرقون والمصباح السحري»، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة لمهرجان صيفي ثقافي، الذي انطلق الأربعاء الماضي، ويستمر حتى التاسع والعشرين من شهر أغسطس المقبل، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وحصد العرض المسرحي منذ انطلاقته في عيد الفطر نجاحاً لافتاً، ما دفع القائمين على المهرجان لتقديمه مجدداً، برؤى وطروحات متجددة لمؤلفه ومخرجه نجف جمال، حيث بدا الأمر على خشبة المسرح كما لو أنه صراعٌ بين جيلي الشباب والكبار. «المواجهة» ففي العرض الجديد للمسرحية، تحتدم المواجهة بين الجني الطيب «زرقون» (فيصل العميري) مع الشريرة «ذات القرون» (هيفاء عادل). ومن جانب آخر يدخل كل من «علاء الدين» الذي يُجسّد دوره الفنان أحمد النجار بمعية «الأميرة وردة الرمان» (مريم شعيب) على خط المواجهة مع الأشرار ومنهم «الملك كماش» (عبدالله بهمن) وأتباعه، لولوة الملا ومحمد الكاظمي وبدر البكر. ولم يخلُ العرض من الرسائل الاجتماعية ذات البُعد الإنساني، كما نجح كَاتبهُ ومُخرجه نجف جمال بنقل الأحداث بصورة مبهرة، فتارة يغوص مع الجمهور في قاع البحار، وطوراً يُحلّق معهم على البساط السحري فوق السحاب. «تفانٍ وإتقان» وقدّم فريق العمل أدوارهم بكل تفانٍ وإتقان، فبالرغم من العروض المستمرة التي قدموها، إلا أنهم تألقوا على خشبة المسرح بحيوية كبيرة، كما شكّلت الفنانة لولوة الملا ثنائياً جميلاً مع الفنانة هيفاء عادل، وكان أداؤهما أشبه بمباراة رفيعة المستوى بين جيلين مختلفين. «في الكواليس» «الراي» كانت حاضرة في كواليس العرض المسرحي، والتقت عدداً من أبطاله، بالإضافة إلى الفنانة القديرة حياة الفهد، التي تواجدت أيضاً من باب الدعم والتشجيع، حيث أشادت عبر «الراي» بالمسرحية وبأبطالها متمنية لهم المزيد من النجاح في العروض المقبلة. من جانبه، قال قائد العرض الكاتب والمخرج نجف جمال: «عندما كُنّا في الـ (بروفات) شعرت بأن العرض لا يجب أن يتوقف عند هذا الحد في الكويت بل يمتد لدول الخليج كافة، لكونه يستقطب جميع الأجيال، فهو ليس عملاً فنياً أو ترفيهياً فحسب، بل يحمل قيماً ثقافية وإنسانية كذلك». أما الفنانة هيفاء عادل، فقد أعربت عن سعادتها بتخطي «زرقون والمصباح السحري» حاجز الثمانين عرضاً، متقدمة بالشكر لكل القائمين على العمل، ومثمنة حضور مَنْ وصفتها بـ «حبيبة القلب وأم المسرح» الفنانة حياة الفهد، مشيرة إلى أنها و«أم سوزان» من فرقة مسرحية واحدة، هي فرقة مسرح الخليج العربي. أما الفنان عبدالله بهمن فقال: «سعيد بأن يكون عملنا في جدول فعاليات مهرجان صيفي ثقافي، وهو ما أعتبره واجباً وطنياً للارتقاء بالفن والثقافة الكويتية». ولم تُخفِ الفنانة لولوة الملا فرحتها بنجاح العرض المسرحي، قائلة: «لا استطيع سرد الكلمات التي في قلبي. ولكنني أعتبر مسرحية (زرقون) نعمة حصلت عليها، وهو عمل رائع وقريب إلى القلب، ونحن نترقب بفارغ الصبر العروض الخارجية كي نرى محبتنا في عيون الجمهور في الخارج». في غضون ذلك، اعتبر الفنان محمد الكاظمي أن فريق «زرقون» هم عائلته الثانية، مثنياً على الكاتب والمخرج نجف جمال، الذي قال إنه أثّر به منذ الطفولة. «فريق العمل» المسرحية من تأليف وإخراج نجف جمال، تمثيل: هيفاء عادل، عبدالله بهمن، فيصل العميري، لولوة الملا، أحمد النجار، إلى جانب محمد كاظم، مريم شعيب، بدر البكر، وغيرهم من الممثلين والاستعراضيين.

«زرقون والمصباح السحري» مغامرة مليئة بالتحديات
«زرقون والمصباح السحري» مغامرة مليئة بالتحديات

الجريدة

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الجريدة

«زرقون والمصباح السحري» مغامرة مليئة بالتحديات

تزامنا مع الأجواء الثقافية والفنية التي تعيشها الكويت، خلال هذه الفترة، وهي عاصمة الثقافة والإعلام العربي، أقيم لمسرحية «زرقون والمصباح السحري» عرضان على مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، منهما عرض ضمن مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ17، حيث حضرت العرض الأول الفنانة القديرة حياة الفهد، التي لقيت ترحيباً من الحضور خاصة بطلة المسرحية الفنانة القديرة هيفاء عادل. تجدر الإشارة إلى أن المسرحية من تأليف وإخراج نجف جمال، ويشارك فيها نخبة مميزة من الفنانين، مثل: هيفاء عادل، عبدالله بهمن، فيصل العميري، لولوة الملا، محمد الكاظمي، أحمد النجار، مريم شعيب، وتصحبنا أحداث المسرحية في رحلة ممتدة إلى ما بعد 30 عاما من القصة الأصلية، حيث يعود زرقون في مغامرة جديدة حافلة بالمفاجآت والتحديات. يواجه خلالها ملكة البحار في محاولة لإنقاذ ابن صديقه علاء الدين. لكن هذه المرة، يجد نفسه أمام قرار مصيري، إذ لم يتبق له سوى أمنية واحدة، ما يضعه أمام اختبار حاسم سيُغيّر مجرى الأحداث. نجف جمال: أجهز لعمل مسرحي يعرض خلال رمضان المقبل وعلى هامش المسرحية، قال جمال إن «قصة المسرحية مأخوذة من تراثنا العربي الأصيل، وحكايات ألف ليلة وليلة، وفيها الكثير من الأفكار، فهي كنوز لنا، ولا بد - كفنانين ومثقفين - أن نأخذ من هذه العلوم ونبسطها ونعرضها للجمهور كي يتعرف على تراثه وعلى تاريخه». وبخصوص مشاركة مسرحيته في المهرجان، أوضح: «اختاروا هذا العرض وهو من العروض المميزة، كي يشاهده الجمهور، ونشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على اختيارهم مسرحية زرقون والمصباح السحري، في عرض من القطاع الخاص، وليس من الأهلي ولا الرسمي، مما يعني تقديرهم للفن الجميل». وكشف أن هناك عملاً مسرحياً له، سيكون مفاجأة خلال شهر رمضان المقبل، وهو يستهدف الأسرة، لأنه يميل إلى استقطاب الأسرة كاملة إلى مسرحياته، من صغيرها إلى كبيرها، وأشار إلى أنهم سيقومون بجولة خليجية لمسرحية «زرقون والمصباح السحري» في الفترة المقبلة. محبة واهتمام وذكر الممثل والمخرج المسرحي فيصل العميري أنه يجسد «زرقون»، وهي بالنسبة له تجربة فريدة من نوعها، خصوصاً أنها أول مرة بعد انقطاع سنوات طويلة، حيث كان أحد «الراقصين» في مسرحية علاء الدين عام 1994 مع المخرج نجف جمال، «والآن بعد ثلاثين عاماً، نعود بالمسرحية نفسها ولكن في دور البطولة من خلال شخصية زرقون، التي أضافت لي أولا محبة واهتمام الجمهور، برؤيتي على خشبة المسرح لعرض الأطفال، والحمد لله استمددت القوة والنجاح من الجمهور الكريم، وأتمنى الاستمرار في عروضنا لنقدم الأفضل إن شاء الله». وحول ما يمثله مسرح الطفل قال العميري: «قبل كل شيء في السابق تتلمذنا في المدارس على موضوع النشاط المسرحي والموسيقي وأيضا الرياضي، فهو قطعة وجزء من حياتي المبكرة آنذاك، واستمر معي هذا الشغف لتقديم الأفضل للطفل، وقد أتت الفرصة، ونحن الآن نقدم أنفسنا لمسرح الطفل، لأنه يعد المسرح التربوي الاجتماعي والترفيهي، وركيزة معينة لتسليط الضوء ليكتمل الوعي لدى الطفل». من جانبه، أفاد بهمن: «نقدم هذا العرض ضمن مهرجان صيفي ثقافي، وتحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ونشكر المجلس على أننا جزء من هذا المهرجان، ونتمنى أن نكون قد وفقنا في هذا العمل وقدمناه بشكل يليق بالمستوى الفني الكويتي والثقافي»، مبينا أنه يقوم بأداء شخصية كماش، ذلك الملك الدكتاتور الظالم للشعب، إلى أن يصل للحق، ويعود الملك الأساسي وهو علاء الدين وينقذ البلد، «والقصة معروفة، حيث إنها تراثية قديمة من أساطيرنا العربية ونعيد تجسيدها». بدورها، ذكرت الفنانة الملا: «أجسّد في المسرحية شخصية غزالة، العرّافة التي تقرأ الطالع، وتتمثل خطتهم في عرقلة طريق علاء الدين وإفساد مسيرته، ولكن مساعينا تبوؤ بالفشل». وعند سؤالها هل تميل للمشاركة في مسرح الطفل أجابت: «نعم أفضله على مسرح الكبار»، كاشفة أن لديها أعمالاً جديدة في السنة المقبلة لا يمكنها التصريح بها لأنها في طور البداية، وقد تتضح الرؤية بعد شهرين أو ثلاثة. أما الفنان الكاظمي فقال إنه يجسد دور الوزير «كلفوت»، وهو الذراع اليمنى للملك كماش، مبينا أنه يجسد الجانب الكوميدي من المسرحية، لكسر حدة الجد من جانب الدراما والتشويق، وأوضح أنه لأول مرة يشارك في مهرجان صيفي ثقافي، متابعا: «شرف لأي فنان كويتي مثل هذه المشاركة، حيث إن المجلس الوطني أقام هذه الفعاليات في المهرجان من أجل إسعاد الجمهور، وهذا هو الهدف الأساسي له». لحظة مؤثرة... بين حياة الفهد وهيفاء عادل رحبت الفنانة هيفاء عادل، خلال وقوفها على خشبة المسرح إلى جانب فريق العمل، بالفنانة حياة الفهد، التي حضرت العرض برفقة رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصُنّاع المحتوى والترفيه، الإعلامي خالد الراشد، وقوبل حضور الفهد بتصفيق حار وترحيب كبير من الجمهور الحاضر. وفي كلمة مؤثرة قالت عادل إنها كانت مع الفهد في فرقة مسرح الخليج العربي، وكانوا يطلقون على الفهد «أم المسرح»، بينما كان يطلق عليها «بنت المسرح»، واستذكرت خلال حديثها عملا جمعهما، وهو مسلسل «الدانة»، وقد أثار تفاعلاً واسعاً من الحضور.

مبارك الصباح: المسرح الخليجي رائد في الحفاظ على الهوية العربية والخليجية
مبارك الصباح: المسرح الخليجي رائد في الحفاظ على الهوية العربية والخليجية

الجريدة

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة

مبارك الصباح: المسرح الخليجي رائد في الحفاظ على الهوية العربية والخليجية

أشاد مدير عام مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك الشيخ مبارك فهد الجابر الصباح بالجهود الشبابية في انتاج المسرحيات الهادفة وما أحدثته من حراك فني جدير بالاهتمام والتطوير. جاء ذلك خلال حضوره «زرقون والمصباح السحري»، والتي تقام على مسرح المؤسسة هذه الأيام. وثمن الشيخ مبارك الصباح أهمية الانتاج المسرحي في تحقيق الأهداف المجتمعية العليا، والحفاظ على الهوية العربية والخليجية، إلى جانب غرس القيم والأخلاق الحميدة، وخاصة لدى شريحة الطفل، مبيناً أن المسرح الخليجي كان ومازال رائداً في إيصال الرسائل التربوية والتوعية للمجتمع. وقال الصباح أن المؤسسة وبالتنسيق مع الفنانين، والكتاب، والجهات الاكاديمية المتخصصة ستقوم بتفعيل دور البحث العلمي والعمل على دراسات وابحاث تنتهي بتوصيات تساهم في تطوير المنظومة الفنية في دول مجلس التعاون الخليجي.

«زرقون والمصباح السحري» تجسّد التوجه الإستراتيجي لـ «Ooredoo الكويت» في دعم المشهد الإعلامي وإحياء مسرح الطفل برؤية معاصرة
«زرقون والمصباح السحري» تجسّد التوجه الإستراتيجي لـ «Ooredoo الكويت» في دعم المشهد الإعلامي وإحياء مسرح الطفل برؤية معاصرة

الرأي

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

«زرقون والمصباح السحري» تجسّد التوجه الإستراتيجي لـ «Ooredoo الكويت» في دعم المشهد الإعلامي وإحياء مسرح الطفل برؤية معاصرة

- نوف المشعان: نؤكد على أهمية توظيف التكنولوجيا والإعلام الرقمي لخلق محتوى محلي يعكس ثقافتنا - زينب الشمري: الخطوة تؤكد إيمان الشركة بأهمية الفنون كوسيلة للتعبير وإحداث أثر إيجابي في المجتمع في إطار إستراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، وتزامناً مع اختيار الكويت عاصمةً للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، قدّمت «Ooredoo الكويت» مسرحية «زرقون والمصباح السحري» خلال عيد الفطر، على خشبة مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الشركة لإحياء المسرح العائلي كمنصة تجمع بين الأجيال، وتنقل القيم والموروث الوطني، مؤكدةً التزامها بتوفير تجارب فريدة ومحتوى هادف يُبرز الهوية الكويتية ويحافظ على الإرث الفني للبلاد. ومن خلال هذا العمل الفني، تسعى «Ooredoo الكويت» إلى تمكين الإنتاج المحلي وإبراز الكفاءات الوطنية، بما يتماشى مع رؤيتها في دعم المبادرات الثقافية والفنية الهادفة. وتؤمن الشركة بأن تشجيع الحراك الفني يُسهم في إثراء المشهد الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية، بالإضافة إلى خلق منصات تعبّر عن الطاقات الشابة، ما يرسّخ قيم التعاون والابتكار وترابط الأجيال كأساس لمجتمع متكامل ومستدام. وفي هذا السياق، صرّحت نوف مساعد المشعان، مدير إدارة أول الشؤون الخارجية ورئيس إدارة المشاريع الإستراتيجية والابتكار في «Ooredoo الكويت»، قائلةً: «في خطوة نواصل من خلالها رسم إستراتيجيتنا الداعمة للمشهد الإعلامي الكويتي، وضمن مشاريعنا المبتكرة، قدّمنا عملاً فنياً يعكس رؤيتنا في دمج المحتوى الثقافي مع أدوات الإعلام الحديث». وأضافت «تهدف هذه المبادرة إلى إعادة إحياء مسرح الطفل بروح عصرية، ضمن سلسلة خطوات نطمح من خلالها إلى تمكين الإنتاج المحلي، وتسليط الضوء على الكفاءات الوطنية، وتقديم محتوى إبداعي يواكب التحول الرقمي، ويجسّد هوية المجتمع الكويتي وقيمه». وأوضحت المشعان، أن «هذه الشراكة الإستراتيجية تنطلق من إيماننا بأن الاتصالات لم تعد مجرد وسيلة تقنية، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من أسلوب حياة الفرد، تسهم في تمكينه وتعزيز تواصله مع محيطه. ومن خلال هذه المبادرة، نؤكد على أهمية توظيف التكنولوجيا والإعلام الرقمي لخلق محتوى محلي يعكس ثقافتنا، ويواكب تطلعات الجيل الرقمي، ويربط بين الإبداع والتقنية في تجربة متكاملة وملهمة». ومن جانبها، صرّحت زينب الشمري، مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق للمشاريع الإستراتيجية والابتكار في «Ooredoo الكويت»، قائلةً «نحن في Ooredoo نؤمن بأن الفنون والثقافة تمثلان ركيزتين أساسيتين في بناء مجتمع نابض بالحياة وفي قطاع الاتصالات نهدف إلى توصيل رسالة هادفة للجميع، وتقديم هذا العمل كان فرصة رائعة لإعادة إحياء مسرح الطفل بأسلوب عصري يُلهم الأطفال والكبار على حد سواء. فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الحدث الثقافي المميز، الذي يعكس التزامنا بتقديم محتوى هادف يعزز القيم الوطنية، ويشجع على الإبداع والابتكار لدى الأجيال القادمة». وأوضحت الشمري أن «تقديم Ooredoo هذه المسرحية ينسجم مع هدفنا لتمكين الأفراد والمجتمع من خلال تجارب فريدة ومبادرات ملهمة، ويعبّر عن حرص الشركة على الحفاظ على الإرث الفني في الكويت وتطويره بما يواكب روح العصر. كما تؤكد هذه الخطوة إيمان الشركة بأهمية الفنون كوسيلة للتعبير وإحداث أثر إيجابي في المجتمع، وتحفيز الطاقات الإبداعية لدى الأجيال الجديدة». إقبال جماهيري يعكس شغف المجتمع بالفنون العائلية تزامناً مع أجواء عيد الفطر، التي تُعد مناسبة اجتماعية وثقافية بارزة تجمع العائلات وتعزز من حضور الأنشطة الفنية، شكّلت مسرحية «زرقون والمصباح السحري» علامة فارقة في المشهد الثقافي الكويتي. فقد شهد العرض حضوراً جماهيرياً كثيفاً من مختلف الفئات العمرية، ما يعكس تعطش الجمهور الكويتي لعودة المسرح العائلي بقوة، خصوصاً حين يُقدّم ضمن رؤية متجددة ومبتكرة. ويأتي هذا التفاعل الكبير في وقت تحتفل فيه الكويت باختيارها عاصمة للثقافة والإعلام لعام 2025، ما يعزّز دلالة هذا العمل كمؤشر إيجابي على حيوية الحراك الثقافي المحلي، ويؤكد دور «Ooredoo» كمحرك فاعل في دعم الفنون والمبادرات الوطنية ذات الأثر المجتمعي العميق. عودة فنية لعمالقة المسرح الكويتي ما ميّز هذا العمل هو اجتماع نخبة من رواد الفن الكويتي الذين شكّلوا ذاكرة أجيال كاملة من الجمهور، في عودة طال انتظارها إلى خشبة المسرح. فقد أخرج المسرحية المبدع نجف جمال، أحد الأسماء البارزة في تاريخ الإنتاج المسرحي، في حين تألقت الفنانة هيفاء عادل، بأدائها الذي جمع بين الحضور الطاغي والحنين للأدوار الأصيلة التي تربى عليها الجمهور. وكانت عودة الفنان محمد الرشيد إلى تجسيد شخصية «زرقون» بعد أكثر من ثلاثة عقود لحظة مؤثرة، استقبلها الجمهور بحفاوة كبيرة، لما تحمله من رمزية وحنين للقصص التي شكّلت وعي الطفولة. وشارك في العرض نخبة من الفنانين الكويتيين البارزين، من مختلف الأجيال، أبرزهم عبدالله بهمن، لولوة الملا، أحمد النجار، محمد الكاظمي، والموهبة الشابة مريم شعيب، ليكون العرض تجربة متكاملة تربط الماضي بالحاضر. مغامرة جديدة بقيمٍ خالدة النسخة الحديثة من «زرقون» لم تكن مجرد إعادة إحياء لعمل كلاسيكي، بل شكّلت تطويراً درامياً يعكس نضج الشخصيات وتطوّر الزمن. تدور أحداث القصة بعد 30 عاماً من مغامرة زرقون الأصلية، إذ يضطر البطل إلى خوض مغامرة جديدة لإنقاذ ابن صديقه علاء الدين من قبضة ملكة البحار، مستخدماً أمنيته الأخيرة في لحظة حاسمة تعيد تشكيل مصير الشخصيات. القصة، وإن بدت خيالية، تنسج في عمقها رسائل إنسانية عن التضحية، وأهمية اتخاذ القرار في الأوقات المصيرية، إلى جانب تسليط الضوء على مفاهيم الصداقة وتحمّل المسؤولية – وهي قيم لا تزال تحاكي وجدان الجمهور مهما تغيّر الزمن. إشادة جماهيرية ونقدية واسعة ما يُحسب لهذا العمل الفني هو نجاحه في كسب إعجاب فئات عمرية متعددة، من الأطفال إلى الكبار، وهو أمر نادر في الأعمال المسرحية. فقد عبّر كثير من الحضور عن اندهاشهم من المستوى العالي للإنتاج، والمحتوى المناسب للعائلة، والموسيقى التي أثارت فيهم الحنين. الأغاني الجديدة، ذات الطابع الحيوي والتوزيع المتقن، أصبحت تردد في أروقة الفعالية، وشكّلت عنصر جذب بصري وسمعي في آنٍ واحد. وقد امتدح النقاد هذا التوازن الدقيق بين الروح الكلاسيكية والابتكار البصري، مشيدين بأداء الممثلين وانسجامهم على الخشبة، ما خلق تفاعلاً فورياً مع الجمهور، وتعزيزاً للهوية الكويتية الأصيلة التي حافظت المسرحية على ملامحها رغم التجديد في الأسلوب. تقنيات إنتاج تضاهي المسرح العالمي أحد أبرز عناصر التميز في «زرقون والمصباح السحري» هو استخدام تقنيات إنتاج عالية المستوى جعلت من العرض تجربة شبه سينمائية، من حيث الإبهار البصري والتأثيرات الصوتية. استعانت «Ooredoo» بفريق فني عالمي تعاون سابقاً مع كبرى الشركات العالمية مثل «مارفل» و«ديزني»، ما أضفى بعداً احترافياً غير مسبوق في المسرح المحلي. قاد فريق التأثيرات البصرية والموسيقية الثنائي الإبداعي أحمد جمال وبدر الموله عبر شركتهما «Invisible-In»، حيث تم دمج المؤثرات الضوئية والرقمية بسلاسة مع حركة الممثلين والنص، ليعيش الجمهور تجربة خيالية آسرة تعكس مدى تطور المسرح في الكويت. ومن جانبه، تحدث المنتج التنفيذي محمد جمال عن ارتباطه العاطفي بالمسرحية التي ترعرع عليها منذ طفولته، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام بالتفاصيل التقنية لم يكن فقط بغرض الإبهار، بل جاء لخدمة القصة وخلق عالم خيالي واقعي يُحاكي جمهور اليوم، دون فقدان روح المسرح الأصلية. التزام ثقافي ورسالة اجتماعية هذا الإنتاج المسرحي ليس فقط احتفالية فنية، بل هو تجسيد لرؤية «Ooredoo» في دعم الفنون كمكوّن أساسي من الهوية المجتمعية، وإيمانها بدور المسرح في غرس القيم الإيجابية وتعزيز الانتماء الوطني. وقد شكّلت «زرقون والمصباح السحري» نموذجاً يُحتذى به في كيفية المزج بين الترفيه والتثقيف، وبين التراث والابتكار. من خلال هذا العمل، رسّخت «Ooredoo» دورها كشريك إستراتيجي في التنمية الثقافية، مؤكدة أن الاستثمار في الفن هو استثمار في وعي الإنسان والمجتمع، خصوصاً عندما يكون موجّهاً للعائلة ويهدف إلى بناء جسور بين الأجيال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store