logo
«زرقون والمصباح السحري» ... صراعٌ بين جيلين!

«زرقون والمصباح السحري» ... صراعٌ بين جيلين!

الرأيمنذ 3 أيام
احتضن مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، مساء الجمعة، عرضاً استثنائياً لمسرحية «زرقون والمصباح السحري»، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة لمهرجان صيفي ثقافي، الذي انطلق الأربعاء الماضي، ويستمر حتى التاسع والعشرين من شهر أغسطس المقبل، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وحصد العرض المسرحي منذ انطلاقته في عيد الفطر نجاحاً لافتاً، ما دفع القائمين على المهرجان لتقديمه مجدداً، برؤى وطروحات متجددة لمؤلفه ومخرجه نجف جمال، حيث بدا الأمر على خشبة المسرح كما لو أنه صراعٌ بين جيلي الشباب والكبار.
«المواجهة»
ففي العرض الجديد للمسرحية، تحتدم المواجهة بين الجني الطيب «زرقون» (فيصل العميري) مع الشريرة «ذات القرون» (هيفاء عادل). ومن جانب آخر يدخل كل من «علاء الدين» الذي يُجسّد دوره الفنان أحمد النجار بمعية «الأميرة وردة الرمان» (مريم شعيب) على خط المواجهة مع الأشرار ومنهم «الملك كماش» (عبدالله بهمن) وأتباعه، لولوة الملا ومحمد الكاظمي وبدر البكر.
ولم يخلُ العرض من الرسائل الاجتماعية ذات البُعد الإنساني، كما نجح كَاتبهُ ومُخرجه نجف جمال بنقل الأحداث بصورة مبهرة، فتارة يغوص مع الجمهور في قاع البحار، وطوراً يُحلّق معهم على البساط السحري فوق السحاب.
«تفانٍ وإتقان»
وقدّم فريق العمل أدوارهم بكل تفانٍ وإتقان، فبالرغم من العروض المستمرة التي قدموها، إلا أنهم تألقوا على خشبة المسرح بحيوية كبيرة، كما شكّلت الفنانة لولوة الملا ثنائياً جميلاً مع الفنانة هيفاء عادل، وكان أداؤهما أشبه بمباراة رفيعة المستوى بين جيلين مختلفين.
«في الكواليس»
«الراي» كانت حاضرة في كواليس العرض المسرحي، والتقت عدداً من أبطاله، بالإضافة إلى الفنانة القديرة حياة الفهد، التي تواجدت أيضاً من باب الدعم والتشجيع، حيث أشادت عبر «الراي» بالمسرحية وبأبطالها متمنية لهم المزيد من النجاح في العروض المقبلة.
من جانبه، قال قائد العرض الكاتب والمخرج نجف جمال: «عندما كُنّا في الـ (بروفات) شعرت بأن العرض لا يجب أن يتوقف عند هذا الحد في الكويت بل يمتد لدول الخليج كافة، لكونه يستقطب جميع الأجيال، فهو ليس عملاً فنياً أو ترفيهياً فحسب، بل يحمل قيماً ثقافية وإنسانية كذلك».
أما الفنانة هيفاء عادل، فقد أعربت عن سعادتها بتخطي «زرقون والمصباح السحري» حاجز الثمانين عرضاً، متقدمة بالشكر لكل القائمين على العمل، ومثمنة حضور مَنْ وصفتها بـ «حبيبة القلب وأم المسرح» الفنانة حياة الفهد، مشيرة إلى أنها و«أم سوزان» من فرقة مسرحية واحدة، هي فرقة مسرح الخليج العربي.
أما الفنان عبدالله بهمن فقال: «سعيد بأن يكون عملنا في جدول فعاليات مهرجان صيفي ثقافي، وهو ما أعتبره واجباً وطنياً للارتقاء بالفن والثقافة الكويتية».
ولم تُخفِ الفنانة لولوة الملا فرحتها بنجاح العرض المسرحي، قائلة: «لا استطيع سرد الكلمات التي في قلبي. ولكنني أعتبر مسرحية (زرقون) نعمة حصلت عليها، وهو عمل رائع وقريب إلى القلب، ونحن نترقب بفارغ الصبر العروض الخارجية كي نرى محبتنا في عيون الجمهور في الخارج».
في غضون ذلك، اعتبر الفنان محمد الكاظمي أن فريق «زرقون» هم عائلته الثانية، مثنياً على الكاتب والمخرج نجف جمال، الذي قال إنه أثّر به منذ الطفولة.
«فريق العمل»
المسرحية من تأليف وإخراج نجف جمال، تمثيل: هيفاء عادل، عبدالله بهمن، فيصل العميري، لولوة الملا، أحمد النجار، إلى جانب محمد كاظم، مريم شعيب، بدر البكر، وغيرهم من الممثلين والاستعراضيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«زرقون والمصباح السحري» ... صراعٌ بين جيلين!
«زرقون والمصباح السحري» ... صراعٌ بين جيلين!

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

«زرقون والمصباح السحري» ... صراعٌ بين جيلين!

احتضن مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، مساء الجمعة، عرضاً استثنائياً لمسرحية «زرقون والمصباح السحري»، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة لمهرجان صيفي ثقافي، الذي انطلق الأربعاء الماضي، ويستمر حتى التاسع والعشرين من شهر أغسطس المقبل، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وحصد العرض المسرحي منذ انطلاقته في عيد الفطر نجاحاً لافتاً، ما دفع القائمين على المهرجان لتقديمه مجدداً، برؤى وطروحات متجددة لمؤلفه ومخرجه نجف جمال، حيث بدا الأمر على خشبة المسرح كما لو أنه صراعٌ بين جيلي الشباب والكبار. «المواجهة» ففي العرض الجديد للمسرحية، تحتدم المواجهة بين الجني الطيب «زرقون» (فيصل العميري) مع الشريرة «ذات القرون» (هيفاء عادل). ومن جانب آخر يدخل كل من «علاء الدين» الذي يُجسّد دوره الفنان أحمد النجار بمعية «الأميرة وردة الرمان» (مريم شعيب) على خط المواجهة مع الأشرار ومنهم «الملك كماش» (عبدالله بهمن) وأتباعه، لولوة الملا ومحمد الكاظمي وبدر البكر. ولم يخلُ العرض من الرسائل الاجتماعية ذات البُعد الإنساني، كما نجح كَاتبهُ ومُخرجه نجف جمال بنقل الأحداث بصورة مبهرة، فتارة يغوص مع الجمهور في قاع البحار، وطوراً يُحلّق معهم على البساط السحري فوق السحاب. «تفانٍ وإتقان» وقدّم فريق العمل أدوارهم بكل تفانٍ وإتقان، فبالرغم من العروض المستمرة التي قدموها، إلا أنهم تألقوا على خشبة المسرح بحيوية كبيرة، كما شكّلت الفنانة لولوة الملا ثنائياً جميلاً مع الفنانة هيفاء عادل، وكان أداؤهما أشبه بمباراة رفيعة المستوى بين جيلين مختلفين. «في الكواليس» «الراي» كانت حاضرة في كواليس العرض المسرحي، والتقت عدداً من أبطاله، بالإضافة إلى الفنانة القديرة حياة الفهد، التي تواجدت أيضاً من باب الدعم والتشجيع، حيث أشادت عبر «الراي» بالمسرحية وبأبطالها متمنية لهم المزيد من النجاح في العروض المقبلة. من جانبه، قال قائد العرض الكاتب والمخرج نجف جمال: «عندما كُنّا في الـ (بروفات) شعرت بأن العرض لا يجب أن يتوقف عند هذا الحد في الكويت بل يمتد لدول الخليج كافة، لكونه يستقطب جميع الأجيال، فهو ليس عملاً فنياً أو ترفيهياً فحسب، بل يحمل قيماً ثقافية وإنسانية كذلك». أما الفنانة هيفاء عادل، فقد أعربت عن سعادتها بتخطي «زرقون والمصباح السحري» حاجز الثمانين عرضاً، متقدمة بالشكر لكل القائمين على العمل، ومثمنة حضور مَنْ وصفتها بـ «حبيبة القلب وأم المسرح» الفنانة حياة الفهد، مشيرة إلى أنها و«أم سوزان» من فرقة مسرحية واحدة، هي فرقة مسرح الخليج العربي. أما الفنان عبدالله بهمن فقال: «سعيد بأن يكون عملنا في جدول فعاليات مهرجان صيفي ثقافي، وهو ما أعتبره واجباً وطنياً للارتقاء بالفن والثقافة الكويتية». ولم تُخفِ الفنانة لولوة الملا فرحتها بنجاح العرض المسرحي، قائلة: «لا استطيع سرد الكلمات التي في قلبي. ولكنني أعتبر مسرحية (زرقون) نعمة حصلت عليها، وهو عمل رائع وقريب إلى القلب، ونحن نترقب بفارغ الصبر العروض الخارجية كي نرى محبتنا في عيون الجمهور في الخارج». في غضون ذلك، اعتبر الفنان محمد الكاظمي أن فريق «زرقون» هم عائلته الثانية، مثنياً على الكاتب والمخرج نجف جمال، الذي قال إنه أثّر به منذ الطفولة. «فريق العمل» المسرحية من تأليف وإخراج نجف جمال، تمثيل: هيفاء عادل، عبدالله بهمن، فيصل العميري، لولوة الملا، أحمد النجار، إلى جانب محمد كاظم، مريم شعيب، بدر البكر، وغيرهم من الممثلين والاستعراضيين.

«زرقون والمصباح السحري» مغامرة مليئة بالتحديات
«زرقون والمصباح السحري» مغامرة مليئة بالتحديات

الجريدة

timeمنذ 3 أيام

  • الجريدة

«زرقون والمصباح السحري» مغامرة مليئة بالتحديات

تزامنا مع الأجواء الثقافية والفنية التي تعيشها الكويت، خلال هذه الفترة، وهي عاصمة الثقافة والإعلام العربي، أقيم لمسرحية «زرقون والمصباح السحري» عرضان على مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، منهما عرض ضمن مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ17، حيث حضرت العرض الأول الفنانة القديرة حياة الفهد، التي لقيت ترحيباً من الحضور خاصة بطلة المسرحية الفنانة القديرة هيفاء عادل. تجدر الإشارة إلى أن المسرحية من تأليف وإخراج نجف جمال، ويشارك فيها نخبة مميزة من الفنانين، مثل: هيفاء عادل، عبدالله بهمن، فيصل العميري، لولوة الملا، محمد الكاظمي، أحمد النجار، مريم شعيب، وتصحبنا أحداث المسرحية في رحلة ممتدة إلى ما بعد 30 عاما من القصة الأصلية، حيث يعود زرقون في مغامرة جديدة حافلة بالمفاجآت والتحديات. يواجه خلالها ملكة البحار في محاولة لإنقاذ ابن صديقه علاء الدين. لكن هذه المرة، يجد نفسه أمام قرار مصيري، إذ لم يتبق له سوى أمنية واحدة، ما يضعه أمام اختبار حاسم سيُغيّر مجرى الأحداث. نجف جمال: أجهز لعمل مسرحي يعرض خلال رمضان المقبل وعلى هامش المسرحية، قال جمال إن «قصة المسرحية مأخوذة من تراثنا العربي الأصيل، وحكايات ألف ليلة وليلة، وفيها الكثير من الأفكار، فهي كنوز لنا، ولا بد - كفنانين ومثقفين - أن نأخذ من هذه العلوم ونبسطها ونعرضها للجمهور كي يتعرف على تراثه وعلى تاريخه». وبخصوص مشاركة مسرحيته في المهرجان، أوضح: «اختاروا هذا العرض وهو من العروض المميزة، كي يشاهده الجمهور، ونشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على اختيارهم مسرحية زرقون والمصباح السحري، في عرض من القطاع الخاص، وليس من الأهلي ولا الرسمي، مما يعني تقديرهم للفن الجميل». وكشف أن هناك عملاً مسرحياً له، سيكون مفاجأة خلال شهر رمضان المقبل، وهو يستهدف الأسرة، لأنه يميل إلى استقطاب الأسرة كاملة إلى مسرحياته، من صغيرها إلى كبيرها، وأشار إلى أنهم سيقومون بجولة خليجية لمسرحية «زرقون والمصباح السحري» في الفترة المقبلة. محبة واهتمام وذكر الممثل والمخرج المسرحي فيصل العميري أنه يجسد «زرقون»، وهي بالنسبة له تجربة فريدة من نوعها، خصوصاً أنها أول مرة بعد انقطاع سنوات طويلة، حيث كان أحد «الراقصين» في مسرحية علاء الدين عام 1994 مع المخرج نجف جمال، «والآن بعد ثلاثين عاماً، نعود بالمسرحية نفسها ولكن في دور البطولة من خلال شخصية زرقون، التي أضافت لي أولا محبة واهتمام الجمهور، برؤيتي على خشبة المسرح لعرض الأطفال، والحمد لله استمددت القوة والنجاح من الجمهور الكريم، وأتمنى الاستمرار في عروضنا لنقدم الأفضل إن شاء الله». وحول ما يمثله مسرح الطفل قال العميري: «قبل كل شيء في السابق تتلمذنا في المدارس على موضوع النشاط المسرحي والموسيقي وأيضا الرياضي، فهو قطعة وجزء من حياتي المبكرة آنذاك، واستمر معي هذا الشغف لتقديم الأفضل للطفل، وقد أتت الفرصة، ونحن الآن نقدم أنفسنا لمسرح الطفل، لأنه يعد المسرح التربوي الاجتماعي والترفيهي، وركيزة معينة لتسليط الضوء ليكتمل الوعي لدى الطفل». من جانبه، أفاد بهمن: «نقدم هذا العرض ضمن مهرجان صيفي ثقافي، وتحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ونشكر المجلس على أننا جزء من هذا المهرجان، ونتمنى أن نكون قد وفقنا في هذا العمل وقدمناه بشكل يليق بالمستوى الفني الكويتي والثقافي»، مبينا أنه يقوم بأداء شخصية كماش، ذلك الملك الدكتاتور الظالم للشعب، إلى أن يصل للحق، ويعود الملك الأساسي وهو علاء الدين وينقذ البلد، «والقصة معروفة، حيث إنها تراثية قديمة من أساطيرنا العربية ونعيد تجسيدها». بدورها، ذكرت الفنانة الملا: «أجسّد في المسرحية شخصية غزالة، العرّافة التي تقرأ الطالع، وتتمثل خطتهم في عرقلة طريق علاء الدين وإفساد مسيرته، ولكن مساعينا تبوؤ بالفشل». وعند سؤالها هل تميل للمشاركة في مسرح الطفل أجابت: «نعم أفضله على مسرح الكبار»، كاشفة أن لديها أعمالاً جديدة في السنة المقبلة لا يمكنها التصريح بها لأنها في طور البداية، وقد تتضح الرؤية بعد شهرين أو ثلاثة. أما الفنان الكاظمي فقال إنه يجسد دور الوزير «كلفوت»، وهو الذراع اليمنى للملك كماش، مبينا أنه يجسد الجانب الكوميدي من المسرحية، لكسر حدة الجد من جانب الدراما والتشويق، وأوضح أنه لأول مرة يشارك في مهرجان صيفي ثقافي، متابعا: «شرف لأي فنان كويتي مثل هذه المشاركة، حيث إن المجلس الوطني أقام هذه الفعاليات في المهرجان من أجل إسعاد الجمهور، وهذا هو الهدف الأساسي له». لحظة مؤثرة... بين حياة الفهد وهيفاء عادل رحبت الفنانة هيفاء عادل، خلال وقوفها على خشبة المسرح إلى جانب فريق العمل، بالفنانة حياة الفهد، التي حضرت العرض برفقة رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصُنّاع المحتوى والترفيه، الإعلامي خالد الراشد، وقوبل حضور الفهد بتصفيق حار وترحيب كبير من الجمهور الحاضر. وفي كلمة مؤثرة قالت عادل إنها كانت مع الفهد في فرقة مسرح الخليج العربي، وكانوا يطلقون على الفهد «أم المسرح»، بينما كان يطلق عليها «بنت المسرح»، واستذكرت خلال حديثها عملا جمعهما، وهو مسلسل «الدانة»، وقد أثار تفاعلاً واسعاً من الحضور.

بهمن: عرض «زرقون والمصباح السحري» لـ «المجلس الوطني» 11 يوليو المقبل
بهمن: عرض «زرقون والمصباح السحري» لـ «المجلس الوطني» 11 يوليو المقبل

الأنباء

time٢٤-٠٦-٢٠٢٥

  • الأنباء

بهمن: عرض «زرقون والمصباح السحري» لـ «المجلس الوطني» 11 يوليو المقبل

توصل القائمون على إدارة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إلى اتفاق مع شركتي اورنج وبلو لاين يقضي بتنفيذ عرض مسرحية «زرقون والمصباح السحري» كعرض خاص بالمجلس الوطني الذي سبق ان استقطب العديد من العروض الخاصة بالأعمال المسرحية الكويتية التي قدمت في السنوات الأخيرة. بدوره، أعرب الفنان عبدالله بهمن عن بالغ سعادته بلقاء جمهور مسرحية «زرقون والمصباح السحري» بعد توقف عروضها مؤخرا، حيث بدأت العروض في اليوم الأول لعيد الفطر الماضي، واستمرت إلى ما بعد عيد الأضحى، الأمر الذي يؤكد نجاح وقوة وتميز العمل، حيث شهد حضورا جماهيريا كبيرا من مختلف الأعمار، فالمسرحية كانت استعراضية وروائية ذات مضمون وفكرة تعد جديدة على مستوى ما يقدم من أعمال استعراضية في الكويت والخليج. وأضاف بهمن من خلال حديثه لـ «الأنباء» أن استقطاب المجلس الوطني لنجوم المسرحية لتقديم عرض للجمهور يأتي امتدادا للنجاح الكبير للعمل، موضحا أن الاجتماع الذي تم بينه وبين الأمين المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل بحضور الجهة المنتجة للعمل تم من خلاله الاتفاق على تقديم العرض يوم 11 يوليو المقبل بمشاركة جميع نجوم المسرحية، وكذلك شهد الاجتماع مناقشة العديد من الأمور التي تهم الساحة الفنية الكويتية على مستوى المسرح والتلفزيون. وفيما يتعلق بتقديم جولة خليجية للمسرحية أفاد بهمن بأن هناك مشروعا لتنفيذ جولة خليجية سيتم تحديد موعدها وأماكنها في شهر أغسطس المقبل، وستنفذ بحضور جميع فريق العمل بمن فيهم النجم فيصل العميري الذي أضاف الكثير للمسرحية منذ انضمامه لفريق العمل، وسيكون ضمن الفريق في عرض المجلس الوطني، وكذلك العروض الخليجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store