logo
بسبب الجيش الإسرائيلي.. الشرطة تفتح تحقيقا مع هذا الفنان

بسبب الجيش الإسرائيلي.. الشرطة تفتح تحقيقا مع هذا الفنان

ليبانون 24٠٣-٠٧-٢٠٢٥
يجري التحقيق مع الفنان بوب فيلان من قبل الشرطة البريطانية بعد مزاعم بأنه دعا إلى "الموت لكل جندي الجيش الاسرائيلي" في حفل موسيقي قبل شهر واحد من مهرجان غلاستونبري.
ويجري التحقيق بالفعل مع الثنائي ، بوبي فيلان وزميله في الفرقة بوبي فيلان، من قبل شرطة أفون وسومرست بشأن ظهورهما المثير للجدل في وورثي فارم عندما قاد مغني الراب بوبي فيلان الحشود في هتافات "الموت، الموت للجيش الإسرائيلي" خلال أدائهم المباشر في مهرجان سومرست الموسيقي في نهاية الأسبوع الماضي.
في مقطع فيديو، ظهر بوبي فيلان، واسمه الحقيقي باسكال روبنسون فوستر (34 عامًا)، في قصر ألكسندرا وهو يقول للحشود: "الموت لكل جندي من الجيش الإسرائيلي يعمل كعميل للإرهاب لصالح إسرائيل"
وكان بوب فيلان قد دعم إيجي بوب في لندن خلال جولته في 28 أيار، قبل شهر من مهرجان غلاستونبري.
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة يوم الأربعاء: "يقوم الضباط بالتحقيق في التعليقات التي يُزعم أنها أدلي بها خلال حفل موسيقي في قصر ألكسندرا في وقت سابق من هذا العام. يأتي قرار التحقيق في أعقاب ظهور لقطات يبدو أنها تم تصويرها في المكان بتاريخ 28 أيار 2025."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ميدل إيست آي": أيهما يزعج لندن أكثر.. الشعر أم الدم؟
"ميدل إيست آي": أيهما يزعج لندن أكثر.. الشعر أم الدم؟

الميادين

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • الميادين

"ميدل إيست آي": أيهما يزعج لندن أكثر.. الشعر أم الدم؟

موقع "ميدل إيست آي" ينشر تقريراً يتناول الجدل الذي أثاره أداء فرقة "بوب فيلان" خلال مهرجان "غلاستونبري" في المملكة المتحدة، بسبب مواقفها السياسية الصريحة ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة، وما أعقب ذلك من هجمة سياسية وإعلامية ضدّ الفرقة. كما يسلّط النص الضوء على النفاق الغربي المتمثّل في إدانة هتافات موسيقية، مقابل الصمت أو التبرير لجرائم موثّقة ضدّ المدنيين. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: أثار أداء فرقة "بوب فيلان" (Bob Vylan) في مهرجان "غلاستونبري" موجة من الإدانة، إلّا أنّ شعور المملكة المتحدة بالذنب في التواطؤ في الإبادة الجماعية يُغذّي هذه الهستيريا حول فرق البانك. لطالما عُرفت فرق البانك بتجاوزها للخطوط الحمر في المجتمع الراقي، وبصدمتها للرأي العام. ولولا ذلك، لما كانت من البانك. فهي ليست موجودة لمنح الناس شعوراً بالدفء والطمأنينة تجاه العالم. ولذلك، هناك دائماً جيمس بلانت أو "كولدبلاي". لقد ظهرت فرق البانك لتوجيه الغضب والغربة اللذين يشعر بهما الكثيرون تجاه نفاق المجتمع وتعصّبه. وفي مهرجان "غلاستونبري" وجّهت فرقتا "نيكاب" و"بوب فيلان" انتقاداً شديداً للمملكة المتحدة بسبب دعمها للإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة. وقد أثار ذلك حالة من الهيستيريا والغضب المصطنع. في فترة ما بعد الظهر المشمسة، بدأ مغني الراب بوبي فيلان عرضه في مهرجان "غلاستونبري" الموسيقي بهتاف "فلسطين حرّة، حرّة". وهتف الحضور معه، مؤكّدين الدعم واسع النطاق الذي تحظى به القضية الفلسطينية بين المشاركين في المهرجان، وبين المجتمع البريطاني الأوسع. ثم قال: "هل سمعتم هذا الشعار من قبل؟" وعندما بدأ يردّد شعار "الموت للجيش الإسرائيلي"، ردّد معه الجمهور الهتافات نفسها. ومن على خشبة المسرح، قال مغني الراب: "نحن لسنا من دعاة السلام.. ففي بعض الأحيان، يتعيّن عليك إيصال رسالتك باستخدام العنف، لأنها اللغة الوحيدة التي يتحدّث بها بعض الناس ويفهمها". ومع ذلك، لم يدعُ بوبي فيلان إلى قتل الإسرائيليين، كما زعمت صحيفة "ميل أون صنداي" زوراً في عنوان صفحتها الأولى، وهذه واحدة من الأكاذيب المنشورة الأكثر وضوحاً التي اشتهرت بها "ميل أون صنداي" على مدى عقود من الزمن. واليوم، تدفع الفرقة ثمن موجة الغضب هذه بسبب القتل الجماعي والتواطؤ الغربي؛ فقد تمّ إلغاء تأشيرة الجولة الأميركية وإلغاء عقد الوكيل؛ وفتحت الشرطة تحقيقاً في الأمر. بعد مرور نحو عامين على بدء حملة الإبادة الجماعية في غزة، قد تكون الرغبة في تفكيك الجهاز العسكري الإسرائيلي ردّ فعل طبيعياً من جانب ملايين الفلسطينيين الذين دُمّرت حياتهم، وتحوّلت منازلهم إلى أنقاض، وتضوّر أطفالهم جوعاً وقتلوا على يد ذلك "الجيش". والأهم من ذلك كله، أنهم يريدون نهاية للحرب، ليس هذه الحرب فحسب، بل أي هجوم مستقبلي قد تشنه "إسرائيل" ضدهم. فبعد نحو 8 عقود من الحروب المتكرّرة والاحتلال والتهجير والمجازر، هم يرغبون ببساطة العيش في وطنهم من دون خوف من إرهاب "الجيش" الإسرائيلي. اليوم 12:50 اليوم 10:53 يشعر ملايين الناس حول العالم بالاشمئزاز والغضب إزاء العدد الهائل للجرائم الإسرائيلية التي وثّقها الصحافيون والأطباء وعمال الإغاثة الفلسطينيون في غزة لأكثر من 20 شهراً. لكن يبدو أنّ حكّامنا السياسيين لا يشاركوننا هذا الغضب، فهم يضعون حماية "إسرائيل" فوق القانون الدولي، بل وحتى أبسط مبادئ الإنسانية. وفي هذا الإطار، أدانت وزيرة الثقافة ليزا ناندي في جميع وسائل الإعلام بثّ هيئة الإذاعة البريطانية عرض فرقتي "بوب فيلان" و"نيكاب"، واصفةً ما رأته في مهرجان "غلاستونبري" بـ"المشاهد المروّعة وغير المقبولة". أما بالنسبة للمجازر التي ارتكبها "الجيش" الإسرائيلي، فلم تجد كلماتٍ تُذكر بعد قرابة عامين من حصولها. وفي العام الفائت، وجّهت المحكمة الجنائية الدولية اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. إلّا أنّ شيئاً لم يحدث. ويلجأ الجنود الإسرائيليون في كثير من الأحيان إلى استخدام العنصرية في الإبادة الجماعية من خلال رفع هتافات مثل "الموت للعرب" و"لتحترق قراهم". إن ّحقيقة قيام صحيفة "ميل" بإعادة كتابة هتاف بوبي فيلان بشكل خاطئ يشير إلى أنّ عبارة "الموت للجيش الإسرائيلي" لم تُعتبر مثيرة للجدل بما يكفي، حتى بين قرّاء الصحيفة. كما يعني ذلك أنّ "إسرائيل وجيشها" لا فرق بينهما؛ وأنّ المجتمع الإسرائيلي هو "الجيش". ووفقاً لإحصاءات إسرائيلية، يخدم نحو نصف الإسرائيليين في "الجيش". وهو نظام تجنيد إجباري، ويُعدّ "الجيش" المؤسسة الأقوى في "دولة" استعمارية استيطانية مُعسكَرة. وكان معظم قادته من قدامى المحاربين الذين شاركوا في الحروب التي خاضتها "إسرائيل". لم يدعُ بوبي فيلان إلى قتل نتنياهو أو أي زعيم إسرائيلي آخر. بل دعا إلى القضاء على أعنف قوة على الساحة العالمية اليوم. إذ لا توجد قوة عسكرية أخرى ترتكب بوقاحة وبشكل روتيني مثل هذه الأعمال الوحشية ضد الرجال والنساء والأطفال، وتتفاخر بها علناً. يوم الاثنين، قصف "الجيش" الإسرائيلي مقهىً على شاطئ مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل المصوّر الصحافي إسماعيل أبو حطب والفنانة التشكيلية فرانس السالمي و31 آخرين. لم يتصدّر هذا الخبر الصفحة الأولى لصحيفة "ميل"، كما هو الحال مع الكثير من الأعمال الوحشية الأخرى التي ارتكبتها "إسرائيل". ولم تصدر أي إدانة من القادة السياسيين البريطانيين. ومؤخراً، قال جنود إسرائيليون لصحيفة "هآرتس" إنّ قادتهم أمروهم بإطلاق النار على طالبي المساعدة الجائعين أثناء اقترابهم من مراكز المساعدات في جنوب ووسط قطاع غزة. وأشار جندي إلى أنّ طالبي المساعدة الفلسطينيين "عوملوا كقوة معادية؛ فلا إجراءات للسيطرة على الحشود ولا غاز مسيل للدموع، فقط إطلاق نار حيّ بكلّ ما يمكن تخيّله: رشاشات ثقيلة، وقذائف صاروخية، وقذائف هاون". وأضاف الجندي: "لم أسمع عن أيّ حالة ردّ على إطلاق النار. إذ لا يوجد عدو، ولا أسلحة". بدلاً من التركيز على هذه الجرائم، فإنّ وسائل الإعلام والساسة البريطانيين غاضبون للغاية بسبب كلمات شاعر متمرّد وبثّ هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لهذا الحدث كجزء من تغطيتها الحية لمهرجان "غلاستونبري". وقد أصدرت إيميلي إيفيس، منظمة مهرجان "غلاستونبري"، بياناً تنأى فيه بالمهرجان عن كلمات بوبي فيلان، وتدين معاداة السامية، والدعوات إلى العنف، وخطاب الكراهية. بدورها، قالت ليزا ناندي في مجلس العموم إنّ "هتافات "الموت للجيش الإسرائيلي تمثّل دعوة لقتل كلّ يهودي إسرائيلي". ودعا اللورد إيان أوستن، المبعوث التجاري للحكومة البريطانية، الشرطة إلى "إجراء تحقيق على وجه السرعة واعتقال أعضاء الفرقة، إذا لزم الأمر". وفتحت الشرطة يوم الاثنين تحقيقاً جنائياً في العروض التي قدّمتها فرقتا "بوب فيلان" و"نيكاب" في مهرجان "غلاستونبري". وكما أشار عدد من المعلّقين، فإنّ الدعوة إلى قتل "جيش" تتهمه منظمات حقوق الإنسان الرئيسة بارتكاب إبادة جماعية لا تُعدّ معاداة للسامية. أما الادعاءات التي تتناقض مع هذا الرأي في وسائل الإعلام اليمينية ومن جانب الساسة البريطانيين، فهي في أحسن الأحوال مُضللة. وفي أسوأ الأحوال، تعدّ هذه الادعاءات في حد ذاتها معادية للسامية، وتوحي بأنّ الشعب اليهودي بشكل عامّ لا فرق بينه وبين "الجيش" الإسرائيلي، في خضمّ كلّ الجرائم التي يرتكبها حتى يومنا هذا. وقد وصفت شارين هاسكل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، هتاف الفرقة بالكراهية المعادية لليهود، قائلةً لصحيفة "ميل أون صنداي": "لأنّ الهدف هو إسرائيل ولأنهم يهود، يتمّ التسامح مع هذا الأمر وبثّه أيضاً. وهذا تحريض واضح". إنّ محاولة اصطناع الغضب بسبب هتاف فرقة موسيقى البانك، بل وحتى وضع الكلمات في أفواههم لإثارة الخوف بين اليهود، هو في حدّ ذاته عمل خطير وتحريضي. وكما أخبرتني الناشطة اليهودية الاشتراكية نعومي ويمبورن-إدريسي: "لم يقل الموت للإسرائيليين المدنيين، بل الموت للجيش الإسرائيلي، أي القوة المسلحة المجرمة. وهو شعار يُرفع دائماً في التظاهرات في أستراليا وأماكن أخرى. وليس من المفترض أن يكسب تعاطف الناس ذوي النزعة الحسّاسة تجاه القضية، ولكن إذا حاولتَ قمع الغضب المشروع ضد إبادة جماعية متلفزة، فهذا ما ستحصل عليه". وفي بيان صادر عنها، أوضحت فرقة "بوب فيلان" موقفها قائلةً: "لسنا مع قتل اليهود أو العرب أو أيّ عرق أو جماعة أخرى. نحن مع تفكيك آلة عسكرية عنيفة، آلة أُمر جنودها باستخدام قوة غير ضرورية ضد المدنيين الذين ينتظرون المساعدات، آلة دمّرت جزءاً كبيراً من غزة. لا تريدنا الحكومة أن نسألها عن سبب صمتها إزاء هذه الأعمال الوحشية، أو أن نسألها عن سبب عدم بذلها المزيد من الجهود لوقف القتل. نحن مُستهدفون لمجرّد رفع صوتنا". باختصار، لا يحتاج "الجيش" الإسرائيلي إلى حماية من شاعر متمرّد في مهرجان "غلاستونبري"، بل يجب محاسبته على جرائمه. نقلته إلى العربية: زينب منعم.

بسبب الجيش الإسرائيلي.. الشرطة تفتح تحقيقا مع هذا الفنان
بسبب الجيش الإسرائيلي.. الشرطة تفتح تحقيقا مع هذا الفنان

ليبانون 24

time٠٣-٠٧-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

بسبب الجيش الإسرائيلي.. الشرطة تفتح تحقيقا مع هذا الفنان

يجري التحقيق مع الفنان بوب فيلان من قبل الشرطة البريطانية بعد مزاعم بأنه دعا إلى "الموت لكل جندي الجيش الاسرائيلي" في حفل موسيقي قبل شهر واحد من مهرجان غلاستونبري. ويجري التحقيق بالفعل مع الثنائي ، بوبي فيلان وزميله في الفرقة بوبي فيلان، من قبل شرطة أفون وسومرست بشأن ظهورهما المثير للجدل في وورثي فارم عندما قاد مغني الراب بوبي فيلان الحشود في هتافات "الموت، الموت للجيش الإسرائيلي" خلال أدائهم المباشر في مهرجان سومرست الموسيقي في نهاية الأسبوع الماضي. في مقطع فيديو، ظهر بوبي فيلان، واسمه الحقيقي باسكال روبنسون فوستر (34 عامًا)، في قصر ألكسندرا وهو يقول للحشود: "الموت لكل جندي من الجيش الإسرائيلي يعمل كعميل للإرهاب لصالح إسرائيل" وكان بوب فيلان قد دعم إيجي بوب في لندن خلال جولته في 28 أيار، قبل شهر من مهرجان غلاستونبري. وقال متحدث باسم شرطة العاصمة يوم الأربعاء: "يقوم الضباط بالتحقيق في التعليقات التي يُزعم أنها أدلي بها خلال حفل موسيقي في قصر ألكسندرا في وقت سابق من هذا العام. يأتي قرار التحقيق في أعقاب ظهور لقطات يبدو أنها تم تصويرها في المكان بتاريخ 28 أيار 2025."

تفاعل مع رفض فرقة بوب فيلان اتهامات 'بمعاداة السامية' بعد هتافها ضد الجيش الإسرائيلي
تفاعل مع رفض فرقة بوب فيلان اتهامات 'بمعاداة السامية' بعد هتافها ضد الجيش الإسرائيلي

سيدر نيوز

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

تفاعل مع رفض فرقة بوب فيلان اتهامات 'بمعاداة السامية' بعد هتافها ضد الجيش الإسرائيلي

بعد أربعة أيام من الهتافات التي أطلقها مؤدي الراب في فرقة 'بوب فيلان'، باسكال روبنسون فوستر، خلال مهرجان غلاستونبري في إنجلترا، الذي بُثّت على الهواء مباشرة، اتخذت القضية أبعاداً أوسع بعد إعلان الشرطة البريطانية فتح تحقيق في الحادثة، وإعلان وزارة الخارجية الأمريكية إلغاء تأشيرات مُنحت لعضوين في الفرقة التي كان من المفترض أن تقيم جولة في الولايات المتحدة، إضافة إلى تصريحات منددة من سياسيين ومسؤولين بريطانيين. وأثارت الحادثة كذلك جدلاً في وسائل التواصل الاجتماعي، وشمل ذلك المستخدمين في العالم العربي، إذ تناقلتها وسائل إعلام عربية بشكل واسع، فيما تفاعل معها المستخدمون العرب الذين أبدت شريحة كبيرة منهم تأييدها لما قامت به الفرقة، وانتقادها للإجراءات التي اتُخذت بحق أعضائها. وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت، الإثنين، فتح تحقيق في هتافات معادية لإسرائيل أدلت بها فرقتا الراب، 'بوب فيلان' و'نيكاب'، على خشبة المسرح السبت الماضي خلال أدائهما في مهرجان غلاستونبري جنوب غربي إنجلترا. وقالت شرطة أفون وسومرست، التي تغطي مدن بريستول وباث وويلز، إنه و'بعد مراجعة لقطات فيديو وصوت من عروض 'بوب فيلان' و'نيكاب' في مهرجان غلاستونبري السبت، قررنا إجراء مزيد من التحقيقات، وتم فتح تحقيق جنائي حالياً'. وخلال حفل 'بوب فيلان'، قاد مغني الراب في الفرقة، باسكال روبنسون فوستر، المعروف باسم بوبي فيلان، هتافاً قال فيه: 'الموت للجيش الإسرائيلي!'، ودعا الجمهور إلى تكرار العبارة نفسها. فيما اتهم مغنو الراب في فرقة 'نيكاب' الأيرلندية الشمالية، إسرائيل بأنها دولة ترتكب 'جرائم حرب' وأطلقوا هتافات ضد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر. وبعد يوم من العرض، ردّ مغني الراب في 'بوب فيلان' روبنسون فوستر، في منشور عبر إنستغرام، على الجدل الذي أثارته هتافاته في المهرجان، مصرحاً بشكل مقتضب: 'لقد قلت ما قلته'، دون أن يشير بشكل واضح إلى ما قاله فوق خشبة المسرح. وشارك أحد المستخدمين على منصة إكس، صورة لمنشور آخر شاركته فرقة 'بوب فيلان' عبر إنستغرام مؤخراً، يقول إن الفرقة لا تدعو لموت اليهود، أو العرب، أو أي عرق، أو مجموعة من الناس، بل تدعو لـ 'تفكيك آلة عسكرية تستخدم قوة قاتلة غير ضرورية ضد مدنيين أبرياء ينتظرون المساعدات'، مختوماً بعبارة: 'الحرية لفلسطين'. فيما عبّر حساب آخر عن شكره للفرقة، مكرراً ما ردده مؤدي الراب، وقال إن ما حدث دليل على زيادة 'التضامن العالمي' مع غزة، 'وإدراك من الشعوب للخطر الذي تمثله إسرائيل على العالم'، على حدّ تعبيره. وكان من المقرر أن تقيم فرقة 'بوب فيلان' جولة في الولايات المتحدة، لكن الخارجية الأمريكية أعلنت إلغاء تأشيرة ثنائي الراب في الفرقة بعد مهرجان غلاستونبري. وكتب نائب وزير الخارجية الأمريكي، كريستوفر لاندو، عبر منصة إكس: 'الأجانب الذين يمجّدون العنف والكراهية غير مرحب بهم في بلادنا'. وطالت الانتقادات كذلك بي بي سي، التي بثّت المهرجان على الهواء مباشرة، وصرّحت بي بي سي في وقت لاحق أنه كان ينبغي قطع البث المباشر خلال عرض فرقة 'بوب فيلان'. وأضافت بي بي سي أنها ستنظر في الإرشادات بشأن بث الأحداث المباشرة كي يكون واضحاً للعاملين في المؤسسة متى يكون من المقبول إبقاء البث على الهواء، كما وصفت الهتافات والتعليقات خلال المهرجان بأنها 'معادية للسامية'. ونقل حساب على منصة إكس، كلاماً منسوباً إلى حساب آخر يعود لطبيبة دنماركية تقول فيه إن الولايات المتحدة ألغت تأشيرة 'بوب فيلان'، فيما ترحّب بآخرين يرددون شعارات مناوئة للعرب وغزة. وفي كلمة ألقتها أمام البرلمان، يوم الإثنين، وصفت وزيرة الثقافة البريطانية، ليزا ناندي، المشاهد من مهرجان غلاستونبري التي بُثّت على الهواء بأنها 'مروعة وغير مقبولة'. وقالت ناندي إنها اتصلت على الفور بالمدير العام لبي بي سي بعد بث المهرجان، مشيرة إلى ستستمر في التواصل مع المؤسسة في الأيام المقبلة. وعبّرت هيئة مراقبة الإعلام في بريطانيا 'أوفكوم' الإثنين، عن 'قلق كبير'، مشيرة إلى أن بي بي سي عليها أن تُجيب عن بعض الأسئلة بشأن ما جرى، ومؤكدةً أنها تُجري تحقيقاً في 'الإجراءات التي وضعتها المؤسسة لضمان الالتزام بتوجيهاتها التحريرية'. ولم تبث بي بي سي بشكل مباشر عرض فرقة 'نيكاب'، لكنها قامت لاحقاً بتحميل نسخة غير معدلة منه على منصة 'بي بي سي آى بلاير'. وانتقد الحاخام الأكبر للمملكة المتحدة، إفرايم ميرفيس، بشدة بثّ ما وصفه بـ 'خطاب الكراهية البغيض تجاه اليهود' في مهرجان غلاستونبري من قبل بي بي سي. وكتب ميرفيس على إكس: 'إن بثّ خطاب الكراهية البغيض تجاه اليهود في مهرجان غلاستونبري، واستجابة بي بي سي المتأخرة وغير المدبّرة بشكل صحيح، يأخذ الثقة في قدرة هيئتنا الإعلامية الوطنية على التعامل بجدية مع معاداة السامية إلى مستوى جديد من الانحدار'. وتُشتهر فرقة الراب الناطقة بالأيرلندية 'نيكاب' بتعليقاتها المؤيدة للفلسطينيين خلال عروضها المباشرة، ولطالما أثارت جدلاً واسعاً بسبب ذلك. وتصاعد هذا الجدل بشأن مهرجان غلاستونبري حتى قبل أن ينطلق، بسبب مشاركة الفرقة التي وُجهت لأحد أعضائها تهمة ارتكاب 'انتهاك إرهابي' بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وطالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وسياسيون آخرون باستبعاد الفرقة من المهرجان. وكانت قد وُجهت إلى عضو الفرقة ليام أوهانايد، المعروف باسم 'مو شارا'، تهمة الإرهاب بزعم رفعه علم حزب الله، المصنف كمنظمة إرهابية في بريطانيا، خلال حفل موسيقي العام الماضي، وقد نفى أوهانايد التهمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store