
ليلى بنعلي تثير الجدل: هل دعت الوزيرة المغاربة إلى البناء التقليدي بسبب الحرارة؟
مضمون التصريح… وقراءة بين السطور
بحسب ما قالته بنعلي في البرلمان، أثناء حديثها حول أزمة ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، فعلى المواطن المغربي أن يفكر في 'البناء التقليدي الحجري' بدلًا من الاعتماد الكلي على المكيفات والكهرباء، وذلك في إطار سياسات ترشيد الاستهلاك الطاقي.
أثارت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي 🇲🇦 جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تم تداوله بصيغة فهمها البعض على أنها دعوة للمواطنين المغاربة إلى اعتماد البناء التقليدي بالحجر كحلّ لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة والضغط على استهلاك الكهرباء. pic.twitter.com/V2SQQpJaUq
— aabbir.com (@maroc_aabbircom) July 15, 2025
وقد فهم جزء من الرأي العام هذا التصريح على أنه تنصل من المسؤولية الحكومية في تحسين البنية التحتية والتدبير الطاقي، فيما رأى آخرون أن المقصود هو تشجيع البناء المستدام و'البيئي' الذي لا يستهلك طاقة زائدة.
ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل
تفاعل عدد كبير من المغاربة مع تصريح ليلى بنعلي بنبرة سخط واستياء، معتبرين أن ما قيل 'يشير إلى تجاهل معاناة المواطن' في ظل موجات الحر وغلاء فواتير الكهرباء.
ووصف البعض تصريحات الوزيرة بأنها 'استفزازية' و'تنم عن قطيعة مع الواقع'، فيما طالب آخرون بمحاسبة السياسات الطاقية قبل توجيه النصائح للمواطن البسيط الذي يعاني أساسًا من ارتفاع كلفة المعيشة والبطالة والسكن.
بين الترشيد والإنصاف: أين الخلل؟
رغم أن التوجه نحو البناء المستدام وتقنيات العزل الحراري أصبح من أولويات العديد من الدول، فإن تحميل المواطن وحده المسؤولية عن ضغط الكهرباء دون تقديم حلول ملموسة من قبل الحكومة، قد يعكس فجوة تواصلية بين المسؤول وصوت الشارع.
المطلوب، بحسب مختصين، هو أن تترافق هذه التوجيهات مع دعم حكومي حقيقي في برامج البناء الأخضر، وتحفيزات مالية، وتوفير بنى تحتية تلائم التغير المناخي بدل الاكتفاء بالنصائح النظرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 3 أيام
- مراكش الآن
الوزيرة بنعلي تقدم المحاور الرئيسية للاستراتيجيات والمبادرات الوطنية في مجال التنمية المستدامة
قدمت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الأربعاء بالمؤسسة الدبلوماسية بالرباط، المحاور الرئيسية للاستراتيجيات والمبادرات الوطنية في مجال التنمية المستدامة. وفي كلمة خلال الملتقى الدبلوماسي 147، المنظم في إطار الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، أكدت الوزيرة أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، التي أطلقها جلالة الملك عام 2017، والتي انبثق عنها عدد كبير من المبادرات والمخططات والاستراتيجيات، تولي أهمية كبيرة للتنمية البشرية والسوسيو-اقتصادية على الصعيد الترابي. وأوضحت بنعلي أن الوزارة تباشر إعداد نسخة جديدة من الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، بعد نسخة عام 2021،بهدف مواءمتها مع توجهات النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي وأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، مضيفة أن هذه النسخة الجديدة 'شاملة جدا' وتستند إلى مشاورات شملت الجهات الـ12 للمملكة والجالية المغربية بالخارج. وقالت الوزيرة إنه' خلال إعداد هذه النسخة الجديدة، حرصنا أيضا على وضع مؤشرات ذكية واتباع مقاربة مرنة مع مراعاة السياقين الوطني والدولي'، لافتة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2035 تشمل ستة مجالات للتحول، مع إيلاء أهمية قصوى للطاقة والأمن المائي والغذائي. كما استعرضت بنعلي رافعات التغيير الناتجة عن المشاورات التي أجريت، ومن بينها التشريع والتنظيم والرأسمال البشري والابتكار الرقمي والبحث والتطوير، مشددة على أن الفاعلين والجهات المعنية أوصوا بوضع أدوات ضريبية واقتصادية ومالية لتشجيع التنمية المستدامة للمملكة. من جانبه، أكد رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، أن الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مكنت من جعل التنمية المستدامة والانتقال الطاقي خيارا استراتيجيا لتحقيق السيادة الطاقية للمملكة. وذكر حابك بأن المغرب اعتمد منذ سنة 2009 استراتيجية طاقية وطنية ترتكز على تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية وتعزيز الاندماج الإقليمي، مبرزا أن هذه الاستراتيجية التي تمت ترجمتها إلى برامج ذات أهداف محددة مكنت المغرب من أن يصبح ضمن الدائرة الضيقة للبلدان المنتجة للطاقات المتجددة. وبعد أن أبرز اضطلاع المغرب بدور رائد في إرساء نموذج واعد للتعاون جنوب-جنوب، أوضح حابك أن المملكة كرست هذا المسار عبر إطلاق مجموعة من المبادرات الهادفة إلى الولوج للطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية، لاسيما لجان المناخ الثلاث الإفريقية ومبادرة تكييف الزراعة الإفريقية مع التغيرات المناخية. من جهة أخرى، أكد أن مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي يشكل نموذجا للاندماج الإفريقي مجال الطاقة، سيساهم في تنمية القارة الإفريقية وتعزيز اندماج اقتصادات دول المنطقة ودعم مشاريع الانتقال الطاقي الإقليمي والدولي وتهيئة الأرضية لنقل الهيدروجين الأخضر بين إفريقيا وأوروبا. وشكل هذا اللقاء، الذي حضره سفراء معتمدون في الرباط وممثلون عن المنظمات الدولية، فرصة لتسليط الضوء على آفاق وجهود المغرب في مجال التنمية المستدامة و الانتقال الطاقي، فضلا عن أهمية التعددية والتعاون الدولي في هذا المجال.


عبّر
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- عبّر
ليلى بنعلي تثير الجدل: هل دعت الوزيرة المغاربة إلى البناء التقليدي بسبب الحرارة؟
أثار تصريح وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تم تداوله بصيغة فهمها البعض على أنها دعوة للمواطنين المغاربة إلى اعتماد البناء التقليدي بالحجر كحلّ لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة والضغط على استهلاك الكهرباء. مضمون التصريح… وقراءة بين السطور بحسب ما قالته بنعلي في البرلمان، أثناء حديثها حول أزمة ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، فعلى المواطن المغربي أن يفكر في 'البناء التقليدي الحجري' بدلًا من الاعتماد الكلي على المكيفات والكهرباء، وذلك في إطار سياسات ترشيد الاستهلاك الطاقي. أثارت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي 🇲🇦 جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تم تداوله بصيغة فهمها البعض على أنها دعوة للمواطنين المغاربة إلى اعتماد البناء التقليدي بالحجر كحلّ لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة والضغط على استهلاك الكهرباء. — (@maroc_aabbircom) July 15, 2025 وقد فهم جزء من الرأي العام هذا التصريح على أنه تنصل من المسؤولية الحكومية في تحسين البنية التحتية والتدبير الطاقي، فيما رأى آخرون أن المقصود هو تشجيع البناء المستدام و'البيئي' الذي لا يستهلك طاقة زائدة. ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل تفاعل عدد كبير من المغاربة مع تصريح ليلى بنعلي بنبرة سخط واستياء، معتبرين أن ما قيل 'يشير إلى تجاهل معاناة المواطن' في ظل موجات الحر وغلاء فواتير الكهرباء. ووصف البعض تصريحات الوزيرة بأنها 'استفزازية' و'تنم عن قطيعة مع الواقع'، فيما طالب آخرون بمحاسبة السياسات الطاقية قبل توجيه النصائح للمواطن البسيط الذي يعاني أساسًا من ارتفاع كلفة المعيشة والبطالة والسكن. بين الترشيد والإنصاف: أين الخلل؟ رغم أن التوجه نحو البناء المستدام وتقنيات العزل الحراري أصبح من أولويات العديد من الدول، فإن تحميل المواطن وحده المسؤولية عن ضغط الكهرباء دون تقديم حلول ملموسة من قبل الحكومة، قد يعكس فجوة تواصلية بين المسؤول وصوت الشارع. المطلوب، بحسب مختصين، هو أن تترافق هذه التوجيهات مع دعم حكومي حقيقي في برامج البناء الأخضر، وتحفيزات مالية، وتوفير بنى تحتية تلائم التغير المناخي بدل الاكتفاء بالنصائح النظرية.


زنقة 20
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- زنقة 20
المغرب يسجل رقماً قياسياً في استهلاك الكهرباء بسبب الحرارة
زنقة 20 | الرباط كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي ، أن المنظومة الكهربائية بالمغرب سجلت يوم 30 يونيو المنصرم على الساعة التاسعة والنصف ذروة قياسية لاستهلاك الكهرباء. بنعلي، وخلال أجوبتها على أسئلة النواب البرلمانيين بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أوضحت أن نسبة استهلاك الكهرباء بلغت 7.9 جيغاواط بارتفاع 5 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. و عزت المسؤولة الحكومية هذا الإرتفاع بالاساس إلى استخدام المكيفات. بنعلي ذكرت أن الحرارة المرتفعة التي ستشهدها المملكة خلال الايام المقبلة، سترفع بدورها الطلب على الكهرباء. بنعلي، دعت الى تحيين مستمر لمعايير ضبط البناء المحدد بقواعد الأداء الطاقي للمباني. المسؤولة الحكومية ذكرت أن وزارتها بتعاون مع وكالة النجاعة الطاقية تشجع على البناء التقليدي خاصة في العالم القروي و الذي يساهم في تقليص الفاتورة الطاقية.