ماسك لا يدعم اندماجًا بين "تسلا" و"xAI"
قال الملياردير إيلون ماسك، في منشور على منصة "إكس"، يوم الاثنين، إنه لا يدعم اندماج شركة السيارت الكهربائية "تسلا" مع شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي "xAI"، بحسب "رويترز".
وكان ماسك قال يوم الأحد، إنه سيطلب من مساهمي "تسلا" التصويت على ما إذا كان يمكن للشركة -التي يشغل منصب رئيسها التنفيذي- الاستثمار في "xAI".
يأتي هذا فيما كانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت، يوم السبت، أن شركة سبيس إكس -التي أسسها ماسك- خصصت ملياري دولار لشركة "xAI" في إطار جولة تمويل بقيمة 5 مليارات دولار، مما يعمق الروابط بين مشروعات ماسك في وقت تسابق فيه شركته الناشئة الزمن للتفوق على منافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك "OpenAI" مطورة روبوت الدردشة "شات جي بي تي".
وتعمل "xAI" على ضخ استثمارات ضخمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتوسيع بنيتها التحتية في وقت يحتدم فيه التنافس على الهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويُعتبر روبوت الدردشة "غروك" من أشهر منتجات "xAI" وهو مُدمج في منصة "إكس" التابعة لماسك. وذُكر أن "غروك" بات يستخدم الآن لدعم خدمات "ستارلينك" ويُنظر إليه كأداة مستقبلية للدمج في روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر التي تطورها "تسلا".
وفي إطار ذلك، تسعى "xAI" لجمع المزيد من الأموال من المستثمرين، في صفقة قد ترفع القيمة السوقية لشركة الذكاء الاصطناعي إلى ما بين 170 و200 مليار دولار، وفقًا لتقرير حديث لصحيفة فاينانشال تايمز.
ويملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة غير مباشرة في "xAI" من خلال حصته في شركة "المملكة القابضة"، التي تستثمر فيها 800 مليون دولار، وفق "رويترز".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 23 دقائق
- خبرني
ألمانيا ترفض مشروع الميزانية الأوروبية لأنه ضخم بصورة غير مقبولة
خبرني - رفضت الحكومة الألمانية الأربعاء مشروع ميزانية طويلة الأجل اقترحته المفوضية الأوروبية بقيمة تريليوني يورو (2.3 تريليون دولار)، معتبرة إياه ضخما "بصورة غير مقبولة". وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفان كورنيليوس في بيان إنّ "زيادة كبيرة في ميزانية الاتحاد الأوروبي هي أمر غير مقبول في وقت تبذل فيه كل الدول الأعضاء جهودا كبيرة لتعزيز ميزانياتها الوطنية". وأضاف "لهذا السبب، لن يكون بإمكاننا قبول اقتراح المفوضية". وتابع كورنيليوس "نحن كذلك لن ندعم الضريبة الإضافية على الشركات والتي اقترحتها المفوضية الأوروبية". ومن بين أساليب التمويل الجديدة التي اقترحتها المفوضية الأربعاء فرض ضريبة على الشركات الأوروبية الكبرى التي يزيد صافي مبيعاتها السنوية عن 100 مليون يورو. وأوضح المتحدث باسم الحكومة الألمانية أنّه "ينبغي أن نحافظ على النهج الإصلاحي للمفوضية وتوجيه الميزانية نحو أولويات جديدة"، معتبرا أنّ هذا النهج هو "النهج الصحيح لجعل أوروبا قوية للمستقبل". وكشفت المفوضية الأوروبية الأربعاء عن مقترح ميزانيتها للفترة الممتدة من 2028 ولغاية 2034، وقيمتها تريليونا يورو، مع موارد إضافية للتنافسية والدفاع. وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين إنّ هذه هي "الميزانية الأوروبية الأكثر طموحا على الإطلاق". وبالإعلان عن هذا المشروع تنطلق بين الأوروبيين مفاوضات تستمر غالبا لسنتين وغالبا ما تكون صعبة. وينص مشروع الموازنة بشكل خاص على تخصيص ما يصل إلى 100 مليار يورو لإعادة إعمار أوكرانيا التي مزقتها الحرب، كما ينص على مراجعة الدعم الزراعي الضخم للسياسة الزراعية المشترك.


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
مخاوف بشأن استقلالية "الفيدرالي" تهز الأسواق والدولار يتأرجح
استقلالية "الفيدرالي" على المحك... والدولار يتأرجح وسط قلق الأسواق تأرجح الدولار الأمريكي خلال تعاملات صباح الخميس، متأثرًا بمخاوف متصاعدة في الأسواق العالمية حيال استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد أن أبقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الباب مفتوحًا أمام إمكانية إقالة رئيس "الفيدرالي" جيروم باول. وكانت تقارير صحفية قد أفادت بأن ترمب يدرس خيار إقالة باول، إلا أنه نفى اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن، في وقت جدد فيه انتقاداته لسياسة البنك المركزي، معتبرًا أن أسعار الفائدة يجب أن تُخفَّض إلى 1% أو أقل. هذه التصريحات أثارت قلق المستثمرين من أن إقالة محتملة لباول قبل انتهاء ولايته في مايو 2026، قد تؤثر على مصداقية النظام المالي الأمريكي، وتُضعف الثقة بالدولار كعملة احتياطية وملاذ آمن. وسجّل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، استقرارًا عند مستوى 98.384، بعد تراجعه بنسبة 0.3% في تداولات الأربعاء. وارتفع الدولار أمام الين بنسبة 0.2% ليصل إلى 148.14 ين، بعد انخفاضه 0.6% في الجلسة السابقة. في المقابل، تراجع اليورو بنسبة 0.01% ليسجل 1.1632 دولار، كما هبط الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.3409 دولار.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
شركة تيك توك تسابق الزمن لتفادي الإغلاق في كندا
#سواليف تحاول #شركة #تيك_توك التحدث مع #كندا بشأن حلول أمنية من شأنها #تجنيب #تطبيق #مقاطع_الفيديو #الشهير قرارًا وشيكًا بإغلاق عملياته في البلاد. وقال ستيف دي آير، مدير الشؤون الحكومية لشركة تيك توك في كندا، في مقابلة، إن مناشدات الشركة لم تلق آذانًا صاغية حتى الآن، مضيفًا: 'ما زلنا نتطلع للوصول إلى طاولة المفاوضات'، بحسب وكالة بلومبرغ. وبدأت شركة تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية، هذا الشهر بتجميد الإنفاق على البرامج الثقافية والرعايات، وذلك عقب توجيه صدر في نوفمبر بإغلاق وحدتها الكندية، والذي جاء فيه أن القرار يتعلق بمخاوف تتعلق بالأمن القومي، بحسب تقرير للوكالة، اطلعت عليه 'العربية Business'. وسيظل تطبيق تيك توك متاحًا على متاجر التطبيقات للكنديين بعد الإغلاق. وقال دي آير: 'الوقت ينفد'، على الرغم من أن الشركة رفضت الكشف عن الموعد النهائي الذي منحته لها السلطات الكندية. وقد طعنت الشركة على أمر الإغلاق أمام المحكمة. ووجه الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك، شو زي تشيو، إلى وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي رسالة في 2 يوليو يطلب فهيا عقد اجتماع عاجل وشخصي خلال الأسبوعين المقبلين. ووفقًا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها 'بلومبرغ'، كتب رئيس الشركة: 'عملية التصفية تقترب بسرعة من منعطف حرج حيث، ما لم تتدخلي، ستُجبر تيك توك على فصل جميع موظفيها الكنديين'، بالإضافة إلى وقف الاستثمار والدعم للمبدعين. وأكد دي آير محتوى الرسالة، وقال إن الشركة لم تتلقَّ ردًا رسميًا بعد. وفي دول أخرى واجه فيها تطبيق تيك توك مخاوف مشابهة، أنشأت شركته أنظمةً لحجب بيانات المستخدمين لمنع إرسالها إلى الصين. وقد أُطلق على هذه الأنظمة اسم 'مشروع تكساس' (Project Texas) في الولايات المتحدة و'مشروع كلوفر' (Project Clover) في الاتحاد الأوروبي. وعندما سُئل عما إذا كانت شركة تيك توك قد اقترحت على كندا مشروعًا مشابهًا، قال 'ربما يكون' كذلك، مضيفًا: 'لكننا بحاجة إلى الجلوس معًا، وفهم المخاوف لدى كندا، ونريد بناء حل من شأنه أن يوفر أمانًا أكبر للبيانات، ورقابة ومساءلة أكبر حيث توجد هذه المخاوف'. وفي المملكة المتحدة، استعانت 'تيك توك' بشركة بريطانية لمراجعة ضوابطها وإجراءاتها الخاص بحماية البيانات وذلك بهدف تهدئة المخاوف. وتقول 'تيك توك' حاليًا إنها تخزن بيانات المستخدمين الكنديين في الولايات المتحدة وأيرلندا وسنغافورة وماليزيا، وأوضحت الشركة أنها دفعت 340 مليون دولار كندي (248 مليون دولار) كضرائب في كندا بين عامي 2019 و2024، وتوظف حوالي 350 شخصًا في تورنتو وفانكوفر، ولديها 14 مليون مستخدم كندي. وقال دي آير إن قرار الحظر صدر عن حكومة سابقة، برئاسة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو، 'في وقت مختلف'، وإن الأمور قد تغيرت في الولايات المتحدة، حيث أرجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب إصدار أمر أشمل لشركة بايت دانس ببيع التطبيق أو إغلاقه. وفي الشهر الماضي، قال ترامب إنه وجد مشترٍ لعملياته في الولايات المتحدة.