
جامعة الإمارات تعزز دمج الذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم
وتتضمن «أجندة الذكاء الاصطناعي 2025 - 2031» خريطة طريق طموحة، تعزز قدرات الجامعة البحثية والتعليمية في هذا المجال الحيوي، وتسهم في تطوير حلول متعددة التخصصات لمواجهة التحديات المجتمعية، وتوسيع نطاق التأثير الأكاديمي محلياً ودولياً.
وتشمل المشاريع الجارية دراسات حول تقييم أداء الشبكات العصبية في مراقبة الهياكل الخرسانية، ونماذج تنبؤية لفترة الإقامة في المستشفى لمرضى سرطان الرئة، وأنظمة لقياس انتباه الطلبة داخل الفصول الدراسية.
كما تتضمن الأبحاث تصنيف سلوك التوحد باستخدام الذكاء الاصطناعي التفسيري، وأدوات ذكية لمعالجة السمنة لدى الأطفال، وتوقع وزن المواليد، وتحليل البيانات لتقييم الفيضانات.
وتشمل البرامج المطروحة: بكالوريوس العلوم في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وبكالوريوس العلوم في الإحصاء وتحليل البيانات، وفرعاً تخصصياً في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مجموعة من المساقات الحديثة، التي طورها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
كما يشمل مساق «أساسيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي»، الذي يركز على مفاهيم وتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل الروبوتات والرؤية الحاسوبية ومعالجة الصوت، مع تطبيقات عملية في مجالات المدن الذكية والرعاية الصحية والأمن السيبراني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 6 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
السعودية تطلق منصة 'EO'.. أول سوق وطني لبيانات الرصد الفضائي
في خطوة إستراتيجية تُعزز ريادة المملكة العربية السعودية في قطاع الفضاء، أطلقت مجموعة (نيو للفضاء) Neo Space Group، وهي إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، منصة الرصد الفضائي للأرض (EO)، التي تُعدّ أول سوق مخصصة لبيانات الرصد الفضائي في المملكة. وتأتي هذه الخطوة الإستراتيجية لتلبية طلب حلول الرصد الفضائي المتقدمة المتزايد في مختلف القطاعات، وتُشغل المنصة شركة (UP42)، التابعة لمجموعة نيو للفضاء، لتكون نقطة تحول في الاستفادة من البيانات الفضائية على المستوى المحلي. تفاصيل منصة الرصد الفضائي للأرض وأهميتها الاقتصادية: تتميز المنصة بكونها تجمعًا شاملًا لمقدمي بيانات الرصد الفضائي وخدمات القيمة المضافة، وتعمل هذه المنصة على توفير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتمكين الجهات الحكومية والشركات من الحصول على: بيانات وصور عالية الدقة: توفر المنصة مجموعة واسعة من بيانات الرصد الفضائي وصور الأقمار الصناعية العالية الجودة. توفر المنصة مجموعة واسعة من بيانات الرصد الفضائي وصور الأقمار الصناعية العالية الجودة. حلول رقمية متقدمة: تشكل المنصة مصدرًا شاملًا ومبسطًا لدعم المطورين ومقدمي الخدمات في الحصول على البيانات ومعالجتها. تشكل المنصة مصدرًا شاملًا ومبسطًا لدعم المطورين ومقدمي الخدمات في الحصول على البيانات ومعالجتها. تطبيقات متعددة: تخدم بيانات المنصة قطاعات رئيسية مثل البيئة، والبنية التحتية، والطاقة، والعقارات، والتعدين، والنقل، والزراعة، مما يدعم مبادرات ومستهدفات رؤية المملكة 2030. منصة (UP42) تكنولوجيا متطورة لخدمة المملكة: يأتي إطلاق هذه المنصة بعد استحواذ مجموعة نيو للفضاء على شركة (UP42) من شركة إيرباص في ديسمبر 2024، وتُعدّ (UP42) منصة رقمية متطورة تعتمد على الحوسبة السحابية لتسهيل الوصول إلى بيانات الرصد الفضائي ومعالجتها. تفخر #مجموعة_نيو_للفضاء(NSG) بإطلاق أول منصة سعودية لبيانات الرصد الفضائي للأرض، والتي ستدار بواسطة UP42، إحدى شركات NSG. تعمل المنصة على تلبية الطلب المتزايد على حلول الرصد الفضائي والبيانات الفضائية المتقدمة، دعمًا لمبادرات #رؤية_2030 في العديد من القطاعات الاستراتيجية. (2/1) — Neo Space Group (@NeoSpaceGroup) August 5, 2025 وتعليقًا على هذا الإطلاق، قال مارتين بلانكن، الرئيس التنفيذي لمجموعة نيو للفضاء: 'يعكس إطلاق منصة الرصد الفضائي للأرض (EO) المسار المذهل الذي يشهده سوق بيانات الرصد الفضائي في المملكة، وتنامي طلب البيانات فيه'. وأكد بلانكن الأهمية المتزايدة لهذه البيانات، مشيرًا إلى دورها المحوري في دعم المبادرات التحولية لرؤية المملكة 2030، وتشمل هذه المبادرات تطوير مشاريع البنية التحتية، وخطط التوسع العمراني، وتحسين أسلوب استثمار الموارد، ومن ثم؛ تمثل هذه المنصة أداة قيّمة لدعم عمليات اتخاذ القرار في مختلف القطاعات، خاصةً بالنظر إلى مساحة المملكة الشاسعة التي تتجاوز 2.15 مليون كيلومتر مربع. تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفضاء: أوضح فرانك سالجغيبير، نائب المحافظ لقطاع الفضاء في هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، أن قطاع الرصد الفضائي للأرض يشهد نقطة تحول مثالية، إذ تلتقي تقنيات الذكاء الاصطناعي ببيانات الفضاء. وتوقع أن تُسهم منصة الرصد الفضائي للأرض الجديدة في تسريع تبني التقنيات الفضائية في المملكة، إذ تجسد هذه المنصة الأولويات الوطنية في تعزيز التقنية والامتثال التنظيمي. وقد أعربت مجموعة نيو للفضاء، عن تقديرها ودعمها لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، مشيرة إلى أن توجيهاتها المستمرة كانت عنصرًا أساسيًا في هذه الرحلة. وذكرت الشركة أن دعم الهيئة شمل عدة مراحل، بدءًا من تصريح المنصة وتمكينها، ووصولًا إلى التوافق الإستراتيجي، مما ساهم بنحو فعال في إنجاح مشروع منصة الرصد الفضائي للأرض. بدعم وتمكين من #هيئة_الاتصالات_والفضاء_والتقنية.. مجموعة نيو للفضاء (NSG) تطلق المرحلة التجريبية لمنصة الرصد الفضائي EO من خلال الشركة الوطنية للبيانات الفضائية التابعة لها، كأول سوق وطني مخصص لبيانات الرصد الفضائي في المملكة، لتمكين الجهات من الوصول إلى بيانات فضائية متقدمة تدعم… — هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (@CST_KSA) August 5, 2025 سهولة الوصول والاستخدام: أصبحت منصة الرصد الفضائي للأرض (EO) متاحة الآن للجمهور عبر الموقع الإلكتروني ( وتتميز هذه المنصة بسهولة الوصول للبيانات وإدارتها، ومعالجة الصور على نطاق واسع، بالإضافة إلى ذلك، تراعي المنصة الأنظمة واللوائح بما يتوافق مع المتطلبات التنظيمية في المملكة العربية السعودية، ويرجع ذلك إلى أنها مستضافة ضمن بنية تحتية موثوقة داخل المملكة لضمان الأمان والكفاءة. الخلاصة: يمثل إطلاق منصة الرصد الفضائي للأرض (EO) نقلة إستراتيجية نحو تعزيز السيادة التقنية للمملكة في مجال الفضاء، ويمهد الطريق لبناء اقتصاد قائم على البيانات الفضائية والذكاء الاصطناعي، كما تؤكد هذه المبادرة أن المملكة لا تكتفي باستهلاك التقنيات، بل تقود صناعتها وتوجهها، لتُرسّخ مكانتها كقوة صاعدة في عالم الفضاء الرقمي.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 11 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
نظام ذكاء اصطناعي مبتكر لتعزيز التركيز الذهني دون الحاجة إلى تدخل طبي
طوّر باحثون من جامعة سري (University of Surrey) بالتعاون مع جامعة أوكسفورد وشركة Cognite Neurotechnology نظامًا مبتكرًا يجمع بين الذكاء الاصطناعي والتحفيز الدماغي غير الجراحي، ويهدف إلى تعزيز التركيز العقلي في أثناء أداء المهام الذهنية الصعبة، وكل ذلك يمكن القيام به في المنزل. وقد أجرى الباحثون دراسة لاختبار فعالية النظام، وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تلقوا تحفيزًا مُخصصًا عبر الذكاء الاصطناعي حققوا تحسنًا ملحوظًا في مستوى التركيز، خاصة أولئك الذين يعانون مشكلة ضعف التركيز، ولم تظهر أي آثار جانبية خطيرة على المشاركين. إليك المزيد من التفاصيل: كيف يعمل النظام؟ يعتمد النظام على تقنية تُعرف باسم التحفيز العشوائي للدماغ عبر الجمجمة (transcranial random noise stimulation) (tRNS)، وهو نوع من أنواع التحفيز الدماغي غير الجراحي، يعتمد على تيار كهربائي خفيف وآمن، ولا يسبب ألمًا. ويعمل الذكاء الاصطناعي على ضبط شدة التحفيز بطريقة ذكية لتتكيف مع الخصائص الفردية لكل مستخدم، مثل: حجم الرأس ومستوى التركيز الحالي، دون الحاجة إلى فحوصات الرنين المغناطيسي المكلفة. درب الباحثون خوارزمية الذكاء الاصطناعي الخاصة بالنظام باستخدام بيانات من 103 متطوعين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، أجروا نحو 290 جلسة تحفيز منزلية باستخدام خوذة مرخّصة وفقًا للمعايير الأوروبية وجهاز لوحي لمتابعة الأداء. اختبر الباحثون النظام في تجربة مزدوجة التعمية على 37 مشاركًا جديدًا، والتجربة المزدوجة التعمية هي نوع من الدراسات البحثية لا يعرف المشاركون فيها من يتلقى العلاج التجريبي ومن يتلقى العلاج الوهمي. نُشرت الدراسة في مجلة npj Digital Medicine، وأظهرت النتائج أن الأداء المعرفي تحسّن بنحو ملحوظ لدى من استخدموا نظام الذكاء الاصطناعي المخصص لتعزيز التركيز الذهني مقارنة بمن تلقوا تحفيزًا قياسيًا أو وهميًا. وقد حققوا تحسنًا واضحًا في قدرتهم على الحفاظ على الانتباه، خاصة أولئك الذين يعانون مشكلة ضعف التركيز، ولم تُسجَّل أي آثار جانبية خطيرة في أثناء الاستخدام. وقال البروفيسور (Roi Cohen Kadosh)، رئيس قسم علم النفس في جامعة سري ومؤسس شركة Cognite Neurotechnology: 'ما توصلنا إليه يُظهر أنه من الممكن تعزيز الأداء العقلي بأمان وفعالية من خلال نظام مخصص يمكن استخدامه بنحو مستقل في المنزل'. وأضاف: 'هذه التقنية تفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التركيز والتعلم والمهارات الإدراكية الأخرى بطريقة قابلة للتكيّف والتوسع، دون الحاجة إلى معدات طبية متقدمة. كما تُبرز دور الذكاء الاصطناعي والأجهزة القابلة للارتداء في تحسين الأداء العقلي في الحياة اليومية، سواء في التعليم أو التدريب أو العمل'.


خليج تايمز
منذ 16 ساعات
- خليج تايمز
الإمارات تقود الابتكار في تنظيم الذكاء الاصطناعي
الساعة تقترب لجهات العمل التي تبني أو تطبق أو تعتمد على أنظمة الذكاء الاصطناعي. مع اقتراب المرحلة الثانية من قانون الاتحاد الأوروبي لتنظيم الذكاء الاصطناعي، الذي يعد أول تنظيم ملزم للذكاء الاصطناعي في العالم، يبدأ عهد جديد من الحوكمة القابلة للتنفيذ في هذا المجال. يُدخل القانون متطلبات صارمة لضمان الشفافية والسلامة والإشراف البشري، مع تصنيف أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى أربعة مستويات من المخاطر تحدد طريقة إدارتها. بدأت المرحلة الأولى التي دخلت حيز التنفيذ في 2 فبراير 2025 بحظر أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُعد ذات مخاطر غير مقبولة، وطلبت من المؤسسات العاملة في الاتحاد الأوروبي تحسين مستوى معرفة موظفيها بالذكاء الاصطناعي. أما المرحلة التالية فتضع التزامات جديدة على الذكاء الاصطناعي العام، مثل النماذج التي تشمل ChatGPT، وClaude، وDALL·E، وMidjourney، وAnthropic، وMeta، وGoogle BERT. تشمل هذه المتطلبات الشفافية الأكبر، وإنشاء توثيق تقني مفصل، والكشف عن المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر المستخدمة أثناء التدريب. طالبت الشركات الأوروبية بوقف هذه الإجراءات، لكن الاتحاد الأوروبي رفض ذلك، مما يعكس واقعين: الأول هو أن عصر تنظيم الذكاء الاصطناعي القابل للتنفيذ قد بدأ وسيستمر في التوسع. والثاني أن العديد من الشركات لا تزال تعمل على التحضير لهذا الواقع رغم النقاشات المطولة حول أطر الذكاء الاصطناعي المسؤول. الرؤية القانونية المسبقة كميزة استراتيجية لم يعد التعامل مع التوافق مع قوانين الذكاء الاصطناعي كاستجابة لاحقة أمرًا مستدامًا. واليوم، مع سرعة تطور اللوائح بشأن الذكاء الاصطناعي والمسؤول والأخلاقي، تصبح الرؤية القانونية المسبقة أكثر أهمية من أي وقت مضى. لا بد من دمج الامتثال ضمن كيفية بناء الأنظمة وتطبيقها وتطويرها منذ البداية، لا سيما للنماذج العامة المعقدة سريعة التطور والتي تؤثر في مجالات واسعة. يساعد دمج الامتثال ضمن عملية التطوير بدلاً من إجباره بعد ذلك على تقليل المخاطر التشغيلية وتعزيز الثقة مع العملاء والشركاء والجهات التنظيمية. هذه النهج الاستباقي يتم تبنيه بالفعل في ولايات تدرك أهمية التنظيم كحافز للابتكار، مثل الإمارات. في السنوات الأخيرة، أرسى الإمارات نظامها الحوكمي للذكاء الاصطناعي عبر مبادرات مثل مجلس الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وميثاق الإمارات للذكاء الاصطناعي، اللذين يؤكدان على الأخلاقيات والشفافية والمصلحة العامة. وتبرز هذه الجهود أهمية التعاون بين الحكومة والصناعة لضمان أن التقنيات الناشئة ليست فقط متقدمة، بل تُستخدم بمسؤولية.