
جاستن تيمبرليك ومعركة لشهور مع مرض لايم
معاناة صامتة وطريق طويل للتشخيص
Justin Timberlake Waited 'Months' for Lyme Disease Diagnosis, Wife Jessica Biel 'Could Tell He Wasn't Himself' (Exclusive) https://t.co/tu9wCiUMdz
— People (@people) August 3, 2025
في بيان مؤثّر نشره النجم العالمي جاستن تيمبرليك ، البالغ من العمر 44 عاماً، عبْر حسابه على "إنستغرام" في 31 يوليو، أعلن عن إصابته بمرض لايم ، موضحاً أنه قرر: "إلقاء الضوء على ما كنت أعانيه خلف الكواليس".
وصرّح مصدرٌ مقرّب من عائلته لمجلة "PEOPLE"، بأن تيمبرليك كان يعتقد أن الإرهاق والألم الجسدي الذي كان يشعر بهما، مجرد آثار طبيعية للتقدُّم في السن وجدول الحفلات المرهق، لكنه "تحمّل الأعراض لأشهر طويلة قبل أن يحصل أخيراً على التشخيص الصحيح".
وكان تيمبرليك قد أنهى مؤخراً جولته العالمية "Forget Tomorrow World Tour"، والتي استمرت لعامين؛ دعماً لألبومه الصادر في 2024 بعنوان "Everything I Thought It Was".
جيسيكا بيل الزوجة الداعمة التي لاحظت التغيّرات أولاً
Embed from Getty Images
بحسب المصدر؛ فقد لعبت جيسيكا بيل ، البالغة 43 عاماً، دوراً محورياً في كشف معاناة زوجها؛ إذ "شعرت بأن هناك شيئاً غير طبيعي" في حالته، وشجعته على إجراء الفحوصات؛ لأنها كانت تلاحظ أنه لم يعُد جاستن الذي تعرفه.
وقال المصدر إن بيل "كانت داعمة له بشكل لا يُصدق"، وحرَصت على التواجد إلى جانبه في كلّ لحظة؛ خصوصاً في ظل الصعوبات الصحية التي واجهها خلال جولاته.
راحة واستقرار عائلي
بعد انتهاء جولته، قرر تيمبرليك أن يمنح الأولوية لصحته، بحسب ما أفاد المصدر؛ قائلاً: "إنه يأخذ الأمر على محمل الجِد. الخطة الآن هي الراحة، وقضاء وقت مع جيسيكا والأولاد، والقيام بكلّ ما يلزم للشفاء".
يُشار إلى أن تيمبرليك وزوجته بيل لديهما ولدان، سيلاس (10 سنوات) وفينياس (5 سنوات).
أعراض منهكة عانى منها جاستن تيمبرليك
View this post on Instagram
A post shared by Justin Timberlake (@justintimberlake)
وصف تيمبرليك تجرِبته عبْر حسابه الرسمي؛ قائلاً: "كنت أعاني من بعض المشاكل الصحية، وشُخِّصتُ بمرض لايم- وهو ما لا أقوله لأشعر بالأسف تجاهي- ولكن لتسليط الضوء على ما كنتُ أواجهه خلف الكواليس".
وتابع في المنشور قائلاً: "عندما تلقيت التشخيص لأول مرة، صُدمت بالتأكيد. لكن، على الأقل استطعتُ أن أفهم سبب وجودي على المسرح وأنا أعاني من ألم عصبي شديد، أو مجرد شعوري بإرهاق شديد أو مرض. وكان عليّ اتخاذ قرار شخصي. هل أتوقف عن الجولات؟ أم أستمر وأجد حلاً. قررتُ أن فرحة الأداء تفوق بكثير الإجهاد العابر الذي كان جسدي يشعر به. أنا سعيد جداً لأنني واصلتُ. لم أُثبت لنفسي صمودي الذهني فحسب؛ بل لديّ الآن العديد من اللحظات المميزة معكم جميعاً لن أنساها أبداً. كنتُ متردداً في الحديث عن هذا؛ لأنني تربيتُ على الاحتفاظ بمثل هذه الأمور لنفسي. لكنني أحاول أن أكون أكثر شفافية بشأن معاناتي؛ حتى لا يُساء تفسيرها".
وأنهى منشوره قائلاً: "أشارك كلّ هذا، على أمل أن نجد جميعاً طريقة للتواصل. أود أن أساهم في مساعدة الآخرين الذين يعانون من هذا المرض أيضاً. إذا كنتَ قد عانيت من هذا المرض أو تعرف شخصاً مصاباً به؛ فأنت تدرك تماماً مدى كونه مرهقاً نفسياً وجسدياً".
قد ترغبين في معرفة ما هو مرض لايم؟ وما هي أعراضه المبكرة والعلاج المتاح؟
الجدير بالذكر أن مرض لايم هو عدوى بكتيرية، تبدأ عادة بأعراض شبيهة بالإنفلونزا، مثل: صداع، وآلام المفاصل، وتعب، وحمى، وقد تظهر بعض العلامات على الجلد تُعرف بـ"الطفح الجلدي". وإذا لم يُعالج، يمكن أن يؤدي إلى أعراض خطيرة مثل: الشلل الوجهي، و ضعف الذاكرة والتركيز، وتنميل، و التهاب المفاصل ، وتلف الأعصاب.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
حين تُفسّر الآلة أحلامنا المتقطعة… خوارزميات النوم تُلاحق «شهيقاً لم يكتمل»
في سكون الليل، حين يُغلق الإنسان عينيه ظناً منه أنه مقبل على راحةٍ مستحقة، تبدأ داخل جسده أحداثٌ خفيّة لا يشعر بها؛ أنفاسه تتباطأ... ثم تختفي فجأة، كأن الليل ابتلع شهيقه. يعود الزفير بعد لحظات، متقطّعاً، متوتراً، كما لو أن الجسد انتزع نفسه من الغرق دون أن يستيقظ صاحبه. لكن خلف هذا «الصمت»، يستغيث الدماغ بلا صوت، ويصارع القلبُ بلا وعي، وتتأذى أعضاء لا تُرى. هكذا تبدأ حكاية انقطاع النفس الانسدادي في أثناء النوم (Obstructive Sleep Apnea – OSA). واحدٌ من أكثر الاضطرابات شيوعاً وأقلّها تشخيصاً، مرضٌ صامت يهدد مئات الملايين حول العالم، ويتسلل إلى حياتهم من فراشهم... لا من فيروس ولا جرح. ومع ازدياد الوعي بخطورة هذا الاضطراب، بدأ السباق العلمي لفهمه بعمق. وأخيراً، أعلن فريق من مستشفى ماونت سايناي (Mount Sinai Health System) في نيويورك ابتكاراً ثورياً: نموذج ذكاء اصطناعي لا يكتفي برصد الأعراض السطحية، بل يُحاول قراءة «لغة النوم» نفسها -تلك اللغة التي لا يتحدثها البشر، لكنها محفورة في الإشارات العصبية، ونمط التنفس، ورنين الجسم في أثناء الراحة. إنها محاولة جريئة لتفكيك الشهيق المقطوع، وفهم الرسائل الصامتة التي يرسلها الجسد من أعماق نومه. وبين الخوارزميات، والمجسّات، ومخططات النوم، يُولد فصلٌ جديد من الطب: فصلٌ تحاول فيه الآلة أن تفسّر ما لا نراه... وما لم نكن نفهمه حتى الآن. إنه اضطراب خفيّ، لكنه شديد التأثير، يُصيب الإنسان في لحظات ضعفه القصوى... حين يكون نائماً. وانقطاع النفس الانسدادي في أثناء النوم هو حالة يتوقف فيها التنفّس بشكلٍ متكرر خلال النوم، إمّا بسبب انسداد جزئي أو كلِّي في مجرى الهواء العلوي، أو نتيجة خلل في الإشارات العصبية التي تنظم التنفس. وقد يحدث هذا الانقطاع عشرات أو حتى مئات المرات في الليلة الواحدة، دون أن يشعر المصاب بذلك. وفي كل مرة، يختنق الجسد، تنخفض نسبة الأكسجين في الدم، ويُطلق الدماغ إشارات استغاثة تؤدي إلى استيقاظ جزئي مفاجئ، يُكسر به النوم العميق... ثم يعود المريض للنوم كأن شيئاً لم يحدث.. والنتيجة؟ نوم مجزّأ، مضطرب، غير مُرَمِّم. ومع مرور الوقت، يُصاب المريض بأعراض تتراكم كغبار الليل على صحته: - تعب مزمن لا يزول حتى بعد ساعات من النوم. - ضعف في التركيز والذاكرة، يؤثر على الأداء في العمل والدراسة. - نعاس نهاري شديد (Daytime Sleepiness) قد يؤدي إلى حوادث مرورية أو مهنية خطيرة. - اضطرابات في ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، ومضاعفات في الدماغ والمزاج. ورغم أن الشخير هو أكثر الأعراض شيوعاً، فإنه ليس مقياساً كافياً، فكثير من المصابين لا يشخرون، والعكس بالعكس. لأن المريض نائم. فلا يشعر بالاختناق، ولا يتذكّر استيقاظه المتكرر، بل يشتكي فقط من إرهاق غير مفهوم. ولذلك، يعتمد التشخيص الدقيق حتى اليوم على ما تُعرف بـ«دراسة النوم» (Polysomnography)، وهو اختبار يتطلب قضاء ليلة كاملة في مختبر خاص، موصولاً بأجهزة تراقب التنفس، وموجات الدماغ، وحركة العضلات، ومستوى الأكسجين. لكنَّ هذه التجربة مرهقة نفسياً وجسدياً، ومكلفة مادياً، ولا تتوفّر بسهولة في كل المراكز الصحية. في هذا السياق، خرج باحثو Mount Sinai بمشروع علمي جديد قد يبدو اسمه معقداً للوهلة الأولى: «الذكاء الاصطناعي الموجَّه بالإشارات الفسيولوجية للنوم» (Physiology-Guided Sleep AI). لكن فكرته في غاية البساطة: أن تُوكل مهمة مراقبة النوم وتحليله بالكامل إلى خوارزمية ذكية، دون الحاجة إلى مختبرات نوم، أو أسلاك، أو فنيين يراقبون المريض طوال الليل. ما الذي يفعله هذا النموذج؟ يحلل نوم الإنسان لحظة بلحظة، في الخلفية، دون أن يُزعجه أو يوقظه، ويُعطي تقريراً دقيقاً عن: - متى توقف النفس؟ - كم مرة؟ - ما مدى خطورة التوقف؟ - كيف أثّر ذلك على القلب، والمخ، والأكسجين؟ - وهل يحتاج المريض إلى تدخّل عاجل... أم مجرد متابعة؟ قد يبدو غريباً أن نتحدث عن «تعلّم الآلة» للنوم، لكن هذا بالضبط ما حدث. إذ درّب الباحثون النموذج الذكي على أكثر من مليون ساعة من نوم بشري مسجّل، تم جمعها من مرضى خضعوا لاختبارات نوم دقيقة في مراكز متخصّصة حول العالم. وخلال هذا التدريب، تعرّف الذكاء الاصطناعي على إشارات بيولوجية متنوّعة، تُسجَّل من جسد النائم خلال الليل، من بينها: - موجات الدماغ (EEG): لتحديد متى يدخل الإنسان نوماً عميقاً، ومتى يتقلب بين مراحل النوم واليقظة. - معدّل التنفّس: لرصد لحظات التوقف أو ضيق مجرى الهواء. - حركة العين والعضلات: لفهم ما إذا كان المريض يمرّ بمرحلة الأحلام (REM) أو يعاني من اضطرابات حركة. - ضربات القلب: لالتقاط أي تغيّرات مفاجئة أو اضطراب في النبض. - مستوى الأكسجين في الدم: لمعرفة مدى تأثر الجسم بانقطاع التنفّس. كل هذه الإشارات تُدمَج داخل نموذج متعدد الوسائط، يستطيع قراءتها في وقت واحد، ليُكوّن ما يشبه خريطة حية لجسد النائم... كأن خوارزمية ذكية تراقب وتفسّر ما يجري في الخلفية، بصمت ودقة. وما يميز هذا النموذج هو استخدامه تقنية تُعرف باسم المحوّلات (Transformers)، وهي نفس التقنية التي تقف وراء أدوات مثل ChatGPT، لكنها هنا مخصصة لتحليل النوم. النموذج لا يكتفي بتصنيف مراحل النوم بدقة (Sleep Stage Classification)، بل يتنبأ بثلاثة مؤشرات أساسية تُعد مفاتيح لفهم خطورة الحالة: - العبء التهووي (Ventilatory Burden)، أي كم مرة واجه الجسم صعوبة في التنفّس في أثناء الليل. - العبء الناقص للأكسجين (Hypoxic Burden)، مدى انخفاض الأكسجين في الدم وتأثيره على الأعضاء. - شدة الاستيقاظ الليلي (Arousal Intensity)، عدد المرات التي اضطر فيها الدماغ للاستيقاظ «جزئياً» لإنقاذ الجسم. وتساعد هذه المؤشرات الثلاثة النموذج على التنبؤ بخطر: - توقف التنفس الحاد (Severe Apnea). - النعاس النهاري المُفرط (Daytime Sleepiness). - وأحياناً حتى خطر الوفاة المفاجئة في أثناء النوم (Sudden Mortality Risk). ومع تطور هذه التقنية، لم يعد تشخيص اضطرابات النوم حلماً بعيداً، بل قد يصبح واقعاً بسيطاً... جهاز صغير على الوسادة، يراقبك بهدوء، ويفهم نمط نومك، ويُنبهك قبل أن يختنق جسدك بصمت. هذا ليس خيالاً علمياً، بل حقيقة بدأت تتجسد مع نتائج الدراسة الحديثة التي نُشرت في مجلة «Sleep» -المجلة العلمية المرموقة المتخصصة في طب النوم- بتاريخ 13 مارس (آذار) 2025، بعنوان: «محوّل تأسيسي يستفيد من بيانات دراسة النوم متعددة القنوات طوال الليل لتصنيف مراحل النوم بدقة»، (A foundational transformer leveraging full night, multichannel sleep study data accurately classifies sleep stages). وتطرح هذه النتائج سؤالاً جوهرياً أمام الأطباء والمختصين هو: هل نحن على بُعد سنوات قليلة فقط من تشخيص النوم باستخدام ساعة ذكية؟ هل سنرى أجهزة منزلية تُغني عن المختبرات التقليدية، وتضع أدوات التحليل في يد المريض نفسه؟ هنا يظهر مفهوم «الطبيب المعزّز بالذكاء الاصطناعي» (AI-Augmented Physician): طبيب لا تُلغيه الآلة، بل تُضاعف من قدراته... يستخدم الخوارزمية أداةً، لكنه يحتفظ بعينه، وأذنه، وضميره... لأن التشخيص ليس أرقاماً فقط، بل مشاعر، وخوف، وثقة بين مريض وطبيبه. وكما قال آلان تورنغ (Alan Turing) ذات يوم: «الآلة قد تفكر، لكنها لا تحب... ومن لا يحب، لا يشفق». وفي زمن أصبحت فيه الآلة تتابع أنفاسنا في نومنا، يبقى علينا نحن أن نراجع علاقتنا بالنوم... وبالجسد... وبالذكاء الذي لم يعد حكراً على الإنسان. ربما آن الأوان ألا نُغمض أعيننا عن هذه الثورة. وفي الختام إليكم اقتباس مختار من ابن سينا عن النوم: «النوم سكون القوى النفسانية والحسية، به تُستجمع الأرواح وتستريح الأعضاء، ويعود البدن إلى اعتداله»، (ابن سينا، القانون في الطب).


الشرق الأوسط
منذ 18 ساعات
- الشرق الأوسط
الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة
قال موقع «نيوز ميديكال» إنه في حين يُعتقد على نطاق واسع أن الأطعمة فائقة المعالجة غير صحية، إلا أن ارتباطها بسرطان الرئة لم يُثبت حتى الآن. وأضاف أن دراسة حديثة نُشرت في مجلة «ثوراكس» بحثت في مدى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة. وتناولت هذه الدراسة معدلات الإصابة بسرطان الرئة بشكل عام، ونوعين من السرطان، هما سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة وسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة. ولفت إلى أن سرطان الرئة يُعد سبباً رئيسياً للوفاة، حيث يتم الإبلاغ عن 2.2 مليون حالة جديدة كل عام، و1.8 مليون حالة وفاة حول العالم. الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي على مستويات عالية من الكربوهيدرات المكررة والدهون (رويترز) ويبقى هذا المرض كامناً لسنوات أو عقود قبل أن يظهر سريرياً ما يبرز أهمية التشخيص المبكر وجهود الوقاية. ويُعد تدخين السجائر عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان الرئة، لكن النظام الغذائي يلعب دوراً مهماً أيضاً. وتتميز الأطعمة فائقة المعالجة بسهولة الحصول عليها، وهي لذيذة للغاية، وعملية للغاية لأنها تُجنّب الوقت اللازم للطهي كما أنها أقل تكلفة من الأطعمة الكاملة، وتتمتع بفترة صلاحية طويلة وعلى العكس من ذلك، فهي غير مغذية وغنية بالسعرات الحرارية. وتُصنع منتجات الأطعمة فائقة المعالجة من مكونات غذائية مُستخلصة أو مُصنّعة كيميائياً أو من مكونات غذائية عالية المعالجة وهي تفتقر إلى المغذيات الدقيقة، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن، ولكنها غنية بالسكريات والأملاح، ومجموعة من الإضافات غير الموجودة في الأطعمة المطبوخة منزلياً. وللأسف، صُممت منتجات الأطعمة فائقة المعالجة «لتحل محل جميع المجموعات الغذائية الأخرى من خلال عبوات جذابة وتسويق مكثف»، وهذا يتناقض تماماً مع ارتباطها المعروف بأمراض الأيض وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسمنة وداء السكري والسرطان والوفاة. وقد لا يكون من قبيل الصدفة أن تزداد هذه الحالات انتشاراً بالتزامن مع الارتفاع العالمي في تناول منتجات الأطعمة فائقة المعالجة، عبر الطبقات الاجتماعية والاقتصادية والتنوع الإقليمي. ولذلك، استكشفت الدراسة الحالية علاقة استهلاك منتجات الألبان غير المشبعة (الأطعمة فائقة المعالجة) بسرطان الرئة وأنواعه الفرعية الرئيسية. ووجدت الدراسة 1706 حالات إصابة بسرطان الرئة من بين هذه الحالات، كانت 1473 حالة سرطان الرئة غير صغير الخلايا، مما يُشكل الغالبية العظمى (86 في المائة)، مع 233 حالة سرطان الرئة صغير الخلايا واستمر متوسط المتابعة 12 عاماً لأكثر من 101 ألف بالغ، بمتوسط عمر 63 عاماً في البداية. وتم استهلاك منتجات الألبان غير المشبعة (الأطعمة فائقة المعالجة) بشكل رئيسي من لحوم الغداء (11 في المائة) والمشروبات الغازية (13.9 في المائة)، سواءً كانت تحتوي على الكافيين أو غيرها. وبعد تعديل عوامل متعددة قد تزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الرئة، خلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يتناولون أعلى مستويات من البروتين غير المشبع (الأطعمة فائقة المعالجة) كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 41 في المائة، مقارنةً بمن يتناولون أقل مستويات من البروتين غير المشبع (الأطعمة فائقة المعالجة). وارتفع خطر الإصابة بسرطان الرئة غير صغير الخلايا وسرطان الرئة صغير الخلايا بشكل مماثل، بنسبة 37 في المائة و44 في المائة على التوالي. الأطعمة فائقة المعالجة تُضاف إليها مواد صناعية لجعلها جذابة وسهلة الاستهلاك (جامعة «جونز هوبكنز») وحتى بعد تعديل إجمالي استهلاك الطاقة، ظل تناول البروتين غير المشبع (الأطعمة فائقة المعالجة) مرتبطاً بمخاطر الإصابة بسرطان الرئة وسرطان الرئة صغير الخلايا. وتشير الأبحاث السابقة إلى أن الاستغناء عن البروتين غير المشبع (الأطعمة فائقة المعالجة) لصالح الأطعمة قليلة المعالجة يمكن أن يقلل مخاطر الإصابة بسرطانات الرقبة والقولون والكبد ويرتبط النظام الغذائي الغربي بارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة. ومع ذلك، تُعد الدراسة الحالية من أوائل الدراسات التي تُظهر وجود صلة بين تناول البروتين غير المشبع (الأطعمة فائقة المعالجة) وسرطان الرئة، بشكل عام وأنواعه الفرعية. وقد يكون هذا الارتباط بسرطان الرئة مدفوعاً جزئياً بضعف القيمة الغذائية للأطعمة فائقة المعالجة، بالإضافة إلى استبداله بأطعمة صحية تقلل من خطر الإصابة.


مجلة سيدتي
منذ 20 ساعات
- مجلة سيدتي
جاستن تيمبرليك ومعركة لشهور مع مرض لايم
في اعتراف هزّ محبي النجم العالمي جاستن تيمبرليك ، كشف المغني والممثل الأمريكي الحائز على 10 جوائز غرامي، عن معاناته "الصامتة" مع مرض لايم، الذي ظل يؤرقه لعدة أشهر في الخفاء أثناء جولته الغنائية العالمية. وأكّد تيمبرليك أن دعم زوجته الممثلة جيسيكا بيل، كان حاسماً في اتخاذه قرار التوجُّه للفحص الطبي، بعدما لاحظت تغيّراً في حالته الصحية. معاناة صامتة وطريق طويل للتشخيص Justin Timberlake Waited 'Months' for Lyme Disease Diagnosis, Wife Jessica Biel 'Could Tell He Wasn't Himself' (Exclusive) — People (@people) August 3, 2025 في بيان مؤثّر نشره النجم العالمي جاستن تيمبرليك ، البالغ من العمر 44 عاماً، عبْر حسابه على "إنستغرام" في 31 يوليو، أعلن عن إصابته بمرض لايم ، موضحاً أنه قرر: "إلقاء الضوء على ما كنت أعانيه خلف الكواليس". وصرّح مصدرٌ مقرّب من عائلته لمجلة "PEOPLE"، بأن تيمبرليك كان يعتقد أن الإرهاق والألم الجسدي الذي كان يشعر بهما، مجرد آثار طبيعية للتقدُّم في السن وجدول الحفلات المرهق، لكنه "تحمّل الأعراض لأشهر طويلة قبل أن يحصل أخيراً على التشخيص الصحيح". وكان تيمبرليك قد أنهى مؤخراً جولته العالمية "Forget Tomorrow World Tour"، والتي استمرت لعامين؛ دعماً لألبومه الصادر في 2024 بعنوان "Everything I Thought It Was". جيسيكا بيل الزوجة الداعمة التي لاحظت التغيّرات أولاً Embed from Getty Images بحسب المصدر؛ فقد لعبت جيسيكا بيل ، البالغة 43 عاماً، دوراً محورياً في كشف معاناة زوجها؛ إذ "شعرت بأن هناك شيئاً غير طبيعي" في حالته، وشجعته على إجراء الفحوصات؛ لأنها كانت تلاحظ أنه لم يعُد جاستن الذي تعرفه. وقال المصدر إن بيل "كانت داعمة له بشكل لا يُصدق"، وحرَصت على التواجد إلى جانبه في كلّ لحظة؛ خصوصاً في ظل الصعوبات الصحية التي واجهها خلال جولاته. راحة واستقرار عائلي بعد انتهاء جولته، قرر تيمبرليك أن يمنح الأولوية لصحته، بحسب ما أفاد المصدر؛ قائلاً: "إنه يأخذ الأمر على محمل الجِد. الخطة الآن هي الراحة، وقضاء وقت مع جيسيكا والأولاد، والقيام بكلّ ما يلزم للشفاء". يُشار إلى أن تيمبرليك وزوجته بيل لديهما ولدان، سيلاس (10 سنوات) وفينياس (5 سنوات). أعراض منهكة عانى منها جاستن تيمبرليك View this post on Instagram A post shared by Justin Timberlake (@justintimberlake) وصف تيمبرليك تجرِبته عبْر حسابه الرسمي؛ قائلاً: "كنت أعاني من بعض المشاكل الصحية، وشُخِّصتُ بمرض لايم- وهو ما لا أقوله لأشعر بالأسف تجاهي- ولكن لتسليط الضوء على ما كنتُ أواجهه خلف الكواليس". وتابع في المنشور قائلاً: "عندما تلقيت التشخيص لأول مرة، صُدمت بالتأكيد. لكن، على الأقل استطعتُ أن أفهم سبب وجودي على المسرح وأنا أعاني من ألم عصبي شديد، أو مجرد شعوري بإرهاق شديد أو مرض. وكان عليّ اتخاذ قرار شخصي. هل أتوقف عن الجولات؟ أم أستمر وأجد حلاً. قررتُ أن فرحة الأداء تفوق بكثير الإجهاد العابر الذي كان جسدي يشعر به. أنا سعيد جداً لأنني واصلتُ. لم أُثبت لنفسي صمودي الذهني فحسب؛ بل لديّ الآن العديد من اللحظات المميزة معكم جميعاً لن أنساها أبداً. كنتُ متردداً في الحديث عن هذا؛ لأنني تربيتُ على الاحتفاظ بمثل هذه الأمور لنفسي. لكنني أحاول أن أكون أكثر شفافية بشأن معاناتي؛ حتى لا يُساء تفسيرها". وأنهى منشوره قائلاً: "أشارك كلّ هذا، على أمل أن نجد جميعاً طريقة للتواصل. أود أن أساهم في مساعدة الآخرين الذين يعانون من هذا المرض أيضاً. إذا كنتَ قد عانيت من هذا المرض أو تعرف شخصاً مصاباً به؛ فأنت تدرك تماماً مدى كونه مرهقاً نفسياً وجسدياً". قد ترغبين في معرفة ما هو مرض لايم؟ وما هي أعراضه المبكرة والعلاج المتاح؟ الجدير بالذكر أن مرض لايم هو عدوى بكتيرية، تبدأ عادة بأعراض شبيهة بالإنفلونزا، مثل: صداع، وآلام المفاصل، وتعب، وحمى، وقد تظهر بعض العلامات على الجلد تُعرف بـ"الطفح الجلدي". وإذا لم يُعالج، يمكن أن يؤدي إلى أعراض خطيرة مثل: الشلل الوجهي، و ضعف الذاكرة والتركيز، وتنميل، و التهاب المفاصل ، وتلف الأعصاب. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».