logo
تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الطمث

تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الطمث

الجزيرةمنذ 21 ساعات
قدمت دراسة جديدة أول دليل طبي يظهر أن تناول العنب بانتظام -كوب ونصف فقط يوميا- يمكن أن يحسّن قوة العضلات ويرفع مستويات هرمون مفيد لنمو العضلات لدى النساء بعد انقطاع الطمث ، وتشير النتائج إلى إستراتيجية واعدة لمكافحة ضعف العضلات المرتبط بالعمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا ديفيس، في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة الغذاء والوظيفة (Food & Function) في مايو/ أيار الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
تبدأ العضلات بفقدان كتلتها وقوتها في سن الـ40 في حالة تعرف باسم الساركوبينيا. ومع تفاقم الحالة بمرور الوقت، تؤثّر الساركوبينيا سلبا على جودة الحياة، بما في ذلك درجة الحركة، وفقدان الاستقلالية، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.
تناولت مجموعة من المشاركات مسحوق العنب الكامل (ما يعادل كوبا ونصفا من العنب الطازج يوميا) لـ 6 أسابيع، بينما تناولت مجموعة أخرى مسحوقا وهميا لا يحتوي على أيٍّ من العناصر الغذائية النباتية المفيدة الموجودة في العنب.
أظهرت النساء اللواتي تناولن مسحوق العنب تحسنا ملحوظا في أدائهن في اختبارات قوة العضلات: قبضة اليد وسرعة المشي. كما تم قياس مستوى هرمون الإيريسين، وهو هرمون مفيد لنمو العضلات والعظام، قبل وبعد الدراسة.
وشهدت النساء اللواتي تناولن العنب زيادة بنسبة 14.4% في مستويات الإيريسين في البلازما، بينما شهدت مجموعة الدواء الوهمي انخفاضا بنسبة 7.8% في مستويات الإيريسين، رغم أن هذه التغييرات لم تصل إلى دلالة إحصائية مهمة لاحظ فريق البحث وجود ارتباط إيجابي وهام بين التغيرات في قوة القبضة والتغيرات في مستويات الإيريسين من بداية الدراسة وحتى نهايتها.
وصرح الدكتور جيراردو ماكنزي من جامعة كاليفورنيا ديفيس والباحث المشارك في الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن تناول كمية معتدلة من العنب بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الطمث المعرضات لخطر فقدان العضلات مع التقدم في السن".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مراهقو أميركا يهجرون فيسبوك وإكس ويتوجهون نحو يوتيوب وتيك توك
مراهقو أميركا يهجرون فيسبوك وإكس ويتوجهون نحو يوتيوب وتيك توك

الجزيرة

timeمنذ 13 ساعات

  • الجزيرة

مراهقو أميركا يهجرون فيسبوك وإكس ويتوجهون نحو يوتيوب وتيك توك

أوضحت دراسة أجراها معهد بيو الأميركي للأبحاث أن المراهقين الأميركيين يستخدمون يوتيوب أكثر من أي منصة أخرى من المنصات التي سئلوا عنها في أثناء الدراسة، لكنهم يستخدمون أيضا تيك توك وإنستغرام وسناب شات وعلى نطاق واسع. ويقول 9 من كل 10 مراهقين أميركيين إنهم يستخدمون يوتيوب، كما تستخدم الأغلبية تيك توك. وبحسب الدراسة، فقد انخفض استخدام المراهقين الأميركيين منصتي فيسبوك وإكس بشكل حاد خلال العقد الماضي. وقد حذر خبراء الصحة العامة والمشرعون وأولياء الأمور الأميركيون من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين في الولايات المتحدة. ولمعرفة رأي المراهقين أنفسهم أجرى مركز بيو دراسة شملت مراهقين أميركيين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما وأولياء أمورهم بهدف التعرف على تجاربهم مع وسائل التواصل الاجتماعي وآرائهم بشأن تأثيرها على حياتهم. وفيما يلي 10 نتائج رئيسية من الدراسة: 1- يستخدم المراهقون يوتيوب أكثر من أي منصة أخرى من المنصات التي سئلوا عنها، لكنهم يستخدمون أيضا تيك توك وإنستغرام وسناب شات وعلى نطاق واسع. ويقول 9 من كل 10 مراهقين إنهم يستخدمون يوتيوب، كما تستخدم الأغلبية تيك توك (63%) وإنستغرام (61%) وسناب تشات (55%). في المقابل، انخفض استخدام المراهقين فيسبوك وإكس بشكل حاد خلال العقد الماضي، فعلى سبيل المثال قال 71% من المراهقين إنهم استخدموا فيسبوك في 2014-2015، وهي نسبة أعلى بكثير من 32% الذين يستخدمونه اليوم. ويقول نحو ربع المراهقين الأميركيين (23%) إنهم يستخدمون واتساب، وتقول نسبة أقل إنها تستخدم رديت (14%) ونسبة أقل من ذلك تستخدم ثريدس (6%). 2- يزور أكثر من نصف المراهقين موقعي يوتيوب وتيك توك مرة واحدة على الأقل يوميا، ويقول بعضهم إنهم يتصفحون هذين الموقعين "بشكل شبه مستمر". ويقول نحو 3 أرباع المراهقين (73%) إنهم يستخدمون يوتيوب يوميا، ويشمل ذلك 15% ممن يصفون استخدامهم للموقع بأنه شبه مستمر. ويزور أغلبية المراهقين تيك توك يوميا، حيث أفاد 16% منهم باستخدامه بشكل شبه مستمر، ويأتي إنستغرام وسناب تشات في المرتبة الثانية، حيث يستخدم نحو نصف المراهقين الأميركيين كل منهما يوميا، ويقول نحو واحد من كل 10 منهم إنهم يستخدمونهما بشكل شبه مستمر، ويقول عدد أقل من المراهقين (20%) إنهم يزورون فيسبوك كل يوم. 3- يختلف استخدام المراهقين الأميركيين منصات التواصل الاجتماعي باختلاف الفئة السكانية، فالمراهقون من ذوي الأصول الأفريقية واللاتينية هم الأكثر استخداما لتطبيقات تيك توك وإنستغرام وإكس، فعلى سبيل المثال قال 79% من المراهقين من ذوي الأصول الأفريقية و74% من المراهقين من ذوي الأصول اللاتينية إنهم يستخدمون تيك توك مقارنة بـ54% من المراهقين البيض. وتقول نسبة أكبر من المراهقات مقارنة بالفتيان المراهقين إنهن يستخدمن تيك توك (66% مقابل 59%) وإنستغرام (66% مقابل 56%)، وفيما يخص يوتيوب فإن الفتيان يتفوقون على الفتيات (93% مقابل 87%). 4- يقول نحو نصف المراهقين الأميركيين (48%) إن وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير سلبي في الأغلب على الأشخاص في سنهم، ارتفاعا من 32% في عام 2022، وأصبح عدد الذين يرون أن وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير إيجابي في الأغلب أقل الآن (11%). وعندما سأل مركز بيو المراهقين عن رأيهم في تأثير هذه المنصات عليهم شخصيا، قال عدد أقل إن وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير سلبي عليهم مقارنة بأقرانهم (14%). 5- وفيما يتعلق بالزمن فإن نسبة أكبر من المراهقين يقولون إنهم يقضون الآن وقتا أطول على وسائل التواصل الاجتماعي: 45% من المراهقين يقولون ذلك اليوم، مقارنة بـ27% في عام 2023 و36% في عام 2022. ويقول نحو نصف المراهقين (49%) إنهم يقضون الوقت المناسب على هذه المنصات، وهذا أقل من نسبة 64% الذين قالوا ذلك في عام 2023 و55% الذين قالوا ذلك في عام 2022. أما الذين يقضون وقتا قصيرا جدا على وسائل التواصل الاجتماعي من المراهقين الأميركيين فنسبتهم 6%، وقد ظلت هذه النسبة مستقرة في السنوات الأخيرة. 6- يقر المزيد من المراهقين إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يضر بنومهم وإنتاجيتهم ودرجاتهم الدراسية وصحتهم العقلية. ويقول 4 من كل 10 مراهقين بأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يضر بإنتاجيتهم، ويضيف 45% منهم أن ذلك يؤثر على مدة نومهم. ويقول نحو واحد من كل 5 إن ذلك يضر بدرجاتهم الدراسية (22%) وصحتهم العقلية (19%). وعندما يتعلق الأمر بالصداقات، يرى المزيد من المراهقين أن منصات التواصل الاجتماعي تساعدهم أكثر مما تضرهم (30% مقابل 7%). ومع ذلك، تقول نسبة كبيرة من المراهقين إن هذه المنصات لا تضر ولا تساعد في أي من جوانب حياتهم. أما المراهقات فهن أكثر عرضة من المراهقين للإبلاغ عن أن وسائل التواصل الاجتماعي تضر ببعض جوانب حياتهن، فعلى سبيل المثال تقول ربع المراهقات إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يضر بصحتهن العقلية مقارنة بـ14% من المراهقين. 7- ترى أغلبية المراهقين أن مواقع التواصل الاجتماعي تساعدهم على الشعور بالتواصل والإبداع. ويقول نحو 3 أرباعهم إن هذه المنصات تجعلهم يشعرون بمزيد من الترابط مع أصدقائهم، ويشيد 63% منهم بالتواصل الاجتماعي لكونه يوفر لهم مكانا لإظهار جانبهم الإبداعي. لكن بعض المراهقين أبلغوا عن معاناتهم من آثار سلبية، على سبيل المثال يقول 39% منهم إنهم يشعرون بالارتباك بسبب هذه المنصات. أما المراهقات فإنهن أكثر عرضة من المراهقين للإبلاغ عن بعض الآثار الإيجابية والسلبية، 57% من الفتيات مقابل 45% من الفتيان يعتقدن أن وسائل التواصل الاجتماعي تجعلهن يشعرن أن هناك من يدعمهن في الأوقات الصعبة. و34% من الفتيات مقابل 20% من الفتيان يقلن إن هذه المنصات الإلكترونية تجعلهن يشعرن بسوء أكبر تجاه حياتهن. 8- بحسب نتائج الدراسة، فإن الآباء والأمهات أكثر عرضة من المراهقين لإلقاء اللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير السلبي على الصحة العقلية للمراهقين. سألنا المراهقين وأولياء أمورهم أيضا عن مدى قلقهم بشأن الصحة العقلية للمراهقين، بالنسبة لأولئك الذين قالوا إنهم قلقون إلى حد ما بشأن هذه المسألة طلبنا منهم تحديد الشيء الذي يعتقدون أنه يؤثر سلبا على الصحة العقلية للمراهقين. ومن بين الآباء الذين يشعرون بقلق ما بشأن الصحة العقلية للمراهقين ذكر 44% أن وسائل التواصل الاجتماعي هي السبب الرئيسي في ذلك، وهذا أعلى بكثير من أي سبب آخر، مثل التكنولوجيا بشكل عام (14%) أو التنمر (9%). 9- يذكر نحو ثلث المراهقين أنهم يحصلون على معلومات عن الصحة العقلية من وسائل التواصل الاجتماعي على الأقل في بعض الأحيان، ومن بين هؤلاء المراهقين يقول الأغلبية (63%) إنها طريقة مهمة للحصول على هذا النوع من المعلومات أو إنها الطريقة الأكثر أهمية. وهناك اختلافات بين الجنسين والأعراق والإثنيات في اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على معلومات عن الصحة العقلية، حيث تشير نسبة أكبر من المراهقات مقارنة بالمراهقين إلى حصولهن على معلومات عن الصحة العقلية من وسائل التواصل الاجتماعي على الأقل في بعض الأحيان (40% مقابل 28%). 10- يفيد أقل من نصف المراهقين (44%) بأنهم قللوا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا الرقم أعلى قليلا من نسبة 39% الذين قالوا نفس الشيء في عام 2023، ومع ذلك فإن الأغلبية (55%) يقولون إنهم لم يقللوا استخدامهم، وينطبق نفس النمط على المراهقين الذين قللوا استخدام هواتفهم الذكية.

شاهد.. روبوت جراحي يجري أول عملية جراحية دون تدخل بشري
شاهد.. روبوت جراحي يجري أول عملية جراحية دون تدخل بشري

الجزيرة

timeمنذ 14 ساعات

  • الجزيرة

شاهد.. روبوت جراحي يجري أول عملية جراحية دون تدخل بشري

نجح روبوت جراحي في تنفيذ جزء طويل من عملية استئصال مرارة دون أي تدخل بشري، ولأول مرة يباشر الروبوت عملية على مريض يشبه الإنسان الحقيقي، وكان يتفاعل مع التعليمات الصوتية التي يوجهها له الفريق الطبي، تماما كمتدرب يتعلم من جراح خبير، بحسب موقع (هيلث كار إن يوروب). وأثناء التجربة أظهر الروبوت الذي أُطلق عليه اسم "إس تي آر-إتش" (STR-H) أداء ثابتا ومهارة تشبه مهارة الجراحين المحترفين، حتى عند مواجهته الحالات المفاجئة التي تشبه ما يحدث في حالات الطوارئ الحقيقية. ويُعد هذا المشروع الذي تقوده جامعة جونز هوبكنز بتمويل من الحكومة الأميركية تطورا كبيرا في مجال الروبوتات الجراحية، إذ أصبح بإمكان الروبوتات الآن، الجمع بين دقة الآلة ومحاكاة الفهم البشري، وصرح أكسل كريغر، خبير الروبوتات الطبية: "هذا التقدم ينقلنا من روبوتات تنفذ مهمات جراحية محددة، إلى روبوتات تفهم فعلا الإجراءات الجراحية"، وأضاف أن هذا الفارق مهم جدا ويُقربنا كثيرا من أنظمة جراحية ذاتية يمكن الاعتماد عليها في ظروف واقعية وغير متوقعة، مثل التي تحدث في غرف العمليات الحقيقية مع المرضى. وفي عام 2022، أجرى روبوت "ستار" (STAR) التابع لكريغر أول عملية جراحية مستقلة على حيوان حي، وكانت عبارة عن جراحة تنظيرية لخنزير، ولكن في ذلك الوقت احتاج الروبوت إلى أنسجة مميزة بعلامات خاصة وبيئة شديدة التنظيم وخطة جراحية صارمة، وقال كريغر في ذلك الوقت، إن الأمر أشبه بتعليم روبوت القيادة على طريق مرسوم بدقة، ولكن اليوم بعد تقدم الذكاء الاصطناعي وصناعة الروبوتات يقول كريغر: "إن تعليم الروبوت الجراحة أصبح أشبه بتعليمه القيادة في أي طريق، وتحت أي ظرف، مع القدرة على الاستجابة بذكاء لكل ما يواجهه". وأصبح الروبوت الجراحي الجديد "إس تي آر -إتش" قادرا على إجراء العمليات الجراحية بالتكيف الفوري مع شكل جسم كل مريض واتخاذ القرارات في الوقت الفعلي، بل وتصحيح أخطائه بنفسه إذا حدث شيء غير متوقع. يُذكر أن روبوت "إس تي آر -إتش" مبني باستخدام نفس تقنيات التعلم الآلي المستخدمة في "شات جي بي تي"، مما يجعله تفاعليا وقادرا على الاستجابة للأوامر الصوتية مثل "أمسك برأس المرارة" أو "حرك الذراع اليسرى قليلا إلى اليسار"، وبهذه الطريقة سيتعلم الروبوت من هذه التوجيهات. وقال المؤلف الرئيسي جي وونغ "براين" كيم، باحث سابق في جامعة جونز هوبكنز ويعمل الآن في جامعة ستانفورد: "هذا العمل يمثل قفزة كبيرة، لأنه يعالج أحد أكبر العقبات التي كانت تواجه استخدام الروبوتات الجراحية الذاتية في العالم الحقيقي"، وأضاف: "نُظهر من هذا المشروع أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون موثوقا بما يكفي ليُستخدم في العمليات الجراحية، وهو أمر كان يبدو بعيد المنال، لكنه اليوم أصبح ممكنا". وفي العام الماضي، درّب فريق كريغر الروبوت على أداء 3 مهمات جراحية أساسية، وهي التعامل مع الإبرة ورفع الأنسجة والخياطة، واستغرق تنفيذ كل مهمة منها بضع ثوانٍ فقط. كيف أجرى الروبوت عملية استئصال المرارة؟ تُعد عملية استئصال المرارة من الإجراءات المعقدة، إذ تتكون من سلسلة من 17 خطوة في غاية الدقة، وكل خطوة تستغرق عدة دقائق، وخلال العملية كان على الروبوت تحديد الشرايين وتمييز قناة المرارة والإمساك بها بدقة، ثم وضع مشابك في أماكن محددة، وقطع الأنسجة بالمقص. وقد تعلم الروبوت الجراحي "إس تي آر -إتش" أداء هذه المهمة بمشاهدة مقاطع فيديو جراحين في جامعة جونز هوبكنز وهم يجرون العملية على خنازير نافقة، مع إضافة شروحات نصية توضح خطوات كل مرحلة، وبعد مشاهدة الفيديوهات تمكن الروبوت من تنفيذ العملية بدقة 100%. ورغم أن الروبوت استغرق وقتا أطول من الجراح البشري، فإن النتائج كانت مماثلة لما قد يحققه جراح محترف، وعلّق الجراح جيف جوبلينغ من جونز هوبكنز: "كما يتعلم طلاب الجراحة كل جزء من العملية تدريجيا، يظهر هذا المشروع، أن الروبوتات الجراحية يمكن أن تتطور بنفس الطريقة-خطوة خطوة". وتمكّن الروبوت من إجراء العملية بنجاح حتى عندما واجه ظروفا غير متوقعة، مثل اختلاف شكل أو حجم الأنسجة من حالة لأخرى أو تغيير موقع البداية -وهو الموقع الذي يبدأ منه العملية- كما أضاف الباحثون صبغة تشبه الدم لتغيير شكل المرارة والأنسجة المحيطة بها، ومع ذلك استمر الروبوت في العمل بدقة وكفاءة دون أي أخطاء. وعلّق البروفيسور كريغر: "بالنسبة لي، تُظهر هذه التجربة أنه من الممكن إجراء عمليات جراحية معقدة بشكل مستقل، فهذا خير دليل على أن الروبوتات قادرة على التعلم من مشاهدة الفيديو (التعلم بالمحاكاة)، وهكذا تستطيع أتمتة أي إجراء معقد بثبات وموثوقية عالية". الخطوة القادمة لفريق البحث، هي تدريب هذا النظام على أنواع أخرى من العمليات الجراحية، وتطوير قدراته حتى يتمكن من إجراء عملية كاملة ذاتياً دون تدخل بشري.

تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الطمث
تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الطمث

الجزيرة

timeمنذ 21 ساعات

  • الجزيرة

تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الطمث

قدمت دراسة جديدة أول دليل طبي يظهر أن تناول العنب بانتظام -كوب ونصف فقط يوميا- يمكن أن يحسّن قوة العضلات ويرفع مستويات هرمون مفيد لنمو العضلات لدى النساء بعد انقطاع الطمث ، وتشير النتائج إلى إستراتيجية واعدة لمكافحة ضعف العضلات المرتبط بالعمر. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا ديفيس، في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة الغذاء والوظيفة (Food & Function) في مايو/ أيار الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت. تبدأ العضلات بفقدان كتلتها وقوتها في سن الـ40 في حالة تعرف باسم الساركوبينيا. ومع تفاقم الحالة بمرور الوقت، تؤثّر الساركوبينيا سلبا على جودة الحياة، بما في ذلك درجة الحركة، وفقدان الاستقلالية، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية. تناولت مجموعة من المشاركات مسحوق العنب الكامل (ما يعادل كوبا ونصفا من العنب الطازج يوميا) لـ 6 أسابيع، بينما تناولت مجموعة أخرى مسحوقا وهميا لا يحتوي على أيٍّ من العناصر الغذائية النباتية المفيدة الموجودة في العنب. أظهرت النساء اللواتي تناولن مسحوق العنب تحسنا ملحوظا في أدائهن في اختبارات قوة العضلات: قبضة اليد وسرعة المشي. كما تم قياس مستوى هرمون الإيريسين، وهو هرمون مفيد لنمو العضلات والعظام، قبل وبعد الدراسة. وشهدت النساء اللواتي تناولن العنب زيادة بنسبة 14.4% في مستويات الإيريسين في البلازما، بينما شهدت مجموعة الدواء الوهمي انخفاضا بنسبة 7.8% في مستويات الإيريسين، رغم أن هذه التغييرات لم تصل إلى دلالة إحصائية مهمة لاحظ فريق البحث وجود ارتباط إيجابي وهام بين التغيرات في قوة القبضة والتغيرات في مستويات الإيريسين من بداية الدراسة وحتى نهايتها. وصرح الدكتور جيراردو ماكنزي من جامعة كاليفورنيا ديفيس والباحث المشارك في الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن تناول كمية معتدلة من العنب بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الطمث المعرضات لخطر فقدان العضلات مع التقدم في السن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store