
رد حاسم للقوات المسلحة الملكية على هجوم صاروخي استهدف مدينة السمارة
العيون الآن.
حمزة وتاسو / القصيبة.
في رد سريع وفعال نفذت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية عصر الجمعة 27 يونيو، عملية دقيقة أسفرت عن تحييد عناصر مسلحة تابعة لتنظيم البوليساريو الانفصالي، عقب قصف صاروخي استهدف محيط بعثة الأمم المتحدة 'المينورسو' في مدينة السمارة.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن العملية جاءت عقب رصد استخباراتي محكم لموقع المجموعة الانفصالية التي نفذت الهجوم، حيث تم تحديد موقعها بدقة، قبل أن تتدخل المسيرة المغربية وتنفذ ضربة نوعية أجهزت على العناصر المتورطة دون تسجيل أي خسائر في صفوف المدنيين.
ويؤكد هذا التدخل العسكري مرة أخرى على الجاهزية العالية للقوات المسلحة الملكية في مواجهة التهديدات، ويبعث برسالة واضحة مفادها أن أي اعتداء يستهدف سلامة التراب الوطني أو أرواح المواطنين المغاربة سيقابل برد فوري وحاسم.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات فقط من تقديم مشروع قانون داخل الكونغرس الأمريكي يطالب بتصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي، ما يضع الهجوم في سياق رد يائس من الجبهة الانفصالية، التي وجدت نفسها محاصرة بالرفض الدولي والدبلوماسي المتصاعد تجاه تحركاتها العدائية.
تحليل تقني دقيق أجرته مصادر متخصصة في الشأن العسكري أكد أن المقذوفات المستخدمة في الهجوم هي صواريخ من طراز 'Arash-2' إيرانية الصنع، وهي من نفس الصواريخ التي تزود بها طهران ميليشياتها في الشرق الأوسط، ما يعزز المخاوف من محاولات نقل نمط التوتر الإقليمي إلى منطقة شمال إفريقيا.
الهجوم الذي استهدف منطقة مأهولة في السمارة دون أن يخلف أضرارا مادية أو بشرية، يعد تصعيدا خطيرا، ويجدد الدعوات إلى تحرك دولي عاجل لتجفيف منابع الدعم العسكري واللوجستي الذي تتلقاه الجبهة، ومن بينها الدعم المزعوم من الحرس الثوري الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 43 دقائق
- برلمان
خبراء 'نخرجو ليها ديريكت' يناقشون موضوع استعداد الكونغرس الأمريكي لتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية
الخط : A- A+ إستمع للمقال خصص برنامج 'نخرجو ليها ديريكت'، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة 'برلمان راديو' ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة موضوع استعداد الكونغرس الأمريكي لتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية. وتطرق خبراء البرنامج لتقديم عضو مجلس النواب الأمريكي، جو ويلسون، للكونغرس الأمريكي، مقترح قانون، لتصنيف جبهة البوليساريو الانفصالية التي تنشط بجنوب غرب الجزائر، كمنظمة إرهابية. وتابع الخبراء، أن تقديم هذا المقترح ليس بالسهل، خصوصا وأنه سيكون مستندا على وثائق تكشف على أن البوليساريو منظمة إرهابية. وأوضح الخبراء، أن هناك العديد من المعطيات والأحداث التي تؤكد على أن الجماعة الانفصالية كيان إرهابي. وأضاف الخبراء، أن جو ويلسون سبق له أن قدم العديد من مقترحات القانون للكونغرس الأمريكي، مؤكدين أن مقترحاته تؤخذ بعين الاعتبار، خصوصاً وأن القانون تقدم به الحزبان الجمهوري والديموقراطي. وأشار الخبراء، إلى أن مقترح القانون تم تقديمه على أسس ودراسات، وعلى تاريخ العلاقات الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية. وأردف الخبراء، أن هناك احتمالية كبيرة من أجل المصادقة على هذا المقترح في الكونغرس الأمريكي، وسيحسم موضوع الصحراء المغربية، وسيسبب حرجا كبيرا للدول التي تعترف بهذا الكيان الوهمي الذي يرعى الإرهاب.


لكم
منذ 44 دقائق
- لكم
الجيش الأمريكي يقول إن السبب وراء عدم قصف منشأة أصفهان النووية هو موقعها العميق تحت الأرض
كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال دان كين، لأعضاء مجلس الشيوخ، أن السبب وراء عدم استهداف منشأة أصفهان النووية الإيرانية بالقنابل الخارقة للتحصينات يعود إلى عمق موقعها الكبير تحت الأرض، ما جعل فاعلية هذا النوع من القنابل محل شك. ويُعد هذا التصريح أول توضيح رسمي لقرار استثناء أصفهان من الضربات الجوية المباشرة بالقنابل الثقيلة. ونقلت شبكة 'سي إن إن' عن مصادر أن كين أشار إلى أن المنشأة تحتوي على نحو 60% من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، ما يجعلها موقعًا بالغ الحساسية، غير أن موقعها المحصن جعل استخدامها للقنابل الخارقة غير مجدٍ. في المقابل، استهدفت قاذفات 'بي 2' الأمريكية منشأتي فوردو ونطنز النوويتين بأكثر من 12 قنبلة خارقة، بينما استُخدمت صواريخ توماهوك، أُطلقت من غواصة أمريكية، لقصف أصفهان. وقدّم كل من كين، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، إحاطة سرية لأعضاء الكونغرس حول تفاصيل الضربة العسكرية. أفادت وكالة استخبارات الدفاع، في تقييم مبكر صدر عقب الضربات، أن الهجمات لم تُدمّر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وأن تأثيرها المرجّح لا يتجاوز تأخير البرنامج لبضعة أشهر، خاصة مع وجود تقارير تشير إلى احتمال نقل إيران جزءًا من مخزونها النووي قبل تنفيذ الضربات. ورغم إصرار الرئيس دونالد ترامب، في تصريحات لاحقة، على أن 'شيئًا لم يُنقل من المواقع المستهدفة'، فإن الإحاطة الرسمية تجنّبت الرد المباشر على أسئلة تتعلق بمكان وجود اليورانيوم المخصب حاليًا. وصرّح عدد من المشرعين الجمهوريين عقب الإحاطة بأن القضاء الكامل على المواد النووية لم يكن جزءًا من المهمة العسكرية. وقال النائب مايكل ماكول: 'كان الهدف ضرب منشآت معينة، وليس القضاء على كل اليورانيوم. ما زال معظمه موجودًا، ويجب على إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبته.' أما النائب جريج مورفي، فاعتبر أن 'المهمة كانت واضحة في استهداف عناصر معينة من البرنامج النووي، وليس المواد نفسها'، وهو ما أكده أيضًا السيناتور ليندسي غراهام بقوله: 'لا نعلم أين خُزنت 900 رطل من اليورانيوم عالي التخصيب، لكنها لم تكن ضمن أهداف العملية.' وأشار التقييم الاستخباراتي إلى أن الهياكل فوق الأرض في المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار تراوحت بين المتوسطة والشديدة، وهو ما قد يُصعّب على إيران الوصول مجددًا إلى بعض المواد المخبأة. لكن السيناتور الديمقراطي كريس مورفي حذر من أن إيران لا تزال تحتفظ بالخبرات اللازمة لإعادة بناء برنامجها النووي بسرعة، وقال: 'ربما أضرّت الضربات بالبنية التحتية، لكنها لم تقضِ على قدرة إيران على استعادة ما فُقد. نحن نكسب شهورًا، لا سنوات.'


الأيام
منذ 3 ساعات
- الأيام
منتدى الكناري يكشف الوجه الخفي 'للبوليساريو'
ندد منتدى الكناري الصحراوي، خلال الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، في رسالة الى المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، بـ'الانتهاكات الجسيمة والمنهجية' لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف الخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو، مطالبا بتدخل دولي عاجل وبتحقيقات مستقلة فيما وصفه بـ'الوضع الإنساني الحرج' الذي يعيشه سكان هذه المخيمات. وكشف المنتدى في بيان له أن وفدا برئاسة رئيسه، إغناسيو أورتيز بالاثيو، أجرى سلسلة اجتماعات بمقر الأمم المتحدة في جنيف، قدم خلالها توثيقا دقيقا لعدد من الانتهاكات، تشمل الإعدامات خارج القانون، والاختفاء القسري، والتعذيب الممنهج، والعبودية الحديثة، والتمييز العنصري، ودعا إلى تمكين المنظمات الدولية من ولوج المخيمات دون قيود للقيام ببعثات تحقيق مستقلة. وتضمنت الشكوى الموجهة إلى المفوضية السامية، وإلى كل من مجلس حقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بالتعذيب وفريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري، إشارات إلى ما لا يقل عن 21 حالة إعدام أو محاولة إعدام خارج القانون منذ عام 2014، طالت في الغالب شبابا صحراويين، بالإضافة إلى حالة الخليل أحمد أبريه، المستشار السابق في ملف حقوق الإنسان لدى البوليساريو، الذي اختفى قسرا منذ توقيفه على يد عناصر من المخابرات الجزائرية في 6 يناير 2009. وأكد المنتدى أن لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في قرارها المؤرخ في 27 مارس 2020، أكدت 'غياب سبل الإنصاف القضائي الفعال' أمام المحاكم الجزائرية في حالات الاختفاء القسري التي تطال لاجئين صحراويين؛ ما يعمق حالة الإفلات من العقاب داخل المخيمات. ونبه إلى ما وصفه بـ'تورط جبهة البوليساريو في أنشطة إرهابية عابرة للحدود'، مستشهدا بحالة عدنان أبو وليد الصحراوي، القيادي السابق في الجبهة مؤسس تنظيم 'MUYAO' الذي انضم لاحقا لتنظيم 'داعش' في منطقة الساحل، إضافة إلى تقارير المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب التي تؤكد انضمام مقاتلين سابقين من الجبهة إلى صفوف جماعات متطرفة كـ 'القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي' و'MUYAO'. على صعيد آخر، اتهم المنتدى جبهة البوليساريو بـ'التحويل المنهجي للمساعدات الإنسانية'، مبرزا اختفاء أكثر من 105 ملايين يورو من المساعدات الأوروبية التي تم تخصيصها لمخيمات تندوف بين عامي 1994 و2004، وفقا لتحقيقات دولية سابقة. دعا منتدى الكناري الصحراوي إلى إجراء إحصاء شفاف بإشراف دولي لساكنة المخيمات، ووضع آلية رقابة دولية على تدبير وتوزيع المساعدات الإنسانية، مشددا على أن 'غياب الشفافية والرقابة الدولية ساهم في تفاقم معاناة آلاف المدنيين الصحراويين، وفتح المجال أمام انتهاكات ممنهجة تفتقر لأي مساءلة قانونية أو مراقبة مستقلة'.