
عرب المونديال
خروج الأهلي من البطولة لم يكن سببه المباشر تعادل الفريق الأميركي ونظيره البرازيلي وتأهلهما معاً إلى الدور الثاني، بعدما ظهر الفريق المصري بحال لا يمكن أن تمنحه أفضلية على المنافسين في مجموعته، خصوصاً بعدما فرط في الفوز على بورتو البرتغالي بسبب عدم قدرة حارس المرمى محمد الشناوي ومعه خط الدفاع كاملاً على حفظ المكاسب التي حققها المهاجم وسام أبو علي للفريق. وربما كانت حال الشناوي في المباراة الأخيرة تعكس تراجع مستوى الفريق، وتبرهن على عدم جاهزيته للمشاركة في البطولة، على نحو كثير من الأندية التي جاءت إلى المونديال بعد انتهاء موسمها الطويل محلياً وقارياً بلاعبين يعاني أغلبهم من الإجهاد بسبب كثرة المباريات وطول ساعات السفر.
سافر الأهلي إلى أميركا لتحقيق إنجاز عالمي في البطولة التي صال وجال فيها طويلاً. ولم يكن تجاوز مباريات المجموعة الأولى والتأهل إلى الدور الثاني أمراً صعباً، قياساً على «حظ» الأندية العربية، وفي مقدمتها العين الإماراتي والوداد المغربي، وسوء الطالع الذي وضعهما إلى جانب يوفنتوس ومانشستر سيتي في مجموعة كانت شبه محسومة، والحال نفسها تنطبق على الترجي في مجموعة فلامينغو البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي، غير أن النادي القاهري لم يكن بحاجة إلى منافسين أقوياء حتى يخرجوه من البطولة. ويبدو أن مسؤولي الأهلي لم يكتشفوا حقيقة مستوى فريقهم إلا عقب انطلاق مباريات البطولة، بعدما كانوا يراهنون على جدوى التغييرات والتعاقدات الأخيرة في إعادة تأهيل الفريق بالسرعة المطلوبة من أجل المنافسة على المراكز المتقدمة.
وبعد خروج 4 أندية عربية من المونديال، بقي خامسها الهلال السعودي الذي بذل لاعبوه أقصى جهد خلال مواجهة ريال مدريد، قبل أن يظهر الفريق في المباراة الثانية أمام سالزبورغ النمساوي بمستوى أقل بكثير، وسط تراجع لافت في المجهود البدني للاعبين المؤثرين، ومحاولات من المدرب إنزاغي للبحث عن بديل يستطيع الركض دون توقف. وغالباً لن تكون مهمة الهلال سهلة أمام متذيل المجموعة باتشوكا المكسيكي بسبب العامل اللياقي.
كان بالإمكان أن تحقق الأندية العربية نتائج أفضل، وأن تتأهل غالبيتها إلى الدور الثاني؛ لأنها ليست بهذا السوء الذي ظهرت به في كأس العالم، قياساً على بلوغها نهائي البطولة بالنظام السابق 3 مرات، وما تمتلكه من مدربين ولاعبين يتفوقون على كثير من نظرائهم في الفرق المنافسة، ولكن يبدو أن نظام المونديال الجديد وتوقيت إقامته لن يساعدا في رفع سقف الطموحات عربياً، إلا في حال تغيير موعد البطولة من نهاية الموسم لتقام في وسطه خلال فصل الشتاء، كما حدث في «نسخة المنتخبات 2022».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كورة سودانية
منذ ساعة واحدة
- كورة سودانية
مشروع الاستثمار… وجيش الاحتراف الكاذب!
العمود الحر عبدالعزيز المازري مشروع الاستثمار… وجيش الاحتراف الكاذب! ثلاثة أعوام مضت، خُدعت فيها جماهير الهلال تحت لافتة 'مشروع السمراء'، فيما الحقيقة تقول إننا فقدنا السمراء، وضيعنا الهوية، وتحوّل الهلال إلى حقل تجارب لمواهب الأكاديميات وأوراق الوكلاء! فحين فاز الهلال بثلاثية على الأهلي القاهري، لم يكن في صفوفه سوى ربع هذا العدد من الأجانب. وحين انهزم أمام الأهلي في السنوات الأخيرة، وتكرر خروجه على يده، كان ذلك بيد 'المشروع' نفسه، تحت إدارة فلوران وبقيادة العليقي، وسط تكديس الأسماء، وتغييب الهوية، وتجميل الفشل بسرديات الاستثمار. **ولم تكن الهزيمة أمام الأهلي سوى واحدة من كوارث المشروع، فقد خسر الفريق أيضًا برباعية موجعة أمام مازيمبي الكنغولي، في فضيحة كروية ابتلعناها يومها لأن الهلال كان في خضم المنافسة… فمرّت دون صراخ!** وفي كل مرة كان الهلال يُقصى ويُهان، تُغلف الهزيمة بعبارات الشكر، وتُمنح فلوران شهادات الامتياز، وكأن الفريق أحرز اللقب لا أنه غادر باكرًا، وكأننا نُكرّم الفشل ليبقى، لا لنُصحّح خطيئة عمرها ثلاث سنوات! **وهنا نسأل بوضوح: هل كان فلوران يعمل مجانًا؟ ألم يحضر إلى بورتسودان خصيصًا لاستلام مستحقاته المالية؟ أم أنه تركها احترامًا لأخلاقه… وتقديرًا لظروف الحرب؟ هذا تضليل مفضوح… فالرجل أخذ حقه كاملاً، ورحل بلا إنجاز، وترك وراءه فريقًا محطمًا!** أما خالد بخيت، فقد كان مساعدًا لفلوران، وحين سقط المشروع، منحه المجلس الثقة لقيادة الفريق في بطولة النخبة السودانية. وهو ابن من أبناء الهلال، يعرف الدروب، ويشعر بالحرقة، ويتحمّل مسؤولية لم يصنعها، لكنه قَبِل بها، مدفوعًا بانتمائه لا بمصالحه، وورث فريقًا منهارًا نفسيًا ومعنويًا، وسط إدارة مرتبكة، وفكر رياضي متكلس، ورئيس قطاع رياضي يظن أن الهلال يُدار من كراسته الخاصة. بطولة النخبة لم تكن لتنجو من هذا التخبط، لكنها على الأقل أعادت فتح ملف غياب المجلس الإداري، وجاءت الاستجابة سريعًا، فعاد عوض طارة وانضم للبعثة بعد أن كتبنا بالأمس صراحة أن الهلال بلا مجلس. ورافقه أمين المال، وبدأ التحرك بزيارة رموز الهلال والتواجد مع الفريق بعد أول انتصار. خطوة محمودة، لكنها متأخرة، والأهم أن لا تكون موسمية كالعادة! فبطولة النخبة ليست مجرد مسابقة، بل 'بطولة الهلال'، لأن الخصم الأكبر فيها هو الاتحاد نفسه، الذي فصلها وخاطها على أندية بعينها، وزيّنها بالمحاباة، وها نحن نرى منذ البداية تحكيمًا هزيلًا وهدفًا مشكوكًا في صحته أمام أهلي مدني، الفريق الذي صرّح مدربه ومحبوه صراحة أنهم لا يخشون شيئًا سوى 'التحكيم'… وها هي البوادر تبرهن على صدقهم! أما الهلال، فالمجلس لم يقدر حتى اللحظة على اختيار مدرب جديد. رئيس القطاع يُصر على فرض رؤيته، كأن الهلال ملكٌ شخصي له، بعد أن ترك له الحبل على الغارب ثلاث سنوات كاملة، لم يجنِ الهلال فيها إلا التراجع والعجز الفني، وكأننا ندور في نفس الدائرة التي دار فيها المجلس السابق، ولكن بألوان لامعة وسرديات مضللة. والأدهى، أن الفريق محاط بجيش جرار من المحترفين الأجانب، لا يصنعون الفارق، بل يستنزفون الموارد، ويعيشون الآن في فترة 'راحة نفسية'، خوفًا من فسخ العقود! أي منطق هذا؟ اللاعبون يتمسكون بعقودهم في الإجازة، ويُهدد بعضهم بالشكوى، وكأن الهلال أصبح في موضع ضعف، لا قوة. يُقال إن الظروف الأمنية تمنع الإعداد! فلماذا إذًا يُبرم المجلس عشرات التعاقدات الجديدة؟ هل هذه استثمارات أم قنابل موقوتة سيورّثها المجلس القادم؟ المطلوب اليوم ليس أسماءً جديدة ولا صفقات جديدة، بل **عقلية جديدة** تُدير الهلال، تبدأ من تغيير رأس القطاع الرياضي، لأنه إن بقي، فلن يتغير شيء. سيذهب فلوران ويأتي غيره، وسيُعاد تدوير الفشل بذات الفكر، وستُعاد نفس الوجوه بنفس الشعارات. الهلال اليوم لا يحتاج عشرين أجنبيًا، بل خمسة أو ستة لاعبين أجانب مؤثرين حقًا، يضيفون، لا يتكدّسون. الهلال يحتاج إلى دعم ركائزه الوطنية، إلى إعادة أبنائه المُعارين، إلى فريق يُعبّر عن هوية النادي وتاريخه، لا عن خطط سماسرة ووعود باهتة. ونُذكّر المجلس: في حال أي إخفاق، لن يُحاسب خالد بخيت، ولن تُحمّل الجماهير اللاعبين، بل أنتم، أصحاب هذا المشروع، وأنتم من ترفضون تصحيحه خوفًا من الحقيقة والمواجهة. الهلال أكبر من فرد، وأكبر من فكر فردي، وأكبر من مشروع استثماري بلا هوية. **كلمات حرة**: * من يُكرّم الفشل… يُعيد إنتاجه! * الشجاعة لا تعني كتابة 'شكراً'، بل الاعتراف بالخطأ وتصحيحه. * من ينتظر نجاح مشروع بلا هوية وطنية، كمن يزرع في الرمل. * الهلال يحتاج عقلًا شجاعًا، لا منديلًا لتجفيف الدموع! * إن لم يُصحح هذا المسار، سيكتب التاريخ: 'هُدم الهلال… من داخل الهلال!' ومن قال إننا سننتظر موسمًا آخر لنكتشف أن البوفيه لا يزال نفسه… فقط تغيّرت الملاعق! **كلمة حرة أخيرة**: في الهلال، أصبح الفشل يُزيَّن بالألقاب، والرحيل يُختم بشهادات امتنان، والمصيبة… أن البعض يُجهز قصائد المدح لمن أطاحوا بفريق بأكمله! *فقط ننتظر أن يُسمّى الموسم القادم: 'بطولة الشكر والتقدير!'*


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
الظاهرة غونزالو يكشف سرّاً: لم أبدأ كرة القدم في مدريد
يملك غونزالو غارسيا، اكتشاف كأس العالم للأندية مع ريال مدريد سرّاً لا يعرفه كثيرون، وحان وقت الكشف عنه بعدما بات محل اهتمام الجماهير حول العالم، وأنديةكبرى تتوق للتعاقد معه. ولد غارسيا بمدينة مدريد عام 2004، وبدأ ممارسة كرة القدم بين 2008 و2010 في مدرسة بسان سيباستيان دي لوس رييس، قبل أن ينتقل للعيش في تيغري بمدينة بوينس آيرس الأرجنتينية بسبب عمل والده. انطلاقة في الأرجنتين في تيغري، لعب غونزالو لنادي سانتا باربارا حديث النشأة، وهو ما قاله لقناة DSPORTS الأرجنتينية: حين أفصح: "عشتُ هناك لمدة عامين بسبب عمل والدي، وهناك بدأت لعب كرة القدم، مع أنني كنتُ صغيراً جداً ولا أتذكر الكثير". بعد تلك الفترة، عاد ابن النادي الملكي إلى العاصمة الإسبانية، ليشق طريقه نحو النجومية بداية من فريق ريس جاراما لموسمين (من 2012 إلى 2014)، قبل ان ينضم إلى فالديبيباس ويبدأ مسيرته مع ريال مدريد. وشهد مشواره مع الريال فترة توقف قصيرة، لعب خلالها لنادي مايوركا بموسم 2018-2019 بسبب انتقال والده للعمل كمدير في شركة سياحة بالجزيرة. وكشفت صحيفة MARCA، أن صاحب 21 عاماً، قرر العودة إلى العاصمة الإسبانية مرة أخرى، حيث فضّل العيش مع جدته لأجل تحقيق حلمه باللعب لعملاق الأندية الأوروبية.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
الهـلال يعاقب مالكـوم
علمت مصادر «دنيا الرياضة» أن إدارة نادي الهلال بصدد تطبيق عقوبة مشددة على مالكوم، وفق لائحة العقوبات التي وقع عليها اللاعب، وذلك إثر مناوشة مع أحد الجماهير عقب مواجهة فريقه أمام فلومينينسي البرازيلي في ربع نهائي مونديال كأس العالم للأندية والذي انتهى بخسارة كبير آسيا، فيما منح المدرب الإيطالي إنزاغي لاعبي الفريق راحة عن التدريبات لمدة عشرين يوماً، قبل انطلاق معسكر الفريق الإعدادي في النمسا تحضيراً لمنافسات الموسم الرياضي المقبل، ويوجد حالياً عضو مجلس الإدارة الأستاذ فهد المفرج في سالزبورغ النمساوية لتجهيز المعسكر الإعدادي وتجهيز المواجهات الودية للفريق.