logo
الإمارات تدين إقرار الكنيست "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية

الإمارات تدين إقرار الكنيست "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية

خليج تايمز٢٤-٠٧-٢٠٢٥
أدانت الإمارات العربية المتحدة، مع 8 دول أخرى، بشدة "موافقة الكنيست الإسرائيلي على الإعلان الداعي لفرض ما يسمى بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة"، في بيان صدر يوم الخميس.
وصدر هذا البيان بالاشتراك مع مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إندونيسيا، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية التركية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.
وبحسب البيان فإن الدول تعتبر هذا "انتهاكا صارخا وغير مقبول للقانون الدولي وخرقا صارخا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة".
والتي تؤكد جميعها بطلان أية إجراءات أو قرارات تهدف إلى شرعنة الاحتلال، بما في ذلك الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وفي البيان، أكدت الأطراف المذكورة "أن إسرائيل ليس لها سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وشددت على أن هذه الخطوة الإسرائيلية الأحادية الجانب ليس لها أي أثر قانوني ولا يمكن أن تغير الوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة القدس الشرقية، التي تظل جزءا لا يتجزأ من تلك الأرض".
وأكدوا أن مثل هذه الإجراءات الإسرائيلية لن تؤدي إلا إلى "تفاقم التوترات المتصاعدة في المنطقة، والتي تفاقمت بالفعل بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والكارثة الإنسانية الناجمة عنه".
كما أكدوا التزامهم بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس تساوم على السلاح.. وواشنطن تصطدم بشرط الدولة
حماس تساوم على السلاح.. وواشنطن تصطدم بشرط الدولة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

حماس تساوم على السلاح.. وواشنطن تصطدم بشرط الدولة

في زيارة رافقتها الكاميرات منذ لحظة وصوله إلى قطاع غزة، ظهر ويتكوف متجولًا في مراكز الإغاثة، متحدثًا لاحقًا عن "خطة أميركية شاملة" تهدف إلى إنهاء الحرب واستعادة المحتجزين، بحسب ما نقلته صحيفة هآرتس العبرية. لكن المبعوث الأميركي سرعان ما أثار جدلًا سياسيًا بحديثه عن "انفتاح" حماس على التخلي عن السلاح، وهو تصريح نقلته هيئة البث الإسرائيلية، واعتبرته الحركة "افتراءً" لا أساس له. وفي تل أبيب، وعقب لقائه بعائلات الرهائن، قال ويتكوف إن الحديث عن وجود مجاعة في غزة "مبالغ فيه"، مشيرًا فقط إلى "نقص حاد في الغذاء". وهو ما وصفته حماس بـ"محاولة لتلميع صورة إسرائيل"، معتبرة أن الزيارة كانت "مسرحية"، تهدف إلى خلق انطباع زائف حول الجهود الإنسانية الإسرائيلية. حماس: لا تسليم للسلاح دون دولة في رد مباشر وسريع، شددت حركة حماس على أن سلاحها "خط أحمر"، ولن يتم التخلي عنه إلا في إطار تسوية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967. وأصدرت الحركة بيانًا اعتبرت فيه أن تصريحات ويتكوف "تشويه متعمد للمواقف"، وأن ما تم تداوله لم يُطرح أساسًا في مفاوضات وقف إطلاق النار. كما اتهمت حماس المبعوث الأميركي بـ"الانحياز الكامل للرواية الإسرائيلية"، معتبرة أن تصريحاته "تمس بمصداقية الدور الأميركي" وتفشل أي وساطة محتملة في المستقبل. وفي حديثه إلى برنامج "التاسعة" على سكاي نيوز عربية، قال إبراهيم المدهون، مدير مؤسسة "فيميد" الفلسطينية للإعلام، إن ويتكوف "أخطأ حين حمّل حماس مسؤولية فشل المفاوضات"، متهمًا إياه بالانخراط في "دعاية رخيصة للمؤسسة الإسرائيلية". المدهون رأى أن المبعوث الأميركي "يتماهى مع الرؤية الإسرائيلية" ولا يمكن أن يلعب دور الوسيط، مؤكدًا أن "الحديث عن السلاح لم يُطرح في أي مفاوضات رسمية أو غير رسمية"، وأن ما نقله الوسطاء "كان شفوياً وغير موثق". وأضاف أن ويتكوف "تحدث باسم حماس دون تفويض أو اتصال بالحركة"، معتبرًا أن تصريحاته "مشوشة وغير دقيقة"، وأنه "أدار المفاوضات بطريقة فاشلة" دفعت حماس إلى إعلان تعليقها للمحادثات إلى حين إنهاء المجاعة في غزة. تأتي هذه التصريحات في وقت حرج تعيد فيه الإدارة الأميركية، بقيادة دونالد ترامب ، النظر في مقاربتها للملف الفلسطيني – الإسرائيلي. فقد كشف موقع أكسيوس أن وزير الخارجية ماركو روبيو أبلغ عائلات الرهائن الإسرائيليين أن البيت الأبيض يبحث عن "خيارات جديدة" بعد ستة أشهر من فشل المفاوضات. وبينما تُتهم واشنطن بعدم الحياد، كشفت التطورات الدبلوماسية الأخيرة أن الولايات المتحدة باتت "معزولة" في ملف غزة ، خاصة بعد مؤتمر نيويورك الذي دعت إليه فرنسا والسعودية، حيث برز إجماع دولي متزايد على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأكد المدهون أن اسرائيل"فشلت في الحسم العسكري"، وتلجأ حاليًا إلى "سيف التجويع" لتركيع سكان غزة، وهو ما يعرقل – بحسب رأيه – أي مفاوضات واقعية، في ظل وضع إنساني كارثي لا يمكن القفز عليه. وأضاف أن حماس لن تعود إلى طاولة المفاوضات طالما استمر الحصار والجوع، مشيرًا إلى أن الحركة "اضطرت للانخراط في مفاوضات بضغط أميركي، لكنها لن تُقدّم تنازلات مجانية". برأي المدهون، فإن سلوك الإدارة الأميركية أضر كثيرًا بالموقف التفاوضي، ودفع دولًا أخرى إلى التحرك بمفردها خارج العباءة الأميركية، معتبرًا أن مؤتمر نيويورك "قد يهدد المسار الأميركي بالكامل"، ويكشف عجز واشنطن عن تأمين اتفاق وقف إطلاق نار حقيقي. وفيما تعوّل حماس على صمودها الداخلي وتأييد الشارع الفلسطيني، فإن الحركة تدرك أيضًا – كما قال المدهون – أن "عدالة القضية الفلسطينية، وتضحيات الشعب، حرّكت الرأي العام العالمي"، ودفعت باتجاه إعادة طرح مشروع الدولة الفلسطينية. ما بين اتهامات "بالمسرحية" وردود "مشروطة"، يطفو مجددًا سؤال محوري: هل الولايات المتحدة تسعى فعلًا إلى وقف الحرب أم إلى فرض شروط استسلام على حماس؟ المواقف المتضاربة، وتصريحات ويتكوف، تؤكد أن الطريق إلى تسوية حقيقية ما زال بعيدًا، طالما أن السيف الاقتصادي ما يزال مشرعًا في وجه غزة، وطالما أن الوسيط الأميركي لا يتحدث بلغة الحياد، بل بلغة الاحتلال، كما عبّر عنها المدهون. في ظل الانقسامات الحادة، تبدو واشنطن أمام تحدي إعادة تعريف دورها في الملف الفلسطيني، وتجاوز حالة "العزلة السياسية" التي أشار إليها تقرير أكسيوس. أما حماس، فهي تربط مصير سلاحها بمستقبل الدولة، وترفض أن يُطرح الملف العسكري خارج إطار حل سياسي شامل.

ترامب و«نوبل»
ترامب و«نوبل»

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب و«نوبل»

لا أحد يعلم ما الذي سيكون عليه الوضع في غزة ولا بقية بؤر الصراع الحالية في منطقتنا، أو العالم، يوم العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهو موعد الإعلان عن جوائز «نوبل». وبالطبع لا أحد يملك توقعاً حاسماً بمن يتسلمها بعد هذا التاريخ بشهرين في فئة السلام. يوم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجوائز، نكون تجاوزنا، بثلاثة أيام، عامين من عمر الحرب العبثية في غزة التي أطلقت شرارتها عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ومن بعدها تداعت فصولها المأساوية على النحو الذي يأمل الكثيرون أن تكون بلغت ذروتها وليس فيها بعد ذلك ما هو أقسى من تجويع الشعب الفلسطيني بالقطاع والتهديد بلفظه خارج جغرافيته التاريخية. الفوز بجائزة «نوبل» للسلام من الأهداف المعلنة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يبدو أنه لا يرى ارتباطاً بين تحقيق أبرز ما يدعو إليه العالم في غزة، وهو وقف الحرب، ومسوغات نيله هذا التقدير العالمي الذي سبقه إليه رؤساء كثيرون منهم بعض أسلافه في البيت الأبيض. يرى ترامب أن ما في سجله من «إنجازات»، بعيداً عن شكل النهاية في غزة، يمنحه استحقاق الجائزة بلا منافس، وربما يعتبرها القطعة الناقصة في سجله المكدّس بالمال والمجد السياسي. يعتقد الرئيس الأمريكي وبعض رموز البيت الأبيض والشخصيات السياسية حول العالم أن جهوده لتحقيق السلام العالمي توصله بسهولة إلى الجائزة. وبغض النظر عن قيمة ما قدم ترامب للسلام العالمي، فإن في تاريخ الجائزة ما يجعله في غنى عن أي إنجاز لنيلها، فسلفه باراك أوباما حصل عليها في 2009 وهو لم يكمل العام من رئاسته، بل إن بلاده كانت تخوض حربين في الوقت نفسه في أفغانستان والعراق. في المقابل، يزهو دونالد ترامب بنجاحاته المتوالية في إبرام اتفاقات سلام لأزمات طالت، نزع فتيل صراعات لو اندلعت لأضافت مزيداً من الاضطراب إلى المشهد العالمي، ويشير إلى حالات مثل صربيا- كوسوفو، باكستان- الهند، تايلاند- كمبوديا. وكمبوديا هي الدولة الأحدث التي أعلنت نيتها ترشيح الرئيس الأمريكي للجائزة، وسبقتها باكستان، لكن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، سلّم دونالد ترامب، مطلع الشهر الماضي، خطاب ترشيحه خلال حفل عشاء في واشنطن لم تغب عنه بالتأكيد قضية غزة وتفرعاتها في لبنان وسوريا وإيران وغيرها. وعلى خلفية الإنجاز الأحدث في كمبوديا، انضم البيت الأبيض إلى المروجين لاستحقاق دونالد ترامب الجائزة، فسكرتيرته الصحفية قالت إن ذلك تأخر، وإن نجاحاته الشهرية في إقرار السلام العالمي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار. لا يفصلنا عن العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل الكثير، وقد لا نفاجأ بترامب على منصة التتويج معدّداً آيات جنوحه للسلام العالمي، مهدداً روسيا أو الصين أو إيران بالحرب، شاكراً من رشحوه للجائزة، وفي طليعتهم بنيامين نتنياهو.

الإمارات تُنفّذ الإنزال الجوي الـ 60 للمساعدات وتُدخل 22 شاحنة طبية إلى غزة
الإمارات تُنفّذ الإنزال الجوي الـ 60 للمساعدات وتُدخل 22 شاحنة طبية إلى غزة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

الإمارات تُنفّذ الإنزال الجوي الـ 60 للمساعدات وتُدخل 22 شاحنة طبية إلى غزة

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة عملياتها الإنسانية المخصصة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، حيث نفّذت أمس، عملية الإنزال الجوي للمساعدات رقم 60 ضمن عملية «طيور الخير» التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، وبمشاركة فرنسا وألمانيا وإيطاليا. وتهدف هذه العمليات إلى إيصال المساعدات الإغاثية إلى المناطق التي تعاني انقطاع الوصول البري، نتيجة الأوضاع الميدانية الراهنة، حيث تحمل كل عملية إسقاط حمولات متنوعة من المواد الغذائية، والإمدادات الإنسانية العاجلة. وبذلك ارتفع إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جواً إلى أكثر من 3807 أطنان، تضم مواد غذائية وإغاثية متنوعة، تم توجيهها لدعم الأشقاء الفلسطينيين في المناطق الأكثر تضرراً. كما أدخلت دولة الإمارات أمس، 22 شاحنة مساعدات طبية تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لدعم القطاع الطبي، وتوفير الاحتياجات الأساسية للمستشفيات العاملة في قطاع غزة. وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية الموجّهة لدعم الشعب الفلسطيني، في تأكيد على التزامها الدائم بالمبادئ الإنسانية، ونهجها الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات. • 3807 أطنان إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جواً وتضم مواد غذائية وإغاثية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store