
هذا الجيش هو عملاق التلوث العالمي!
واعتمدت دراسة نُشرت في مجلة "PLOS Climate"، وقادها الباحث رايان ثومبس من جامعة ولاية بنسلفانيا، على تحليل بيانات وزارة الدفاع الأمريكية خلال الفترة من 1975 إلى 2022، لتكشف عن العلاقة الوثيقة بين الإنفاق العسكري وارتفاع انبعاثات الكربون.
وأظهرت النتائج أن الأنشطة العسكرية المختلفة مثل صيانة القواعد العسكرية، وإجراء التدريبات، ونقل الأفراد والمعدات تتطلب كميات هائلة من الطاقة، مما يؤدي إلى انبعاثات كربونية ضخمة.
وعلى الرغم من اعتراف القادة العسكريين أنفسهم بأن تغير المناخ يشكل تهديدا للأمن القومي والاستقرار الجيوسياسي، إلا أن الدراسة أظهرت أن زيادة الإنفاق العسكري تؤدي حتما إلى ارتفاع استهلاك الطاقة، بينما يؤدي تقليصه إلى توفير كبير في الطاقة.
ويأتي معظم هذا الاستهلاك من وقود الطائرات الذي يشكل حوالي 55% من إجمالي استهلاك الطاقة السنوي لوزارة الدفاع على مدى الخمسين عاما الماضية.
وبين عامي 2010 و2019، قدرت الدراسة أن الجيش الأمريكي أنتج حوالي 636 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، مما يجعله يتصدر قائمة أكبر الملوثين بين جميع المؤسسات العالمية.
لكن الباحثين أشاروا إلى أن هذه الأرقام لا تزال غير كاملة لأنها لا تشمل الانبعاثات غير المباشرة الناتجة عن أنشطة الوزارة.
وأكدت الدراسة أن حتى التخفيضات الطفيفة في الإنفاق العسكري يمكن أن تحدث تأثيرا كبيرا في خفض استهلاك الوقود الأحفوري.
فعلى سبيل المثال، إذا تم تخفيض الإنفاق بنسبة 6.59% سنويا بين 2023 و2032، فإن ذلك سيوفر طاقة تعادل الاستهلاك السنوي لولاية ديلاوير الأمريكية أو دولة سلوفينيا بأكملها.
وفي ختام الدراسة، دعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول العلاقة بين الإنفاق العسكري واستهلاك الطاقة، نظراً للتأثير الكبير الذي يمكن أن يحدثه هذا المجال في التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الاستدامة العالمية.
المصدر: PLOS Climate"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
إطلاق أول مهمة في العالم لالتحام الأقمار الصناعية باستخدام نظام GPS فقط
وتم إطلاق القمرين من نوع CubeSats (أقمار صناعية مكعبة صغيرة) في 1 يوليو 2025 على متن الصاروخ SpaceX Falcon 9 في إطار بعثة Transporter-14. وتقوم هاتان الوحدتان الفضائيتان الصغيرتان الآن بمهمة تاريخية، وهي تحديد موقعهما النسبي بشكل مستقل والالتحام ببعضهما البعض، مع الاعتماد على إشارات نظام الملاحة الفضائية GPS فقط والحفاظ على اتصال لاسلكي أساسي بينهما. ولن يتم استخدام أي كاميرا أو مقياس مسافة ليزري أو أوامر من الأرض في أثناء العملية. وتَعد هذه التكنولوجيا بأن تُبسِّط وتُخفض تكلفة المهام الفضائية بشكل جذري بما في ذلك إصلاح الأقمار الصناعية أو إعادة تزويدها بالوقود أو تجميعها مباشرة في مدار الأرض. وبخلاف الأنظمة المعقدة التي تتطلب أجهزة استشعار متعددة، تستخدم المنظومة بنية بسيطة حيث تلعب المكونات التالية دورا محوريا: • وحدات DGPS (نظام تحديد المواقع التفاضلي) المدمجة تسمح بتحديد موقع الأقمار الصناعية بدقة عالية؛ • واجهات الربط المغناطيسية، وهي أجهزة توفر الاتصال الفيزيائي بين الأقمار الصناعية؛ • خوارزميات ملاحة متخصصة طورها مهندسو AVS وجامعة كورنيل. يتواجد القمران الصناعيان حاليا في المدار الأرضي المنخفض ويخضعان لاختبار الأنظمة. ومن المقرر إجراء عملية الالتقاء والالتحام بنهاية عام 2025. وإذا نجحت التجربة، فسيكون بمقدورها التأثير على عدة مجالات فورا وهي: • برامج ناسا المدنية لإصلاح الأقمار الصناعية وإعادة تزويدها بالوقود. • المشاريع العسكرية لوزارة الدفاع الأمريكية المتعلقة باللوجستيات الفضائية المتينة. • تطوير البنى الضخمة والمستوطنات الفضائية المستقبلية. ويعتقد المهندسون أن هذه هي خطوة نحو إصلاح الأقمار الصناعية في المدار، والتجميع التلقائي للهياكل العملاقة، وحتى بناء أول مدينة في الفضاء. المصدر: تاس أعلن مشغلو القمر الصناعي "ميثان سات" (MethaneSAT)، البالغة تكلفته 88 مليون دولار، عن فقدان إشارته في 20 يونيو أثناء قيامه بقياس انبعاثات الميثان في مناطق إنتاج النفط والغاز.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
هذا الجيش هو عملاق التلوث العالمي!
كشفت دراسة حديثة أن الجيش الأمريكي أكبر مصدر مؤسسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، فلو تم اعتباره دولة لاحتل المرتبة 47 في قائمة أكبر الدول المسببة للانبعاثات. واعتمدت دراسة نُشرت في مجلة "PLOS Climate"، وقادها الباحث رايان ثومبس من جامعة ولاية بنسلفانيا، على تحليل بيانات وزارة الدفاع الأمريكية خلال الفترة من 1975 إلى 2022، لتكشف عن العلاقة الوثيقة بين الإنفاق العسكري وارتفاع انبعاثات الكربون. وأظهرت النتائج أن الأنشطة العسكرية المختلفة مثل صيانة القواعد العسكرية، وإجراء التدريبات، ونقل الأفراد والمعدات تتطلب كميات هائلة من الطاقة، مما يؤدي إلى انبعاثات كربونية ضخمة. وعلى الرغم من اعتراف القادة العسكريين أنفسهم بأن تغير المناخ يشكل تهديدا للأمن القومي والاستقرار الجيوسياسي، إلا أن الدراسة أظهرت أن زيادة الإنفاق العسكري تؤدي حتما إلى ارتفاع استهلاك الطاقة، بينما يؤدي تقليصه إلى توفير كبير في الطاقة. ويأتي معظم هذا الاستهلاك من وقود الطائرات الذي يشكل حوالي 55% من إجمالي استهلاك الطاقة السنوي لوزارة الدفاع على مدى الخمسين عاما الماضية. وبين عامي 2010 و2019، قدرت الدراسة أن الجيش الأمريكي أنتج حوالي 636 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، مما يجعله يتصدر قائمة أكبر الملوثين بين جميع المؤسسات العالمية. لكن الباحثين أشاروا إلى أن هذه الأرقام لا تزال غير كاملة لأنها لا تشمل الانبعاثات غير المباشرة الناتجة عن أنشطة الوزارة. وأكدت الدراسة أن حتى التخفيضات الطفيفة في الإنفاق العسكري يمكن أن تحدث تأثيرا كبيرا في خفض استهلاك الوقود الأحفوري. فعلى سبيل المثال، إذا تم تخفيض الإنفاق بنسبة 6.59% سنويا بين 2023 و2032، فإن ذلك سيوفر طاقة تعادل الاستهلاك السنوي لولاية ديلاوير الأمريكية أو دولة سلوفينيا بأكملها. وفي ختام الدراسة، دعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول العلاقة بين الإنفاق العسكري واستهلاك الطاقة، نظراً للتأثير الكبير الذي يمكن أن يحدثه هذا المجال في التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الاستدامة العالمية. المصدر: PLOS Climate"


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
ابتكار صيني في الرؤية الروبوتية يفوق قدرة العين البشرية
ويُتوقع أن يحدث هذا الابتكار نقلة نوعية في تقنيات الرؤية الروبوتية وسلامة المركبات الذاتية القيادة. ويستند هذا المستشعر إلى الجمع بين النقاط الكمومية — وهي مواد نانوية حساسة للضوء — وهياكل أجهزة مستوحاة من الطبيعة، ما سمح بربط مفاهيم علم الأعصاب مع الهندسة لتحقيق أداء متفوق. وشهد مجال الروبوتات تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة، مثل نظام "PanoRadar" الذي طوره باحثو جامعة بنسلفانيا لتحويل موجات الراديو إلى صور ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما مكّن الروبوتات من "الرؤية" خارج نطاق أجهزة الاستشعار التقليدية. لكن الابتكار الجديد يقدم نهجا مختلفا مستوحى من قدرة العين البشرية على التكيف السريع مع تغيرات الإضاءة الشديدة، حيث تنتقل الرؤية البشرية من الظلام إلى الضوء الساطع أو العكس خلال ثوان، مع قدرة على التعلم والتكيف بشكل أفضل مع مرور الوقت. ويستخدم المستشعر النقاط الكمومية، وهي أشباه موصلات نانوية تحوّل الضوء إلى إشارات كهربائية بكفاءة عالية. وأوضح الباحث، يون يي، أن الابتكار يتمثل في تصميم نقاط كمومية تحتجز الشحنات الكهربائية مثلما تمتص الإسفنجة الماء، ثم تطلقها عند الحاجة، محاكاة لتخزين العين للأصباغ الحساسة للضوء في الظلام. وتُدمج نقاط "كبريتيد الرصاص" الكمومية داخل طبقات من البوليمر وأكسيد الزنك، ما يسمح للمستشعر بضبط إطلاق الشحنات الكهربائية تبعا لظروف الإضاءة، مشابها لكيفية تخزين أعيننا للطاقة للتكيف مع الظلام. ويتميز المستشعر الجديد بقدرته على تقليل معالجة البيانات غير الضرورية، وهو ما يوفر طاقة كبيرة ويخفف العبء الحسابي مقارنة بالأنظمة التقليدية التي تعالج كل البيانات بصرف النظر عن أهميتها. وقال يون يي: "مستشعرنا يعالج المعلومات من المصدر بطريقة تركز على البيانات المهمة فقط، مشابها لتركيز العين البشرية، ما يحسن الكفاءة ويقلل استهلاك الطاقة". ويمكّن هذا الابتكار المركبات الذاتية القيادة من التنقل بسلاسة بين المناطق ذات الإضاءة المتفاوتة، مثل الأنفاق المظلمة وأشعة الشمس الساطعة، كما يسمح للروبوتات بالعمل بفعالية في مختلف ظروف الإضاءة. ويخطط الفريق لتوسيع الدراسة بدمج مصفوفات أكبر من المستشعرات، وربما رقائق ذكاء اصطناعي طرفي لمعالجة البيانات مباشرة، ما يفتح آفاقا في مجال الرؤية الآلية. نشرت الدراسة في مجلة Applied Physics Letters. المصدر: interesting engineering تمكنت مصر في إحداث ثورة تكنولوجية كبيرة بتصنيع أول روبوت مرور يدخل الخدمة التجريبية في البلاد، حيث تفقدت RT عمل الروبوت في الشارع المصري بحضور عدد كبير من المواطنين. ابتكر متخصصون من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا أمين مخزن آليا يشبه الإنسان، واختبروه في مستودع تشغيلي لأحد متاجر التجزئة للمواد الغذائية الروسية.