logo
الجيش السوري يبدأ بالانسحاب من مدينة السويداء

الجيش السوري يبدأ بالانسحاب من مدينة السويداء

البيانمنذ يوم واحد
بدأ الجيش السوري "الأربعاء" الانسحاب من السويداء ذات الغالبية الدرزية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع، بعد ساعات على إعلان اتفاق جديد لوقف إطلاق النارفي المدينة التي تشهد أعمال عنف.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع السورية "بدء انسحاب قوات الجيش العربي السوري من مدينة السويداء تطبيقا لبنود الاتفاق المبرم، وبعد الانتهاء من تمشيط المدينة من المجموعات الخارجة عن القانون"، من دون أي ذكر لانسحاب قوات حكومية أخرى منتشرة في المدينة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خاص السويداء.. "اختبار حاسم" لمستقبل الدولة السورية
خاص السويداء.. "اختبار حاسم" لمستقبل الدولة السورية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 34 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

خاص السويداء.. "اختبار حاسم" لمستقبل الدولة السورية

وفي ظل هذا التصعيد، تتشابك خيوط الداخل بالخارج، فيما تقف الولايات المتحدة في موقف المرتبك بين التحالفات الإقليمية، وخصوصا مع إسرائيل، ومساعي الحفاظ على قدر من الاستقرار. غضب في الميدان ومواقف متباينة في العواصم في الوقت الذي تنفجر فيه التوترات ميدانيا في محافظة السويداء ، تحاول العواصم الفاعلة، من واشنطن إلى تل أبيب، ومن دمشق إلى موسكو، الإمساك بخيوط لعبة معقدة، تداخلت فيها الحسابات الأمنية بالعقائدية، والعوامل التاريخية بالمصالح الاستراتيجية. وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا يدين العنف في السويداء، لكنها كما أشار موفق حرب، محلل الشؤون الأميركية في "سكاي نيوز عربية"، تبنّت توصيفا مثيرا للجدل، باعتباره "صراعا تقليديا عمره قرون بين البدو والدروز". هذا التوصيف قوبل بالانتقاد من عدة أطراف، حيث اعتبره مراقبون تسطيحا لأزمة أكثر تعقيدا، تتعلق بالبنية السياسية والأمنية لسوريا ما بعد الحرب. وأضاف حرب: "الولايات المتحدة لا ترغب في التورط بالتفاصيل اليومية في سوريا، لكنها تجد نفسها مضطرة للرد بسبب ضغط الحلفاء العرب، مقابل اختلاف واضح في الرؤية بينها وبين إسرائيل التي ترى الأمور من منظور أمني بحت". وأشار إلى أن "واشنطن، وإن أبدت حرصها على منح الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع فرصة لإثبات قدرتها على الحكم، إلا أنها لا تستطيع تجاوز حساسيات علاقتها مع إسرائيل، التي تنظر بعين الشك إلى أي تواجد عسكري غير خاضع لها على حدودها الشمالية". الدولة السورية أمام تحدي فرض السيادة يرى المفكر والكاتب السوري محمد أبو الفرج صادق أن الحكومة السورية "فعلت ما يجب فعله"، وأنها انسحبت من السويداء تجنبا لانزلاق البلاد إلى حرب أوسع، في ظل تهديدات إسرائيلية صريحة. وأوضح صادق في مداخلة بغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" أن "الحكومة السورية ليست خائفة من المجابهة، بل حريصة على تجنيب الوطن حربا مدمرة. الانسحاب لم يكن ضعفا بل وعيا استراتيجيا". وفي الوقت نفسه، أشار صادق إلى أن ما حدث من انتهاكات فردية ضد بعض الشيوخ في السويداء"لا يجب أن يُستغل لتبرير المطالبة بإخراج الدولة من المحافظة"، مؤكدا أن "نزع سلاح الميليشيات وإعادة الأمن هو الطريق الوحيد لتهدئة الأوضاع". واستنكر صادق ما وصفه بـ"الازدواجية الدولية"، قائلا: "كيف يمكن للأمم المتحدة والولايات المتحدة أن تطالبا الحكومة السورية بحماية السويداء، بينما تمنعها من دخولها أو حتى الاقتراب منها؟". انقسام داخلي في السويداء: ثورةٌ تُختطف؟ قدّم الكاتب السوري حافظ قرقوط صورة أكثر تعقيدا لمجريات الداخل في السويداء، موضحا أن التوترات الأخيرة كشفت عن تصدعات داخل الطائفة الدرزية نفسها، بين القيادات الدينية التقليدية من جهة، والنخب الشبابية والمدنية من جهة أخرى. وبيّن قرقوط أن "ما جرى في السويداء خلال السنوات الماضية لا يمكن فهمه دون إدراك أن الدولة المركزية غابت فعليا منذ أكثر من عقد، وما بقي هو هيئات دينية فرضت نفسها على المشهد واحتكرت القرار". واعتبر أن "التظاهرات الشبابية في ساحة الكرامة، التي حملت مطالب سياسية واضحة ضد النظام، جرى احتواؤها واستخدامها كورقة تفاوضية من قبل بعض الزعامات الدينية التي سعت لتحقيق مكاسب خاصة". وتابع قائلا إن "الثورة التي ضحى من أجلها شبابنا، اختُزلت في صفقة. وبعض الزعامات التقليدية أعادت إنتاج نفسها كأن شيئا لم يكن، وكأن 14 عاما من النضال والمنافي والاعتقال لم تحدث". كما كشف قرقوط عن تحركات عشائرية مريبة على أطراف المدينة، قائلا إن آلاف المقاتلين بدأوا يتجمعون من شمال وشمال شرق سوريا ، ومعهم فصائل مسلحة كانت تنشط في الشمال، وأخذت مواقعها قرب السويداء. ووفق قرقوط فقد "تم تداول فيديوهات قيل إنها لمجازر في السويداء، لكنها في الحقيقة تعود لغزة، وجرى استخدامها لتأجيج الكراهية الطائفية وتحشيد المقاتلين". إسرائيل ومرحلة ما بعد 7 أكتوبر: فيدرالية بنكهة أمنية يرى الكاتب والمحلل السياسي فراس ياغي زاوية أخرى للصراع، تتعلق برؤية إسرائيل لمستقبل سوريا. فبعد 7 أكتوبر، بحسب ياغي "أعادت إسرائيل أعادت تعريف أولوياتها الأمنية، ولن تقبل بوجود كيانات مسلحة قريبة من حدودها، ما يدفعها للمطالبة بمناطق عازلة منزوعة السلاح". وأكد أن "إسرائيل تتجه لدعم فيدراليات داخل سوريا ترتبط بها أمنيا أو سياسيا، وترفض عودة الجيش السوري إلى الجنوب، خصوصا مع وجود فصائل تُصنّفها على أنها جهادية". ولفت إلى أن " إسرائيل تخشى من عودة المتشددين إلى الحدود، خصوصا في ظل انكفاء أميركي متزايد من الملف السوري، ما يمنح تل أبيب حرية مناورة أكبر". التحليل الذي قدّمه موفق حرب يُضيء على مفارقة مركزية في الموقف الأميركي، إذ أن إدارة دونالد ترامب ، رغم انفتاحها النسبي على الحكومة الجديدة في دمشق، إلا أنها لم تكن مستعدة للتورط عسكريا أو دبلوماسيا بعمق في الملف السوري. ويقول حرب إن "ما يهم واشنطن في سوريا هو مكافحة الإرهاب وداعش، وليس فرض نموذج حكم أو إعادة الإعمار أو فرض السلام. أما إسرائيل، فلها أولويات مختلفة تماما، متعلقة بأمنها القومي المباشر". وحسبما ذكر حرب فإن "الضغط العربي، خصوصا من دول الخليج، هو ما دفع واشنطن إلى منح الحكومة السورية الجديدة فرصة، خصوصا بعد لقاء الرئيس ترامب بالرئيس أحمد الشرع"، لكنه يؤكد أن واشنطن "لن تضحي بعلاقتها مع إسرائيل مهما كانت الظروف". الفيدرالية أم التقسيم؟ أسئلة ما بعد التصعيد في ظل تزايد الحديث عن انسحاب الجيش السوري من مناطق عديدة في الجنوب، واحتكار فصائل محلية للسلاح والقرار، يُطرح سؤال محوري: هل تتجه سوريا نحو الفيدرالية، أم أننا أمام مشهد تقسيم فعلي غير معلن؟ صادق يرى أن الحل لا يكمن في التقسيم أو الفيدرالية، بل في إعادة هيكلة العلاقة بين الدولة والمجتمع، وإعادة فرض سلطة القانون من خلال نزع سلاح الميليشيات، فوفقا له "لا الدروز يمكنهم بناء سوريا وحدهم، ولا أي طائفة أخرى. سوريا تُبنى بجميع أبنائها، ولا حل خارج الدولة". أما قرقوط فيحذر من أن ما يحدث حاليا هو إعادة إنتاج حكم ما دون الدولة، مشيرا إلى أن الفيدرالية قد تكون حلا مؤقتا فقط إذا ما أُرفقت بضمانات دستورية، أما في غياب الدولة المركزية، فإنها قد تؤدي إلى دويلات طائفية متنازعة. نحو أي سيناريو تمضي السويداء؟ بين رغبة المجتمع الدولي بالتهدئة، وصمت واشنطن الملتبس، وتحفز إسرائيل الأمني، تبدو السويداء مرشحة لتكون اختبارا حاسما لمستقبل سوريا، لا من حيث وحدة أراضيها فحسب، بل من حيث قدرة الدولة السورية الجديدة على إعادة إنتاج نفسها كمرجعية شرعية. ويبقى المشهد مفتوحا على كل السيناريوهات: من العودة إلى سلطة الدولة بعد نزع سلاح الميليشيات، إلى الانزلاق في نزاع أهلي أوسع، وصولا إلى تقسيم غير معلن ترسم خرائطه مراكز القوى الإقليمية والدولية. وفي النهاية، قد لا تكون السويداء مجرد معركة جغرافية على خاصرة دمشق، بل ساحة لتقرير مصير البلاد بأكملها: دولة واحدة أم فسيفساء متشظية؟

العشائر تعلن النفير العام..وفيديوهات لقوات تتجه إلى السويداء
العشائر تعلن النفير العام..وفيديوهات لقوات تتجه إلى السويداء

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

العشائر تعلن النفير العام..وفيديوهات لقوات تتجه إلى السويداء

وقالت العشائر في بيان تلقت وكالة الانباء الألمانية نسخة منه "نحن أبناء العشائر السورية ، نتابع بقلق بالغ ما ترتكبه ميليشيا الهجري الإرهابية من جرائم قتل وإبادة بحق عشائر البدو في محافظة السويداء ، وما خلفته من تهجير وتشريد للأهالي الأبرياء". وأضاف البيان: "انطلاقا من واجبنا الأخلاقي والقبلي نطالب الحكومة السورية بعدم التدخل أو عرقلة تحرك المقاتلين الذين قدموا من خارج المنطقة فزعة ونصرة لإخوتهم من عشائر البدو، فهؤلاء يمارسون حقهم المشروع في الدفاع عن المظلومين ورد العدوان عن النساء والأطفال والشيوخ". وتداول رواد مواقع التواصل فيديو يظهر شخصا يتلو بيانا جاء فيه: "نحن في مجلس القبائل والعشائر السورية، نعلن النفير العام لكل أبناء القبائل والعشائر في سوريا من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها. ونوجه نداء للعشائر في كل المحافظات السورية للتوجه فورا إلى السويداء لإنقاذ أهلنا من المذبحة والتطهير العرقي". ودعا البيان "أبناء عشائر للتحلي بأخلاق الإسلام والعروبة، وأن لا يعتدوا إلا على من اعتدى عليهم". وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قيل إنها لتوجه مقاتلين من العشائر للمشاركة في المعارك الدائرة في السويداء. وبدأ مقاتلو العشائر بالهجوم على مدينة السويداء وسيطروا على عدد من القرى والبلدات، واقتربوا من المدينة من الجهة الشمالية طريق دمشق. وقال مصدر في قوات العشائر لوكالة الأنباء الألمانية أن عدد مقاتلي العشائر المشاركة في الهجوم يتجاوز 50 ألف مقاتل وأن عشرات الآلاف ينتظر وصولهم فجر اليوم الجمعة قادمين من مناطق شرق سوريا ومحافظة حلب وريفها. وبحسب مصادر قبلية فإن أكثر من 100 شخص قتلوا يوم الخميس خلال هجوم لفصائل موالية للشيخ حكمت الهجري وأن عشرات الآلاف هجروا من قراهم وتم إحراق منازلهم. ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان ، فقد ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات في السويداء إلى نحو 600 شخص، بينهم 275 عنصرا من وزارتي الدفاع والداخلية و304 من أبناء السويداء. وشهدت السويداء، خلال الأيام الماضية، مواجهات دامية بين عشائر وفصائل محلية أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص. وعقب ذلك، دخلت القوات السورية المدينة ذات الغالبية الدرزية بهدف الإشراف على وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع وجهاء وأعيان المدينة. وأفاد مسؤولون إسرائيليون بأن الجيش السوري نسّق مع إسرائيل قبل دخول السويداء "لكنه خالف التفاهم"، مشيرين إلى أن التنسيق كان يقضي بعدم إدخال الأسلحة الثقيلة. وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي أن بلاده "لن تسمح بحشد عسكري على حدودها مع جنوب سوريا". وبعد ذلك، هزت غارات إسرائيلية قوية دمشق، الأربعاء، واستهدفت مجمع وزارة الدفاع والقصر الرئاسي، كما نفذت ضربات في السويداء ومناطق أخرى.

شرطة دبي تُنظّم ورشة استشرافية لـ «سيناريوهات الأسلحة والمواد الخطرة 2040»
شرطة دبي تُنظّم ورشة استشرافية لـ «سيناريوهات الأسلحة والمواد الخطرة 2040»

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

شرطة دبي تُنظّم ورشة استشرافية لـ «سيناريوهات الأسلحة والمواد الخطرة 2040»

نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل، ورشة عمل تخصصية تهدف إلى إعداد «دراسة استشرافية حول مستقبل الأسلحة والمواد الخطرة في عام 2040»، وذلك لدعم اتخاذ القرار، من خلال تحليل التوجهات المستقبلية، واستكشاف السيناريوهات المحتملة، وذلك في إطار الحرص على استشراف المستقبل. وافتتح مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، اللواء أحمد بن غليطة، بحضور مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة، العقيد الدكتور حمدان الغسيه، فعاليات الورشة التي شاركت فيها 18 مؤسسة حكومية اتحادية ومحلية، ومؤسسات من القطاع الخاص تُعنى بشؤون الأسلحة والمواد الخطرة، وأكثر من 60 خبيراً ومختصاً. وأكد بن غليطة أن الورشة تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي - بتوجيهات من القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري - على استشراف المستقبل على المدى القريب والمتوسط والبعيد، من خلال التعرّف إلى الرؤى والاستراتيجيات ووضع التصورات والتحليلات للسيناريوهات المستقبلية، من خلال الخبراء والمختصين. وبيّن أن الورشة تعتبر إحدى الورش الاستشرافية المستقبلية التي تُنفّذها القيادة العامة لشرطة دبي، من أجل مواءمة السياسات الوطنية مع الرؤى الاستراتيجية طويلة المدى، مثل «خطة دبي الحضرية 2040»، و«مئوية الإمارات 2071»، من خلال العمل على تعزيز التعاون المشترك مع الشركاء من مختلف القطاعات المعنية. وحول تفاصيل الورشة، أكد العقيد الدكتور حمدان الغسيه أن الورشة الاستشرافية تهدف إلى إعداد السيناريوهات المستقبلية لأمن وسلامة الأسلحة والمواد الخطرة 2040، من خلال رصد التحولات العالمية والإقليمية المؤثرة في السياسات العامة والخطط التنموية، وتحديد الفرص والتحديات المستقبلية في المجالات الاقتصادية والأمنية والعلمية والاجتماعية. وبيّن أن الورشة تهدف إلى تعزيز الجاهزية المؤسسية من خلال إعداد نماذج استباقية استشرافية تدعم صناع القرار في وضع الخطط البديلة، وتُسهم في تحفيز الابتكار عبر فهم ديناميكيات المستقبل، وتطوير حلول مرنة وقابلة للتكيف. العقيد حمدان الغسيه: • نستهدف إعداد نماذج استباقية تُسهم في تحفيز الابتكار، عبر فهم ديناميكيات المستقبل، وتطوير حلول مرنة وقابلة للتكيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store