logo
الاتحاد الأوروبي يستبعد قطع العلاقات مع الصين بسبب الخلافات التجارية

الاتحاد الأوروبي يستبعد قطع العلاقات مع الصين بسبب الخلافات التجارية

العربيةمنذ 9 ساعات
شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قبيل زيارتها المقررة إلى بكين، على حاجة الاتحاد الأوروبي إلى الانخراط في حوار مع الصين، مع إشارتها في الوقت نفسه إلى وجود العديد من نقاط الخلاف.
وقالت فون دير لاين، أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورج الفرنسية: "أوروبا ملتزمة تمامًا بانخراط قائم على النتائج مع الصين".
وأضافت أن قطع العلاقات مع بكين "سيكون غير مجد وغير فعال"، لكنها انتقدت في الوقت نفسه الممارسات غير العادلة في التجارة مع الصين، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وتابعت فون دير لاين: "هذا النظام غير نزيه بشكل واضح"، ونددت بتدفق المنتجات الرخيصة والمدعومة من الصين، وداعية إلى إتاحة حرية وصول عادل أمام شركات الاتحاد الأوروبي إلى السوق الصينية.
ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية ببدء نقاش داخل الصين حول مشكلة الإفراط في الإنتاج وتشوهات السوق، قبل أن تؤكد في الوقت ذاته قلقها بشأن دعم بكين لروسيا.
وأضافت: "كما نعلم أيضًا أن الدعم المتواصل من الصين لروسيا يؤدي إلى زيادة حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن في أوروبا".
ومن المقرر أن يعقد كبار ممثلي الاتحاد الأوروبي والصين قمة في بكين في وقت لاحق هذا الشهر، حيث من المتوقع أن تلتقي أورسولا فون دير لاين، رفقة رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، بالرئيس الصيني شي جين بينغ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الإيراني يبحثان المستجدات الإقليمية
ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الإيراني يبحثان المستجدات الإقليمية

الشرق الأوسط

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق الأوسط

ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الإيراني يبحثان المستجدات الإقليمية

بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها. جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد السعودي، وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له، بمكتبه بقصر السلام في جدة، حيث استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين. وأعرب الأمير محمد بن سلمان عن تطلع بلاده لأن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تهيئة الظروف لتعزيز أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً موقفها الداعم للحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات. من جهته، قدَّم وزير الخارجية الإيراني شكره للسعودية على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي، مُقدِّراً جهود ولي العهد ومساعيه لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. حضر اللقاء من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني.

مدير الدفاع المدني لـ«الشرق الأوسط»: نجاهد لحماية «رئة سوريا»
مدير الدفاع المدني لـ«الشرق الأوسط»: نجاهد لحماية «رئة سوريا»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مدير الدفاع المدني لـ«الشرق الأوسط»: نجاهد لحماية «رئة سوريا»

تتدحرج «حرائق الغابات» على الأراضي السورية، وتتنقل من قرية إلى جبل ووادٍ. تتدخل الدول المجاورة لإخمادها بعد وصول فرق من الأردن وتركيا ولبنان. مناشدات حكومية عاجلة للدول الأوربية لمساعدتها. فهذه الحرائق التي دخلت أسبوعها الثاني تشغل بال السوريين يوماً بعد يوم مع استمرارها وانتقالها من منطقة إلى أخرى. فلا مشهد أقسى من احتراق تلك المساحات الكبيرة من الغابات، ويعود تاريخ بعضها إلى مئات السنين، ولا أقسى من صور التهام النيران، وتشكُّل أعمدة النيران وسحب الدخان المتصاعدة. تتسارع فرق الدفاع المدني ووزارة الطوارئ، وعلى رأسهم الوزير رائد الصالح في إخمادها، وإنقاذ ما تبقى منها. فهذه الحرائق باتت تهدد حياة النبات والبشر والطير وكل كائن يعيش فيها بخطر، وما أقسى مشهد الخوف في عيون سكان المنطقة الهاربين من ألسنتها. رائد الصالح وزير الطوارئ وإدارة الكوارث: طلبنا مساندة الاتحاد الأوروبي لمساعدة المتضررين من الحرائق واليوم ستشارك طائرات إطفاء قبرصية#الإخبارية_السورية — الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) July 8, 2025 يقول رئيس «الدفاع المدني السوري» منير مصطفى، خلال حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن الحرائق وصلت إلى 3 مناطق جديدة في ريف محافظة اللاذقية، وهي رأس البسيط، وقسطل معاف، وربيعة، حيث تواصل فرق الإطفاء جاهدة لمنع امتدادها إلى محمية الفرنلق، وهي أكبر محمية غابات في سوريا على الاطلاق، وتوصف بأنها «رئة البلاد»، منوهاً بأنهم اضطروا إلى إجلاء سكان بعض القرى بريف اللاذقية: «بعد اقتراب النيران من مناطق سكنهم، قمنا بإجلاء سكان قرية الغسانية بناحية رأس البسيط خوفاً على حياتهم، حيث تم نقلهم إلى مكان أمن». منير مصطفى رئيس الدفاع المدني السوري (الدفاع المدني السوري) وأكد مصطفى أن جميع الجهود تعمل للسيطرة على النيران ومنع توسعها بشكل أكبر، ويعزو الأسباب وراء اندلاع الحرائق يومياً، والتي تتركز معظمها في المناطق الحراجية والغابات، إلى ارتفاع درجات الحرارة واشتداد سرعة الرياح هذه الأيام. وعلى الرغم من إرسال مزيد من التعزيزات شملت آليات ومروحيات تعمل على إطفاء النيران برش المياه، فإنه لم تتم السيطرة على الحرائق حتى عصر اليوم الثلاثاء. وأوضح مصطفى «أن ما يزيد صعوبة فرق الإطفاء في السيطرة الكاملة على الحرائق تنقّلها بسرعة من مكان لآخر»، منوهاً بأن وعورة المنطقة وتضاريسها الجبلية تزيدان من صعوبة وصول آليات الإطفاء والفرق الميدانية، «الأمر الذي دفعنا لطلب النجدة من تركيا بمساعدتنا جواً، ومن الأشقاء في الأردن ولبنان في تقديم الأليات المتخصصة وفرق ميدانية». وتداول ناشطون ورواد منصات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا صوراً ومقاطع فيديو تظهر كيف تحرق ألسنة النيران والدخان أحراش وأشجار الغابات، والتي يقدر عُمر بعضها بمئات السنين، وسُحباً كثيفة تغطي السماء مع امتداد رقعة الحرائق إلى مناطق ريفية في محافظتي اللاذقية وحماة. وأطلقت منظمات مدنية وجمعيات خيرية نداءات وحملات تطوعية للمساعدة في وقف نزيف الحريق السوري، وتحت عنوان «أراضينا السورية تحترق»، أطلقت مبادرة «بدايتنا» وجمعية «موزاييك» وجهات ثانية حملة للمساهمة في تغطية إيصال مساعدات أساسية لرجال الدفاع المدني، «من صهاريج مياه وآليات وغير ذلك من مواد أساسية، تساعدهم في تخفيف معاناة الأهالي وسكان المنطقة». في حين كتبت الناشطة السورية أليس مفرج على «فيسبوك»، أن النيران لا تزال مشتعلة في جبال اللاذقية، «تلتهم ما تبقّى من خضرة القلب السوري، تفتك بالغابات والحياة البرية وتهدد أرواح الناس ومنازلهم»، وعبّرت عن امتنانها لتضحيات أبطال فرق الدفاع المدني مضيفة: «تحية كبيرة لأبطال الدفاع المدني، الوجوه الصامتة والشجاعة، الذين منذ سنوات يستبسلون لإنقاذ الحياة ويفقدون حياتهم، يحملون أرواحهم لإنقاذ البشر والشجر ومن بقي هناك». رائد الصالح وزير الطوارئ والكوارث السوري يتابع إخماد حرائق غابات الساحل السوري (الدفاع المندي السوري) أما الناشط الحقوقي منصور العمري فكتب على «فيسبوك»، أن الحرائق الضخمة تجتاح كل غابات سوريا، «تسببت بإخلاء القرى وتحاصر فرق الإطفاء والإعلاميين، وتفجر الألغام ومخلفات الحرب التي تشعل النيران، كما تتلف الغطاء النباتي وتُحدث تلوثاً بيئياً كارثياً، رغم الجهود البطولية للدفاع المدني ووزارة الطوارئ»، وناشد المجتمع الدولي لتحرك عاجل وسريع لإنقاذ هذه الثروة النباتية، وأضاف: «لا تكفي إمكانيات دولة واحدة لمواجهة هذه الكوارث بالكفاءة والسرعة اللازمة، نحتاج لتحرك دولي عاجل». وكان وزير الطوارئ والكوارث في الحكومة السورية، رائد الصالح، نشر تغريدة على حسابه على منصة «إكس»، أكد فيها أن إخماد النيران نهائياً سيستغرق أياماً، «الوضع مأساوي بشكل كبير، مئات آلاف الأشجار الحراجية على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار، في 28 موقعاً باتت رماداً بسبب هذه الحرائق». وتوجه الكاتب عمار ديوب بالشكر لكل رجال الإطفاء والمدنيين والمنظمات المدنية والدول التي لبّت النداء للمسارعة لإيقاف هذه الكارثة، وقال في منشور على صفحته: «هي كارثة وطنية بكل معنى الكلمة، ويفترض بوزارات الدولة بأكملها العمل من أجل إيقافها، وبالطبع محاولة إعادة زراعتها لاحقاً». طائرات تركية خلال عمليات إطفاء الحرائق في الغابات السورية (الدفاع المدني السوري) بدورها، أبدت رئيسة دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إلهام أحمد، استعداد الإدارة لتقديم الدعم اللازم لسكان المناطق المتضررة، وأعربت في تغريدة على حسابها بموقع «إكس» عن قلقها إزاء الحرائق المستمرة منذ 6 أيام في جبال اللاذقية: «نتابع بحزن وقلق حرائق الساحل السوري، وقلوبنا مع الأهالي الذين يواجهون الخطر بشجاعة». ولفتت إلى أنه وعلى الرغم من الحصار المفروض على مناطق شمال شرقي سوريا، «فإننا على استعداد لتقديم كل ما نستطيع من دعم. سوريا اليوم بحاجة إلى دعم دولي حقيقي لمواجهة مثل هذه الكوارث، مع كل التقدير لوزارة الطوارئ والكوارث على استجابتها». أحد أعضاء فريق الحياة التطوعي في أثناء تلقيه العلاج من استنشاق الدخان خلال مشاركته في جهود إخماد حريق هائل قرب بلدة ربيعة بريف اللاذقية السوري (أ.ب) هذا وتشير التنبؤات الجوية إلى أن درجات الحرارة مرشحة للصعود في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة إلى 40 درجة مئوية هذا الأسبوع، حيث ترتفع في شهر يوليو (تموز) في مثل هذه الأيام لتصبح أشد حرارة وأكثر جفافاً، ينسبها خبراء ومختصون إلى تغيّيرات مناخية، وقد شهدت هذه المناطق حرائق مماثلة خلال السنوات الأخيرة. وبحسب بيانات الأقمار الاصطناعية التابعة لوكالة «ناسا»، تقدر المساحة المحترقة خلال الأيام الماضية، بأكثر من 200 كيلومتر مربع، وهذه المساحة أكبر من العاصمة دمشق نفسها (105 كيلومترات مربعة)، وتشير أرقام الحكومة إلى أن مساحة الغطاء الحرجي أو ما تعرف محلياً بـالأحراش تقدر بنحو 5270 كيلومتراً مربعاً، ما يعني أن هذه الحرائق قد التهمت بالفعل أكثر من 3 في المائة من إجمالي الأراضي الحرجية خلال 6 أيام فقط.

سوريا: الشيباني يلتقي وفداً أوروبياً ويناقش احتمال زيارة بروكسل
سوريا: الشيباني يلتقي وفداً أوروبياً ويناقش احتمال زيارة بروكسل

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

سوريا: الشيباني يلتقي وفداً أوروبياً ويناقش احتمال زيارة بروكسل

التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، في دمشق وفداً من سفراء الاتحاد الأوروبي برئاسة القائم بأعمال الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ميخائيل أونماخت. وناقش الجانبان عدة قضايا أبرزها تداعيات موجة الحرائق البرية التي شهدتها بعض المناطق السورية، وآلية تقديم الدعم التقني والإنساني للمساعدة في التصدي لتلك الكوارث والتخفيف من آثارها على السكان والبيئة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا). وشدد الشيباني على أهمية التضامن الدولي في مواجهة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية التي تهدد الأمن البيئي والاقتصادي في المنطقة. كما تناول اللقاء ملفات أخرى ذات أولوية، من بينها توجيه دعوة رسمية للجانب السوري لزيارة بروكسل ومواصلة الحوارات السياسية، وأهمية تفعيل دور سوريا ضمن الاتحاد من أجل المتوسط، إلى جانب دعم برامج التنمية الإقليمية. كما جرى تبادل وجهات النظر بشأن استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي الأخيرة حول سوريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store