logo
ميدفيديف: تهديدات ترمب تدفع نحو حرب مع أميركا

ميدفيديف: تهديدات ترمب تدفع نحو حرب مع أميركا

الشرق الأوسطمنذ 6 أيام
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف اليوم (الاثنين)، من أن «تهديدات» الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تدفع نحو حرب مع بلاده، وليست بين روسيا وأوكرانيا. وقال ميدفيديف، في تصريحات نقلها تلفزيون «آر تي» الروسي، إن على ترمب «ألا ينسى أن أي إنذار نهائي لروسيا هو خطوة نحو الحرب». وأضاف ميدفيديف أن على ترمب أن يدرك أن روسيا «ليست إسرائيل، ولا حتى إيران». وكان الرئيس الأميركي قال في وقت سابق اليوم، إنه قد يقلص المهلة الممنوحة لنظيره الروسي فلاديمير بوتين ومدتها 50 يوماً، للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا.
ترمب وفون دير لاين في مستهل لقائهما (رويترز)
وقال ميدفيديف إن الاتفاق التجاري الإطاري الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة «معادٍ لروسيا»، وشبهه بحظر فعلي على شراء النفط والغاز منها.
وأبرمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقاً تجارياً، أمس (الأحد)، يقضي بفرض رسوم جمركية 15 في المائة، على معظم سلع الاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في بيان لاحق، إن الاتفاق سيساعد الاتحاد الأوروبي في التخلص من الوقود الأحفوري الروسي نهائياً لصالح بدائل أميركية.
وأضافت فون دير لاين: «سيؤدي شراء منتجات الطاقة الأميركية إلى تنويع مصادر إمداداتنا، وسيسهم في تحقيق أمن الطاقة بأوروبا. سنستبدل بالغاز والنفط الروسيين مشتريات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال والنفط والوقود النووي من الولايات المتحدة».
وقالت موسكو مراراً إن الغاز الطبيعي المسال الأميركي، أكثر تكلفة من مثيله الروسي. ويحاول الاتحاد الأوروبي، الذي فرض عقوبات شاملة على روسيا بسبب غزو أوكرانيا، شراء كميات أقل من النفط والغاز الروسيين منذ فترة طويلة.
وقال ميدفيديف إن ترمب «مسح الأرض» بالاتحاد الأوروبي، لكن الاتفاق غير جيد لروسيا أيضاً.
وكتب على «تلغرام» يقول: «من الواضح أن (الاتفاق) معادٍ لروسيا بطبيعته، لأنه يحظر شراء نفطنا وغازنا».
وتوقع أن تكون التداعيات على أوروبا ومواطنيها مدمرة، لأنهم سيضطرون إلى دفع أموال أكثر في مقابل الحصول على الطاقة. وأضاف: «لا يمكننا إلا أن نشعر بالأسف على الأوروبيين العاديين».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يؤكد أن ويتكوف سيزور روسيا «الأسبوع المقبل»
ترمب يؤكد أن ويتكوف سيزور روسيا «الأسبوع المقبل»

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب يؤكد أن ويتكوف سيزور روسيا «الأسبوع المقبل»

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، سيزور روسيا الأسبوع المقبل، مع اقتراب انتهاء مهلة حددها ترمب لموسكو للقبول بوقف لإطلاق النار وفي ظل تصاعد التوتر مع الكرملين. وفي حديث مع الصحافيين، قال ترمب إن ويتكوف سيزور روسيا «أعتقد الأسبوع المقبل، الأربعاء أو الخميس».

غزة... الهدنة معطلة والجوع يفتك
غزة... الهدنة معطلة والجوع يفتك

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

غزة... الهدنة معطلة والجوع يفتك

بينما تحدثت مصادر عن اتصالات مكثفة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، حول مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة يشمل نزع سلاح حركة «حماس»، والإفراج عن جميع الأسرى، وتشكيل إدارة دولية مؤقتة للقطاع بقيادة أميركية، قلل مسؤولون أمنيون من فرص التوصّل إلى اتفاق، معتبرين أن الهوة بين المواقف «كبيرة ويصعب تخطيها». ولا تزال مقصلة الجوع تفتك بأهل غزة، إذ أودت بحياة 6 أشخاص خلال 24 ساعة، مما رفع عدد ضحايا المجاعة إلى 175 شخصاً، بينهم 93 طفلاً، منذ بدء الحرب. وفي القدس، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى، أمس، وقاد صلاة علنية، متحدياً الوضع القائم في المكان، ومنادياً باحتلال قطاع غزة بالكامل وفرض السيادة عليه. وتزامناً مع الحدث، تعهّد وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، تعزيز السيطرة على القدس، بما فيها المسجد الأقصى. وتوالت الإدانات العربية والإسلامية لاقتحام الأقصى، ونددت بالحدث الرئاسة الفلسطينية، والسعودية، والأردن، ورابطة العالم الإسلامي. كما أدانت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الاقتحام، وعدّتا ما جرى «استفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين وانتهاكاً للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس».

هجوم روسي قاتل على منطقة زابوريجيا في أوكرانيا
هجوم روسي قاتل على منطقة زابوريجيا في أوكرانيا

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

هجوم روسي قاتل على منطقة زابوريجيا في أوكرانيا

أعلن حاكم محلي أوكرانيا أن هجوما روسيا أسفر عن مقتل 3 أشخاص في منطقة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، الأحد، في الوقت الذي تواصل فيه قوات موسكو تقدمها البطيء غربا على طول خط الجبهة مع أوكرانيا البالغ طوله 1000 كيلومتر. وقال الحاكم إيفان فيدوروف على تطبيق "تليغرام" للرسائل إن الأشخاص الثلاثة قُتلوا في الهجوم الذي شنته روسيا نهارا على بلدة ستيبنوهرسك. وأسفر الهجوم أيضا عن تدمير منازل. وفي كاميانسكي، وهي بلدة تقع على بعد بضعة كيلومترات جنوب يستيبنوهرسك على نهر دنيبرو في منطقة زابوريجيا، قال متحدث عسكري، السبت، إن القوات الأوكرانية متمسكة بمواقعها على الرغم من المحاولات الروسية للسيطرة عليها. وجاءت تصريحات فيدوروف وسط تقارير في الأيام الأخيرة عن تحرك عسكري روسي جديد في شرق وجنوب شرق أوكرانيا. وأفاد قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي بأن القوات الروسية تغير تكتيكاتها، مستخدمة وحدات تخريب أصغر في محاولة للمضي قدما في حملتها عبر منطقة دونيتسك الشرقية. وركزت القوات الروسية حملتها على أجزاء من منطقة دونيتسك، لا سيما منطقة بوكروفسك اللوجستية التي تتعرض لهجوم روسي منذ أشهر. وذكرت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن قواتها حققت مكسبا كبيرا بالسيطرة على بلدة تشاسيف يار في الشمال الشرقي بعد أشهر من القتال، رغم أن أوكرانيا لم تعترف بذلك. وأكدت وزارة الدفاع الروسية السبت أنها سيطرت على قرية أخرى أقرب إلى بوكروفسك. وقال دينيس بوشيلين، الرئيس المعين من قبل روسيا لأجزاء من منطقة دونيتسك الخاضعة لسيطرة موسكو، في مقطع فيديو، الأحد، إن السيطرة على تشاسيف يار الواقعة على أرض مرتفعة ستمكنهم من تحقيق المزيد من المكاسب. وصرح قائد الجيش الأوكراني في منشور على فيسبوك، السبت، بأن القوات الأوكرانية واجهت أعنف المعارك حول بوكروفسك وفي قطاعين آخرين. وأضاف أن القوات الأوكرانية شكلت "احتياطيات لمكافحة التخريب، مهمتها البحث عن مجموعات الاستطلاع والتخريب المعادية وتدميرها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store