logo
غزة... الهدنة معطلة والجوع يفتك

غزة... الهدنة معطلة والجوع يفتك

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
بينما تحدثت مصادر عن اتصالات مكثفة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، حول مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة يشمل نزع سلاح حركة «حماس»، والإفراج عن جميع الأسرى، وتشكيل إدارة دولية مؤقتة للقطاع بقيادة أميركية، قلل مسؤولون أمنيون من فرص التوصّل إلى اتفاق، معتبرين أن الهوة بين المواقف «كبيرة ويصعب تخطيها».
ولا تزال مقصلة الجوع تفتك بأهل غزة، إذ أودت بحياة 6 أشخاص خلال 24 ساعة، مما رفع عدد ضحايا المجاعة إلى 175 شخصاً، بينهم 93 طفلاً، منذ بدء الحرب.
وفي القدس، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى، أمس، وقاد صلاة علنية، متحدياً الوضع القائم في المكان، ومنادياً باحتلال قطاع غزة بالكامل وفرض السيادة عليه. وتزامناً مع الحدث، تعهّد وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، تعزيز السيطرة على القدس، بما فيها المسجد الأقصى.
وتوالت الإدانات العربية والإسلامية لاقتحام الأقصى، ونددت بالحدث الرئاسة الفلسطينية، والسعودية، والأردن، ورابطة العالم الإسلامي. كما أدانت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الاقتحام، وعدّتا ما جرى «استفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين وانتهاكاً للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد عودتها من إسرائيل.. مشرعة ألمانية تدعو لفرض عقوبات على تل أبيب
بعد عودتها من إسرائيل.. مشرعة ألمانية تدعو لفرض عقوبات على تل أبيب

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

بعد عودتها من إسرائيل.. مشرعة ألمانية تدعو لفرض عقوبات على تل أبيب

دعت زيمتيي مالر، وهي مشرعة بارزة في ائتلاف المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إلى دراسة إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك تعليق جزئي لصادرات الأسلحة أو تعليق اتفاق سياسي على مستوى الاتحاد الأوروبي، وذلك وسط ضغوط دولية بشأن مواصلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وكتبت زيمتيي مالر، التي تشغل منصب نائبة زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاجتماعي، رسالة إلى نواب الحزب بعد عودتها من رحلة إلى إسرائيل مع وزير الخارجية يوهان فاديفول الأسبوع الماضي. وقالت في الرسالة، وفق وكالة "رويترز": "أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية لن تتحرك كثيراً دون ضغوط.. وإذا لم تطرأ تحسينات ملموسة قريباً، فلا بد من أن تكون هناك عواقب". وأضافت أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا ينبغي أن يكون أمراً يقع في نطاق "المحظورات"، مشيرة إلى أن التصريحات الإسرائيلية التي تفيد بعدم وجود قيود على المساعدات إلى غزة ليست مقنعة. وكثفت الدول الغربية جهودها للضغط على إسرائيل، إذ أبدت بريطانيا وكندا وفرنسا استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. ألمانيا تدعو إلى مفاوضات بشأن "حل الدولتين" ودعت ألمانيا، الأسبوع الماضي، إلى إجراء مفاوضات بشأن "حل الدولتين"، معتبرة أن "حل الدولتين عبر التفاوض" هو "السبيل الوحيد لإحلال السلام بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني". يأتي ذلك في وقت يواجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس ضغوطاً سياسية متنامية للتراجع عن موقفه الداعم لإسرائيل وفرض عقوبات على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تحذيرات دولية من مجاعة طاحنة تهدد سكان قطاع غزة. وكانت النائبة ديريا تورك-ناخبور، عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أعربت عن رغبتها في اتخاذ خطوات أكثر وضوحاً بشأن إسرائيل. والأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية أنها "لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في أمد قريب، وقالت، في بيان، إنها "ما زالت تعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية إحدى الخطوات الأخيرة نحو حل الدولتين". وأوضحت الخارجية الألمانية، الجمعة، إن الوزير يوهان فاديفول أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن ألمانيا تدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. وأضافت الوزارة في بيان على منصة "إكس" أن فاديفول قال للرئيس الفلسطيني إن حل الدولتين يجب أن يكون في نهاية العملية السياسية. وشدد وزير الخارجية الألماني على أن "ما نحتاجه الآن هو وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأن تُلقي حركة حماس سلاحها وألا تلعب دوراً سياسياً مجدداً".

عقب عودتها من تل أبيب.. نائبة برلمانية ألمانية تطالب بعقوبات على إسرائيل
عقب عودتها من تل أبيب.. نائبة برلمانية ألمانية تطالب بعقوبات على إسرائيل

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

عقب عودتها من تل أبيب.. نائبة برلمانية ألمانية تطالب بعقوبات على إسرائيل

عقب عودتها من رحلة إلى إسرائيل مع وزير الخارجية يوهان فديفول الأسبوع الماضي، طالبت نائبة زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني زيمتيي مالر بدراسة إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك تعليق جزئي لصادرات الأسلحة أو تعليق اتفاق سياسي على مستوى الاتحاد الأوروبي. وكتبت زيمتيي مالر المشرّعة في ائتلاف المستشار الألماني فريدريش ميرتس، رسالة إلى نواب الحزب قائلة: «أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية لن تتحرك كثيراً دون ضغوط، وإذا لم تطرأ تحسينات ملموسة قريباً، فلا بد من أن تكون هناك عواقب»، مضيفة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا ينبغي أن يكون أمراً يقع في نطاق المحظورات. وأشارت إلى أن التصريحات الإسرائيلية التي تفيد بعدم وجود قيود على المساعدات إلى غزة ليست مقنعة. ويواجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس ضغوطاً متنامية للتراجع عن موقفه الداعم بقوة لإسرائيل، وفتح المجال أمام الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على حكومة نتنياهو، فيما كثفت دول غربية جهودها للضغط على إسرائيل، وأبدت بريطانيا وكندا وفرنسا استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم. وطالبت ألمانيا بإجراء مفاوضات بشأن «حل الدولتين»، معتبرة أن حل الدولتين عبر التفاوض هو السبيل الوحيد لإحلال السلام بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. وكان ميرتس قد قال إن بلاده ستبدأ جسراً جوياً لإيصال المساعدات الإنسانية بالاشتراك مع الأردن إلى غزة، فيما طالبت النائبة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي ديريا تورك ناخبور باتخاذ خطوات أكثر وضوحاً بشأن إسرائيل. أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل أحد عناصر «حزب الله» في جنوب لبنان
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل أحد عناصر «حزب الله» في جنوب لبنان

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل أحد عناصر «حزب الله» في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، أنه قتل أحد عناصر جماعة «حزب الله» اللبنانية بقصف منطقة الخيام في جنوب لبنان. كانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت في وقت سابق اليوم مقتل شخص في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام. وأضافت في بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام أن أربعة أشخاص آخرين أصيبوا في الغارة. وقالت الوكالة إن المدفعية الإسرائيلية قصفت بعدد من القذائف منطقة بين بلدتي مارون الراس ويارون في قضاء بنت جبيل بالجنوب. وتحتفظ إسرائيل بقوات في مواقع بجنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحابها الكامل في فبراير (شباط) الماضي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن تبادلت الضربات مع «حزب الله»، كما تواصل شن غارات جوية على مناطق في جنوب البلاد وشرقها. عناصر من «حزب الله» يقفون أمام راجمات صواريخ خلال مناورة عسكرية في مايو 2023 بجنوب لبنان (أ.ب) ويسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، بعد نزاع امتد أكثر من عام تكبد خلاله الحزب ضربات للبنية العسكرية والقيادية. ونصّ الاتفاق على انسحاب مقاتلي الحزب من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كلم من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل). ونصّ الاتفاق كذلك على انسحاب إسرائيل من كل المناطق التي توغلت إليها خلال الحرب، لكن الدولة العبرية أبقت وجودا عسكريا في 5 مرتفعات تتيح لها الإشراف على جانبي الحدود. وتشنّ ضربات شبه يومية ضد ما تقول إنها أهداف عسكرية أو عناصر من «حزب الله».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store