
"سكن كريم".. تدخل إنسانى شامل لتحقيق العدالة الاجتماعية فى قرى مصر
وأوضح التقرير، أن المبادرة انطلقت من إيمان الدولة بأن السكن الكريم هو أبسط حقوق الإنسان، وأن بناء الإنسان لا يبدأ إلا من بيئة آمنة تضمن له الكرامة وتحفزه ليكون فردًا منتجًا وفاعلًا في مجتمعه.
المرحلة الأولى.. تدخل مباشر لإنقاذ آلاف الأسر
شملت المرحلة الأولى من المبادرة أكثر من 200 قرية في خمس محافظات هي: المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، والأقصر، واستفادت منها نحو 58 ألف أسرة، خاصة في القرى التي تتجاوز فيها نسب الفقر 50%، حيث ركزت المبادرة على توصيل مياه الشرب النقية، شبكات الصرف الصحي، بناء الأسقف وترميم المنازل المتهالكة.
وفي عام 2018، تمت إعادة تنظيم المبادرة تحت مظلة برنامج "سكن كريم"، حيث تم تنفيذ أكثر من 58 ألف وصلة صرف صحي، 6 آلاف وصلة مياه شرب، ترميم 4 آلاف سقف منزل وتحسين حالة أكثر من 3 آلاف منزل.
كما تم في عام 2021 حصر أكثر من 123 ألف حالة مستحقة، واعتماد تطوير أكثر من 80 ألف منزل، مما ساهم في تحسين المؤشرات الصحية والاجتماعية، وتقليل الفجوة التنموية بين الريف والحضر، وخلق فرص عمل ضخمة في قطاعات البناء والتشطيب والمرافق.
يونيو 2025: الانطلاق نحو حياة كريمة شاملة
وأشار التقرير إلى أن النجاحات التي حققتها مبادرة "سكن كريم" مهدت الطريق لإطلاق مشروعها الأوسع في يونيو 2025 تحت اسم "سكن كريم من أجل حياة كريمة"، والذي يُعد جزءًا من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
ويُنفذ هذا المشروع الضخم بالتعاون بين وزارات التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية، وبدعم من المجتمع الأهلي والقطاع الخاص، في إطار شراكة تنموية حقيقية تعكس روح المسئولية المجتمعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 39 دقائق
- بوابة ماسبيرو
د. محمد المصري: 30 يونية أنقذت المنطقة من الفوضى
في حلقة خاصة من برنامج "بيت للكل" بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونية، استضاف البرنامج الدكتور محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية، للحديث عن دلالات هذه المناسبة وانعكاساتها على القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. استهل الدكتور المصري حديثه بتهنئة الشعب المصري بهذه الذكرى، مؤكدًا أن 30 يونيو لم تكن لحظة فارقة في تاريخ مصر وحدها، بل لحظة مفصلية أثرت على مسار المنطقة بأكملها، حيث أعادت الدولة الوطنية إلى مكانتها، وأنقذت البلاد من مخططات الفوضى والتقسيم. وأشاد المصري بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنها حملت صدقًا واضحًا واهتمامًا حقيقيًا بالقضية الفلسطينية، حيث وصفها بأنها كلمة تعبر عن وجدان كل فلسطيني، ولفت إلى أن الرئيس شدد على أن تهجير الفلسطينيين من غزة 'خط أحمر'، وأنه لن يكون هناك أمن في الإقليم دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. كما أكد أن الرئيس السيسي تحدّث من موقعه كقائد لدولة عربية كبرى، وكرجل استخبارات سابق يدرك حجم التهديدات والمخاطر التي تواجه المنطقة، خصوصًا في ظل المتغيرات الجيوسياسية المتسارعة التي لا تصب في صالح العرب. وحول العلاقة بين القيادتين المصرية والفلسطينية، أوضح د. المصري أن هناك تنسيقًا دائمًا بين الرئيس محمود عباس والرئيس السيسي، وهو ما أثمر عن مواقف قوية، أبرزها التصدي لعمليات التهجير، وتقديم خطة مشتركة لإعادة إعمار قطاع غزة، وأشار إلى أن هذه الخطة وُلدت من ورقة فلسطينية تم البناء عليها مصريًا، ثم أقرت في الجامعة العربية وفي القمم الإسلامية، وأصبحت اليوم الورقة الواقعية الوحيدة لما بعد الحرب في غزة. استعرض د. المصري عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين، مذكرًا بالدور المصري الداعم لفلسطين منذ ثورة 1936 وحتى اليوم، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لطالما شعر بأنه جزء من النسيج المصري، سواء خلال فترة الإدارة المصرية لغزة أو عبر التعليم والعلاج المجانيين للمواطنين الفلسطينيين داخل مصر. وتطرّق الحوار إلى التهديدات التي واجهت الدولة المصرية عقب عام 2011، مشيرًا إلى ما وصفه بـالمؤامرة الكبرى التي استهدفت تفكيك الدولة الوطنية في عدة دول عربية، وأن الجيش المصري بعقيدته الوطنية وحضوره القوي في سيناء تصدى لهذه المخططات، وأعاد للدولة قوتها ومكانتها، كما تحولت سيناء من منطقة محرّمة إلى عمق استراتيجي يحمى الحدود الشرقية لمصر. وفي ختام اللقاء، أعرب الدكتور محمد المصري عن ثقته في الدولة المصرية، مؤكدًا أنها بخير بفضل طاقاتها البشرية، وثقلها التاريخي والحضاري، ووعي قيادتها السياسية، كما شدد على أن موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية هو ما يمنح الشعب الفلسطيني الأمل في مستقبل أفضل، مضيفًا: 'مصر هي الحضن العربي الدافئ، ونحن نثق بأنها ستظل السند الرئيسي لقضيتنا'. يذاع برنامج "بيت للكل" يوم الجمعة الساعة الحادية عشرة مساءً، أسبوعيا بالبث المشترك في توقيت واحد على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية والقنوات العامة بفلسطين والأردن والعراق.


أهل مصر
منذ 10 ساعات
- أهل مصر
قيادي بالحزب الجمهوري: ترامب غير قادر على ردع إسرائيل عن مهاجمة إيران
أكد مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن الولايات المتحدة لا تملك القدرة على منع إسرائيل من توجيه ضربات عسكرية إلى إيران، مشيرًا إلى أن تل أبيب باتت تتحكم بشكل كبير في السياسة الخارجية الأمريكية بالشرق الأوسط. وأضاف فرانسيس، في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن استعداد إيران للجلوس على طاولة المفاوضات مشروطة بعدم قصف منشآتها النووية، تُظهر أن طهران باتت أكثر حذرًا من تكرار سيناريو الضربة الأخيرة، مؤكدًا أن إسرائيل تظل هى الطرف الذي يتحكم في استمرار أو توقف تلك العمليات. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، خلال الفترة المقبلة، مرجحًا أن يطالب نتنياهو بتسليمه عددًا من الطائرات الأمريكية الشبحية من طراز B-2، وهو ما قد يؤشر إلى نية تصعيد عسكري جديد ضد إيران. ونوه إلى أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا بقوة في أجندة إسرائيل تجاه الملف النووي الإيراني، لافتًا إلى أن ترامب، رغم تصريحاته، كان قد وافق سابقًا على ضربة استهدفت منشأة نووية داخل إيران، واعتبرها "ناجحة بنسبة 100%". وأردف أن الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية ما زالت تنشط داخل إيران في محاولة لتحديد أماكن تخزين اليورانيوم المخصب، مؤكدًا أن "حرب الاستخبارات" باتت هي الساحة الرئيسية للصراع في الوقت الراهن، في ظل تعقيد المشهد السياسي واحتمالية الدخول في جولة جديدة من المفاوضات.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "النبوي": الجماعة الإرهابية حاولت الاستيلاء على قصور الثقافة
الجمعة 4 يوليو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم أكد الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، أن جماعة الإخوان سعت بشكل مبكر إلى السيطرة على مفاصل العمل الثقافي في مصر، معتبرًا أن دار الوثائق كانت هدفًا مباشرًا لمحاولاتهم لإعادة تشكيل ذاكرة الدولة بما يخدم مشروعهم الأيديولوجي. وأوضح خلال استضافته ببرنامج "العاشرة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن محاولات الجماعة بدأت فور تولي محمد مرسي الحكم، حيث عملت على تسريع وتيرة التمكين داخل مؤسسات الثقافة، ومن بينها دار الكتب والوثائق القومية، مشيرًا إلى أن قرار إنهاء انتدابه من رئاسة الدار جاء بعد أشهر من محاولات فرض قيادات محسوبة على الجماعة. وأضاف أن الجماعة كانت تسعى لتحويل المؤسسات الثقافية إلى ما يشبه مراكز الشباب التابعة لهم، عبر قصر الأنشطة على ما يتماشى مع فكرهم وإقصاء الفنون والفكر التنويري. كما أشار إلى واقعة محددة ناقشت فيها لجنة الثقافة بمجلس الشورى آنذاك مستقبل دار الأوبرا، حيث أبدى بعض أعضاء اللجنة استخفافًا واضحًا بالمؤسسة ودورها. ونوه إلى أن الدفع بشخصيات غير معروفة لتولي مناصب ثقافية حساسة، مثل تعيين الدكتور علاء عبد العزيز وزيرًا للثقافة، ثم خالد فهمي رئيسًا لدار الكتب، كان جزءًا من خطة ممنهجة لتمكين الإخوان داخل مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن الأخير كان يعلن انتماءه الفكري للإخوان رغم نفيه الارتباط التنظيمي. وأردف: "كانوا يريدون منا إنتاج كتب تمجّد الجماعة ونشاطها في التاريخ، لكننا رفضنا. نحن نُدير مؤسسة تحفظ ذاكرة الوطن بكل أطيافه، ولسنا أداة دعائية لأي فصيل سياسي". ولفت النظر إلى أن استبعاده جاء نتيجة واضحة لرفضه الرضوخ، وحرصه على استقلال الدار وعدم تسييسها، مؤكدًا أن مؤسسات الدولة الثقافية هي "العمود الفقري للدولة"، وأن انهيارها كان سيقود لفوضى، وهو ما تصدى له مع زملائه خلال تلك المرحلة الحرجة.