logo
غونزالو غارسيا يقود ريال مدريد إلى ربع النهائي ويكشف تفاصيل الفوز

غونزالو غارسيا يقود ريال مدريد إلى ربع النهائي ويكشف تفاصيل الفوز

الرجلمنذ يوم واحد
كسر غونزالو غارسيا، مهاجم ريال مدريد الشاب، صمت اللقاء أمام يوفنتوس، وسجّل هدف الفوز الوحيد الذي قاد الفريق الملكي إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة. وجاء الهدف في واحدة من أقوى مواجهات دور الـ16، لتنتهي المباراة بنتيجة 1-0 لصالح ريال مدريد.
وواصل غارسيا، البالغ من العمر 22 عامًا، تألقه اللافت في البطولة، إذ أصبح اللاعب الوحيد الذي أسهم بشكل مباشر في تسجيل هدف على الأقل في كل مباريات فريقه الأربع حتى الآن. فقد أحرز 3 أهداف وقدّم تمريرة حاسمة واحدة، مؤكّدًا أنه أحد أبرز الأوراق الرابحة في تشكيلة الفريق خلال هذه النسخة من البطولة.
تصريحاته بعد المباراة: "سعيد أكثر بالفوز"
في تصريحات أدلى بها عقب صافرة النهاية، قال غارسيا: "أنا سعيد جداً بالتسجيل، ولكني سعيد أكثر بالفوز وبالعمل الجاد وبالوصول إلى ربع النهائي". وأضاف: "كنا نعلم أنها ستكون مباراة قوية، لكننا أرهقنا الخصم بالتحرك من جانب إلى آخر، وهكذا تمكنا من الفوز بالمباراة".
وعند سؤاله حول سر هدفه الحاسم، وما إذا كان يُتقن الكرات الرأسية بشكل خاص، علَّق قائلاً: "يمكنك أن تقول نعم، ولكن لا يهم سواء كنت تضرب برأسك أو ركبتك أو أي شيء آخر".
وخلال المؤتمر الصحفي ذاته، طُرح عليه سؤال حول تشبيهه المتكرر بالنجم الإسباني السابق راؤول غونزاليس، أحد أبرز مهاجمي ريال مدريد عبر تاريخه، ليرد قائلًا: "لقد عملت معه لمدة عامين، وقد علّمني الكثير، من المجاملات أن أُقارن به".
وختم غارسيا حديثه برسالة عاطفية لجمهور ريال مدريد قائلاً: "إنها فرحة تسجيل هدف آخر بهذا القميص وإضافة المزيد من الأهداف مع هذا النادي".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مُتفوقًا على رونالدو ومبابي.. إحصائية مُذهلة يملكها حمد الله
مُتفوقًا على رونالدو ومبابي.. إحصائية مُذهلة يملكها حمد الله

الرياض

timeمنذ 31 دقائق

  • الرياض

مُتفوقًا على رونالدو ومبابي.. إحصائية مُذهلة يملكها حمد الله

تحدث موقع "elgrafico" الأرجنتيني عن المغربي عبد الرزاق حمد الله، المهاجم المُنضم حديثًا لنادي الهلال على سبيل الإعارة، للعب في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تحتضنها حاليًا الولايات المتحدة الأمريكية. وقال الموقع أن حمد الله سيكون بمثابة تعزيز رائع للهلال، الذي حقق فوزًا تاريخيًا على مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة (4-3)؛ ليصل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025، حيث تنتظره مواجهة قوية أمام فلوميننسي البرازيلي يوم الجمعة 4 يوليو. وأشار التقرير إلى أن انضمام حمد لله للهلال جاء من أجل تعويض غياب المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الذي منعته الإصابة من خوض مونديال الأندية، مُضيفًا عن اللاعب المغربي: " لديه مُعدل تسجيل أهداف أفضل من كريستيانو رونالدو وكيليان مبابي". ووفقًا لما ورد، فقد سجل سجل المهاجم المغربي 347 هدفًا في 446 مباراة خاضها عبر مسيرته الكروية، ما يعني أن معدله التهديفي يبلغ 0.77 هدف لكل مباراة، وهو أعلى من مُعدل رونالدو ومبابي وأقل بقليل من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. يُعد المهاجم صاحب الـ 34 عامًا من أبرز اللاعبين في تاريخ دوري المحترفين السعودي، وقد بدأت رحلة تألقه عام 2018 عندما انضم لنادي النصر، حيث أثبت حمد الله جودته التهديفية المذهلة، مُحرزًا بقميص "فارس نجد" 112 هدفًا خلال 108 مباريات في كل المسابقات، كما حصد مع الفريق لقب الدوري، وكأس السوبر السعودي مرتين، إضافة لتتويجه الشخصي بلقب هداف الدوري عامي 2019 و2020. ورغم تألق حمد اللافت مع النصر، لم تكن نهاية رحلته مع النادي بالشكل المُتوقع، حيث تم فسخ عقده في نوفمبر 2021، وبعدها انتقل الهداف الرائع إلى الاتحاد في صفقة انتقال حر مطلع عام 2022، مواصلاً التألق برفقة "النمور"، بإحرازه 67 هدفًا في 84 مباراة عبر كل البطولات. بعدها، غادر المهاجم المغربي صفوف الاتحاد بنهاية موسم 2023-24، ثم بدأ تجربة جديدة بالقميص الشبابي، واستطاع اللاعبمواصلة هوايته في هز شباك المنافسين، حيث سجل 24 هدفًا وقدم 4 تمريرات حاسمة خلال 30 مباراة بكل البطولات. ويُعد حمد الله ثاني أكثر لاعب إحرازًا للأهداف عبر تاريخ مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، برصيد 150 هدفًا، فيما يعتلي هذه اللائحة المهاجم السوري عمر السومة الذي سجل 154 هدفًا. وبشكل عام، تمكن حمد الله خلال مسيرته من حصد لقب هداف الدوري السعودي للمحترفين 3 مرات، كما تحصّل على لقب الدوري مرتين وكأس السوبر السعودي 3 مرات، علمًا أن القيمة السوقية الحالية للاعب تصل إلى 1.8 مليون يورو استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت".

الذكاء الاصطناعي يكشف حظوظ الهلال أمام فلومينينسي
الذكاء الاصطناعي يكشف حظوظ الهلال أمام فلومينينسي

الرجل

timeمنذ 34 دقائق

  • الرجل

الذكاء الاصطناعي يكشف حظوظ الهلال أمام فلومينينسي

كشفت توقعات الذكاء الاصطناعي الخاصة بمباراة الهلال السعودي ضد فلومينينسي البرازيلي في كأس العالم للأندية 2025، المقررة يوم الجمعة المقبل في تمام الساعة 22:00 بتوقيت مصر والسعودية. مونديال الأندية.. هل يشق الهلال طريقه للنهائي؟ وتوقعت نماذج "أوبتا" الحاسوبية المتخصصة في التحليلات والإحصائيات الرياضية أن فرصة الهلال في بلوغ نصف النهائي تبلغ 59.8%، مقابل 40.2% لصالح فلومينينسي. كما منحت النماذج الهلال نسبة 18.9% للتأهل إلى النهائي، فيما لم تتجاوز فرصة الفريق البرازيلي حاجز 9.5%. الذكاء الاصطناعي يكشف حظوظ الهلال أمام فلومينينسي - AFP رغم ارتفاع حظوظ الهلال في التأهل على حساب منافسه في ربع النهائي، فإن الذكاء الاصطناعي لم يمنحه سوى 4.3% للفوز باللقب، وهي نسبة تفوق فلومينينسي الذي بلغت فرصته 1.5% فقط وفق التوقعات الرقمية. وبذلك، يُعد الهلال الأعلى حظًا بين الطرفين، لكن دون ضمان لعبور آمن نحو المجد العالمي، في بطولة تشهد مشاركة 32 فريقًا لأول مرة، وتُقام في الولايات المتحدة. باريس وتشلسي في الصدارة.. والريال ثالثًا على صعيد التوقعات الإجمالية للفوز بالبطولة، تصدر تشلسي الإنجليزي الترتيب بنسبة 26.8%، يليه باريس سان جيرمان الفرنسي بنسبة 24.9%، بينما جاء ريال مدريد الإسباني ثالثًا بنسبة 16.9%. أما بايرن ميونيخ الألماني، فبلغت نسبته 14.8%، متقدمًا على مواطنه بروسيا دورتموند بـ 7.6%. في حين حصل بالميراس البرازيلي على 3% فقط.

مونديال الأندية: تياغو سيلفا «الوحش» وحلم الفوز بلقب مع فلومينينسي
مونديال الأندية: تياغو سيلفا «الوحش» وحلم الفوز بلقب مع فلومينينسي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مونديال الأندية: تياغو سيلفا «الوحش» وحلم الفوز بلقب مع فلومينينسي

يعلم فلومينينسي الطامح لبلوغ نصف نهائي مونديال الأندية بكرة القدم، أنه يمكنه الاعتماد على «الوحش» المدافع المخضرم تياغو سيلفا، في مواجهة الهلال السعودي الجمعة في ربع النهائي في أورلاندو. «الرجال لا يبكون»... في أغنية خالدة تعود لعام 1979، شكك روبرت سميث، قائد فرقة «ذا كيور»، بسخرية في الفكرة القائلة إن الرجال يجب ألا يُظهروا مشاعرهم. أما النجم البرازيلي السابق، فلم يتردد أبداً في التعبير عن عواطفه على أرض الملعب، ضارباً عرض الحائط بمفهوم «الصلابة الذكورية» الذي يسود في عالم كرة القدم. دموع سيلفا تحوّلت إلى فصل دائم في سيرته، إذ ذرفها في أكثر من محطة خلال مسيرته اللامعة؛ الأكثر شهرة منها، والتي لاحقته، تعود إلى بطولة كأس العالم 2014 التي أُقيمت في بلاده، حيث كانت الضغوط هائلة. قبل ركلات الترجيح أمام تشيلي في ثمن النهائي، وبينما تجمع زملاؤه معاً، جلس هو على كرة وحيداً وأجهش بالبكاء. سلوك اعتبره كثيرون غير لائق لقائد منتخب البرازيل. ظهرت دموع مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي السابق أيضاً في محطات مختلفة، منها حين ودَّع نادي العاصمة عام 2020 بعد ثمانية مواسم، ومرة أخرى وهو يوجه الشكر لجماهير تشيلسي الإنجليزي في آخر مباراة له مع النادي عام 2024، وحتى الأحد الماضي، عقب تأهل فلومينينسي إلى ربع النهائي إثر فوزه على إنتر ميلان الإيطالي 2-0. لكن هذه المرة، كانت دموع فرح، اختلطت بذكريات ناديه السابق، ميلان، الغريم التقليدي لإنتر. قال بعد اللقاء: «أظن أن جماهير ميلان سعيدة بالنتيجة». ومن المعروف منذ وقت طويل أن سيلفا عاطفي بطبعه، لكنه قبل كل شيء صخرة دفاعية لا تلين، ومقاتل شرس لا يتراجع، لا يزال يمثل قوة ردع هائلة ضد هجمات الخصوم. من هنا جاء لقبه «الوحش»، وهو لقب منحه إياه زميله السابق، الحارس فرناندو إنريكي عام 2007 عندما كان في فلومينينسي، عقب تدخل دفاعي مذهل. وسرعان ما تبنّته الجماهير ورافقه في رحلته الأوروبية. بعد عودته العام الماضي إلى ناديه الأساسي في ريو دي جانيرو، يعيش تياغو سيلفا ما يشبه «ولادة جديدة» خلال هذه النسخة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً، في ظل وجوده مع زملاء مخضرمين في خط الدفاع، مثل الحارس فابيو (44 عاماً) وزميله في قلب الدفاع صامويل شافيير بريتو. وعلى الرغم من معاناته من آلام عضلية بفخذه والحرارة الخانقة في مدينة شارلوت، قدّم أداءً كبيراً أمام مهاجم إنتر الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس. قال بعد المباراة: «الطقس كان حاراً جداً، لكنه لا يهم... نحن فلومينينسي، واليوم كنا الأحق بالفوز». كلمات تعكس فخر القائد الذي لم يعد يملك سرعة العشرينيات، لكنه يعوّضها بتمركز مثالي وقراءة مذهلة للعب، وهو ما يفسّر تلقي فريقه هدفاً وحيداً فقط في آخر ست مباريات. وكل تلك المزايا ستكون ضرورية في مواجهة هجوم الهلال الذي لم يعد يُستهان به في هذه المسابقة، بعد أدائه المذهل أمام مانشستر سيتي الإنجليزي الغارق دفاعياً، في مباراة مجنونة انتهت 4-3 بعد التمديد. من المؤكد أن فلومينينسي راقب تلك المباراة باهتمام كبير، ودرس أسلوب المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي الذي يلفت الأنظار منذ بداية المسابقة بقدرته على وضع بصمته في فريق تسلَّمه قبل شهر فقط، ونجح رغم غياب أبرز مهاجميه: سالم الدوسري والصربي ألكسندر ميتروفيتش للإصابة. أما «الوحش»، فلن يستهين بهذا الخصم، لأنه يعرف جيداً ما يريده «أكثر ما أتمناه في نهاية مسيرتي هو الفوز بلقب بهذا القميص».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store