
'هآرتس': صفقة إنهاء الحرب على قطاع غزة قد تتضمن 'مكافآت سياسية' لإسرائيل
وأضافت 'هآرتس' أن المكافآت السياسية الممنوحة لإسرائيل قد تشمل تجدّد الاتصالات مع السعودية بشأن إقامة علاقات بين البلدين واتفاق تطبيع مع سلطنة عمان وإعلانا تاريخيا سوريا بإنهاء العداء مع تل أبيب.
ويهدف ربط هذه التحركات الإقليمية باتفاق مع حماس إلى تخفيف موقف وزراء اليمين المتطرف الذين من المتوقع أن يضغطوا على نتنياهو لعدم الموافقة على اتفاق يتضمن إنهاء الحرب.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت قيادة حماس في قطاع غزة ستوافق على المقترح الجديد، الذي من المتوقع أن يلحق ضررا بالغا بالحركة.
وبحسب المصادر، فإن الخطوط العريضة للاتفاق تتضمن إطلاق سراح عشرة أسرى أحياء أولا، ثم التفاوض على مبادئ إنهاء الحرب.
وأوضحت المصادر أن الخطوط العريضة تتضمن اتفاقا مسبقا بين الطرفين على المبادئ، بحيث يقتصر النقاش على التفاصيل النهائية خلال المفاوضات التي ستعقد في فترة وقف إطلاق النار.
وتهدف هذه الخطوة إلى اختصار المفاوضات قدر الإمكان ومنع احتمالية انهيارها والعودة إلى القتال، وبعد ذلك، سيعلن الطرفان رسميا انتهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى المتبقين.
في الوقت الحالي، من المتوقع أن تتضمن الخطوط العريضة سلسلة من التنازلات من جانب حماس بما في ذلك إبعاد كبار مسؤوليها من غزة، وإنهاء حكمها في القطاع، ونقل السيطرة إلى تحالف من الدول العربية يتولى جميع القضايا المدنية، وعلى رأسها إعادة إعمار المنطقة.
وقد تعهدت قطر لقيادة حماس بأن الموافقة على الخطوط العريضة ستؤدي إلى إنهاء الحرب.
وأكدت قطر وفق الصحيفة العبرية، أن الولايات المتحدة تعهدت بضمان تنفيذ الخطة لمنع إسرائيل من نسف وقف إطلاق النار بعد إطلاق سراح الرهائن العشرة الأوائل.
ومع ذلك، ليس من المؤكد على الإطلاق أن تصريحات قطر بأن حماس ستوافق على الشروط المستندة إلى الاتفاقات التي توصل إليها أعضاء الحركة في الدوحة، تتوافق مع مواقف قيادة حماس في غزة.
من ناحية أخرى، تطالب إسرائيل بضمانات لإمكانية عودتها إلى الحرب إذا انهارت المفاوضات بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي الأيام الأخيرة، صرح مسؤولون إسرائيليون كبار بأنه طالما تم الحفاظ على هذا المبدأ، ستكون إسرائيل مستعدة للتنازل والمرونة بشأن بنود أخرى في المفاوضات.
وصرح مصدر إسرائيلي لصحيفة 'هآرتس' بأن محادثات جارية مع الولايات المتحدة بشأن الخطة تحسبا لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت زيارة نتنياهو المتسرعة إلى البيت الأبيض تهدف إلى دفع الاتفاق أم إلى نسفه.
وكان لدى عدد من الوزراء الذين حضروا اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد الأحد في القيادة الجنوبية انطباع بأن تصريحات رئيس الأركان إيال زامير بانتهاء الحرب في قطاع غزة تتوافق مع تصريحات نتنياهو، بل كانت في الواقع بمثابة تلميحٍ بقرب التوصل إلى اتفاق.
وتشير التقديرات إلى أن التصريحات العلنية للوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بضرورة استمرار القتال تشير أيضا إلى أنهما كانا يعتقدان أن شيئا ما يحدث.
ومع ذلك، يُحتمل أن يكون هذا كله خدعة من نتنياهو الذي يخطط للتمسك بدعمه لسموتريتش وبن غفير، وسيحاول استمالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليفعل ذلك، مما يسمح له بالمماطلة ومواصلة القتال.
وأكدت المصادر التي تحدثت لصحيفة 'هآرتس' أن اقتراح الوسطاء بتضمين خطوات دبلوماسية إضافية مع انتهاء الحرب في غزة لم يكن مفاجئا.
اتصالات دبلوماسية مع الشرع
ووفق المصدر ذاته، تُجري إسرائيل اتصالات دبلوماسية منذ فترة عبر رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
ومن بين أمور أخرى، تُجرى محادثات أولية بشأن دخول عمال دروز من سوريا إلى إسرائيل.
وتسعى سوريا إلى تجنيد رعاتها من المملكة العربية السعودية لإقناع الولايات المتحدة بمطالبة إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي سيطرت عليها في ديسمبر 2024، بعد سقوط نظام الأسد، مقابل بيان يعلن رسميا عن بدء الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين، بحسب الصحيفة.
وأوضحت 'هآرتس' أن إسرائيل قد توافق على الانسحاب من بعض الأراضي التي احتلتها في سوريا وخاصة في المناطق التي تشهد احتكاكا مع المدنيين على المنحدرات الشرقية للجولان.
- إشهار -
ومع ذلك، يبدو أن إسرائيل لا توافق على الانسحاب من جبل الشيخ السوري، بل إنها تطلب من الولايات المتحدة دعمها في هذه القضية، وقد يُقرر ترامب الموافقة على الطلب مقابل إنهاء الحرب في غزة.
هذا، ولا يزال توقيع اتفاقية سلام شاملة حلما بعيد المنال، ويبدو أن إسرائيل ستضطر إلى انتظار 'رحلة أكل الحمص في دمشق'، كما كان يقال في تسعينيات القرن الماضي.
تطبيع السعودية وسلطنة عمان مع إسرائيل
لم يحرز أي تقدم في الآونة الأخيرة في الجانب السعودي بشأن إمكانية التطبيع مع إسرائيل.
ويُعدّ التوصل إلى اتفاق بين البلدين رغبة صادقة لدى الرئيس الأمريكي، لكنه يدرك أيضا أنه دون انتهاء الحرب في غزة، لا توجد أي فرصة لموافقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على المضي قدما في هذه الخطوة.
وعلى عكس العديد من الدول العربية التي تنتظر تقدما حقيقيا في المحادثات مع السعودية، تُجري عُمان بالفعل محادثات مع إسرائيل، مما قد يمهد الطريق لإقامة علاقات حقيقية في حال انتهاء الحرب.
ومن شأن هذه الخطوة من جانب السلطنة أن تمثل مكسبا دبلوماسيا لكل من نتنياهو وترامب.
نتنياهو في واشنطن
هذا، وأفادت الصحيفة العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأمريكي الأسبوع المقبل، كما أعلن أنه يعتزم لقاء نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ورئيسي الكونغرس ومجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عقد 'اجتماعات أمنية'.
ووفقا لمصدر مطلع، من المتوقع أن تستمر زيارة نتنياهو حوالي خمسة أيام.
وردا على أسئلة الصحفيين خارج البيت الأبيض، قال ترامب إنه ونتنياهو سيناقشان 'النجاح الهائل في إيران وغزة'.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه 'يأمل أن يبدأ وقف إطلاق النار قريبا، ونريد أن يحدث ذلك في وقت ما من الأسبوع المقبل.. نريد استعادة الرهائن'.
ويقوم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بزيارة واشنطن حاليا، وسيلتقي اليوم مع روبيو وويتكوف وفانس.
ومن المتوقع أن تتناول زيارة ديرمر من بين أمور أخرى، المفاوضات الأمريكية مع إيران بشأن برنامجها النووي وإمكانية توسيع اتفاقيات إبراهيم، ولكن من المتوقع أن تركز المناقشات بشكل رئيسي على رغبة ترامب في إنهاء الحرب في غزة.
وصرح مصدران تحدثا مع مسؤول كبير في البيت الأبيض في الأيام الأخيرة لصحيفة 'هآرتس' بأن الأمريكيين سيوضحون لديرمر خلال زيارته ضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن أحياء، مع إمكانية تفكيك حماس في المستقبل.
وأعرب المسؤول أيضا عن تفاؤله بشأن إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن، إلا أن أحد المصادر أكد أنه لم يتضح بعد مدى عزم الإدارة الأمريكية على الضغط على إسرائيل في هذا الشأن.
ووفقا لمصدر في البيت الأبيض، فإن 'ديرمر يزور البيت الأبيض بانتظام، وسيستمر ذلك في ظل جهود الرئيس ترامب للدفع قدما باتفاق بين إسرائيل وحماس'.
وأكدت مصادر أخرى تحدثت لصحيفة 'هآرتس' منها مصدر إسرائيلي ومصدر أجنبي مشارك في مفاوضات صفقة الرهائن، أنه لم يُحرز أي تقدم في المحادثات بين إسرائيل وحماس في الأيام الأخيرة، وأن كلا الجانبين يتمسك بمواقفه.
وتطالب حماس بضمانات أمريكية لإنهاء الحرب بعد وقف إطلاق نار لمدة شهرين، وهو مطلب ترفضه إسرائيل رفضا قاطعا.
من جانبها، تطالب إسرائيل بتخلي الحركة عن سيطرتها على قطاع غزة، ونزع سلاحها، ونفي قادتها من القطاع.
وقدّم نتنياهو مؤخرا مطلبا آخر كرره مرارا وتكرارا في تصريحات إعلامية، وهو تطبيق 'خطة ترامب' التي تشمل إجلاء بعض سكان قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 3 ساعات
- الأيام
ما خلفيات التعاون الجزائري الأمريكي في مجال الطاقة؟ بنطلحة: ريع اقتصادي لاستمالة إدارة ترامب
تزايدت مؤخرا وتيرة شراكات الجزائر مع المؤسسات الأمريكية العملاقة في مجال الطاقة، بهدف تحقيق مزيد من الاكتشافات النفطية والغازية في الصحراء وفي سواحل البلاد. وفي هذا الإطار، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وفدا عن شركة شيفرون الأمريكية، بمقر رئاسة الجمهورية، الأسبوع الماضي، إضافة إلى إعلان 'سوناطراك' الجزائرية شهر يناير الماضي، عن توقيع اتفاق مع شركة 'شيفرون'، لإنجاز دراسة حول إمكانات موارد المحروقات في المناطق البحرية الجزائرية. كما وقعت شركة 'سوناطراك' مذكرتي تفاهم مع وشركة 'أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن' الأمريكية، مؤخرا على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف تعزيز وتوسيع تعاونهما في مجال استكشاف وانتاج المحروقات في الجزائر. هذه التحركات الجزائرية، عدّها متتبعون محاولة لتقديم 'قربان الريع الاقتصادي والطاقي' مقابل استمالة مواقف أمريكية مستقبلية داعمة للنظام العسكري لاسيما فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية. وفي تعليقه على هذه المقاربة الجديدة للجزائر، قال محمد بنطلحة الدكالي أستاذ علم السياسة والسياسات العامة بجامعة القاضي عياض بمراكش، إن 'هناك توجه سياسي جديد للنظام العسكري الجزائري يهدف إلى التقرب من الولايات المتحدة الأمريكية بأية وسيلة'. وأضاف بنطلحة الدكالي، في تصريح لـ'الأيام 24″، أن صبري بوقادوم سفير الجزائر بالولايات المتحدة الأمريكية أفصح لصحيفة 'defensescoop' الأمريكية، عن آفاق هذه العلاقات حين قال إن 'السماء هي الحد'. وتابع أن هذا يؤكد مدى الهوس الجزائري، خاصة أن السفير ذاته صرّح لنفس الصحيفة بأن 'الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤمن بالصفقات، لذا سنحاول إظهار فوائد التعاون مع الجزائر'، مؤكدا أن 'الجزائر مستعدة للتحدث مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مواردها المعدنية الوفيرة والحيوية التي تحظى بطلب عالمي'. وسجل بنطلحة الدكالي، أنه 'مباشرة بعد تنصيب ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية، سارعت الجزائر إلى توقيع اتفاقيتين عسكرية واستثمارية مع واشنطن، بل إن الجزائر أظهرت كامل استعدادها لمقايضة كل البلاد طولا وعرضا حد السماء لكي تنال رضا البيت الأبيض الأمريكي'. ولاحظ بنطلحة الدكالي، أن تصريحات السفير الجزائري تزامنت مع حضور وفد من شركة شيفرون البترولية العملاقة للجزائر لمواصلة مفاوضات استغلال رقع نفطية في صحراء الجزائر، علما أن نفس الشركة الأمريكية كانت قد وقعت قبل ذلك اتفاقية مع السلطات الجزائرية لاستكشاف مناطق نفطية على طول الساحل الجزائري المطل على البحر المتوسط. واعتبر بنطلحة الدكالي، أن السفير الجزائري بواشنطن نصّب نفسه 'سمسارا' للنظام العسكري في بلاد العام سام، مضيفا أنه 'يقايض ثروات الجزائر بشكل منبطح في سبيل تعميق العلاقات الأمنية والعسكرية لبلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية'. وأشار إلى أن السفير المذكور 'لا ينفك يُروج عبر وسائل الإعلام الأمريكية وبكل السبل والإشارات والإيحاءات بأن بلاده تزخر بإمكانات اقتصادية هائلة، حيث يصرح بأن بلاده تعد أكبر دولة في إفريقيا والعالم العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط وأنها تمتلك موارد طبيعية غنية وسوقا واعدة'. ويرى بنطلحة، أن 'الدبلوماسية الجزائرية ومع إفلاس أطروحاتها وفشل مخططاتها، باتت تعرض ريعا اقتصاديا وطاقيا لاستمالة الموقف الأمريكي'، مبينا أن 'كل ما في الجزائر أصبح قابلا للبيع في سوق بورصة السياسة طالما أن هدفها هو استمالة الموقف الأمريكي خاصة ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية'. وخلص بنطلحة الدكالي، إلى أن 'النظام العسكري الجزائري أدار بوصلته نحو إدارة ترامب آملا في الحصول على مظلة دبلوماسية ودعم أمريكي، متناسيا أن صناعة القرار في دولة المؤسسات تخضع لاعتبارات جيوسياسية أولى شروطها أن الاستثمار الآمن يتطلب بيئة حاضنة للاستثمار والاستقرار والسلم الاجتماعي والديمقراطية، وليس وضعا هشا يُنذر بكثير من الرجات والهزات والانقسامات ويعيش على وقع الاحتجاجات، لذا لا يمكن لأحد أن يبني مستقبلا مع المجهول'.


المغرب اليوم
منذ 5 ساعات
- المغرب اليوم
ترامب يعلن استعداده للقاء ممثلين عن إيران إذا لزم الأمر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، إن إيران ترغب في التحدث إلى الولايات المتحدة ، وإنه مستعد للقاء ممثلين عنها "إذا لزم الأمر".وأضاف ترامب للصحفيين في قاعدة أندروز الجوية أثناء توجهه إلى تجمع انتخابي في ولاية آيوا: "إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث إليّ، وحان الوقت لذلك". وتابع: "نحن لا نسعى لإيذائهم، بل نريد فقط أن نمنحهم الفرصة ليكونوا دولة من جديد". وأفاد مصدران مطلعان على المحادثات بين طهران وواشنطن، أن المبعوث الأميركي للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو، الأسبوع المقبل، لإعادة إطلاق المحادثات النووية، وفقا لما نقله موقع "أكسيوس" الأميركي. وقال المصدران إن موعد اللقاء لم يُحدد بشكل نهائي بعد، ولم تعلن أي من طهران أو واشنطن عن الاجتماع رسمياً.وأكد المصدران، وفق "أكسيوس"، أن ويتكوف وعراقجي على اتصال مباشر منذ نهاية الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، بعدما توسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق النار بين الجانبين، مشيرين إلى أن مسؤولين من سلطنة عمان وقطر يواصلون الوساطة بين إيران والولايات المتحدة. من جانبه، قال مسؤول في البيت الأبيض للموقع، إنه "لا توجد إعلانات سفر لدينا في الوقت الحالي". جولة جديدة وفي وقت سابق اليوم، أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل بوجود اتصالات مع إيران، بهدف إجراء جولة مفاوضات جديدة في الأيام القريبة، وفق ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الخميس.وأوضحت أن الولايات المتحدة قامت باتصالات مع طهران عبر قناة التواصل بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بهدف عقد جولة سادسة من المحادثات الأسبوع المقبل. وفي حال تم اللقاء، فسيكون أول محادثات مباشرة منذ أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشنّ ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الفائت.وعقدت الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل الماضي، 5 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان، استضافتها مسقط وروما، كانت تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي قبل أن تشن إسرائيل ضرباتها في 22 يونيو الماضي مستهدفة مواقع نووية وعسكرية إيرانية، واغتالت عدداً من القيادات العسكرية والعلماء النوويين، قبل أن ترد إيران بهجمات صاروخية واسعة في حرب استمرت لمدة 12 يوما، ليعلن الرئيس الأميركي بشكل مفاجئ وقفا لإطلاق النار بين البلدين. قد يهمك أيضــــــــــــــا واشنطن تسلم إتفاق وقف النار في غزة و قطر تطلب من قادة حماس على أراضيها تسليم أسلحتهم


المغرب اليوم
منذ 6 ساعات
- المغرب اليوم
بوتين يؤكد لترمب أن روسيا «لن تتخلى» عن أهدافها في أوكرانيا
أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الخميس، نظيره الأميركي دونالد ترمب، خلال مكالمة هاتفية، أن روسيا «لن تتخلى عن أهدافها» في أوكرانيا، مع إبدائه الاستعداد لمواصلة المفاوضات مع كييف.وصرّح يوري أوشاكوف، المستشار الدبلوماسي لبوتين للصحافيين، بأن «رئيسنا أعلن أيضاً أن روسيا ستواصل (السعي إلى تحقيق) أهدافها، أي القضاء على الأسباب العميقة المعروفة جداً التي أدت إلى الوضع الراهن». أكد أوشاكوف أن بوتين شدد خلال المكالمة مع نظيره الأميركي على وجوب تسوية نزاعات الشرق الأوسط «دبلوماسياً»، بما في ذلك الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقال مستشار بوتين الدبلوماسي إن «الجانب الروسي شدد على أهمية تسوية كافة القضايا الخلافية والخلافات والنزاعات عبر السبل السياسية والدبلوماسية حصراً».وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أنه سيُجري مباحثات هاتفية الخميس، مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، ستكون الأولى بينهما منذ اتصال بينهما في 14 يونيو (حزيران) الماضي. وقال بوتين: «سأتحدث اليوم إلى الرئيس الأميركي»، وفق ما نقلت وكالتا «ريا نوفوستي» و«تاس».وكان ترمب قد أكد، عبر منصته الاجتماعية «تروث سوشيال» المباحثات، لافتاً إلى أنها ستبدأ في الساعة «العاشرة» بتوقيت واشنطن (14:00 بتوقيت غرينيتش)، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وسبق أن أجرى الرئيسان مباحثات عبر الهاتف، خمس مرات، منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي. ويسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء النزاع بأوكرانيا في أسرع وقت.وخلال محادثاتهما الأخيرة، في 14 يونيو، أكد بوتين لنظيره استعداده لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف. لكن أي موعد لهذه الجولة لم يجرِ إعلانه مع كييف منذ ذلك الحين. وتطرّق بوتين وترمب أيضاً إلى الحرب بين إيران وإسرائيل. ويوم الثلاثاء، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مباحثات هاتفية مع بوتين هي الأولى بينهما منذ عام 2022، ليقطع بذلك سياسة عزل ينتهجها الأوروبيون حيال بوتين.