الإفتاء: "على قد فلوسهم" مقولة تناقض جوهر الإتقان في الإسلام
خلال برنامج "ربنا بيحبك" المذاع على قناة الناس، قالت الخولي إن هذا السلوك يقع في خطأ كبير ويتنافى تمامًا مع تعاليم الإسلام السمحة، مشيرة إلى أن بعض الناس يهملون في أعمالهم، أو يغادرون وظائفهم قبل مواعيد الانصراف الرسمية، أو يُنجزون المهام ببطء وتقصير ملحوظ.وأوضحت أمينة الفتوى، أن من أراد أن يحظى بمحبة الله ورضاه، فعليه أن ينجز عمله في وقته المحدد وبأعلى جودة ممكنة.وأضافت: "هتعرف كده إن ربنا شايفك"، مستشهدة بقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون﴾.كما أضافت الخولي أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عمله، مستشهدة بقوله تعالى: ﴿إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا﴾.وتابعت تأكيدها مستندة إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يُتقنه"، مما يدل على أهمية الإتقان والجودة في نظر الشريعة الإسلامية.وشددت أمينة الفتوى على أن مقولة "على قد فلوسهم" تُخالف كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتُعد تبريرًا غير مقبول للتقصير في أداء الأمانة والواجب الوظيفي.وأكدت أن العامل حين يراعي الله تعالى في عمله ويؤديه بإخلاص وإتقان، فإن أجره محفوظ وكامل عند الله، حتى وإن لم يُنصفه البشر في تقديرهم المادي.وأشارت إلى أن النية الخالصة لوجه الله والإتقان في الأداء هما السبيلان الأساسيان لنيل محبة الله ورضاه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 8 دقائق
- الدستور
مستشار "أبومازن": نتوجه بالشكر لمواقف مصر بشأن القضية الفلسطينية
استضافت لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، الأحد، د.محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى، فى لقاء مفتوح بمقر النقابة، وذلك حول التطورات الأخيرة بشأن وقف إطلاق النار فى غزة. فى البداية، رحب محمد السيد الشاذلي، رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين بمستشار الرئيس الفلسطينى في بلده الثاني، وبين أهله، وناجى الناجى، المستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا الأولى. وأضاف الشاذلي أننا سنبقى معا صوتًا واحدًا في وجه الظلم، ولن نتوقف عن دعم أشقائنا الفلسطينيين حتى ينكسر الحصار وتنتصر الحقيقة، مؤكدًا الدعم الكامل للقضية الفلسطينية، ووقوفنا الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع من أجل استرداد أرضه، ورفضنا الكامل لعمليات التهجير القسري الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي. شدد "الشاذلي" على الإدانة لكل جرائم الاحتلال التى ترتكب بحق الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا تمسك نقابة الصحفيين بجميع قرارات الجمعية العمومية والخاصة بحظر كل أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي مع الكيان الصهيوني. وأكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين أن النقابة كانت وستظل بيتًا لكل الصحفيين، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستبقى دومًا القضية المركزية الأولى للنقابة، باعتبارها امتدادًا استراتيجيًا ووطنيًا لمصر، كما أن مصر تمثل بدورها عمقًا حيويًا لفلسطين وشعبها. وقال البلشي إن موقف نقابة الصحفيين كان واضحًا منذ اللحظة الأولى للعدوان، حيث أعلنت دعمها الكامل للقضية الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب الزملاء الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون آلة القتل والقمع في محاولاتهم لنقل الحقيقة. وأضاف: "نأمل أن نكون قد اقتربنا من الأيام الأخيرة لهذا العدوان الوحشي، وأن نجد مسارًا حقيقيًا لإنهائه، بما يفتح الباب أمام تحقيق انتصار حقيقي للرواية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة تحمي أرضه وهويته". وشدد نقيب الصحفيين على أن اللحظة الراهنة تفرض علينا جميعًا الوقوف في مواجهة عدو جامح لا يعرف الإنسانية، مشيرًا إلى أن ما نحتاجه اليوم هو واقع جديد يليق بصمود الشعب الفلسطيني، ويعيد الاعتبار للحق العربي في التحرر والاستقلال. وتابع "هذا أوان استعادة الحق، والدفاع عن كل من يدفع ثمن تمسكه بالحقيقة.. والسؤال الذي يجب أن نطرحه الآن: ماذا بعد انتهاء العدوان؟" وقال د.محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى، إن نقابة الصحفيين هرم من أهرامات مصر الثابتة لحراسة الحقيقة والوعي والعقل المصري والعربي، موجهًا التحية لكل الصحفيين المصريين، متذكرًا شهداء الصحافة الفلسطينية الذين استشهدوا وهم يحاولون الاستئثار بالصورة كما هي بعيدا عن تشويه بعض وسائل الإعلام بشأن ما يجري في فلسطين. ووجه 'الهباش' الشكر والتقدير لمواقف مصر قيادة وشعبا وهى مواقف ليست جديدة وليست طارئة أو افتعالية بينما هى حقيقية وانفعالية منذ بداية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر في كل معارك النضال من أجل فلسطين قدمت آلاف الشهدا والجرحى ولا ننسى أن مصر رفضت إقامة مخيمات للاجئين الفلسطينيين وتعاملت مع اللاجئين كالمواطنين المصريين؛ لأنها كنانة الإسلام التي تنافح وتدافع عن وجود الأمة واستمرارها. ووجه 'الهباش' التحية للجيش المصري العظيم الذي وصفه بالسد الأخير الذي بقي حاميا، موضحا أن الحديث عن فلسطين الآن يتجاوز التاريخ والجغرافيا إلى ما هو أهم من ذلك، فالحديث يتركز عن الغد أي اليوم التالي، متسائلا: "أليس من حق الشعب الفلسطيني أن ينعم بحياة كبقية الشعوب في تحقيق مصيره وحماية الفنون الدولي". وأكد أنه يؤمن بأن فلسطين الكاملة من البحر إلى النهر هي الوطن التاريخي للفلسطينيين ولا أحد يستطيع محو هذه الحقيقة، ففلسطين كلها وطننا التاريخي والطبيعي ولا أحد يملك الحق في مصادرة هذا الحقيقة. لفت إلى أن الاحتلال ارتكب مئات المذابح وجرائم الحرب، ودمر أكثر من ٥٥٠ قرية فلسطينية ولكنه لم ينجح في محو الحق الفلسطيني، وبقي الشعب متفوقا في وجوده، والآن نحن أغلبية ديموغرافية وبعد 20 عاما سنكون أغلبية مطلقة. وأكد أنه لا يوجد فلسطيني يتمنى الخروج بينما قد يضطر إلى ذلك في ظل الظررف الإنسانية الصعبة، لافتا إلى أن جولدا مائير قالت بعد عدوان يونيو 1967: أين هو الشعب الفلسطيني. والآن الشعب يفرض نفسه ووجوده حقيقة لا يمكن لأحد أن يتجاوزها. وأكد أنه لولا موقف مصر الصارم لعدم فتح الحدود قسرا لنجحت إسرائيل في هذه المؤامرة منذ زمن طويل وكذلك الموقف الأردني ومن خلفهم العرب والمسلمين، ليأخذ العالم بأسره هذا الموقف لتثبت الدول العربية أنها قادرة على إقناع العالم بموقفها، وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن رفض موسكو لتهجير الفلسطينيين يستند إلى الموقف العربي. واختتم الهباش حديثه بالتأكيد على 4 أولويات تمثل أساس الموقف الفلسطيني في الوقت الحالي، وهي أولا وقف الحرب فلا نريد مزيدا من الدماء كل شهيد هو خسارة استراتيجية للشعب الفلسطيني والخسائر ليست تكتيكية. وأضاف أن الأمر الثاني هو إفشاء المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، وثالثا توفير الاحتياجات لبقاء الفلسطينيين في غزة، لافتا إلى نجاح السلطة الفلسطينية في إيصال ما استطاعت إيصاله رغم الحصار الإسرائيلي، مختتما حديثه بأن عدم عودة العدوان، هو أولوية كبيرة لمنع المزيد من الضحايا بغض النظر عن المصالح فلا توجد مصلحة أغلى من حقن الدم الفلسطيني.


الدستور
منذ 8 دقائق
- الدستور
مرصد الأزهر يحذر من محاولات التنظيمات الإرهابية للنيل من استقرار الوطن
قال الدكتور محمد عبودة، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن المرصد أصدر مؤخرًا بيانًا يؤكد فيه أن التنظيمات المتطرفة لم تعد تقتصر على الفكر فقط، بل أصبحت تحاول استخدام أساليب جديدة تمس وعي الشباب، بعد أن فقدت قوتها العسكرية وأصبحت غير قادرة على المواجهة أمام ضربات القوات الأمنية في مختلف الدول. وأضاف عبودة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "البيان الأخير الذي أصدرته تلك التنظيمات تضمّن تحريضًا مباشرًا ضد مصر، وهو ما رأينا فيه نمطًا مختلفًا ليس فقط في التحريض، بل في محاولات استهداف الوعي الوطني والديني للشباب، مستغلين مفاهيم خاطئة حول حفظ الدين والعرض والنفس والعقل والمال، والتي هي في حقيقتها مقاصد الشريعة الإسلامية". وأوضح أن هذه المحاولات تدخل ضمن ما وصفه بـ"الشو الإعلامي"، لأن الواقع يشهد بفضل الله ثم بفضل الإرادة المصرية شعبًا وجيشًا وشرطة ومؤسسات، أن مصر استطاعت أن تقتلع جذور الإرهاب منذ سنوات، مضيفًا: "لو قارنّا بين الوضع الأمني الآن وما كان عليه في 2013 أو 2014، سنجد أن فكرة تنفيذ عملية إرهابية لم تعد مطروحة من الأساس، وهذا إنجاز تُجمع عليه تقارير عالمية كبرى في التصنيفات الأمنية والاقتصادية". وأشار الدكتور عبودة إلى أن أحد أبرز الدلالات التي رصدها المرصد في الفيديو الأخير للتنظيمات المتطرفة هو غياب الآيات القرآنية التي كانوا يطيلون بها خطاباتهم، وهو ما يؤكد – حسب تعبيره – أن وعي الشعب لم يعد يُخدع بهذا الخطاب المزيف المتلبس بثوب الدين. وتابع: "الناس أصبحت تدرك جيدًا مصادر المعرفة الدينية، وتستقي معلوماتها من العلماء الموثوقين، ومن المنصات الإعلامية المحترمة مثل قناة الناس وغيرها، إضافة إلى الدور المحوري الذي تقوم به وزارة الأوقاف في توصيل الرسالة الدينية الصحيحة". وأكد الباحث في مرصد الأزهر أن هذا الخطاب المتطرف لم يعد له وجود حقيقي إلا في الفضاء الرقمي، والذي يعج بالكثير من المحتويات الزائفة، لكن المجتمع المصري بات يمتلك وعيًا رشيدًا يميّز بين الغث والسمين، ويختار ما يتسق مع قيمه وهويته الوطنية والدينية. وتابع: "نحن على يقين أن شبابنا لديهم القدرة الكاملة على التفريق بين الحق والباطل، ويدركون تمامًا أن هذه الدعوات المتطرفة ليست سوى أدوات في صراع أكبر يتعلق بالوضع الإقليمي والحرب القائمة في المنطقة، ولا سيما بعد التصعيد الأخير، حيث حاول تنظيم داعش أن يدعو أتباعه إلى تنفيذ عمليات جديدة، وكأنها رسالة من تنظيم متطرف إلى آخر، في محاولة لإحياء سردية المظلومية التي سقطت منذ زمن، ورد عليها العالم مرارًا وتكرارًا".


مستقبل وطن
منذ 18 دقائق
- مستقبل وطن
مفتي الجمهورية لوفد فلسطيني: القضية الفلسطينية ستظل محورية حاضرة في قلب الأمة
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، وفدًا فلسطينيًّا رفيعًا ضمّ الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، والدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، وعددًا من القضاة والعلماء من القدس والخليل وعدد من المدن الفلسطينية. وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء، أن القضية الفلسطينية ستظل قضية محورية حاضرة في قلب الأمة وضميرها الحي، بحسبانها قضية عقيدة وهوية لا تنفصل عن الوعي الديني والثقافي للأمة، ولا تنفك عن شعورها بالواجب تجاه مقدساتها وقضاياها العادلة، مشيرًا إلى أن دعم القضية ليس تفضُّلًا ولا منّة، بل استحقاق تفرضه أواصر الدين وروابط التاريخ والمصير. وأشار المفتي إلى أن ما يتعرض له أهل غزة من عدوان غاشم وانتهاكات مستمرة يمثّل جرحًا نازفًا في جسد الأمة كلها، وأن هذه المأساة المتجددة كاشفة لزيف كثير من الشعارات الإنسانية، ومُعرّية لازدواجية المعايير، مؤكدًا أن صمود أهالي القطاع وتضحياتهم يمثل أنموذجًا نادرًا في الثبات، وإيمانًا راسخًا بوعد الله، ورفضًا لمحاولات الكسر والإخضاع، داعيًا العالم الحر إلى تحمُّل مسؤولياته، ورفع الصوت لوقف نزيف الدم ومعاناة الأبرياء، مستعرضًا الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم العادلة، مشددًا على أن تحرّك الدولة المصرية في هذا الملف هو تعبير أصيل عن شعور بالواجب ومسؤولية تفرضها الأخوة والدين والموقف التاريخي، وأن موقف القيادة المصرية يُجسِّد إدراكًا وطنيًّا صادقًا لحجم الخطر الذي تتعرض له القضية الفلسطينية. وأوضح فضيلته أن دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تضع نُصْب أعينها دعم المؤسسات الدينية والعلمية في فلسطين، وتحرص على تنسيق الجهود وتكامل الأدوار مع العلماء والجهات الشرعية هناك، تعزيزًا للثوابت، وتحصينًا للوعي، ومساندة للحق المشروع في مواجهة محاولات الطمس والتزييف، مشددًا على أن المؤسسات الدينية في فلسطين تمثل خط الدفاع الأول عن الهوية والمقدسات، وأن إسنادها واجب ديني وأخلاقي خاصة في ظل ما تتعرض له من تضييق ومحاولات إقصاء، و أن دار الإفتاء ستظل بيتًا لكل فلسطيني، وظهيرًا لكل صوت حر، ومنارة علمية وشرعية مشرعة الأبواب أمام علماء فلسطين وباحثيها، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن وحدة الصف العلمي والديني تشكل حجر الزاوية في معركة الوعي وصيانة الهوية واسترداد الحقوق. من جانبه، أعرب الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، عن تقديره العميق للدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، مشيدًا بالمواقف الواضحة والمشرفة التي يتبناها فضيلته في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المفتي يمثل أحد الأصوات الصادقة التي تعبر عن ضمير الأمة وتدافع عن قضاياها، مثمنًا الموقف المصري الثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ورفض محاولات تهجير سكان قطاع غزة، والتصدي لكافة المساعي الهادفة إلى تصفية الهوية الوطنية الفلسطينية، مبينًا أن هذا الموقف المشرّف نابع من إدراك تاريخي عميق، وشعور صادق بالمسؤولية تجاه ما يعيشه الشعب الفلسطيني من مآسٍ متواصلة. هذا، وقد عبر الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، عن اعتزازه بلقاء فضيلة مفتي الجمهورية، واصفًا إياه بأنه أحد الرموز العلمية والدعوية ذات الأثر البارز في خدمة قضايا الأمة، مؤكدًا أن الحضور العلمي والمؤسسي لدار الإفتاء المصرية في المحافل الإقليمية والدولية يعكس مكانتها المرجعية ودورها الفاعل في ترسيخ الخطاب الديني الرشيد، مشيرًا إلى انتمائه إلى المدرسة الأزهرية، وأنه حين تقلّد منصبه الوزاري، كان يرتدي العمامة الأزهرية، تعبيرًا عن فخره بالانتماء إلى هذه المدرسة العلمية العريقة. كما أثنى على الجهود التي يبذلها العلماء المصريون، وفي مقدمتهم المفتي، في نشر الاعتدال وخدمة القضايا العادلة بمنهج علمي مستنير.