
العلماء يكتشفون كوكبا حديثا تمطر سماؤه الحديد
وأوضحت الدراسة أن هذا الكوكب المسمى "YSES-1"، يعد حديث الولادة بمقاييس الكون، إذ لا يتجاوز عمره 16 مليون سنة، مقارنة بعمر الشمس الذي يتجاوز 4.6 مليار سنة، ويقع على بعد 307 سنوات ضوئية من الأرض.
ويدور حول هذا الكوكب كوكبان غازيان آخران لا يزالان في طور التكوين، وكلاهما أكبر من كوكب المشتري.
وقد كشف التلسكوب عن وجود سحب عالية في الغلاف الجوي لهذا الكوكب، وبدلا من أن تتكوّن هذه السحب من بخار الماء كما هو الحال على الأرض، فإنها تتكون من حبيبات من غبار المغنيسيوم والحديد يمكن أن تتهاطل على شكل أمطار.
ووصف علماء الفلك هذه المشاهدات بأنها أول اكتشاف مباشر من نوعه لمثل هذه السحب، وقدّر الباحثون، في دراسة نشرت في مجلة "نيتشر" (Nature)، أن كتلة هذا الكوكب تفوق كتلة كوكب المشتري بـ14 مرة.
كما كشفت الأبحاث عن وجود قرص من المواد يحيط بالكوكب. وعلقت الدكتورة كيلان هوخ، وهي عالمة فيزياء فلكية، بالقول إن هذا القرص يشكّل لغزا أمام نظريات التكون، مشيرة إلى أن وجود كتل من الغبار والسحب حول كوكب يبلغ عمره 16 مليون سنة يعد أمرا مثيرا للاستغراب، إذ تشير النظريات الحالية إلى أن الغبار المحيط بالكواكب يجب أن يستقر خلال أول 5 ملايين سنة من التكوّن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«قزم مظلم» يحل لغزاً كونياً معقداً
أكد فريق من علماء الفلك من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وجود نوع جديد وغريب من الأجسام السماوية يُدعى «القزم المظلم»، في مركز مجرة درب التبانة، قد يساعد في حل أحد أكبر ألغاز الكون وهي: المادة المظلمة، وهي مادة غير مرئية لا تتفاعل مع الضوء أو الإشعاع الكهرومغناطيسي، مما يجعل من المستحيل رؤيتها مباشرة. ومع ذلك، يعتقد العلماء أنها تشكل حوالي 85 ٪ من المادة في الكون. ورغم اسمه، لا يُعد القزم المظلم مظلماً بالضرورة، إذ يُعتقد أنه يستمد طاقته من المادة المظلمة. ويُعتقد أن الأقزام المظلمة تتكوّن من أقزام بنية، وهي نجوم فاشلة لا تستطيع الحفاظ على الاندماج النووي؛ لكن إذا وُجدت في مناطق كثيفة بالمادة المظلمة، مثل مركز المجرة، فقد تلتقط جزيئات من هذه المادة، التي تتصادم وتُفني بعضها، مطلقة طاقة كافية لجعل القزم المظلم يضيء باستمرار.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
دردشة في تسارع دوران الأرض
هل يشكّ عاقل أو متعاقل، في أن مخلوقات كوكبنا مرتبطة بفيزياء الكون؟ لكن، هل يتوهم عالم أو متعالم، أن البشر متزامنون، مواكبون، في سلوكياتهم، مع الانضباط اللانهائي، الذي في قوانين الكون؟ الموضوع أبعد ما يكون من الفيزياء الفلكية وعلوم الأرض والكون. ثمّة خبر تردّد في المطبوعات والمواقع العلمية، أن العلماء اكتشفوا أن يوم الأرض، وهو عندنا أربع وعشرون ساعةً، نقصت مدّته بما حيّر أفهامهم: 1. 66 من الألف من الثانية. ببساطة: يوم إلاّ رمشة. أو ستة وثمانون كيلومتراً إلاّ خطوة. كل عالم صفع جبهته براحة يده: يا للهول، الأرض ما لها؟ قِصَر اليوم بواحد ونيف من الألف من الثانية، يعني أن الكوكب ازدادت سرعة دورانه حول نفسه، فهل الخلل في أن الفرامل لم تعد تكبح؟ أم أن نظام الوقود صار يضخ المزيد، أم أن ضغطاً حدث على الشرايين مثلما يحدث عند ارتفاع ضغط الدم؟ ما أهمّية هذه الأمور؟ فقد تكون الأرض في عجلة من أمرها لقضاء حاجة عرضت. المسائل نسبية، فلو كانت مراكز البحث العلمي، تلك، في مضارب التنميات المتعثرة، لرأينا النتائج بالعكس، فمنذ أكثر من قرن، وبلاد العُرْب أوطاني، تعيش في الواقع تجسيداً لعنوان رواية القرغيزي، جنكيز آيتماتوف: «و يطول اليوم أكثر من قرن». العنوان ذاته قصّره المترجمون، جعلوه: «ويطول اليوم قرناً». ربما أعجبهم مجزوء الرّمَل: «فاعلاتن فاعلات». ليس على أحد أن يأخذ تلك الصور الخيالية على محمل الجدّ، فلعلّ تسارع الدوران تشوّق إلى كشف المحجوب في مقبل الأيام. قد تكون الأرض تتابع الأحداث بأفضل ممّا يفعل أحفاد الإنسان العاقل، الذين، على الأرجح لم ينتقل إليهم العقل والحكمة، عبر المورّثات. إذا صحّ أن الأرض تراقب في صمت ما يفعله البشر ببيئتها ومقدراتها وبالكائنات، فإنها ولا شك تتابع أعلام المفكرين في الاقتصاد والسياسة، ففي بضع سنوات، امتلأت ساحات «يوتيوب» بحوارات وأحاديث لا تحصى، لقامات مثل السنغافوري كيشور محبوباني، وعالم الاقتصاد الأمريكي، ريتشارد وولف، اللذيْن تسارعت نذرهما وقرعهما أجراس الخطر، من عواقب العواصف في الآفاق. هما يريان أن التحولات الدولية والعالمية الكبرى، على الأبواب، وليست من مؤجلات السنين. فما أسعد عالمنا العربي، الذي هو بكل طوله عرضه جغرافياً، في قلب المعمعة، لو أن نخبة مفكرينا، وصفوة مستشرفينا، تسلّموا مشاعل المستقبليات، من أيدي المفترين على النجوم، ونفعونا بما فهموه من فناجين الجغرافيا السياسية. لزوم ما يلزم: النتيجة العجليّة: حتى الأرض تستعجل معرفة الآتي، والأمّة قاعدة. من لا يستعجل الفهم والاستعداد، فمصيره في «الاستعجالي».


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
صخور وتربة المريخ إلى الأرض في 2031
قد تصبح الصين أول دولة تنجح في جلب الصخور والتربة من كوكب المريخ إلى الأرض، بحلول عام 2031، بعدما أعلنت عن موعد إطلاق مهمتها «تيانوين 3»، متقدمة بذلك على كل من وكالة «ناسا» ووكالة الفضاء الأوروبية، حسب «سكاي نيوز». وكانت مهمة «تيانوين 1»، قد حققت إنجازاً كبيراً في مايو 2021، بعد نجاحها في الهبوط على سطح المريخ. وذكر تقرير لموقع «دايلي غالاكسي»، أن مهمة «تيانوين 3»، التي ستنطلق في سنة 2028، تهدف إلى جمع ما لا يقل عن 500 غرام من الصخور والتربة من سطح المريخ، وإعادتها إلى الأرض. ووفقاً للمصدر ذاته، ستستخدم الصين في هذه المهمة تقنيات متطورة، أثبتت نجاعتها في مهام سابقة، من بينها الطائرة بدون طيار، المستوحاة من الطائرة «إنجينيويتي» التابعة لوكالة «ناسا»، والتي استُخدمت لجمع العينات ضمن نطاق 100 متر من موقع الهبوط.