
الاتحاد الأوروبي يطلق مفاوضات مع السعودية لتعزيز الشراكة الإستراتيجية
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن المفوضة الأوروبية لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا سويكا، أن موافقة الاتحاد تمت، الاثنين، خلال اجتماع نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وأمس، تناول الخريجي مع سويكا في بروكسل، تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات، فضلاً عن مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الثاني للمملكة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين نحو 80 مليار دولار عام 2026، ما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
«ميتا» تخطط لتطوير ذكاء اصطناعي فائق يتجاوز قدرات العقل البشري
أعلنت شركة «ميتا بلاتفورمز» عن خطط لاستثمار مئات مليارات الدولارات في البنية التحتية الحاسوبية، في إطار سعيها لتطوير الذكاء الاصطناعي الفائق، بحسب ما صرح به الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ مساء الإثنين. وكتب زوكربيرغ على منصة «ثريدز» للتواصل الاجتماعي أن «ميتا» تعتزم بناء واحدة من أكثر الفرق كفاءة وكثافة بالمواهب في هذا القطاع، مضيفا أن الشركة تمتلك رأس المال اللازم من أعمالها لدعم هذه الخطط. وقال: «سنستثمر أيضا مئات المليارات من الدولارات في البنية الحاسوبية لبناء الذكاء الاصطناعي الفائق». ويُشير مصطلح «الذكاء الاصطناعي الفائق» إلى نظام ذكاء اصطناعي افتراضي يفوق قدرات العقل البشري. وكشف زوكربيرغ عن خطط لإنشاء مراكز بيانات ضخمة لدعم هذا التوجه. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أحد هذه المراكز، ويُدعى «بروميثيوس»، في عام 2026، بينما قد يستهلك مركز آخر يُعرف باسم «هيبريون» ما يصل إلى 5 غيغاوات من الطاقة، وهي كمية تكفي لتزويد أكثر من أربعة ملايين منزل أميركي متوسط بالاستهلاك، وفقا للخبراء. وكانت «ميتا» قد توقعت سابقا إنفاق أكثر من 70 مليار دولار على النفقات الرأسمالية هذا العام، وتشير تقارير إعلامية حديثة إلى أن الشركة تشعر بالإحباط من وتيرة تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي. وأجرت الشركة تعيينات بارزة في هذا المجال، من بينها ألكسندر وانغ، الشريك المؤسس لشركة «سكيل إيه آي»، الذي عُيّن أخيراً رئيسا لقسم الذكاء الاصطناعي في «ميتا»، بالإضافة إلى استقطاب مطور رائد في الذكاء الاصطناعي من شركة «آبل»، يقال إنه تلقى عرضا ماليا كبيرا. وتسابق «ميتا» الزمن لمنافسة شركتي «أوبن إيه آي» و«إكس إيه آي» التابعة لإيلون ماسك، في سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يشهد ازدهارا متسارعا.


المدى
منذ 4 ساعات
- المدى
أسعار النفط تتراجع!
تراجعت أسعار النفط بأقل من 1% خلال تعاملات الثلاثاء، بعدما هدّأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب المخاوف من اضطرابات وشيكة في الإمدادات عبر منحه روسيا مهلة مدتها 50 يوماً لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتجنّب عقوبات محتملة. وانخفض خام برنت بمقدار 50 سنتاً أو 0.7% ليغلق عند 68.71 دولار للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 46 سنتاً أو 0.7% ليستقر عند 66.52 دولار.


المدى
منذ 6 ساعات
- المدى
أبل تنفق 500 مليون دولار لتأمين معدن نادر لصناعة آيفون
أعلنت شركة أبل استثماراً بقيمة 500 مليون دولار في شركة إم بي ماتيريالز الأميركية المتخصصة في المعادن النادرة، ضمن اتفاق يهدف إلى دعم سلسلة التوريد المحلية وتقليل الاعتماد على الصين، في وقت تتعرض فيه الشركة لضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنقل تصنيع أجهزتها إلى داخل الولايات المتحدة. وبموجب الاتفاق، ستشتري أبل المغناطيسات النادرة مباشرة من إم بي ماتيريالز، إلى جانب التعاون في إنشاء خط لإعادة التدوير في كاليفورنيا لاستخدام المواد المعاد تدويرها في منتجاتها. تأتي هذه الخطوة ضمن خطة استثمارية أوسع بقيمة 500 مليار دولار أعلنت عنها أبل مطلع العام، لتعزيز وجودها الصناعي داخل أميركا، استجابةً لمطالب إدارة ترامب بتوطين الصناعات التكنولوجية. وتعد المعادن النادرة مكوناً أساسياً في العديد من المنتجات مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات والطائرات المقاتلة، وتُعد ورقة تفاوض حساسة في العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين، خاصةً أن الصين تهيمن على 92% من عمليات المعالجة العالمية لهذه المعادن. قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، في بيان صحفي إن الابتكار الأميركي هو المحرك لكل ما نقوم به في أبل، ونحن فخورون بتعميق استثماراتنا في الاقتصاد الأميركي، هذه الشراكة ستعزز إمدادات المواد الحيوية لصناعة التكنولوجيا داخل الولايات المتحدة. تقوم منشأة 'إم بي ماتيريالز' في فورت وورث، تكساس، بإنشاء خطوط إنتاج جديدة لصناعة مغناطيسات مخصصة لمنتجات أبل، ومن المتوقع أن تبدأ الشحنات في عام 2027، لتغطي لاحقاً 'مئات الملايين من أجهزة أبل، بحسب الشركة'. كما ستوفر هذه التوسعة عشرات الوظائف الجديدة، إلى جانب برامج تدريب لتأهيل الكوادر الأميركية في مجال تصنيع المغناطيسات. في منشور على منصة 'تروث سوشيال' في مايو، كتب الرئيس الأميركي: أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع تصنيع الآيفون الذي يُباع في الولايات المتحدة داخل أميركا، وليس في الهند أو أي مكان آخر، وإذا لم يحدث ذلك، يجب على أبل دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25%. ورغم ذلك، لم تُعلن أبل عن خطط لنقل تصنيع الآيفون إلى داخل الولايات المتحدة، وهو خيار يرى الخبراء أنه صعب التنفيذ بسبب نقص العمالة المتخصصة في البلاد. يشير الخبراء إلى أن تصنيع الآيفون يتطلب مهارات نادرة ومعرفة تقنية متقدمة في مجالات مثل الروبوتات الدقيقة وهندسة المكونات الإلكترونية، وهي قدرات متوفرة حالياً بشكل أكبر في الصين ودول آسيوية أخرى. وقد أشار تيم كوك في تصريحات سابقة إلى أن القوة العاملة في الصين تجمع بين المهارة الحرفية والروبوتات المتقدمة وعلوم الحاسوب، ما يجعل نقل التصنيع إلى أميركا تحدياً كبيراً. رغم تسميتها بالنادرة، فإن هذه المعادن متوفرة في قشرة الأرض، لكن استخراجها ومعالجتها يتطلب تقنيات باهظة ومعقدة. وتُعد الصين اللاعب المسيطر عالمياً في معالجة هذه العناصر، ما يمنحها نفوذاً استراتيجياً في سلاسل الإمداد العالمية. لكن صفقة أبل مع 'إم بي ماتيريالز' قد تمنح الشركة الأميركية موطئ قدم في هذا القطاع الحرج، وتتماشى في الوقت نفسه مع التزام أبل المتواصل باستخدام مواد معاد تدويرها في أجهزتها.