
"من يحرّض على القتل سيُحاسب".. الكتائب: لا بناء لدولة تحت التهديد
1- يدين المكتب السياسي الكتائبي خطاب التهديد والوعيد الذي ينتهجه حزب الله في وجه اللبنانيين، والذي تجلّى أخيرًا في ما ورد على لسان نائب مسؤول منطقة البقاع في الحزب، فيصل شكر، الذي تجرّأ على تهديد اللبنانيين علنًا بنزع أرواحهم، في واحد من أكثر المواقف تحريضًا على العنف والقتل.
ويؤكّد المكتب السياسي تعويله على القضاء اللبناني لملاحقة شكر، استنادًا إلى الإخبار المقدَّم من رئيس الحزب إلى النيابة العامة التمييزية، وإنزال أشدّ العقوبات به.
ويعتبر أنّ من يهدّد اللبنانيين بالقتل لمجرّد مطالبتهم بقيام الدولة، يجب أن يُحاسب، وأنّ من يتوهّم أنّ بإمكانه إخضاع اللبنانيين بالسلاح والتهديد، سيُحاكم. لن يُسمح بترسيخ ثقافة الترهيب، فزمن الإفلات من العقاب ولّى، ولبنان لا يمكن أن يُبنى على الخوف وانعدام المساواة بين أبنائه.
وفي هذا الإطار، يطالب المكتب السياسي الدولة اللبنانية بتحمّل مسؤولياتها الكاملة في موضوع جمع السلاح، كلّ السلاح، ومن دون تصنيف، من أيدي كلّ الفئات والميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، ووضعه حصرًا بيد القوى الشرعية اللبنانية.
ويشدّد على أنّ السلاح غير الشرعي، وما يمثّله من فائض قوّة، هو الحائل الأول دون نهوض الدولة، وتحقيق العدالة والمساواة بين اللبنانيين، وهو المانع الأساسي لقيام علاقات سويّة بين لبنان والدول الصديقة، كما أنّه يقفل الأبواب في وجه فرص الإنقاذ الاقتصادي التي يحتاجها البلد بشدّة. وما صرخة وزير الزراعة في مجلس الوزراء سوى نموذج بسيط من الفرص الضائعة بسبب هذا الواقع.
ويؤكّد المكتب السياسي أنّ أيّ كلام عن إلحاق لبنان بأيّ دولة أخرى هو كلام مرفوض ولا مكان له. فالـ 10452 كيلومترًا مربعًا هي وطن نهائي لا رجوع عنه كما ورد في الفقرة أ من مقدمة الدستور، ولا تنازل عن ذرّة واحدة منه، أياً كانت المحاولات أو الصفقات، والتاريخ البعيد والقريب خير دليل على ذلك.
2- يرحّب المكتب السياسي بالتعيينات التي أقرّها مجلس الوزراء، القضائية منها والمالية والإعلامية، آملًا أن تكون فاتحةً للشروع في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة في أسرع وقت ممكن.
ويحيي المكتب السياسي الأسلوب الرصين والجدي الذي ينتهجه وزير العدل عادل نصار في معالجة التعيينات القضائية العالقة وثباته على موقفه في موضوع تعيين المدعي العام المالي الذي انتهى الى إقفال الملف بحسب ما تنص عليه القوانين .
ويحث المكتب السياسي لجنة الإدارة والعدل على الإسراع في إقرار مشروع قانون استقلالية القضاء لتثبيت المسار الإيجابي الذي تسير فيه العدالة في لبنان.
ويعتبر المكتب السياسي أنّ تعيين الهيئة العليا للمصارف، ونوّاب حاكم مصرف لبنان، وبالتوازي مع المدّعي العام المالي، يمثّل الركيزة الأساسيّة لانطلاق مسار التدقيق في مصرف لبنان والمصارف، تمهيدًا للبدء بإعادة الودائع إلى أصحابها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
لبنان الرسمي تبلّغ رداً على الورقة التي قدمها لـ"توماس باراك"
أفادت معلومات الـLBCI بأنّ لبنان الرسمي تبلغ ردًا عبر السفارة الأميركية على الورقة التي قدمها لتوماس باراك، وهو منكب على دراستها. وأوضحت أنّ خلاصة الرد يكمن في وجوب التزام لبنان بمهل زمنية محددة لحصر سلاح الحزب بيد الدولة على ألا تتعدى المهلة نهاية العام الحاليّ. وفي وقت سابق أوضح المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن تعليقاته حول سوريا 'لا تشكل تهديداً'، بعد تصريحات أثارت حالة من الجدل قال فيها إن لبنان 'قد يواجه تهديداً وجودياً'. وكتب باراك على حسابه في منصة إكس، السبت: 'تعليقاتي أمس كانت تمدح التقدم المذهل الذي حققته سوريا، ولم تكن تهديدًا للبنان'. وأضاف باراك: 'لقد لاحظت حقيقة أن سوريا تتحرك بسرعة الضوء لاغتنام الفرصة التاريخية التي أتاحها رفع الرئيس دونالد ترامب للعقوبات: استثمارات من تركيا والخليج، وتواصل دبلوماسي مع دول الجوار، ورؤية واضحة للمستقبل'. وقال: 'يمكنني أن أؤكد أن قادة سوريا يريدون فقط التعايش والازدهار المتبادل مع لبنان، والولايات المتحدة ملتزمة بدعم تلك العلاقة بين جارين متساويين وسيدين ينعمون بالسلام والازدهار'. أتت تلك التدوينة بعد تصريحات أدلى بها باراك في حوار مع صحيفة 'ذا ناشيونال'، قال خلالها إن 'لبنان قد يواجه تهديداً وجودياً'، وقد يعود إلى 'بلاد الشام' مجدداً، مع عودة حضور سوريا إلى الساحة الدولية. ودعا باراك لبنان إلى سرعة معالجة ملف سلاح حزب الله.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
وزير الداخلية: لبنان لن يكون منطلقاً لأي عمل يضرّ بأمن الكويت لا من قريب ولا من بعيد
أكد وزير الداخلية في حديث لصحيفة الراي الكويتية أن لا ملفات أمنية عالقة بين لبنان والكويت 'بل هناك ملفات يَجري أصلاً تَعاوُنٌ وثيق في شأنها وخصوصاً مكافحة المخدرات، وقد أثمرتْ نتائجَ ممتازة، وقد حصلتْ توقيفات في البلدين وتم ضبط كميات كانت تُهرّب في اتجاه الكويت'. وشدد الحجار على أن لبنان حريص على 'ألا يكون منطلقاً لأي عمل يضرّ بأمن دولة الكويت، لا من قريب ولا من بعيد'. وقال: 'هذا حرصٌ ينطبق على كل دول الخليج العربي والبلدان العربية، وإن كنا نكنّ للكويت تقديراً خاصاً جداً. وهي لم تبخل يوماً، وفي كل المراحل بدعم لبنان، ولم نرَ منها إلا كل الخير. وقال معالي الوزير اليوم كلمة مهمة جداً حول الجالية اللبنانية في الكويت، وأنها من أقلّ الجاليات التي تسبّب مشاكل، وتالياً لديهم رغبة في رؤية المزيد من اللبنانيين يتوجهون للعمل والمساهمة في الاقتصاد والإنماء في دولة الكويت'. وهل من وعود بمساعدات كويتية معيّنة للبنان على صعيد دعم المؤسسات الأمنية؟ أجاب الحجار: 'منذ لحظة وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي، أول رسالة قالها معالي الوزير بينما كنتُ في استقباله أن الكويت مستعدة لتقديم كل الدعم الممكن للبنان. وطبعاً الدعم يبدأ بالموقف، ولطالما كان الموقف الكويتي مُسانِداً لبلدنا في كل المجالات، أما في شأن الأمور الأخرى فخلال اللقاء مع الرئيس نواف سلام جرى تداوُل عدد من المواضيع التي يمكن للكويت أن تساهم فيها لجهة دعم لبنان. وخلال الاجتماع في وزارة الداخلية، طرحنا أيضاً ملفات في هذا الإطار. ولمسْنا الإيجابية عند معالي الوزير، ومن خلفه دولة الكويت، وهذا الأمر يحتاج إلى بحث معمّق ومتابعة إن شاء الله'. وحين نقول له إن هناك انطباعاً دائماً بأن المساعدات للبنان وخصوصاً من دول الخليج مشروطة؟ أجاب الوزير الحجار: 'بالعكس. وبصراحة، منذ لحظة لقائنا في المطار، أول كلمة قالها معالي الوزير كانت: كل الدعم للبنان. وبالتأكيد هذا يعني أن هناك دعماً وبعدها نتحدث في الأمور الأخرى. وخلال لقاءات معالي الوزير التي شاركتُ فيها، مع فخامة الرئيس عون ودولة الرئيس سلام، وهنا، لم نسمع أي شروط بل كل التعاون والانفتاح والمحبة والدعم الذي يحتاج بطبيعة الحال إلى بحث في التفاصيل ومتابعةٍ إن شاء الله في الأيام الآتية'. وعما إذا كان بقاء 'حزب الله' على لوائح الإرهاب الكويتية والخليجية، يشكل عائقاً، قال الوزير: 'العلاقات بين الكويت ولبنان واضحة، وهي من دولة إلى دولة. وفي لبنان (حزب الله) ممثَّل في البرلمان وداخل الحكومة، وتالياً على الصعيد الداخلي نحن نمشي وفق أجندة الدولة اللبنانية، فخامة الرئيس والحكومة. وفي الوقت نفسه، الحكومة ملتزمة ببيانها الوزاري لجهة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً. أما في ما خص دولة الكويت، فلم نسمع منها خلال كل مباحثاتنا إلا التعاطي من دولة إلى دولة، وكل الدعم والتنسيق والتعاون الممكن'.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
هنأ طلاب الثانوية العامة بعد إنجازهم امتحانات الثانوية العامة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دان حزب الله في بيان، "المجزرة المروّعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي، بحق مواطنين لبنانيين وسوريين من خلال استهداف حفارة لآبار المياه، ما أدى إلى استشهاد اثني عشر شخصا، بينهم سبعة أفراد من السوريين، وسقوط عدد من الجرحى". وقال إنّ "هذا الاعتداء الخطير يشكّل تصعيدا كبيرا في سياق العدوان المتواصل على لبنان وشعبه، ويؤكد مجدداا الطبيعة الإجرامية للعدو الذي لا يقيم وزنا لأيّ من القوانين أو المواثيق الدولية، ولا يتورع عن ارتكاب المجازر بحق المدنيين الآمنين، وهو ما يوجب على الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها، أن تكسر حالة الصمت غير المجدي، وأن تتحرك بشكل جاد وفوري وحازم لوضع الجهات الدولية كافة، وفي مقدمها الدول الضامنة أمام مسؤولياتها، خاصة الولايات المتحدة الأميركية، التي تتهرّب من التزاماتها كجهةٍ ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وتلتف عليه اليوم بمبادرات لا تراعي إلا مصالح العدو "الإسرائيلي" وأمنه، محاولة إيهام اللبنانيين بأنها الحريصة على استقرار لبنان وأمنه ووحدته وأنها الداعمة له، فيما هي تطلق العنان لهذا العدو الصهيوني المتوحش ليعيث دمارًا وقتلًا في لبنان". وشدد حزب الله، على أنّ "استمرار غياب الموقف الرسمي الفاعل، والاستمرار في التجاهل والتقاعس عن الحركة الفاعلة دوليا، لن يؤدي إلا إلى مزيد من التمادي والاعتداءات. وهذا العدو الصهيوني المجرم، يحاول بالدم والنار أن يضغط على الإرادة الوطنية، لكن الشعب اللبناني المقاوم الذي لم ينم يوما على ضيم، سيزداد ثباتا وصلابة وتمسكا بخياراته الوطنية المقاومة كخيار لازم لمواجهة العدو وكبح عدوانه، وصون كرامة لبنان وسيادته". في سياق آخر، توجهت التعبئة التربوية في حزب الله بأحرّ التهاني إلى الطلاب، بعد إنجازهم امتحانات الثانوية العامة، سائلة الله "أن يكلِّل جهودهم بالنجاح والتوفيق". وتزامنا مع انتهاء الامتحانات الرسمية للثانوية العامة في لبنان، أخصّت التعبئة التربوية في حزب الله، في بيان، بالتحية "الطلاب الذين خاضوا هذا الاستحقاق التربوي رغم استمرار الاعتداءات "الإسرائيلية" على مساحة الوطن". وخاطبتهم بالقول: "لقد أثبتم أن روحية المقاومة وإرادة الحياة والعلم أقوى من التهديد والعدوان". كما ثمَّنت التعبئة التربوية "جهود المعلمين والجهات التربوية كافة، في إنجاح هذه العملية".