
الكويت تؤكد ضرورة أن تتخذ الدول الأخرى خطوات مماثلة.. والسعودية تُشيد بـ «القرار التاريخي»
وأكدت ضرورة أن تتخذ الدول الأخرى خطوات مماثلة من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية السعودية على منصة «إكس»: «ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان الرئيس، مشيدة بـ «هذا القرار التاريخي الذي يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وجددت السعودية «دعوتها لبقية الدول التي لم تعترف بعد، لاتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية والمواقف الجادة الداعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق».
من جهتها، رحبت قطر بالقرار، معتبرة أن هذه الخطوة «تمثل دعما مهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق».
ولفتت وزارة الخارجية القطرية إلى أن «هذا الإعلان يعد تطورا إيجابيا ينسجم مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويساهم في تعزيز فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة»، داعية جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى اتخاذ خطوات مماثلة.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية العمانية عن إشادة سلطنة عمان وترحيبها بالإعلان التاريخي، وقالت الوزارة في بيان إن سلطنة عمان تدعو بقية الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى أن تبادر بذلك تجسيدا لحل الدولتين وترسيخا للحق الشرعي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتحقيق السلام والعدالة في الشرق الأوسط.
كما رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي الجمعة بالإعلان، وقال في بيان صحافي إن هذا القرار يعد خطوة مهمة تعكس التزام الجمهورية الفرنسية الراسخ بمبادئ العدالة والشرعية الدولية لدعم كافة القضايا الإقليمية والدولية وسعيها الدؤوب إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار العالمي.
ودعا البديوي جميع الدول التي لم تعلن بعد اعترافها بدولة فلسطين إلى اتخاذ هذه الخطوة التاريخية والمسؤولة بما يسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق ويعزز المسار نحو تحقيق السلام العادل والدائم.
وجدد تأكيده الموقف الثابت والراسخ لمجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
من ناحيته، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة بقرار ماكرون، معتبرا أنه «انتصار للحق الفلسطيني».
وقال عباس في بيان صادر عن السلطة الوطنية الفلسطينية إن «هذه الخطوة انتصار للحق الفلسطيني، وتعكس حرص فرنسا على دعم شعبنا الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه».
من جهة اخرى، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن حركة «حماس» لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، نقلا عن «رويترز».
جاء ذلك في تصريحات للصحافيين في البيت الأبيض بعد يوم واحد من إعلان مبعوث ترامب للسلام في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي إلى البلاد لإجراء مشاورات عقب تقديم «حماس» لأحدث المقترحات.
ميدانيا، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحكومة الإسرائيلية ستسمح بإسقاط المساعدات جوا على قطاع غزة، اعتبارا من الجمعة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنه سيسمح للدول الأجنبية، بما في ذلك الدول العربية، بإسقاط المساعدات جوا على القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
من رماد الغزو إلى آفاق التنمية.. الكويت تختار الحياة
تمر علينا هذه الأيام ذكرى الغزو العراقي الغاشم على الكويت، ذلك الحدث الذي لا يزال محفورا في وجدان الأمة، لا بوصفه جرحا نازفا، بل كعنوان لصمود شعب آمن بحقه، وقيادة أثبتت للعالم أن السيادة لا تساوم، وأن الكرامة لا تشترى. لكن ما يلفت في هذه الذكرى أن الكويتيين، وهم يستعيدون تفاصيل الفاجعة، لا يقفون عند حدود الألم، بل ينظرون إلى الأمام، إلى بناء الدولة، إلى نهضة بدأت فور التحرير ولم تتوقف، لقد تحول الحدث من مأساة إلى محطة وعي ودرس عميق في معنى الوطن والانتماء. الكويت اليوم، ورغم أي تحديات ماضية، في تنفيذ رؤيتها التنموية، مواصلة تعزيز بنيتها التحتية، وتطوير بيئتها الاستثمارية، وتعزيز دور الشباب في ريادة المستقبل. فجيل ما بعد الغزو، الذي لم يعش ساعات الخوف، هو نفسه الجيل الذي يبني الآن على تضحيات من سبقوه، ممن دفعوا أرواحهم ثمنا للحرية والكرامة. وفي هذا السياق، كنت قد كتبت في «الأنباء» قبل عدة سنوات مقالا طالبت فيه بإنشاء متحف إلكتروني يوثق الغزو وآثاره، يكون موجها إلى الجيل الرقمي الجديد، ليعيش بالصورة والصوت والوثيقة حجم الكارثة التي عصفت بالكويت، وليدرك عظمة استردادها لسيادتها بعزم أبنائها وتكاتف أمتها. إن استذكار الغزو العراقي وتأثيراته اليوم ليس لإعادة تأجيج الأحزان، بل لتأكيد أن الكويت لا تنسى، ولا تقهر، وأنها مهما واجهت من صدمات، تخرج منها أكثر صلابة، وأكثر شغفا بالحياة. فـالـذكرى ليست مجرد وقفـة حـزن، بــل إعلان متجدد بأن الكويت، التــي قاومت الدمار، قادرة على صياغة مستقبلها بإرادة لا تلين، وهمة لا تنكسر تحت قيادة تبادل شعبها الحب بالحب والوفاء بالوفاء.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
ذكرى الثاني من أغسطس
تحل علينا خلال أيام الذكرى الأليمة للغزو العراقي الغاشم في الثاني من أغسطس، حيث إنه في عام 1990 اجتاحت القوات العراقية الكويت واحتلتها لمـدة 7 أشهر، وعانى شعب الكويت في هذه الفترة من النهب والسرقة والاعتداء والقتل والأسر، وهذا لا يدل إلا على نكران الجميل والجحود، خاصة أن الكويت كانت تساند العراق في محنها دائما بالإضافة إلى عدم المحافظة على حق الجار، علما أن الثاني من أغسطس عام 1990 وافق 11 من المحرم 1411هـ، وهو من الأشهر الحرم التي يحرم فيها القتال والظلم بين الناس. إن دولة الكويت مستقلة منذ الأزل ولم تكن جزءا من الدولة العثمانية، لكن جاء أول ترسيم للحدود بين الكويت والدولة العثمانية في عام 1913 بموجب المعاهدة الأنجلو-عثمانية لعام 1913، والتي تضمنت اعتراف العثمانيين باستقلال الكويت وترسيم الحدود. وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وهزيمة العثمانيين احتلت بريطانيا الأراضي العثمانية في العراق وطالب أمير دولة الكويت الراحل الشيخ أحمد الجابر، طيب الله ثراه، في أبريل 1923 بأن تكون حدود الكويت هي ذات الحدود التي كانت في زمن العثمانيين وقد رد المندوب السامي بالعراق السير بيرسي كوكس على طلب الكويت باعتراف الحكومة البريطانية بهذه الحدود. وفي 21 يوليو 1932 اعترف رئيس وزراء العراق نوري سعيد بالحدود بين الكويت والعراق، وفي 4 أكتوبر 1963 اعترف العراق رسميا باستقلال الكويت وبالحدود العراقية - الكويتية، وهذا يوضح أنه لا يوجد أي مبرر لاحتلال العراق دولة الكويت غير النوايا السيئة والطمع في خيرات الكويت. إن آثار الغزو العراقي لدولة الكويت لاتزال محفورة بذاكرة الكويتيين، خاصة أن البعض فقدوا أبناءهم وأقاربهم وتعرض بعضهم إلى إعاقات جسدية بالإضافة إلى الآثار النفسية على الأطفال آنذاك. ولا ننسى صمود الشعب الكويتي وتضحياته البطولية في مواجهة العدوان وتضحيات شهداء الكويت الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، سائلين الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته. ونستذكر أيضا دور دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة والدول الصديقة التي وقفت إلى جانب الكويت وشعبها في الدفاع عن الشرعية الكويتية وتسخير كل الإمكانات في سبيل تحرير الوطن من براثن الاحتلال الآثم. ندعو الله عز وجل أن يحفظ بلادنا الكويت وشعبها من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، حفظه الله.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
وزيرا الطاقة السعودي والسوري يوقّعان مذكرة تفاهم في مجال الطاقة تشمل البترول والغاز والبتروكيماويات والكهرباء
عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي اجتماعا مع وزير الطاقة السوري م.محمد البشير في الرياض مساء أمس الأول. وناقش الجانبان خلال الاجتماع فرص التعاون بين البلدين في مختلف مجالات الطاقة وسبل تعزيزها في مجالات البترول وإمداداته والكهرباء والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وفرص الاستثمار، والاستفادة من الخبرات في تطوير المشروعات والسياسات والأنظمة في قطاع الطاقة بالمملكة، انطلاقا من دعم مسيرة التنمية في جمهورية سورية الشقيقة. وبعد الاجتماع وقع وزير الطاقة السعودي مع الوزير السوري مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة بين حكومتي البلدين تشمل تشجيع التعاون في البترول والغاز، والبتروكيماويات، والكهرباء والربط الكهربائي، والطاقة المتجددة. وبحسب تلفزيون «سوريا»، تضمنت المذكرة بنودا تتعلق بتوطيد العلاقات الثنائية في مجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والربط الكهربائي الإقليمي، والنفط والغاز، وصناعة البتروكيماويات، والتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءات البشرية، ودعم الابتكار، ونقل وتوطين التكنولوجيا في البلدين. ونصت المذكرة كذلك على تنظيم فعاليات مشتركة تشمل المؤتمرات والندوات، إلى جانب تبادل الخبرات والمعلومات، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي عبر الجامعات والمراكز المختصة، فضلا عن تكثيف زيارات الوفود الفنية بين البلدين. كما شملت الاتفاقية التعاون والتنسيق المشترك في المحافل الدولية ذات العلاقة، والسعي إلى تحقيق تقارب في السياسات الإقليمية والدولية بقطاع الطاقة وتحولاته المستقبلية. في السياق ذاته، قام وزير الطاقة السوري محمد البشير برفقة وكيل وزارة الطاقة السعودية للشؤون الفنية والتنظيمية للبترول والغاز ماجد العتيبي بزيارة إلى الدمام لتعزيز التعاون الثنائي بمجال الطاقة وتبادل الخبرات الفنية. وقالت صحيفة الثورة إن الوزير قام بجولة ميدانية على عدد من المنشآت الإستراتيجية في قطاع الطاقة وعلى رأسها مقر شركة آرامكو السعودية والاطلاع على التجارب الرائدة التي حققتها المملكة.