logo
ترمب سيفرض رسوما جمركية على اليابان وكوريا الجنوبية في أغسطس

ترمب سيفرض رسوما جمركية على اليابان وكوريا الجنوبية في أغسطس

Independent عربيةمنذ 7 ساعات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الإثنين إن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على اليابان وكوريا الجنوبية، اعتباراً من الأول من أغسطس (آب) المقبل، وكشف عن أول خطابين من أصل 12 خطاباً يتوقع إرسالهم لشركاء تجاريين لإخطارهم بالرسوم التي ستفرض عليهم.
وقال ترمب في خطابيه إلى زعيمي البلدين الآسيويين، اللذين نشرهما على منصة "تروث سوشيال"، "إذا قررتم لأي سبب رفع رسومكم الجمركية، فإن أي رقم تختارونه سيضاف إلى نسبة 25 في المئة التي نفرضها".
وفي وقت لاحق أعلن ترمب أيضاً أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على ماليزيا وكازاخستان، و30 في المئة على جنوب أفريقيا، و40 في المئة على لاوس وميانمار.
ولم يصدر تعليق بعد من سفارتي اليابان وكوريا الجنوبية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في إفادة إعلامية بأن نحو 12 دولة، لم تحددها، ستتلقى خطابات من ترمب، وقالت إن ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً اليوم الإثنين يؤجل رسمياً الموعد النهائي في التاسع من يوليو (تموز) الجاري إلى الأول من أغسطس.
وقالت ليفيت "ستكون هناك خطابات جديدة في الأيام المقبلة"، مضيفة أن واشنطن "قريبة" من إتمام بعض الاتفاقات.
وقالت مصادر أوروبية مطلعة لـ"رويترز" اليوم الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي لن يتلقى خطاباً يحدد الرسوم الجمركية الأعلى.
وتراجعت الأسهم الأميركية في أحدث انخفاض منذ أن أطلق ترمب العنان لحرب تجارية عالمية عند عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتسببت تحركاته في زعزعة الأسواق المالية ودفعت صناع السياسات إلى التحرك سريعاً لحماية اقتصاداتهم.
وانخفض المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" اليوم الإثنين بما يصل إلى واحد في المئة، وهو أكبر انخفاض له في ثلاثة أسابيع. وتراجعت أسهم شركات السيارات اليابانية المدرجة في الولايات المتحدة، إذ تراجع سهم شركة "تويوتا موتور" 4.1 في المئة، وهوندا موتور 3.8 في المئة.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في وقت سابق من يوم الإثنين إنه يتوقع صدور عدد من الإعلانات التجارية خلال اليومين المقبلين، مضيفاً أنه تلقى عدداً من العروض من الدول لإبرام اتفاقات قبل الموعد النهائي.
وأبقى ترمب كثيراً من دول العالم في حالة من الغموض، في شأن نتائج المحادثات التي استمرت لأشهر مع الدول التي تأمل في تجنب الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية التي هدد بها.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
اتفاق محتمل مع الاتحاد الأوروبي
ولا يزال الاتحاد الأوروبي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول التاسع من يوليو الجاري، وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية أن رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين أجرت وترمب "مناقشة جيدة".
ومع ذلك، لم يكن واضحاً ما إذا كانت هناك انفراجة في المحادثات قد تفضي إلى عدم زيادة الرسوم الجمركية على أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة.
وزاد من الضغوط تهديد ترمب الأسبوع الماضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 17 في المئة، على صادرات الاتحاد الأوروبي الغذائية والزراعية.
تهديد مجموعة "بريكس"
وهدد ترمب أيضاً الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 في المئة، على أية دولة بالتكتل تتبنى سياسات "معادية للولايات المتحدة".
وقال مصدر مطلع إن الرسوم الجمركية الجديدة بنسبة 10 في المئة ستفرض على كل دولة على حدة، إذا ما اتخذت إجراءات معادية للسياسة الأميركية.
وتضم مجموعة "بريكس" البرازيل وروسيا والهند والصين والهند وجنوب أفريقيا، إلى جانب دول انضمت حديثاً هي مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: أرسلنا اقتراحاً مناسباً لـ«حماس» وسنصل لإنهاء هذا الصراع نهائياً
البيت الأبيض: أرسلنا اقتراحاً مناسباً لـ«حماس» وسنصل لإنهاء هذا الصراع نهائياً

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

البيت الأبيض: أرسلنا اقتراحاً مناسباً لـ«حماس» وسنصل لإنهاء هذا الصراع نهائياً

قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الإدارة الأميركية تعتبر إنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى وإن الرئيس ترمب يريد إنهاء الحرب. وأوضحت ليفيت خلال إحاطة صحافية بالبيت الأبيض، مساء الاثنين، قبل ساعات من لقاء الرئيس ترمب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن الإدارة الأميركية أرسلت اقتراح وقف إطلاق نار مقبولاً ومناسباً إلى حركة «حماس»، وأن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف ينوي السفر إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع للمشاركة في النقاشات للتوصل إلى إبرام صفقة وقف إطلاق النار. وقالت ليفيت: «سنضم ويتكوف إلى المحادثات، وقد كان القطريون والمصريون شركاء مفيدين للغاية في التوسط في هذه المفاوضات والمناقشات لإحلال السلام في المنطقة وإنهاء هذا الصراع نهائياً». ووفقاً للبيت الأبيض، يقيم الرئيس ترمب حفل عشاء في الغرفة الزرقاء بالبيت الأبيض بعد وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسيكون وصول نتنياهو والعشاء مغلقاً أمام الصحافة ولا يوجد مؤتمر صحافي مشترك لنتنياهو وترمب. وقد وصف ترمب زيارة نتنياهو بأنها ستكون احتفالاً بنجاح الضربات ضد إيران. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد وصل إلى العاصمة الأميركية بعد الواحدة فجر الاثنين بقليل، وأمضى ليلته في بلير هاوس مقر الضيافة الرسمي. وقبل اللقاء الرسمي مع الرئيس ترمب، يعقد نتنياهو اجتماعاً تحضيرياً مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ثم اجتماعاً آخر مع ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي ومستشار الأمن القومي. وتتضمن أجندة نتنياهو لقاء نائب الرئيس جي دي فانس، صباح الثلاثاء، ثم لقاء عدد من المشرعين في الكونغرس الأميركي، ثم يلتقي وزير الدفاع بيت هيغسيث. ويعد لقاء ترمب ونتنياهو هو الثالث منذ تولي ترمب لولايته الثانية بداية هذا العام. وقد التقى نتنياهو بترمب خمس مرات في واشنطن خلال فترة ولايته الأولى، بالإضافة إلى لقاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2017. كما زار ترمب إسرائيل في مايو (أيار) 2017، والتقيا في مقر إقامة ترمب في مار لاغو بولاية فلوريدا في يوليو (تموز) 2024، عقب اجتماع نتنياهو في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي آنذاك جو بايدن. ويكرر الرئيس ترمب أنه يسعى للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» وإطلاق سراح الرهائن. وصرّح ترمب للصحافيين، يوم الأحد، بتفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق، وقال: «أعتقد أننا اقتربنا من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. قد نتوصل إليه هذا الأسبوع». وأضاف: «أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع (حماس) خلال الأسبوع بشأن عدد لا بأس به من الرهائن، لقد أفرجنا عن عدد كبير منهم، ولكن فيما يتعلق بالرهائن المتبقين، وهم عدد لا بأس به، نعتقد أننا سننجز ذلك هذا الأسبوع». وأكد ترمب أن النقاشات ستتضمن ملف إيران وإمكانية التوصل إلى اتفاق «دائم» حول الطموحات النووية الإيرانية. وقال للصحافيين: «سنعمل على الكثير من الأمور. أحدها على الأرجح اتفاق دائم مع إيران، عليهم (الإيرانيون) التخلي عن كل الأمور التي تعرفونها جيداً». وشدد الرئيس الأميركي مجدداً على أن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى «إبادة كاملة وشاملة» وأن إيران «ستضطر إلى البدء من جديد في مكان مختلف». ومن المتوقع أن يعرض الضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب، حكومته لخطر محتمل؛ حيث هدّد جناحها اليميني بالانسحاب من الائتلاف إذا توقفت العمليات العسكرية دون إنهاء حكم «حماس» للقطاع. وقد أشار نتنياهو للصحافيين إلى أن لديه إجابة لهذه المعضلة، لكنه لم يطرح علناً فكرة قابلة للتنفيذ حتى الآن. ويقول المحللون إن كلاً من ترمب ونتنياهو يريدان التوصل إلى توازن دقيق بين ما يتعين على إدارة ترمب القيام به من دعم أمن إسرائيل، وبين مراعاة آراء ورغبات حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة من إنهاء الحرب في غزة، وما بين رغبات الرئيس ترمب في تحقيق انتصار سياسي بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، بما يسمح بخطوات متسارعة لتوسيع «اتفاقيات إبراهيم». وفي المقابل يريد نتنياهو أن يحصل من الرئيس ترمب على الضوء الأخضر لمعاودة مهاجمة إيران إذا ثبت أن طهران تخطط لاستئناف برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم، خصوصاً إذا فشلت الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يقيّد قدرات إيران على مواصلة طموحاتها النووية.

نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يشارك في قمة بريكس
نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يشارك في قمة بريكس

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يشارك في قمة بريكس

نيابةً عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، ليرأس وفد المملكة في القمة الـ17 لمجموعة بريكس 2025، وذلك كدولة مدعوة للانضمام للمجموعة. ويشارك وزير الخارجية، في أعمال اليوم الثاني من الاجتماع الذي تحضره الدول الشريكة والدول المدعوة من الرئاسة والمنظمات الدولية، ويناقش جهود التنمية الدولية بما فيها قضايا المناخ، ومحاربة تفشي الأوبئة والأمراض. أخبار ذات صلة

الألغام ومخلفات الحرب... زيت فوق نيران غابات اللاذقية
الألغام ومخلفات الحرب... زيت فوق نيران غابات اللاذقية

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

الألغام ومخلفات الحرب... زيت فوق نيران غابات اللاذقية

دعت الأمم المتحدة إلى حشد الدعم للحكومة السورية والمتضررين من حرائق اللاذقية، وبيّن المنسق للشؤون الإنسانية، آدم عبد المولى، أن فرقاً متخصصة تجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية العاجلة. لليوم الخامس على التوالي، تواصل فرق الدفاع المدني والإطفاء في سوريا إخماد حرائق اندلعت في غابات اللاذقية، غرب البلاد، وقضت على مساحة 10 آلاف هكتار من أحراج ومزارع ريف المحافظة. الأراضي الجبلية التي مرت عليها الحرائق، والتي أحالتها النيران إلى رماد، تشي بكارثة بيئية غير مسبوقة، ورغم الجهود التي تكاتفت بين فرق الإنقاذ مع متطوعين بيئيين وناشطين في مجال حماية الغابات، مع وصول فرق من دول الجوار من تركيا ولبنان والأردن، علاوة على مشاركة الطيران المخصص لإطفاء الحرائق. قوة الرياح والألغام ولم تكن سرعة الرياح، والأرض الجبلية الوعرة، وصعوبة التضاريس وحدها من الصعوبات الجمة التي تواجه مجموعات الإطفاء، لكن مخلفات الحرب وحقول الألغام المنتشرة بشكل عشوائي تركت تأثيراً على سير العملية المتواصلة. ودعت الأمم المتحدة إلى حشد الدعم للحكومة السورية والمتضررين من حرائق اللاذقية، وبيّن المنسق للشؤون الإنسانية، آدم عبد المولى، أن فرقاً متخصصة تجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية العاجلة. أما نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، فقد عبرت عن قلق بالغ إزاء الحرائق المدمرة وآثارها على البيئة والسكان، وذكرت عبر حسابها على منصة "إكس": "الحرائق امتدت لتطال عشرات القرى، متسببة في تدمير المحاصيل الزراعية، وتشريد عدد كبير من العائلات، وفقدان مصادر دخلها ومعيشتها". ولفت الدفاع المدني الانتباه إلى حدوث انفجارات لمخلفات الحرب والألغام بسبب الحرائق الحراجية في محيط قرية التفاحية بناحية قسطل معاف بريف اللاذقية في الخامس من يوليو (تموز)، وفق منشور في حساب مديرية الدفاع المدني على "إكس"، وهذا "يهدد أرواح رجال الإطفاء، ويقوض أعمالهم في الإخماد، ويزيد من انتشار النيران في المنطقة". وبالمقابل، هددت مخلفات الحرب والألغام سلامة رجال الدفاع المدني والإطفاء، وبحسب معرف الدفاع المدني على "تيليغرام"، فإن هذه المخلفات حدت من عملياتهم خلال إخماد حريق حراجي ضخم اندلع في محيط قرية "فورو" في الجبال المطلة على سهل الغاب بريف حماة يوم الأحد في السادس من يوليو، قبل تمكنهم من السيطرة عليه وتبريده. من جانبه، قال مدير إدارة الطوارئ في اللاذقية، عبد الكافي كيال، إن هناك جملة من التحديات تعوق عمليات الإخماد، منها انتشار الألغام والمقذوفات غير المنفجرة في المنطقة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في الوقت الصعب في غضون ذلك، يستشعر ناشطون بيئيون كارثة إصابة الغطاء النباتي الذي فقدته المحافظة، بخسارة أنواع من النباتات والأشجار المعمرة، فضلاً عن أنواع من الحيوانات. وأكد أحد المتطوعين في إطفاء الحرائق، وهو عضو في جمعية متخصصة بالغابات والقمم الجبلية، في اتصال هاتفي، أنه لا يمكن الكشف عن الخسائر البيئية إلا بعد انتهاء كافة الحرائق، مؤكداً أنها كارثية، كونها طالت إحدى أبرز المحميات البيئية في البلاد، وأكثرها ثراءً. وبالحديث عن مخلفات الحرب التي أعاقت تقدم الإطفائيين إلى مواقع الحرائق، سعت وزارة الطوارئ في وقت سابق إلى إنشاء مركز وطني لإزالة الألغام ومخلفات الحرب، في إطار خطة متكاملة. وفي تصريحات سابقة لوزير الطوارئ السوري، رائد الصالح، في الأول من شهر يونيو (حزيران) الماضي، أكد أن الألغام تنتشر في "الغابات، والمناطق المدنية، والبادية، والأراضي الزراعية"، وطالبت الدولة السورية الجديدة بتكاتف دولي للتخلص منها. في المقابل، سيطرت فرق الإطفاء على الحرائق الحراجية المندلعة في منطقة عين بندق بناحية "بكسريا" في ريف إدلب الغربي، بعد 15 ساعة من العمل المتواصل، بمشاركة 7 فرق إطفاء واجهت خلال العمل صعوبات مردها إلى التضاريس الجبلية الصعبة، وعدم وجود خطوط نار، واشتداد سرعة الرياح، وابتعاد مصادر المياه، فيما استمرت الفرق المختصة بعمليات التبريد، ورصد المنطقة لمنع تجدد اشتعال النيران. وقال المتطوع في فرق الدفاع المدني، علي سعود: "بكل طاقتنا نحاول إخماد النيران المنتشرة في الغابات لنحمي الغابات، والرئة التي نتنفس منها، وسنبقى نواصل جهودنا حتى إطفاء كامل النيران، متحدين كل الصعوبات بتضاريس المنطقة الصعبة جداً، والرياح، ودرجات الحرارة العالية، وانفجار مخلفات الحرب والألغام". ووصلت فرق الدفاع المدني الأردني براً إلى منطقة الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية، بعد مشاركة طائرات مروحية في عمليات الإخماد خلال النهار، لمساندة عمليات الإطفاء ومنع توسع رقعة الحرائق، كما شاركت فرق برية وطائرات مختصة من تركيا. ولم يخفِ مدير الدفاع المدني السوري، منير المصطفى، في اليوم الخامس، قساوة المشهد، حيث لا تزال الحرائق تنتشر وسط محاولات لمنع توسعها، مع السعي للسيطرة عليها، وخاصة في منطقة الفرلق، لأنها منطقة خطيرة، وانتشار الحرائق فيها خطير جداً، حسب وصفه. محاولات سابقة وكانت محافظة اللاذقية قد أطلقت في أواخر يونيو الماضي، بالتعاون مع فرق الهندسة التابعة لوزارة الدفاع، حملة واسعة النطاق لإزالة الألغام ومخلفات الحرب التي خلفها جيش النظام السابق في عدد من قرى شمالي المحافظة، في منطقتي (جبل الأكراد والحفة)، بعد معاناة آلاف النازحين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم منذ تحرير المنطقة قبل أكثر من سبعة أشهر، نتيجة انتشار الألغام. وكان جيش النظام التابع لبشار الأسد، قبل سقوطه وهروبه إلى موسكو في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي 2024، قد خاضت قواته ضمن عملية "ردع العدوان" معارك واسعة في حلب شمالاً، امتدت إلى باقي المدن التي توالى سقوطها واحدة تلو الأخرى، مما دفع إلى زرع ألغام في مناطق الساحل. إلى ذلك تمكنت فرق الهندسة في حملة محافظة اللاذقية قبل الحرائق من إزالة 37 لغماً مضاداً للدروع، بالإضافة إلى 12 لغماً تعود هذه الألغام إلى القوات التابعة للنظام السابق، ويرى مراقبون بأن زرع الألغام قد لا تكون مقتصرة قبل سقوط النظام بل حتى بعد هروب الآلاف من ضباط وعناصر الجيش السابق إلى الجبال، وتعمدهم نشر ألغام أرضية، أو إخفاء قذائف حربية في قمم الجبال والغابات. إلى ذلك، تمكنت فرق الهندسة في حملة محافظة اللاذقية، قبل اندلاع الحرائق، من إزالة 37 لغماً مضاداً للدروع، بالإضافة إلى 12 لغماً، تعود هذه الألغام إلى القوات التابعة للنظام السابق. ويرى مراقبون أن زرع الألغام قد لا يكون مقتصراً على ما قبل سقوط النظام، بل حتى بعد هروب الآلاف من ضباط وعناصر الجيش السابق إلى الجبال، وتعمدهم نشر ألغام أرضية أو إخفاء قذائف حربية في قمم الجبال والغابات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store