logo
الملك تشارلز وستارمر يشاركان في إحياء ذكرى تفجيرات لندن

الملك تشارلز وستارمر يشاركان في إحياء ذكرى تفجيرات لندن

الاتحادمنذ 2 أيام
أحيا الملك تشارلز الثالث، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وحشد من سكان لندن اليوم الإثنين لذكرى الـ 20 لتفجيرات شبكة النقل العام في لندن عام 2005 بالوقوف دقيقة صمت، وتعد التفجيرات أعنف هجوم شهدته العاصمة البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية. وقد لقي 52 شخصا حتفهم وأصيب أكثر من 770 آخرين عندما فجر أربعة رجال بريطانيين أنفسهم في ثلاثة قطارات أنفاق وحافلة خلال ساعة الذروة الصباحية في 7 يوليو 2005. حيث يجري إحياء ذكراها هذا العام من خلال فعاليات مختلفة، من بينها مراسم عند النصب التذكاري لتفجيرات 7/7 في حديقة هايد بارك وقداس تذكاري في كاتدرائية سان بول. وعند الساعة 50:8 صباحا بالتوقيت المحلي، وهي اللحظة التي انفجرت فيها القنبلة الأولى قبل 20 عاما، وضع رئيس الوزراء كير ستارمر وعمدة لندن صادق خان أكاليل الزهور عند النصب التذكاري في حديقة هايد بارك، الذي يتكون من 52 عمودا فولاذيا تخليدا لذكرى الضحايا الذين لقوا حتفهم. وفي محطات مترو الأنفاق القريبة من مواقع الانفجارات، وقف الموظفون والركاب دقيقة صمت حدادا.
وقال الملك في رسالة إن: "مشاعري الصادقة وصلواتي الخاصة تظل مع جميع من تغيرت حياتهم إلى الأبد في ذلك اليوم الصيفي الرهيب". وأضاف الملك أن بوسع البلاد أن تستمد العزاء من شجاعة رجال أجهزة الطوارئ وغيرهم ممن تعاملوا مع الهجوم، و"عدد لا يحصى من قصص الشجاعة والتعاطف الاستثنائية التي ظهرت وسط ظلمة ذلك اليوم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أزمة سلام» تهدد الائتلاف الحاكم في ألمانيا
«أزمة سلام» تهدد الائتلاف الحاكم في ألمانيا

العين الإخبارية

timeمنذ 15 ساعات

  • العين الإخبارية

«أزمة سلام» تهدد الائتلاف الحاكم في ألمانيا

أشعل التوجه نحو إعادة التسلح أزمة داخل الائتلاف الحاكم وهو ما سلط الضوء على الصراع الداخلي طويل الأمد. وشكلت جهود نحو 100 شخص مما يُعرف بـ"دوائر السلام" داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي تحديًا صارخًا لحمى الحرب التي أججها قادة الحزب المشارك في الائتلاف الحاكم إلى جانب حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ بقيادة المستشار فريدريك ميرتس. وعلى الرغم من أن بيان "دوائر السلام" لا يحظى بدعم واسع في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلا أن زعيم الحزب، نائب المستشار ووزير المالية لارس كلينغبيل، لم يحصل إلا على 64% من التأييد في مؤتمر الحزب الذي عُقد يومي 28 و29 يونيو/حزيران الماضي، وهو تأييد أضعف بكثير مما كان متوقعًا ويمكن إرجاعه بشكل جزئي إلى آراء معسكر السلام. ويُمثل البيان تحديًا لقيادة الحزب، وقد يُضعف الائتلاف الحاكم فعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لا يحظى إلا بنحو 15% من التأييد الشعبي إلا أن الحزب عنصر أساسي في الحكومة وذلك وفقا لما ذكره موقع "ريسبونسيبل ستايت كرافت". وتسعى القيادة الجديدة للحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى طي صفحة عهد المستشار السابق أولاف شولتز، وترى في دورها في حكومة ميرز فرصةً لإعادة بناء حظوظها الانتخابية بعد نتائجها الضعيفة التي بلغت 16% في انتخابات فبراير/شباط الماضي. وحتى الآن، لم يُسهم توافق حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي في مجموعة من القضايا في تعزيز مكانة الحزب الاشتراكي الديمقراطي لدى الناخبين ولسوء حظ ميرز، فإن تمسكه بالسلطة يتطلب من الحزب الاشتراكي الديمقراطي ألا يخسر المزيد من الأرض. وبعد الهزيمة الساحقة التي مُني بها أولاف شولتز، ارتقى كلينغبيل، الأصغر سنًا، إلى قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي وبصفته نائبًا للمستشار ووزيرًا للمالية يدعم كلينغبيل موقف ميرز بشأن أوكرانيا وتعزيز الدفاع وهو الموقف الذي يحظى أيضا بدعم وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وتتمسك أقلية من سياسيي الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بتفضيل المصالحة على المواجهة في حل الأزمات الدولية، وهو نهج متأصل في الثقافة الاستراتيجية لألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية. وقد يكون القلق بشأن الموقف السائد تجاه أوكرانيا جزءًا من ضعف دعم الناخبين للحزب الاشتراكي الديمقراطي خاصة وأن ميرز روج لفكرة التهديد الروسي لدول حلف شمال الأطلسي (ناتو) بحلول عام 2029 في حال هزيمة أوكرانيا كما أنه بنى دعمًا شعبيًا كبيرًا لإعادة التسلح بناءً على هذه التوقعات. ويجمع هذا الموقف المتشدد تجاه الحرب في أوكرانيا الأغلبية البرلمانية التي يتمتع بها حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الاشتراكي الديمقراطي بالإضافة إلى حزب الخضر، بينما تتكون المعارضة البرلمانية من حزب البديل لألمانيا وحزب اليسار (Linke) وكلاهما يشكك في استمرار الدعم لأوكرانيا في غياب أي مبادرة دبلوماسية. ويبدو أن السياسة الألمانية تجاه أوكرانيا ترتكز على الأمل في أن يُؤدي الصراع الطويل إلى إجبار روسيا في النهاية على التراجع عن أهدافها الحربية وقبول تسوية مقبولة من كييف. ويمثل بيان معسكر السلام إحياءً لمسار السياسة الخارجية التقليدي الذي رسمه ويلي براندت بدءًا من أواخر الستينيات، والذي يُنسب إليه في أذهان العديد من أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي وغيرهم من الألمان الفضل في تفكك الاتحاد السوفيتي سلميًا وإعادة توحيد ألمانيا. ويقود "معسكر السلام" رولف موتزينيش، الزعيم السابق لكتلة الحزب في البرلمان الألماني (بوندستاغ) ورالف شتيجنر، الذي كان حتى وقت قريب عضو اللجنة التنفيذية للحزب الاشتراكي الديمقراطي. ومن بين الموقعين المائة على البيان رئيسٌ سابق للحزب، وعددٌ من الوزراء السابقين، والمؤرخ بيتر براندت، نجل المستشار السابق. ويتهم البيان الحزب والائتلاف الحاكم بالسعي إلى السلام والأمن من خلال الاستعداد للحرب، بدلاً من السعي لتحقيق نفس الأهداف مع روسيا، وليس ضدها، ورغم إقرار الموقعين بأنه ينبغي على ألمانيا تعزيز جاهزيتها الدفاعية لكنهم يستشهدون بمفهوم الأمن الجماعي الوارد في وثيقة هلسنكي الختامية، والذي يقولون إنه أثمر عن اتفاقيات قيّمة للحد من الأسلحة ومكّنت من إعادة توحيد ألمانيا. كما دعا البيان إلى خفض التصعيد وبناء الثقة المتبادلة، بالتزامن مع إعادة تسليح مُعدّة بعناية، في إطار دفاعي بحت، ودعم التنمية الصناعية الألمانية والأوروبية كما أيّد استراتيجية دبلوماسية أوروبية لإنهاء حرب أوكرانيا، وعارض نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى في ألمانيا. من جانبه، اتهم وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، وهو السياسي الأكثر شعبية في الحزب، الموقعين على البيان بالفشل في مواجهة الواقع واستغلال رغبة الجمهور في السلام. aXA6IDE0Mi4xNDcuMjQzLjQ2IA== جزيرة ام اند امز US

الأولى منذ 2008.. ماكرون في «زيارة دولة» لبريطانيا
الأولى منذ 2008.. ماكرون في «زيارة دولة» لبريطانيا

العين الإخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • العين الإخبارية

الأولى منذ 2008.. ماكرون في «زيارة دولة» لبريطانيا

زيارة دولة يبدأها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء إلى بريطانيا، هي الأولى من نوعها منذ 17 عاما. ماكرون سيحظى باستقبال من الملك تشارلز الثالث، قبل أن تجمعه قمة مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تركّز على الهجرة والدفاع. وبعد الجمود الذي خيّم على العلاقات بين البلدين إثر انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفي ظل الحكومات المحافظة السابقة، تأتي هذه الزيارة في أجواء أكثر دفئا بين البلدين بعد عودة حزب العمّال إلى رئاسة الحكومة البريطانية العام الماضي. وساهمت الحرب في أوكرانيا التي أعادت الرهانات الدفاعية والأمنية إلى قلب الاهتمامات الأوروبية في هذا التقارب بين الحليفين اللذين يعتبران أكبر قوّتين عسكريتين في القارة يمتلكان كلاهما السلاح النووي. ويستضيف الملك تشارلز الثالث الرئيس الفرنسي مساء الثلاثاء على مأدبة عشاء من المرتقب أن يتم التركيز خلالها على "التهديدات المعقّدة الآتية من كلّ الاتجاهات التي تواجه البلدين". وتعدّ زيارة الدولة هذه، وهي الأولى منذ زيارة الرئيس نيكولا ساركوزي في 2008، الأولى لزعيم أوروبي منذ تولّي تشارلز العرش ووصفتها الحكومة البريطانية الإثنين بـ"التاريخية". وينظر إليها من الجانب الفرنسي على أنها مؤشر إلى "إعادة تقارب" حول "مصالح مشتركة" في سياق "إعادة إطلاق" أوسع نطاقا للعلاقات يريد رئيس الوزراء العمّالي كير ستارمر تحقيقها مع الاتحاد الأوروبي. وفي الشقّ السياسي، من المرتقب عقد قمّة ثنائية بين ستارمر وماكرون الخميس لإرساء تعزيز التعاون في مجال الدفاع ومكافحة الهجرة غير النظامية. استعراض عسكري وسيكون ولي العهد البريطاني الأمير وليام وزوجته كايت في استقبال الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت ماكرون عند وصولهما قبيل الظهر إلى قاعدة نورثولت العسكرية، حيث سيتوجّهون معا إلى قصر ويندسور في غرب لندن ليستقبلهما العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث المعروف بحبّه للثقافة الفرنسية وزوجته كاميلا، بعد حوالى سنتين من زيارة الدولة التي قاما بها إلى فرنسا. وسيكون اليوم الأول من الزيارة حافلا بالمراسم الاحتفالية في أجواء ملكية مع مسيرة في عربة تجرّها خيول واستعراض للجنود ومأدبة عشاء رسمية في القصر الملكي. وفي تكريم نادر من نوعه، يلقي ماكرون خطابا في برلمان ويستمنستر أمام أعضاء مجلسي اللوردات والعموم المجتمعين في القاعة الملكية. ومن المقرّر أن يجتمع ماكرون بستارمر في اليوم التالي ويشارك في فعالية حول الذكاء الاصطناعي وفي مأدبة عشاء في حيّ المال والأعمال في لندن. وفي الملفّ الاقتصادي، تأمل باريس إحراز تقدّم في مشروع المحطة النووية "سايزويل سي" الذي ما زال بانتظار قرار نهائي بشأن الاستثمار. وتتخلّل زيارة ماكرون أيضا محطّة جولة المتحف البريطاني. والخميس، ينضمّ إلى ماكرون وستارمر عدّة وزراء في قمّة ثنائية يؤمل منها تحقيق تقدّم لا سيما في ملفّ الدفاع. وتتمحور القمّة حول سبل التكيّف مع الرهانات الأمنية الجديدة، لا سيّما منها التهديد الروسي، في إطار اتفاقات لانكستر هاوس المبرمة سنة 2010 والتي تعدّ العمود الفقري للتعاون العسكري بين البلدين. أوكرانيا والهجرة ويترأس سترامر وماكرون المصممان على الضغط لحلحلة العقدة الأوكرانية اجتماعا عبر الفيديو لبلدان "تحالف العزم" الذي أنشئ لضمان أمن أوكرانيا في حال إقرار وقف لإطلاق النار. ولا تزال هذه المبادرة التي أبصرت النور في مارس/آذار الماضي رهن المفاوضات التي أطلقت بين الطرفين برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويعقد الجانب البريطاني من جهته آمالا كبيرة على إحراز تقدّم في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية بعد وصول عدد قياسي من المهاجرين عبر المانش منذ يناير/كانون الثاني الماضي. وتضغط لندن منذ أشهر من أجل أن تنفّذ قوى الأمن الفرنسية عمليات في المياه لصدّ الزوارق. وبموجب قانون البحار، لا تتدخّل السلطات الفرنسية حاليا في المياه إلا لتنفيذ عمليات إسعاف غير أن باريس كشفت أنها تعمل على تطوير مبادئ جديدة في هذا الصدد. وقال ناطق باسم الحكومة البريطانية الإثنين "نأمل أن يدخل ذلك حيّز التنفيذ قريبا". وتناقش لندن وباريس أيضا فكرة تبادل مهاجرين. غير أن وسائل إعلام بريطانية أفادت بأن هذا المقترح يثير قلق عدّة بلدان أوروبية تخشى أن تعيد فرنسا هؤلاء المهاجرين لاحقا إلى أوّل بلد وصلوا إليه في الاتحاد الأوروبي. aXA6IDEwNy4xNzUuMTI1LjMwIA== جزيرة ام اند امز US

على طريقة ترامب.. كيف يخطط أقصى اليمين لحكم ألمانيا؟
على طريقة ترامب.. كيف يخطط أقصى اليمين لحكم ألمانيا؟

العين الإخبارية

timeمنذ 21 ساعات

  • العين الإخبارية

على طريقة ترامب.. كيف يخطط أقصى اليمين لحكم ألمانيا؟

يملك حزب البديل من أجل ألمانيا (أقصى اليمين) خطة بسيطة للوصول إلى السلطة: استخدام أقصى اليسار كوسيلة لتعميق الانقسامات الحزبية. استراتيجية يبدو أنها مستوحاة من نهج دونالد ترامب الناجح انتخابيًا في الولايات المتحدة، وفق مجلة بوليتيكو الأمريكية. وجاء في ورقة داخلية للحزب إن: 'هدفنا هو خلق وضع لا يعود فيه الانقسام السياسي بين حزب البديل من أجل ألمانيا والتيارات السياسية الأخرى، بل وضع يتواجه فيه معسكر برجوازي محافظ ومعسكر يساري متطرف، على غرار الوضع في الولايات المتحدة'. والهدف، وفقًا للاستراتيجية، هو خلق 'مبارزة بين معسكرين متعارضين بشكل لا يمكن التوفيق بينهما'. يعد حزب البديل من أجل ألمانيا الآن أكبر حزب معارض في البرلمان بعد أن حقق أفضل مركز له على الإطلاق، حيث احتل المركز الثاني في الانتخابات التشريعية التي جرت في فبراير/شباط. جدار الحماية ولكن على الرغم من شعبيته المتزايدة، لا يزال الحزب بعيدًا عن مقاليد السلطة الحقيقية لأن الكتل البرلمانية الأخرى، بما في ذلك المحافظون بزعامة المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ترفض الحكم في ائتلاف معه، متمسكة بحائط صد ما بعد الحرب العالمية الثانية أو ما يعرف بجدار الحماية ضد أقصى اليمين. ويتمثل الهدف السياسي الأكثر إلحاحًا لحزب البديل من أجل ألمانيا في إيجاد طريقة لهدم جدار الحماية من خلال التخلص من وضع الحزب المحظور وإقناع المحافظين والناخبين الآخرين بأنه لا ينبغي منع سياسيي حزب البديل من أجل ألمانيا من دخول أروقة السلطة. وكلف حزب البديل من أجل ألمانيا النائبة البارزة بياتريكس فون ستورش بوضع استراتيجية لكسر جدار الحماية ورسم طريق لدخول الحكومة في ائتلاف مع المحافظين الألمان. وليس من المستغرب أن يلتمس الإلهام من الولايات المتحدة، حيث أشاد سياسيو حزب البديل من أجل ألمانيا بوصف نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس لجدار الحماية في خطاب ألقاه في ميونيخ في وقت سابق من هذا العام، بأنه "معادٍ للديمقراطية". وحافظت فون ستورش على اتصالاتها مع حلفاء إدارة ترامب، إذ حضرت هي وزوجها حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتقت بستيف بانون، وهو حليف قديم لترامب وشخصية بارزة في حركة 'MAGA'. ويبدو أن استراتيجية ستورش تجد إلهامها في أساليب ترامب، الذي غالبًا ما يصور خصوم يسار الوسط على أنهم 'مجانين يساريين متطرفين'. لذلك، يعمل الحزب على استخدام حزب أقصى اليسار الذي تزايدت شعبيته مؤخرا، في إضعاف أحزاب يسار الوسط وتفتيت أصواتها وبالتالي دفعها إلى تبني مواقف يسارية أكثر تطرفا. هذا السيناريو، سيجعل التحالفات الحاكمة في منطقة الوسط السياسي، أكثر صعوبة، وبالتالي سيضيق الخناق أمام المحافظين الذين لن يجدون تحالفا جيدا من حيث التكلفة السياسية. وفي النهاية، يلجأ المحافظون لحزب البديل كحليف ويكسرون جدار الحماية. جذب الناخبين وعلى الرغم من بقاء جدار الحماية سليمًا، وإن كان متضررًا، إلا أن حزب البديل من أجل ألمانيا يريد أن يجعل الأمر صعبًا بشكل متزايد على ميرتس والمحافظين الآخرين للحفاظ عليه. ووفقًا للورقة، فإن حزب البديل من أجل ألمانيا 'سيطلق مقترحات ومبادرات ستلقى استحسانًا كبيرًا' من ناخبي يمين الوسط، وخاصة أولئك الذين خاب أملهم من تحالف ميرتس مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. والهدف، في البداية، ليس بالضرورة كسب جميع هؤلاء الناخبين، ولكن جعل جدار الحماية لا يحظى بشعبية متزايدة بينهم، وهو ما سيجبر بدوره القادة المحافظين على التخلي عن معارضتهم للحكم في ائتلاف مع حزب البديل من أجل ألمانيا. في الوقت نفسه، تقول الورقة الاستراتيجية لحزب البديل من أجل ألمانيا إن الحزب سيحاول كسب دعم جديد داخل بعض الكتل التصويتية التي يكون فيها أضعف، بما في ذلك بين النساء والناخبين الأكبر سنًا وسكان المدن. aXA6IDgyLjI3LjIyNC4yMjQg جزيرة ام اند امز CA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store