
الممثلة السورية نور علي تواجه تيم الحسن في مسلسل «مولانا» الجديد
دمشق – «القدس العربي»: انضمت الفنانة السورية نور علي، إلى فريق عمل مسلسل «مولانا» بطولة النجم تيم حسن، والمقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل.
والعمل من تأليف لبنى الحداد وإخراج سامر البرقاوي، ومن المقرر بدء التحضيرات الخاصة به خلال الأسابيع المقبلة تمهيدًا لبدء التصوير فور الانتهاء من التعاقدات مع الفنانين المشاركين في البطولة.
وحققت الفنانة نور علي نجاحًا كبيرًا في رمضان الفائت من خلال عملين متنوعين ما بين الدراما الاجتماعية التي تقترب من التراجيديا في مسلسل «البطل» للمخرج الليث حجو، بالإضافة إلى دورها في الجزء الثاني من مسلسل الكوميديا السوداء «ما اختلفنا».
وتعد أحد أبرز الوجوه السورية في الدراما العريبة في الفترة الراهنة، وكانت الفنانة تخرّجت من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق عام 2018، وقدمت شخصية دينا في مسلسل «عروس بيروت» في أجزاء المسلسل الثلاثة، وحققت من خلاله شهرة واسعة، وقدمت أيضًا دور «ميرا» مدربة اليوغا التي تقع في قصة حب مع رجل متزوج في مسلسل «ستيلتو» الشهير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
"مطبخ المدينة" خالٍ من الطّهاة
في العام الماضي قبل إسقاط نظام بشار الأسد ، أُعلِن عن عمل درامي سوري جديد يحمل عنوان "مطبخ المدينة" من تأليف الكاتبين علي وجيه وسيف رضا حامد، في تعاون جديد أثار فضول المتابعين. يُصنَّف المسلسل ضمن الأعمال الاجتماعية المعاصرة، وتدور أحداثه حول عائلة تمتلك مطعماً في دمشق، لتتشعب القصة لاحقاً في مزيج بين عالم الطهاة والنشالين، وتتناول قضايا اجتماعية مستمدة من واقع المجتمع السوري المتغير. كان من المقرر أن تنتجه شركة "بينتالنس"، التي خططت لتقديمه إلى جانب مسلسل "البطل" في موسم رمضان الماضي. إلا أن مجموعة من الأحداث، أبرزها انشغال المخرجة رشا شربتجي بتصوير مسلسل "نسمات أيلول"، إضافة إلى التطورات السياسية التي تمثلت في سقوط النظام السوري، حالت دون تنفيذ المشروع في موعده، فتأجّل إلى الموسم التالي. وأعربت شربتجي حينها عن حماستها للعمل باعتباره من النوعيات التي تفضل تناولها لما تحمله من صراعات واقعية وقضايا مجتمعية حيوية، لا سيما أن مسلسل "نسمات أيلول" تولّى شقيقها يزن شربتجي إخراج الجزء الثاني منه، ما أتاح لها التركيز أكثر على التحضير لـ"مطبخ المدينة". ورغم مرور عام تقريباً على الإعلان الأول عن المشروع، إلا أن المسلسل ما زال يواجه تحديات كبيرة على عدة مستويات، منها ما يتعلق بالإنتاج، ومنها ما يخص استقرار طاقم العمل؛ فأُعلن في البداية عن قائمة أبطال قوية ضمت أسماء لافتة في الدراما السورية، من بينهم سلافة معمار وعبد المنعم عمايري وقيس الشيخ نجيب وسامر إسماعيل وعباس النوري وميسون أبو أسعد. إلا أن هذه التوليفة بدأت تتفكك تدريجياً نتيجة مشاكل في الإنتاج وتأجيلات متكررة، إلى جانب الحديث عن انسحابات غير متوقعة لبعض الممثلين. أولى العقبات الكبرى التي واجهت العمل كانت تتعلق بشركة الإنتاج التي يملكها محمد حمشو، رجل الأعمال المرتبط اسمه بعدد من القضايا، بما في ذلك مزاعم عن علاقات تجارية تجمعه بماهر الأسد وشخصيات من النظام السوري السابق. هذه الخلفية خلقت حالة من التوتر منذ العام الماضي، وازدادت تعقيداً مع تصاعد الأزمة السياسية، ما ألقى بظلاله على استمرارية الشركة وسمعتها في الوسط الفني، رغم أنها - في مسمييها السابقين "سورية الدولية" و"سما الفن" - أنتجت أبرز الأعمال الدرامية السورية في العقدين الماضيين. إضافة إلى ذلك، انسحب الفنان سامر إسماعيل من المسلسل، ما شكّل خسارة كبيرة للعمل، خصوصاً أنه يُعد من أبرز وجوه الصف الأول حالياً. وجرى تداول اسم الممثل الشاب ملهم بشر بديلاً له، ما أثار نقاشاً حول قدرة الأخير على ملء هذا الفراغ الفني. وطُرحت علامة استفهام أخرى حول مشاركة سلافة معمار، بعدما انضمت إلى بطولة مسلسل "المماليك"، ما جعل مشاركتها في "مطبخ المدينة" مرهونة بتوافق النص وجدول التصوير بين العملين. ومع إعلان شركة إيبلا تأجيل تصوير "المماليك"، يبدو أن الفرصة لا تزال قائمة لعودة سلافة معمار إلى دور البطولة إذا ما ناسبتها التعديلات التي طرأت على السيناريو بعد التطورات السياسية الأخيرة.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
الدراما السورية في حالة انتظار
على مدار عقد مضى، لم تكن الدراما السورية بخير. فقد تداخلت الثورة والحرب في سورية مع الإنتاج الدرامي ، ووُضع هذا الإنتاج في إطار يرتكز على المحسوبيات التي لم يوفرها نظام الأسد. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، فإن الدراما السورية استطاعت أن ترفع عنها سقف التدخلات والمصالح، وأن تقدم على الأقل روايات تستحق المشاهدة. من أبرز هذه الأعمال التي برزت في عز الحرب، مسلسلات "الندم" (2016) للمخرج الليث حجو، و"عندما تشيخ الذئاب" (2019) لعامر فهد، وصولاً إلى إنتاجات حققت نجاحاً خلال السنوات التي سبقت سقوط النظام في ديسمبر/كانون الأول 2024، مثل "كسر عضم" (2022) لرشا شربتجي و"الزند: ذئب العاصي" (2023) لسامر البرقاوي. ومع تولي الإدارة الجديدة زمام السلطة في سورية ، طرحت أسئلة كثيرة عن مستقبل الدراما. بدا الخوف على الحريات سؤالاً ملحاً، خصوصاً مع توجه عدد كبير من نجوم الفن السوري، من ممثلين ومغنين، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث قاموا بشراء أو استئجار منازل للإقامة. ويسعى هؤلاء إلى التوفيق بين الإقامة في بيروت وبين المشاركة في أعمال داخل سورية حال تحسنت الأوضاع. وهذا يعيد إلى الواجهة تساؤلات عن توجه شركات الإنتاج الدرامي السورية إلى دول مجاورة، كما حصل أيام تصاعد المعارك في البلاد. وفي هذا السياق، أعلنت شركة غولدن لاين للإنتاج الفني، الثلاثاء، عن نقل إنتاجها من سورية إلى الإمارات العربية المتحدة ولبنان، "بعد ما يناهز عشرين عاماً حاولنا فيها، موسماً بعد موسم، تقديم ما يليق بالمشاهد السوري والعربي، وتنقل كاميراتنا على معظم الأراضي السورية الغالية، لا سيما دمشق العظيمة، فخرجنا مع كل شركائنا من مخرجين وكتاب وممثلين وفنانين وفنيين وعاملين، بمسلسلات تحدثّت عن أهلنا، وبأعمال نالت خواطرهم وعبّرت عن هواجسهم حيناً وأحلامهم وخيالاتهم أحياناً، وبإنتاجات حملت دوماً اسم الدراما السورية عالياً محلياً وعربياً". وهو إعلان لم يكن مفاجئاً بعد محاولات الشركة المستمرة خلال الأشهر الستة الماضية للعمل داخل سورية التي لم تكلل بالنجاح بسبب الأجواء العامة السائدة، ومماطلة بعض الفنانين داخل البلاد وخارجها في الموافقة على العمل. الجميع يبدو في حالة انتظار لقرارات رسمية تحدد علاقة السلطة بالإنتاج ومساحات الرقابة المسموح بها. ولا يقتصر الانتظار على شركات الإنتاج أو الممثلين فقط، بل يشمل مشاريع درامية عدة لا تزال عالقة حتى اليوم، منها مسلسل "مطبخ المدينة" الذي أعلن عنه في الموسم الماضي، وكان من المتوقع أن يتصدر المشهد في دراما رمضان، لكن تصويره لم يبدأ بعد، مع حديث عن احتمال نقله إلى بيروت، حيث تعمل الشركة ومخرجة العمل رشا شربتجي في مشاريع أخرى. وتشير المعلومات إلى أن شركات الإنتاج اللبنانية المتعاونة مع شركات سورية، مثل "سيدرز برودكشن" لصادق صبّاح، ستركز مشاريعها مستقبلاً داخل بيروت. ويطرح موسم رمضان 2026 تساؤلات حول مصير الإنتاج السوري، وإمكانية الانتهاء خلال الأشهر الثلاثة المقبلة من ورش الإعداد والبدء بالتصوير مع بداية الخريف، لكن كل هذه الخطوات تبقى ضمن مربع "الانتظار" حتى الآن. وفيما يقضي الفنانون السوريون عطلة الصيف، يدرسون القرارات والعروض المحتملة التي من المرجح تنفيذها خارج بلدهم، لتبقى الدراما السورية، رغم كل الظروف، "عملة" مطلوبة على صعيد المنصات والمحطات العربية، تنتظر فرصتها للعودة إلى المشهد بقوة.


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
الممثلة السورية نور علي تواجه تيم الحسن في مسلسل «مولانا» الجديد
دمشق – «القدس العربي»: انضمت الفنانة السورية نور علي، إلى فريق عمل مسلسل «مولانا» بطولة النجم تيم حسن، والمقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل. والعمل من تأليف لبنى الحداد وإخراج سامر البرقاوي، ومن المقرر بدء التحضيرات الخاصة به خلال الأسابيع المقبلة تمهيدًا لبدء التصوير فور الانتهاء من التعاقدات مع الفنانين المشاركين في البطولة. وحققت الفنانة نور علي نجاحًا كبيرًا في رمضان الفائت من خلال عملين متنوعين ما بين الدراما الاجتماعية التي تقترب من التراجيديا في مسلسل «البطل» للمخرج الليث حجو، بالإضافة إلى دورها في الجزء الثاني من مسلسل الكوميديا السوداء «ما اختلفنا». وتعد أحد أبرز الوجوه السورية في الدراما العريبة في الفترة الراهنة، وكانت الفنانة تخرّجت من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق عام 2018، وقدمت شخصية دينا في مسلسل «عروس بيروت» في أجزاء المسلسل الثلاثة، وحققت من خلاله شهرة واسعة، وقدمت أيضًا دور «ميرا» مدربة اليوغا التي تقع في قصة حب مع رجل متزوج في مسلسل «ستيلتو» الشهير.