logo
جزيرة تتنقل بين إسبانيا وفرنسا كل 6 أشهر.. قصة اتفاق تاريخي أساسها 'حكاية حب'

جزيرة تتنقل بين إسبانيا وفرنسا كل 6 أشهر.. قصة اتفاق تاريخي أساسها 'حكاية حب'

أخبار السياحة٠٤-٠٦-٢٠٢٥

تتقاسم إسبانيا وفرنسا جزيرة صغيرة غير مأهولة تتناوبان على سيادتها كل ستة أشهر بموجب معاهدة تاريخية تعود إلى القرن السابع عشر.
جزيرة الفزان
تقع جزيرة 'الفزان' في نهر بيداسوا على الحدود بين البلدين، ويبلغ طولها 200 متر فقط، وتخضع للسيادة الإسبانية من فبراير إلى يوليو، ثم تنتقل إلى الجانب الفرنسي من أغسطس حتى يناير.
وتعود هذه الترتيبات الفريدة إلى معاهدة جبال البرانس الموقعة عام 1659، والتي أنهت الحرب بين البلدين. خلال الاحتفال الرسمي الذي يقام مرتين سنويا، يقوم ممثلون من الجانبين بتسليم الجزيرة وسط مراسم عسكرية مهيبة، حيث يتم تبديل الأعلام الوطنية.
وتحمل الجزيرة أهمية تاريخية كبيرة، إذ شهدت لقاء الملك لويس الرابع عشر ملك فرنسا بماري تيريزا ملكة إسبانيا قبل زواجهما.
وعلى الرغم من تسميتها، لا تعيش فيها أي طواويس، وتظل مغلقة أمام الزوار معظم أيام السنة، حيث لا يسمح بالزيارة سوى للوفود الرسمية والعسكرية خلال مراسم التسليم.
وأقيم في وسط الجزيرة نصب تذكاري يسجل تفاصيل هذه الاتفاقية الفريدة، التي تحولت إلى رمز للسلام والتعاون بين البلدين الجارين.
ورغم صغر مساحتها، تظل هذه الجزيرة شاهدة على تاريخ طويل من الصراعات والمصالحة في أوروبا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء صربيا يودع شرم الشيخ عائدا لبلاده
رئيس وزراء صربيا يودع شرم الشيخ عائدا لبلاده

أخبار السياحة

time٢٢-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبار السياحة

رئيس وزراء صربيا يودع شرم الشيخ عائدا لبلاده

في ختام زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية، والتي جاءت بدعوة كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وضمن جولته بمحافظة جنوب سيناء، قام اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بتكريم دولة السيد ﭼورو ماتسوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا، حيث أهداه درع المحافظة، تقديرًا للعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وصربيا، واعتزازًا بهذه الزيارة التي تعكس عمق أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين الصديقين. كما قدم المحافظ هدايا تذكارية للوفد الصربي المرافق، تمثلت في قطع تراثية تعكس الهوية الثقافية والطبيعة الفريدة لمحافظة جنوب سيناء، تعبيرًا عن كرم الضيافة المصري، وتجسيدًا لمكانة المحافظة كرمز عالمي للسلام والتسامح. وعقب مراسم التكريم، أقام المحافظ مأدبة غداء رسمية على شرف رئيس الوزراء الصربي والوفد المرافق، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بمدينة شرم الشيخ، في أجواء ودية عبّرت عن روح المحبة والتقدير المتبادل بين الجانبين. كما قام رئيس الوزراء الصربي خلال زيارته بتفقد إحدى المنشآت السياحية الكبرى بمدينة شرم الشيخ، حيث أبدى إعجابه الشديد بمستوى الخدمات المقدمة، والبنية التحتية المتطورة، مشيدًا بحالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها المدينة، والتي تُعزز من جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية، وخاصة أمام السائحين القادمين من صربيا ودول أوروبا الشرقية. وفي ختام الزيارة، ودّع محافظ جنوب سيناء رئيس الوزراء الصربي بمطار شرم الشيخ الدولي، معربًا عن تمنياته باستمرار التعاون المثمر بين الجانبين، وأن تكون هذه الزيارة بداية جديدة لشراكة فعالة في مجالات السياحة والاستثمار والثقافة. من جانبه، أعرب ﭼورو ماتسوت عن سعادته البالغة بهذه الزيارة، التي وصفها بـ'الناجحة والمُلهمة'، موجّهًا شكره العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعوة الكريمة، وللواء دكتور خالد مبارك على حفاوة الاستقبال ودقة التنظيم، مؤكدًا تطلعه لتعزيز أطر التعاون وتبادل الزيارات في المستقبل القريب بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.

انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدينة نيس الفرنسية
انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدينة نيس الفرنسية

أخبار السياحة

time١٠-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبار السياحة

انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدينة نيس الفرنسية

انطلق في مدينة نيس الفرنسية مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى 'رص الصفوف وحشد الجهود لمواجهة احترار الأرض وغليان المحيطات'. واعتبر ماكرون أن 'الرد الأول على ذلك يكون متعدد الأطراف'. وأضاف 'المناخ كما التنوع البيولوجي ليس مسألة رأي بل مسألة وقائع مثبتة علميا'. ويتوقع أن تقوم الدول بسلسلة من الالتزامات الجديدة في نيس، حيث ينتظر أن يشارك 63 من قادة الدول والحكومات، الكثير منهم من دول المحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية. وهو ما وصفه إنريك سالا، مدير مشروع 'بريتين سيز' في ناشونال جيوغرافيك، بأنه مشاركة 'عدد تاريخي من قادة الدول'، داعيا إلى 'تحويل الكلام إلى أفعال جريئة وطموحة'. وفي هذا الإطار بادرت جزر ساموا إلى استحداث تسع محميات بحرية جديدة يحظر فيها صيد الأسماك وتغطي 30% من مياهها الوطنية، على مساحة 36 ألف كيلومتر مربع. ويتوقع أن تستغل دول أخرى فرصة انعقاد القمة لإعلان استحداث مناطق بحرية محمية جديدة في مياهها الوطنية. وأعلنت فرنسا، البلد المضيف، على لسان رئيسها السبت الحد من الصيد بشباك الجر في المناطق البحرية المحمية لحماية قاع البحر. وينتظر أن تعلن الحكومة البريطانية الإثنين نيتها منع الصيد بشباك الجر في 41 منطقة محمية تمتد على 30 ألف كيلومتر مربع. وينتقد هذا النوع من الصيد بسبب بصمته الكربونية والأضرار التي يلحقها بالموائل البحرية الحساسة مثل الأعشاب البحرية والمرجان وغيرها. وحدد المجتمع الدولي هدفا يتمثل بحماية 30% من البحار والمحيطات. لكن نسبة 8,36% فقط من المحيطات تحظى بالحماية. واستنادا إلى الوتيرة الراهنة، لن يحقق هذا الهدف قبل 2107 بحسب منظمة غرينبيس المدافعة عن البيئة. ومن شأن الالتزامات التي ستعلن في نيس أن تسمح بتجاوز الحماية نسبة 10% على المستوى العالمي، على ما أفاد مكتب وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية. ومن الملفات الرئيسية أيضا المصادقة على معاهدة أعالي البحار التي ستتم خلال مراسم خاصة مساء الإثنين. المصدر: 'فرانس برس'

جزيرة تتنقل بين إسبانيا وفرنسا كل 6 أشهر.. قصة اتفاق تاريخي أساسها 'حكاية حب'
جزيرة تتنقل بين إسبانيا وفرنسا كل 6 أشهر.. قصة اتفاق تاريخي أساسها 'حكاية حب'

أخبار السياحة

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبار السياحة

جزيرة تتنقل بين إسبانيا وفرنسا كل 6 أشهر.. قصة اتفاق تاريخي أساسها 'حكاية حب'

تتقاسم إسبانيا وفرنسا جزيرة صغيرة غير مأهولة تتناوبان على سيادتها كل ستة أشهر بموجب معاهدة تاريخية تعود إلى القرن السابع عشر. جزيرة الفزان تقع جزيرة 'الفزان' في نهر بيداسوا على الحدود بين البلدين، ويبلغ طولها 200 متر فقط، وتخضع للسيادة الإسبانية من فبراير إلى يوليو، ثم تنتقل إلى الجانب الفرنسي من أغسطس حتى يناير. وتعود هذه الترتيبات الفريدة إلى معاهدة جبال البرانس الموقعة عام 1659، والتي أنهت الحرب بين البلدين. خلال الاحتفال الرسمي الذي يقام مرتين سنويا، يقوم ممثلون من الجانبين بتسليم الجزيرة وسط مراسم عسكرية مهيبة، حيث يتم تبديل الأعلام الوطنية. وتحمل الجزيرة أهمية تاريخية كبيرة، إذ شهدت لقاء الملك لويس الرابع عشر ملك فرنسا بماري تيريزا ملكة إسبانيا قبل زواجهما. وعلى الرغم من تسميتها، لا تعيش فيها أي طواويس، وتظل مغلقة أمام الزوار معظم أيام السنة، حيث لا يسمح بالزيارة سوى للوفود الرسمية والعسكرية خلال مراسم التسليم. وأقيم في وسط الجزيرة نصب تذكاري يسجل تفاصيل هذه الاتفاقية الفريدة، التي تحولت إلى رمز للسلام والتعاون بين البلدين الجارين. ورغم صغر مساحتها، تظل هذه الجزيرة شاهدة على تاريخ طويل من الصراعات والمصالحة في أوروبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store