
الخارجية الأمريكية تطالب إيران بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وكان البرلمان الإيراني قد صوّت سابقًا على تعليق التعاون.
ونسبت (نيوزويك) لتامي بروس، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قولها - في مؤتمر صحفي، ردا على سؤال بشأن الخطوة الإيرانية المهمة - : "من غير المقبول أن تختار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت تتاح لها فيه فرصةٌ سانحةٌ لتغيير مسارها واختيار طريق السلام والازدهار".
وأضافت: "قبل العملية العسكرية الأمريكية الناجحة، كانت إيران تُكَدِّس مخزونًا متزايدًا من اليورانيوم عالي التخصيب، وهو مخزون لم يكن له أي غرض سلمي موثوق، وكانت الدولة الوحيدة التي تُنتج يورانيوم عالي التخصيب، بنسبة تصل إلى 60%، ولا تمتلك أسلحة نووية".
وأردفت بالقول: "يجب على إيران الامتثال الكامل لاتفاقية الضمانات الخاصة بها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، بما في ذلك تزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمعلومات اللازمة لتوضيح وحل التساؤلات القائمة منذ فترة طويلة بشأن المواد النووية غير المُعلنة في إيران، بالإضافة إلى توفير إمكانية الوصول غير المُقيد إلى منشأة التخصيب التي أعلنت عنها مؤخرًا".
وتابعت: "نتطلع إلى مزيد من التقارير المفصلة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول هذا الموضوع. ويجدر بنا أن نكرر أنه وبما أننا قطعنا خطوات هائلة في هذا الاتجاه بقيادة دونالد ترامب، فإن إيران لا تستطيع ولن تمتلك سلاحًا نوويًا".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد حذرت - في وقت سابق - من أنه من غير الواقعي أن تتوقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عودة التعاون الطبيعي بعد وقت قصير من الضربات الأمريكية والإسرائيلية، وأنها لا تستطيع ضمان سلامة وأمن المفتشين النوويين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
خبير العلاقات الدولية: تنسيق أمريكي- إسرائيلي مكثف حول الملف الإيراني والمفاوضات محفوفة بالمخاطر
أكد الدكتور طارق السنوطي، خبير العلاقات الدولية، أن هناك تنسيقًا كاملًا بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فيما يخص التطورات الإقليمية، لا سيما الملف النووي الإيراني ، مشيرًا إلى أن الاتصالات بين الجانبين تتم بشكل مستمر وعلى أعلى مستوى، سواء بين الرئيس الأمريكي أو رئيس الوزراء الإسرائيلي. وفي مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أوضح د. السنوطي أن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن تحمل أهمية خاصة، لأنها ستحدد الخطوط العريضة لموقف تل أبيب قبل أي حديث أميركي عن استئناف المفاوضات مع إيران. وأضاف أن إسرائيل تضغط بقوة على الإدارة الأمريكية لمنعها من تخفيف العقوبات المفروضة على طهران، في ظل تصعيد إعلامي متبادل بين القيادات الإيرانية والإدارة الأمريكية السابقة والحالية. وأشار إلى أن الملف النووي الإيراني بات اليوم "على المحك"، مع وجود ضبابية شديدة وتناقض واضح في التصريحات الأمريكية بشأن مدى تدمير المنشآت النووية الإيرانية، حيث تؤكد بعض المصادر أن التدمير لم يكن كاملاً، بينما تؤكد إيران قدرتها على استعادة نشاطها النووي سريعًا، بل وقيامها بنقل كميات من اليورانيوم المخصب إلى أماكن غير معلنة. كما أشار د. السنوطي إلى خطوة تصعيدية اتخذها الجانب الإيراني مؤخرًا، بتوقيع الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، على قانون يوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما أثار غضب الولايات المتحدة وأعاد التوتر إلى الواجهة. وفي هذا السياق، شدد د. السنوطي على أن العودة إلى المفاوضات باتت مسألة شديدة الحساسية، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"السقف التفاوضي المرتفع" من الجانب الإيراني، بعد أن روج النظام الإيراني داخليًا لما جرى من تصعيد عسكري ضد إسرائيل باعتباره "نصرًا سياسيًا وعسكريًا". وأضاف أن إسرائيل تعتبر البرنامج النووي الإيراني تهديدًا وجوديًا لا يمكن تجاهله، وتسعى بقوة إلى تعطيله سواء عبر الضغط السياسي أو من خلال عمليات استباقية. كما لفت إلى أن كل طرف في هذا الصراع - إيران، إسرائيل، والولايات المتحدة - يرى أنه خرج منتصرًا، وهو ما يضع تحديات إضافية أمام إمكانية تحقيق اختراق فعلي في المفاوضات. وفي ختام مداخلته، أشار د. السنوطي إلى دعوات متكررة من قوى دولية، بينها وزراء خارجية دول مجموعة السبع، لاستئناف المفاوضات حول اتفاق شامل مع إيران، لكنه اعتبر أن تحقيق هذا الاتفاق يواجه تعقيدات كبيرة في ظل التوترات المتصاعدة وتشدد كل طرف في شروطه.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
البيان الأول للقائمة الوطنية من أجل مصر استعدادا لانتخابات الشيوخ 2025
عُقد اليوم، الخميس 3 يوليو 2025، الاجتماع التنسيقي الأول لممثلي الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في "القائمة الوطنية من أجل مصر" لخوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، وذلك بمقر الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن بالقاهرة. واستمر الاجتماع قرابة ثلاث ساعات، بحضور ممثلين عن 13 حزبًا سياسيًا وكيانًا سياسيًا مشاركًا، هي: حزب مستقبل وطن، حزب حماة الوطن، حزب الجبهة الوطنية، حزب الشعب الجمهوري، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب المؤتمر، حزب الوفد، حزب الإصلاح والتنمية، حزب العدل، حزب التجمع، حزب الحرية المصري، حزب إرادة جيل، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. وسادت الاجتماع أجواء من الود والصراحة، حيث تبادل الحاضرون وجهات النظر بشأن عدد من القضايا السياسية والتنظيمية، وتم التوافق بالإجماع على ما يلي: أولًا: تؤكد المشاركة في تشكيل "القائمة الوطنية من أجل مصر" على تمسك القوى السياسية بفكرة العمل المشترك، من أجل تحقيق المصالح العليا للدولة المصرية وشعبها، لا سيّما في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة. كما تم التأكيد على أن هذا التوافق لا يلغي التباين المشروع في الرؤى والأطروحات بين الأحزاب، والذي سيجد مجاله الطبيعي داخل مجلسي البرلمان القادمين. ثانيًا: توجيه دعوة إلى الشعب المصري، صاحب السيادة، للمشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، عبر التصويت الحر والواعي لمن يراه قادرًا على تمثيله، وذلك في ظل منظومة دستورية وقانونية تضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية. ثالثًا: تم الاتفاق على مجموعة من المعايير الموضوعية لاختيار مرشحي القائمة عن الأحزاب المشاركة، بما يحقق التجانس بين المرشحين ويعكس الكفاءة والنزاهة والقدرة على تمثيل المواطنين وتحقيق تطلعاتهم. رابعًا: التوافق على تشكيل لجنة قانونية مشتركة على الفور، تتولى الإعداد لكافة الخطوات القانونية اللازمة لتقديم مرشحي "القائمة الوطنية من أجل مصر"، وفقًا للضوابط والإجراءات المحددة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات. خامسًا: توجيه الشكر لحزب مستقبل وطن على استضافته الاجتماع، وتخصيصه أحد مقراته بالقاهرة ليكون مركزًا لإدارة المراحل التنظيمية والإجرائية للقائمة الوطنية على مستوى الجمهورية. ويأتي هذا التحرك في إطار الاستعدادات الجارية لخوض انتخابات مجلس الشيوخ 2025، بما يعكس حرص القوى السياسية على تعزيز التنسيق المشترك، وتقديم نموذج وطني جامع يعكس التعدد والتنوع في إطار من المسؤولية المشتركة تجاه الوطن والمواطن.


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
خبير سياسي: إيران تملك «يورانيوم مخصب» يكفي لإنتاج 10 قنابل نووية
علّق الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، على قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أنه كان يتوقع هذه الخطوة بنسبة تصل إلى 90%، وهو ما تحقَّق بالفعل بمصادقة الرئيس الإيراني على القرار. وأوضح غباشي، في مداخلة هاتفية في برنامج "خط أحمر" على فضائية الحدث اليوم، أن هذا الموقف الإيراني له انعكاسات إستراتيجية كبيرة على مُجمل أوضاع منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن طهران اتخذت هذا القرار في ضوء قناعتها بأن مفتشي الوكالة يعملون لحساب الولايات المتحدة وإسرائيل. وأشار إلى أن إيران لا تنوي التراجع عن نِسب التخصيب المرتفعة التي وصلت إليها، ولا عن القدرات النووية التي حققتها مؤخرًا، مؤكدًا أنها تدرك أن واشنطن وتل أبيب قد استنفدوا خياراتهم في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، ولا سيما بعد الضربة الإسرائيلية التي نُسبت إلى دعم أمريكي مباشر أو غير مباشر. وأضاف غباشي أن تصريحات كبار المسئولين الإيرانيين تؤكد أن إيران، الآن، هي الطرف الذي يمتلك قرار النهاية في هذا الملف، بعدما فتحت إسرائيل وأمريكا "باب المواجهة" من الأساس. وأكد أن هذا التحدي بالغ الخطورة، لكنه يرى أن إيران تمتلك من مقومات الصمود ما يجعلها قادرة على الاستمرار، وهو ما يُربك الحسابات الأمريكية والإسرائيلية، خاصة أن أي تراجع إيراني مرهون بشروطٍ لا تقبل بها طهران. وتابع: "نحن الآن أقرب إلى سيناريو كوريا الشمالية من أي وقت مضى"، موضحًا أن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى أن إيران تمتلك كمية مخصّبة من اليورانيوم تكفي لإنتاج ما بين 7 و10 قنابل نووية، حسب تقديرات بعض المفتشين الدوليين. كما أوضح أن نسبة التخصيب التي وصلت إليها إيران حاليًّا تبلغ 60%، وهي قابلة للوصول إلى 90% خلال فترة زمنية قصيرة، ما يمنحها قدرة كبيرة على امتلاك السلاح النووي، مؤكدًا أن الكميات المخزَّنة تتراوح بين 325 و500 كيلوغرام، وهي مخفية تمامًا، ومن المستحيل أن تكشف إيران عنها. وشدد غباشي على أن أي محاولة لإشراك أطراف ثالثة في الرقابة على هذه القدرات مرفوضة تمامًا من الجانب الإيراني، ما يعني أن طهران باتت أقرب من أي وقت مضى إلى إجراء تجربة نووية فعلية أو امتلاك سلاح نووي بشكل نهائي.