
ثورة في علاج السرطان.. جزيء صغير قد يوقف أخطر أنواع سرطان الثدي
من خلال تحليل بيانات جينية لأكثر من 11 ألف مريض، لاحظ الباحثون ارتفاعًا واضحًا في هذا الجزيء داخل خلايا أورام سرطان الثدي الثلاثي السلبي، والذي يُصيب في الغالب الشابات، خصوصًا من ذوات البشرة السمراء، ويتميز بسرعة انتشاره ومقاومته للعلاجات التقليدية.
وباستخدام تقنية "كريسبر" المتقدمة لتعديل الجينات، نجح العلماء في إيقاف نشاط هذا الجزيء داخل الخلايا السرطانية، وكانت النتيجة مذهلة: تباطأ نمو الأورام بشكل واضح، وانخفضت قدرتها على التمدد والتكاثر.
الأبحاث كشفت أيضًا أن هذا الجزيء ينشّط جينًا آخر يُسمى NFIB، والذي يعطّل بروتينًا مهمًا يُعرف باسم p21، المسؤول عن كبح نمو الخلايا. وعندما يتم تثبيط هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية بسرعة وتخرج عن السيطرة.
النتائج تؤكد أن إيقاف جزيء LINC01235 قد يكون مفتاحًا جديدًا لعلاج فعال وموجّه للسرطان الثلاثي السلبي، ما يفتح الأفق أمام علاج شخصي ومبكر لهذا النوع الخطير.
وتشير الإحصائيات إلى أن نسب الشفاء من سرطان الثدي تتجاوز 90% في حال اكتشافه مبكرًا، لكنها تنخفض إلى نحو 15% فقط في المراحل المتقدمة، ما يعكس أهمية هذا الاكتشاف الذي قد يُحدث فارقًا كبيرًا في حياة آلاف النساء حول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
ثورة في علاج السرطان.. جزيء صغير قد يوقف أخطر أنواع سرطان الثدي
ووفقًا للدراسة الجديدة، فإن العلماء توصلوا إلى دور محوري لجزيء يُعرف باسم LINC01235، وهو نوع من الحمض النووي الريبي غير المشفّر، لا ينتج بروتينات، لكنه يتحكم في سلوك الجينات ونمو الخلايا وتمايزها. من خلال تحليل بيانات جينية لأكثر من 11 ألف مريض، لاحظ الباحثون ارتفاعًا واضحًا في هذا الجزيء داخل خلايا أورام سرطان الثدي الثلاثي السلبي، والذي يُصيب في الغالب الشابات، خصوصًا من ذوات البشرة السمراء، ويتميز بسرعة انتشاره ومقاومته للعلاجات التقليدية. وباستخدام تقنية "كريسبر" المتقدمة لتعديل الجينات، نجح العلماء في إيقاف نشاط هذا الجزيء داخل الخلايا السرطانية، وكانت النتيجة مذهلة: تباطأ نمو الأورام بشكل واضح، وانخفضت قدرتها على التمدد والتكاثر. الأبحاث كشفت أيضًا أن هذا الجزيء ينشّط جينًا آخر يُسمى NFIB، والذي يعطّل بروتينًا مهمًا يُعرف باسم p21، المسؤول عن كبح نمو الخلايا. وعندما يتم تثبيط هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية بسرعة وتخرج عن السيطرة. النتائج تؤكد أن إيقاف جزيء LINC01235 قد يكون مفتاحًا جديدًا لعلاج فعال وموجّه للسرطان الثلاثي السلبي، ما يفتح الأفق أمام علاج شخصي ومبكر لهذا النوع الخطير. وتشير الإحصائيات إلى أن نسب الشفاء من سرطان الثدي تتجاوز 90% في حال اكتشافه مبكرًا، لكنها تنخفض إلى نحو 15% فقط في المراحل المتقدمة، ما يعكس أهمية هذا الاكتشاف الذي قد يُحدث فارقًا كبيرًا في حياة آلاف النساء حول العالم.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
نافذة أمل جديد في علاج أكثر السرطانات شراسة.. يفتك بالشابات
الخميس 3 يوليو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - توصل فريق من الباحثين إلى أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا وشيوعا بين الشابات. وفي الدراسة التي نشرتها مجلة "أبحاث السرطان الجزيئية"، بدأ الباحثون في مختبر "كولد سبرينغ هاربور" بولاية نيويورك بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها. وخلال تحليل نماذج أورام الثدي، رصد الباحثون ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه (LINC01235) في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة. وباستخدام تقنية "كريسبر" لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وتبيّن من التجارب أن (LINC01235) ينشّط جينا آخر يسمى (NFIB)، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي. ويكبح (NFIB) إنتاج بروتين يعرف بـ(p21)، الذي يثبط نمو الخلايا، وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط. وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن (LINC01235) بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان. وقد تمثل هذه النتائج خطوة أولى نحو توظيف تقنية "كريسبر" لتطوير علاج موجه ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ما يمنح الأمل لآلاف المريضات حول العالم. يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه. ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90 بالمئة إذا اكتُشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15 بالمئة فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
اكتشاف جزيء جديد يفتح آفاقًا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي
وفي الدراسة، بدأ الباحثون في مختبر "كولد سبرينغ هاربور" بولاية نيويورك بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة (lncRNAs)، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها. وخلال تحليل نماذج أورام الثدي، رصد الباحثون ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه LINC01235 في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC) — نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة. وباستخدام تقنية CRISPR (كريسبر) لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا. وتبيّن من التجارب أن LINC01235 ينشّط جينا آخر يسمى NFIB، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة ب سرطان الثدي الثلاثي السلبي. ويكبح NFIB إنتاج بروتين يعرف بـp21، الذي يثبط نمو الخلايا. وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط. وأنشأ الباحثون عضيّات — نماذج ثلاثية الأبعاد تحاكي الأورام الحقيقية — باستخدام عينات من مريضات ب سرطان الثدي في نيويورك، ثم قارنوا بينها وبين أنسجة سليمة. وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن LINC01235 بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان. وقال الباحث الرئيسي، وينبو شو، من جامعة "ستوني بروك": "تظهر نتائجنا أن LINC01235 ينظم نشاط NFIB بشكل إيجابي، ما يجعل استهدافه خيارا واعدا لعلاج هذا النوع من السرطان". وقال ديفيد سبيكتور، الباحث المشارك في الدراسة: "هدفنا على المدى البعيد هو تحديد جزيئات lncRNA التي يمكن استهدافها دوائيا، تمهيدا لعلاجات مخصصة أكثر فعالية وأقل ضررا". وقد تمثل هذه النتائج خطوة أولى نحو توظيف تقنية CRISPR لتطوير علاج موجه ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي ، ما يمنح الأمل لآلاف المريضات حول العالم. يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه. ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90% إذا اكتُشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15% فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية. نشرت الدراسة في مجلة "أبحاث السرطان الجزيئية".