
"بروج" تطبق عمليات التحكم الذاتي المدعومة بحلول الذكاء الاصطناعي
أعلنت "بروج بي إل سي"، تعاونها مع شركة "هانيويل" لإجراء اختبارات "إثبات مفهوم" في مصنعها بالإمارات، بالاستفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي، بهدف إحداث نقلة نوعية في العمليات التشغيلية والكفاءة الإنتاجية للشركة.
وتعمل "بروج" و"هانيويل"، من خلال هذا التعاون، على تطوير أول غرفة تحكم تعمل بشكل ذاتي في قطاع البتروكيماويات وتقوم بتنفيذ العمليات في الوقت الفعلي بالاستفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وقال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة "بروج"، إن برنامج بروج للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والتحول الرقمي، يسهم في إرساء معايير جديدة في العمليات التشغيلية والابتكار وأداء الأعمال، مشيرا إلى أن الشركة ستتمكن، من خلال التعاون مع رواد عالميين في مجال الذكاء الاصطناعي مثل "هانيويل"، من تسريع نموها ورفع كفاءتها الإنتاجية وتعزيز القيمة لمساهميها.
وأضاف أن هذا المشروع يدعم رفع القدرات التنافسية للشركة؛ لتحقيق المزيد من النجاحات في دولة الإمارات وترسيخ ثقافة الابتكار والاستدامة في القطاع الصناعي، منوها إلى أن الشركتين ستوظفان خبراتهما في مجال تقنيات العمليات وقدرات التحكم الذاتي لتحديد الفرص الجديدة لتطبيق حلول "وكلاء الذكاء الاصطناعي" والخوارزميات المتقدمة لتعلم الآلة في عمليات "بروج" التشغيلية.
من جانبه، قال جورج بو متري، رئيس شركة "هانيويل" للأتمتة الصناعية في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وآسيا الوسطى، إن إدماج حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي والأتمتة في العمليات الأساسية، يسهم في الوصول إلى مستويات جديدة من الكفاءة والسلامة والأداء.
ويهدف التعاون إلى تطبيق تقنيات "إثبات المفهوم" على عمليات التحكم الذاتي لتعزيز عمليات "بروج" في منشآتها بمدينة الرويس الصناعية، وإرساء معايير جديدة للكفاءة والاستدامة في صناعة البتروكيماويات من خلال الاستفادة من قدرات التحكم الذاتي.
كما يمثّل المشروع عنصراً أساسياً لـ"برنامج بروج للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والتحول الرقمي"، والذي من المتوقع أن يُحقق قيمة إضافية قدرها 2.1 مليار درهم خلال العام الجاري، بعد نجاحه في خلق قيمة إجمالية وصلت إلى 2.1 ملياردرهم في 2024 بفضل محفظته المتنوعة التي تضم أكثر من 200 مبادرة تغطي مجالات رئيسة مثل، العمليات التشغيلية والصحة والسلامة والمبيعات والاستدامة وتطوير المنتجات المبتكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 4 ساعات
- الشارقة 24
بلحيف النعيمي: رؤية الإمارات 2031 تقود اقتصاد معرفي بـ 3 تريليونات
الشارقة 24: ألقى معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، كلمة محورية ضمن فعاليات منتدى وي تيل العالمي للاقتصاد، الذي انعقد مساء أمس الجمعة، في مدينة دبي، تحت عنوان "الجسر نحو رؤية الإمارات 2031"، حيث شارك نخبة من صناع القرار، والخبراء، والمفكرين في استشراف ملامح المستقبل الاقتصادي والمعرفي لدولة الإمارات. وفي مستهل كلمته، أكد الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، أن رؤية الإمارات 2031 لم تعد مجرد طموح مستقبلي، بل باتت إطارًا حيًّا نابضًا بالعزيمة الوطنية التي تتجسّد في كل مؤسسات الدولة، وتقوم على دعائم واضحة تتقدم بها الإمارات بثقة نحو المستقبل. وأوضح أن بناء الجسر نحو 2031 ليس مجرد عبور زمني، بل هو مسار وطني يستند إلى الابتكار، والتنوع، والاستدامة، والتكامل المؤسسي. بلحيف النعيمي: اقتصاد المستقبل لا يعتمد على الهيدروكربونات وتطرق معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي إلى 5 محاور رئيسية ترتكز عليها الرؤية، مشيرًا إلى أن المحور الأول يتعلق بإعادة تعريف مفهوم الازدهار عبر التنويع الاقتصادي والنمو المرن، حيث أكد أهمية التحوّل من الاعتماد على الهيدروكربونات إلى اقتصاد معرفي يرتكز على التكنولوجيا الخضراء، والذكاء الاصطناعي، والصناعات المتقدمة، تماشيًا مع أهداف الدولة في الوصول إلى ناتج محلي إجمالي يبلغ 3 تريليونات درهم، وصادرات غير نفطية بقيمة 800 مليار درهم بحلول عام 2031. وشدّد على ضرورة الاستثمار في مراكز الابتكار وتفعيل الشراكات بين القطاعات المختلفة للعب دور ريادي في اقتصاد ما بعد النفط. مدن مرنة وخضراء تدعم أهداف الطاقة والحياد المناخي وفي المحور الثاني، تناول الدكتور بلحيف النعيمي التنمية الحضرية المستدامة بوصفها أحد أهم ركائز الجسر نحو المستقبل، مؤكداً أهمية تطوير مدن ذكية ومرنة تعتمد على الطاقة النظيفة، وابتكارات التنقل، والتناغم البيئي، وذلك في انسجام تام مع أهداف "الحياد المناخي 2050" واستراتيجية الطاقة الوطنية. كما أشار إلى أهمية دمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والاستعداد الرقمي في قطاعات العقارات والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، بما يضمن استدامة بيئية واقتصادية متوازنة. الكفاءات الوطنية حجر الأساس في بناء مستقبل الإمارات أما المحور الثالث، فقد ركّز فيه على تمكين رأس المال البشري، واصفًا الكفاءات البشرية بأنها الثروة الحقيقية التي تبني عليها الإمارات مستقبلها. وأكد أن إعداد قوة عاملة ماهرة، مدعومة بالتعلم مدى الحياة والانفتاح العالمي، هو أحد الأهداف الأساسية، مشيرًا إلى تطلع الدولة إلى أن تكون ضمن أفضل 10 دول عالميًا في التنمية البشرية والاحتفاظ بالمواهب الرقمية، ودعا إلى تبني برامج شاملة لتطوير المهارات، ودعم المواهب الوطنية، وتمكين قيادات الغد القادرة على مواجهة التحديات المتغيرة. الحوكمة المرنة تقود الابتكار والتحول المعرفي وفي سياق المحور الرابع، استعرض معالي الدكتور بلحيف النعيمي أهمية الابتكار والتنافسية العالمية، لافتًا إلى أن الإمارات تسير بخطى متسارعة نحو أن تصبح منصة عالمية للابتكار التنظيمي والتقني، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية. وأشار إلى أن مرونة الحوكمة الوطنية تمكّن من تصميم حلول مستقبلية قابلة للتطبيق، ودعا إلى تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعين الحكومي والخاص من أجل إنتاج رأس مال فكري مشترك يقود التحول المعرفي في المنطقة. الاستدامة البيئية والأمن الغذائي أولوية وطنية استراتيجية ولفت في حديثه بالإشارة إلى المحور الخامس الذي يتعلّق بالاستدامة البيئية والأمن الغذائي، مؤكدًا أن الإمارات تنظر إلى الاستدامة بوصفها ميزة تنافسية، وليست عبئًا تنمويًا. ولفت إلى سعي الدولة إلى دخول قائمة أفضل 10 دول عالميًا في الأمن الغذائي، وكفاءة المياه، والتكيّف مع التغير المناخي، مشددًا على أهمية تبني نماذج الاقتصاد الدائري، والزراعة الذكية مناخيًا، وحلول إعادة استخدام الموارد لتحقيق الأمان البيئي والاقتصادي معًا. واختتم الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي كلمته بالتأكيد على أن رؤية الإمارات 2031 تمثل مشروعًا وطنيًا جامعًا، تتطلب تضافر كل الجهود المؤسسية والفردية، وأن الجسر نحو هذا المستقبل يبدأ من اليوم، من خلال الاستثمار في الإنسان، وتكامل الرؤى، وبناء اقتصاد مرن، مستدام، وابتكاري يليق بمكانة الإمارات إقليميًا وعالميًا.


الاتحاد
منذ 16 ساعات
- الاتحاد
أهلاً بالعالم
أهلاً بالعالم جدّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ترحيب الإمارات بضيوفها من السياح والزوار، في معرض اعتزاز سموه بالإنجازات الاستثنائية لقطاع السياحة الإماراتي. ففي تدوينة لسموه على منصة «إكس»، قال فارس المبادرات وعاشق التميز والمركز الأول: «في مؤشر جديد على قوة وتنوع اقتصادنا الوطني.. أشار تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى إنجازات استثنائية لقطاع السياحة الإماراتي، حيث بلغ إجمالي إنفاق الزوار الدوليين أكثر من 217 مليار درهم خلال العام السابق، بالإضافة إلى إنفاق سياحي محلي بلغ 57 مليار درهم». وأضاف سموه: «دولة الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح، متفوقة على دول سبقتنا في هذا المجال بمئات السنين. نرحب بالسائح، ونسعد بالمستثمر، ونحتضن المواهب، ونبني أفضل بيئة للحياة والسياحة والزيارة.. أهلاً بالعالم». ما تحقق للقطاع السياحي في الإمارات ليس ضربة حظ أو مصادفة، وإنما ثمرة رؤية ومتابعة من قيادة رشيدة، وجهود فرق عمل تترجم تلك الرؤية السديدة. جهود تستند إلى بنية تحتية متطورة، وخدمات راقية بأعلى المواصفات، متبوعة بروح ودودة وابتسامات صادقة، ووجوه باشّة تؤمن بأن «المسافر يُعان ولا يُهان». إن زيارات سموه المتتالية لمطار دبي الدولي، على سبيل المثال، تجسد حجم المتابعة لهذا المرفق الحيوي العالمي، الذي ينظر إليه سموه لا كمجرد محطة لعبور المسافرين القادمين والمغادرين، وإنما كجسر يربط العالم وحضاراته. سر تفوق الإمارات في هذا المجال على دول سبقتنا بمئات السنين يكمن في أمور عدة، في مقدمتها الترحاب بالسائح وتقديم خدمات تسبق حتى توقعاته. وهناك من القصص والوقائع ما يعجز عن استيعابها أصحاب نظرية «ليس بالإمكان أبدع مما كان» في تلك الدول، ممن ينظرون إلى السائح أو الزائر كصراف آلي، يتم عصره والتحايل عليه حتى آخر فلس. ناهيك عما يتعرض له على يد العاملين في مطارات بعض تلك الدول من سوء معاملة، تجعله لا يعاود زيارتها مرة أخرى، خاصة مع تردّي مستوى الأمن والأمان فيها. الصورة في المشهد السياحي الإماراتي مختلفة تماماً، زاهية، مشرقة، ومشرّفة، حيث الفنادق والاستراحات الفاخرة وذات التصنيف المرتفع. ويلمس السائح أو الزائر تسابق العاملين فيها، وفي المراكز التجارية، والمطاعم، وحتى سائقي سيارات الأجرة، لخدمتهم بتميّز، عن وعي رفيع بما يمثله السائح بالنسبة لهم، وكذلك الحرص على تقديم أجمل صورة عن وطن الجمال والرقي، وحيث المتابعة لجعل زيارته ذكرى وتجربة جميلة لا تُنسى.. وأهلاً بالعالم.


الاتحاد
منذ 19 ساعات
- الاتحاد
«الاتحاد للتأمين» تخفّض رأس المال لـ 230 مليون درهم وتؤكد قوة ملاءتها المالية
دبي (الاتحاد) في إطار توجهات الشركة نحو تدعيم مركزها المالي، اتخذت شركة الاتحاد للتأمين قراراً لإطفاء الخسائر المتراكمة من خلال تخفيض رأس المال من 330 مليون درهم إلى 230 مليون درهم. وقالت الشركة في بيان لها أمس إنه جارٍ تفعيل هذا الإجراء لدى الجهات المختصة إذ أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس الأول وقف التداول على أسهم الشركة ارتباطاً بهذا الشأن، ومن المتوقع استئناف التداول يوم الاثنين المقبل. وأضافت: بعد هذا التخفيض سوف تظل الشركة محتفظة برأس مال يزيد على ضعف الحد الأدنى المطلوب لشركات التأمين وفقاً لقواعد مصرف الإمارات المركزي، كما أن الملاءة المالية للشركة ستظل قوية حيث بلغت مؤخراً 144% وفقاً لآخر إفصاح عن الشركة، وسوف يعزّز هذا التخفيض من مكانتها ومركزها المالي وقدرتها على التنافس في سوق التأمين. وحققت الشركة أرباحاً صافية عام 2024 بلغت 38.3 مليون درهم مقارنة بخسارة قدرها 2.5 مليون درهم في عام 2023. وأعرب رامز أبو زيد، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للتأمين عن تفاؤله بتحقيق الشركة نتائج إيجابية عن عام 2025 تعكس استمرار مسيرة النجاح والتقدم. وقال: قررت الشركة اعتماد وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني لتصبح هي شركة التقييم المالي المعتمدة للشركة ومن المرجح أن تصدر شركة التقييم السابقة بياناً أخيراً عن الشركة في المستقبل القريب. ومنحت وكالة فيتش ولأول مرة تصنيف «BBB» للقوة المالية (IFS) مع نظرة مستقبلية إيجابية، مما يعكس قوة الميزانية العمومية لشركة الاتحاد وكفاءة أدائها التشغيلي ومنظومة إعادة التأمين الخاصة بها.